الإسنوي عبد الرحيم بن الحسن بن علي الاسنوي الشافعي، أبو محمد، جمال الدين: فقيه اصولي، من علماء العربية. ولد بإسنا، وقدم القاهرة سنة 721هـ ، فانتهت اليه رياسة الشافعية. وولي الحسبة ووكالة بيت المال، ثم اعتزل الحسبة. من كتبه (المهمات على الروضة - خ) فقه، و (الهداية إلى اوهام الكفاية - خ) و (الاشباه والنظائر) و (جواهر البحرين - خ) و (طراز المحافل - خ) فقه، و (مطالع الدقائق - خ) فقه، و (0الكوكب الدري - خ) في استخراج المسائل الشرعية من القواعد النحوية، و (نهاية السول شرح منهاج الاصول - ط) و (التمهيد - ط) في تخريج الفروع على الاصول، فقه، و (الجواهر المضية في شرح المقدمة الرحبية - خ) فرائض و (نهاية الراغب - خ) في العروض.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 344

عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن إبراهيم عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن إبراهيم الأموي الأسنوي نزيل القاهرة الشيخ جمال الدين أبو محمد ولد في العشر الأخير من ذي الحجة سنة 704 على ما ذكر هو في طبقات الشافعية له باسنا من صعيد مصر وقدم القاهرة سنة 21 وقد حفظ التنبيه ويقال أنه حفظ التنبيه في ستة أشهر وسمع الحديث من الدبوسي وعبد القادر بن الملوك والحسن بن أسد بن الأثير وعبد المحسن بن الصابوني وغيرهم وحدث بالقليل وأخذ العلم عن القطب السنباطي والجلال القزويني والمجد الزنكلوني والقونوي وغيرهم وأخذ العربية عن أبي الحسن النحوي والد شيخنا سراج الدين ابن الملقن وعن أبي حيان وغيرهما وكتب له أبو حيان بحث علي الشيخ فسماه أوله ثم قال لم أشيخ أحدا في سنك ولازم الاشتغال ثم الأشتغال والتصنيف فكانت أوقاته محفوظة مستوعبة لذلك وولي وكالة بيت المال والحسبة ودرس بالملكية والاقبغاوية والفاضلية ودرس التفسير بالجامع الطولوني وصنف التصانيف المفيدة منها والمهمات والتنقيح فيما يرد على التصحيح والتمهيد والكوكب والهداية إلى أوهام الكفاية وزائد الأصول وتلخيص الرافعي الصغير وصل فيه إلى البيع وله الأشباه والنظائر لم يبيض وله البدور الطوالع في الفروق والجوامع لم يبيضه وتناقض البحرين وشرح المنهاج للنووي لم يكمل وشرح المنهاج للبيضاوي وأحكام الخناثى وشرح عروض ابن الحاجب وغير ذلك وكان فقيها ماهرا ومعلما ناصحا ومفيدا صالحا مع البر والدين والتودد والتواضع وكان يقرب الضعيف المستهان ويحرص على إيصال الفائدة للبليد وكان ربما ذكر عنده المبتدئ الفائدة المطروقة فيصغى إليه كأنه لم يسمعها جبرا لخاطره وكان مثابرا على ايصال البر والخير لكل محتاج هذا مع فصاحة العبارة وحلاوة المحاضرة والمروءة البالغة وكانت ولايته الحسبة بعد مسك صرغتمش في رمضان سنة 59 وعزل نفسه عنها لكلام وقع بينه وبين الوزير ابن قزوينة في سنة 62 واستقر عوضه البرهان الاخنائي ثم عزل نفسه من الوكالة في سنة 66 وانتفع به جمع جم وقد أفرد له شيخنا العراقي ترجمة ذكر فيها كثيرا من فضائله ومناقبه ومن نظمه أيضا وبالغ في الثناء عليه وكان هو يحب شيخنا ويعظمه وذكره في طبقات الشافعية في أثناء ترجمة ابن سيد الناس ووصفه بأنه حافظ عصره وذكره في موضع آخر من المهمات قال ابن حبيب امام يم علمه عجاج وماء فضله ثجاج ولسان قلمه عن المشكلات فجاج كان بحرا في الفروع والأصول محققا لما يقول من النقول تخرج به الفضلاء وانتفع به العلماء وذكر أن فراغه من تصنيف جواهر البحرين سنة 735 ومن المهمات سنة 60 وقرأت بخط القاضي تقي الدين الأسدي تصدى للاشغال من سنة 27 وشرع في التصنيف بعد الثلاثين وشرح المنهاج مهذب منقح وهو أنفع شروخ المنهاج مع كثرتها قال شيخنا ابن الملقن الشيخ جمال الدين شيخ الشافعية ومفتيهم ومصنفهم ومدرسهم ذو الفنون وقال شيخنا العراقي اشتغل في العلوم حتى صار أوحد أهل زمانه وشيخ الشافعية في أوانه وصنف التصانيف النافعة السائرة وتخرج به طلبة الديار المصرية وكان حسن الشكل والتصنيف لين الجانب كثير الإحسان وكان فراغه من المهمات سنة 60 وعمل قبلها التناقض الذي سماه جواهر البحرين في سنة 35 وفرغ من التمهيد سنة 68 ومن طبقات الفقهاء سنة 69 ومن الألغاز سنة 70 وهو آخر ما كمل من تصانيفه وكانت وفاة الشيخ جمال الدين في ليلة الأحد ثامن عشر جمادى الأولى سنة 772 وله سبع وستون سنة ونصف سنة رحمه الله تعالى رأيت بخط الشيخ بدر الدين الزركشي كانت جنازته مشهودة تنطق له بالولاية

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0

عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن إبراهيم الأرموي الأسنوي
نزيل القاهرة الشيخ جمال الدين أبو محمد
ولد في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة 704 أربع وسبعمائة وقدم القاهرة سنة 721 وحفظ التنبيه وسمع الحديث من الدبوسي والصابوني وغيرهما وحدث بالقليل وأخذ العلم عن الجلال القزويني والقونوي وغيرهما وأخذ العربية عن أبي حيان ثم لازم بعد ذلك التدريس والتصنيف فصنف التصانيف المفيدة منها المهمات والتنقيح فما يرد على الصحيح والهداية إلى أوهام الكفاية وزائد الأصول وتلخيص الرافعى الكبير وله الأشباه والنظاير ولم يبيضه وله البدور الطوالع في الفروق والجوامع وشرح المنهاج للنووي ولم يكمل وشرح المنهاج للبيضاوي وغير ذلك وكان فقيها ماهراً ومعلماً ناصحاً ومفيداً صالحا مع البر والدين والتودد والتواضع وكان يقرب الضعيف المستهان به من طلبته ويحرص على إيصال الفايدة إلى البليد وربما ذكر عنده المتبدئ الفائدة المطروقة فيصغي كأنه لم يسمعها جبراً لخاطره وله مثابرة على إيصال البر والخير إلى كل محتاج مع فصاحة عبارة وحلاوة محاضرة ومروءة بالغة وقد ولي وكالة بيت المال والحسبة ودرس مدارس ثم عزل نفسه عن الحسبة لكلام وقع بينه وبين الوزير في سنة 762 ثم عزل نفسه من الوكالة في سنة 766 وانتفع به جمع جم وقد أفرد له العراقى ترجمة ذكر فيها يسيرا من مناقبه وفضايله ونظمه وبالغ في الثناء عليه وكان هو يحبه ويعظمه وذكره في طبقات الشافعية في أثناء ترجمة ابن سيد الناس ووصفه بأنه حافظ عصره وذكره في موضع آخر من المهمات قال ابن حبيب إمام بحر علمه عجاج وماء فضله ثجاج ولسان قلمه عن المشكلات فراج كان بحراً في الفروع والأصول محققاً لما يقول من النقول تخرج به الفضلاء وانتفع به العلماء وذكر ان فراغه من تصنيف جواهر البحرين سنة 735 ومن المهمات سنة 760 قال القاضي تقي الدين الأسدي أنه شرع في التصنيف بعد الثلاثين وشرح المنهاج مهذب منقح وهو أنفع شروحه مع كثرتها وكانت وفاته ليلة الأحد ثامن عش جمادى الأولى سنة 772 اثنتين وسبعين وسبعمائة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 352

عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن إبراهيم الأموي الشيخ جمال الدين أبو محمد الإسنوي.

الفقيه الشافعي الأصولي النحوي العروضي.

ولد في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة 704 بإسنا، وقدم القاهرة سنة 721.

أخذ العربية عن أبي الحسن النحوي، والد: ابن الملقن، وأبي حيان، وغيرهما، وأخذ عن الجلال القزويني والقونوي والتقى السبكي وكان يسمع الحديث من الدبوسي وعن المحسن الصابوني.

أخذ عنه الجمال ابن ظهيرة، والحافظ أبو الفضل العراقي.

وتصانيفه في فقه الشافعي كثيرة.

توفي ليلة الأحد ثاني عشر جمادى الأولى سنة 772.

  • دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0

عبد الرحيم بن الحسن بن علي الإسنوي
شيخ الشافعية ومفتيهم ومصنفهم ومدرسهم ذو الفنون في الأصول والفقه والعربية والعروض وغير ذلك، صنف ’’الطبقات’’، و’’الكوكب’’، و’’التمهيد’’، و’’المهمات على الرافعي والروضة’’، و’’الألغاز’’، و’’التنقيح’’، و’’التصحيح’’، و’’الجواهر’’، و’’شرح العروض’’، و’’أوهام الكفاية’’، و’’شرح منهاج البيضاوى’’، وله ’’زوائد على منهاج الأصول’’، وقطعتين على منهاج النووى، وقطعة من مختصر الشرح الصغير وأخبرنى أنه سود الأشباه والنظائر، والفروق، وله أحكام الحيانى، حضر عند القطب السنباطى وغيره، وقرأ الأصول على الشيخ علاء الدين القرنوى، والعربية على والده وبعده على أبي حيان، ودرس بالإقنعارية، والفاضلية، والفارسية، وبالتفسير بالجامع الطولونى وتصدر بالملكية، وأعاد بالناصرية والمنصورية، وغيرها، مولده سنة أربع وسبعمائة، ومات فجأة ليلة الأحد ثامن عشر جمادى الأولى سنة اثنين وسبعين وسبعمائة، وكانت جنازته مشهورة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1