ابن الإخوة عبد الرحيم بن أحمد بن محمد الشيباني، أبو الفضل ابن الإخوة: ناسخ. من فقهاء الشافعية من أهل بغداد. سافر إلى خراسان ونيسابور وطبرستان في طلب الحديث. وأقام 40 سنة بأصفهان. كان سريع القراءة والكتابة، قال ابن شاكر: نسخ ما لا يدخل تحت الحصر. وكان يقول: كتبت بخطي ألف مجلدة. وله شعر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 343
ابن الأخوة عبد الرحيم بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
ابن الأخوة عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم ابن الأخوة، العطار أبو الفضل. سمع أبا الفوارس طراد الزينبي، وأبا الخطاب نصر بن البطر والحسين النعالي وغيرهم، وسافر إلى خراسان في طلب الحديث، وسمع بنيسابور وبالري وبطبرستان وبأصبهان وقرأ بنفسه، ونسخ بخطه ما لا يدخل تحت الحد، وكان يكتب خطا مليحا وكان سريع القراءة والكتابة.
قال محب الدين بن النجار: رأيت بخطه كتاب التنبيه في الفقه لأبي إسحاق الشيرازي، وقد ذكر في آخره أنه كتبه في يوم واحد، وكانت له معرفة بالحديث والأدب، وله شعر، وكان يقول: كتبت بخطي ألف مجلدة. وتوفي سنة ثمان وأربعين وخمس مائة بشيراز، ورمي بأنه كان يقرأ معجم الطبراني ورقتين ويترك حديثا وحديثين، رواه السمعاني عن يحيى بن عبد الملك بن أبي المسلم المكي وكان شابا صالحا. ومن شعره:
ما الناس ناس فسرح إن خلوت بهم | فأنت ما حضروا في خلوة أبدا |
ولا يغرنك أثواب لهم حسنت | فليس حاملها من تحتها أحدا |
القرد قرد وإن حليته ذهبا | والكلب كلب وإن سميته أسدا |
أنفقت شرخ شبابي في دياركم | فما حظيت ولا أحمدت إنفاقي |
وخير عمري الذي ولى وقد ولعت | به الهموم فكيف الظن بالباقي |
ولما التقى للبين خدي وخدها | تلاقى بهار ذابل وجنى ورد |
ولفت يد التوديع عطفي بعطفها | كما لفت النكباء ما يستي رند |
وأذرى النوى دمعي خلال دموعها | كما نظم الياقوت والدر في عقد |
وولت وبي من لوعة الوجد ما بها | كما عندها من حرقة البين ما عندي |
الدهر كالميزان يرفع ناقصا | أبدا ويخفض زائد المقدار |
وإذا انتحى الإنصاف عادل عدله | في الوزن بين حديدة ونضار |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0
ابن الإخوة الشيخ الإمام المحدث الأديب، أبو الفضل، عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن الإخوة البغدادي اللؤلؤي، أخو عبد الرحمن، وقد مر والدهما من أعوام.
سمع بإفادة خاله الإمام أبي الحسن بن الزاغوني من أبي عبد الله بن طلحة النعالي، وأبي الخطاب بن البطر، وعدة، وارتحل، فسمع من عبد الغفار الشيروي، وأبي علي الحداد، وخلق، واستوطن أصبهان، وسمع أولاده.
ولد في سنة ثلاث وثمانين وأربع مائة.
قال السمعاني: شيخ فاضل يعرف الأدب، له شعر رقيق، صحيح القراءة والنقل، قرأ الكثير بنفسه، ونسخ بخطه ما لا يدخل تحت الحد، مليح الخط سريعه، سافر إلى خراسان، وسمع بها، كتب لي بخطه جزءا بأصبهان، وسمعت منه. سمعت يحيى بن عبد الملك المكي وكان شابا صالحا يقول: أفسد علي عبد الرحيم بن الإخوة سماع ’’معجم الطبراني’’، كان يقرؤه على فاطمة، فكان يقرأ في سماعة جزءا، أو جزأين، فقلت: لعله يقلب ورقتين، فقعدت قريبا منه، وكنت أسارقه النظر، فعمل كما وقع لي من ترك حديث وحديثين، وتصفح ورقتين، فأحضرت نسخة، وعارضت، فما قرأ يومئذ إلا يسيرا، وظهر ذلك للحاضرين، فانقطعت.
قال السمعاني: أنا ما رأيت منه إلا الخير.
وقال ابن النجار: كتب ما لا يحد، وكان مليح الخط، سريع القراءة، رأيت بخطه التنبيه لأبي إسحاق، فذكر في آخره أنه كتبه في يوم واحد، وكانت له معرفة، مات بشيراز في شعبان سنة ثمان وأربعين وخمس مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 88
عبد الرحيم بن أحمد بن محمد، أبو الفضل بن الإخوة العطار.
سمع طراد الزينبي، وخلقاً سواه من بلاد شتى، وكان يكتب مليحاً سريعاً ويقرأ كذلك.
وحدث عنه أبو بكر أحمد بن سعيد بن الصباغ، وجماعة.
قال ابن السمعاني: شيخ فاضل، يعرف الأدب معرفةً حسنةً، وله شعر رقيق، صحيح القراءة والنقل، قرأ الكثير بنفسه، ونسخ بخطه ما لا يدخل تحت الحصر، مليح الخط، سريعه. وقال يحيى بن عبد الملك ابن أبي مسلم المكي: إنه كان يقلب ورقتين في قراءته لـ «المعجم الكبير» على الجوزدانية.
قال ابن السمعاني: سمعت بقراءته جزءاً من النقيب المكي فقال لي: ربما قرأت الحديث نوبتين، أو ثلاثة، أشك هل قرأته أم لا، فأعيد، وكان يعيرني الأجزاء، ويعدني من الشيوخ. وسمع ولده أبو مسلم المؤيد بقراءتي الكثير، وما رأيت منه إلا الخير.
وقال ابن النجار: كانت له معرفة بالحديث والأدب، وله شعر حسن، حدث باليسير. توفي سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1