ابن البارزي عبد الرحيم بن ابراهيم بن هبة الله الجهني، ابومحمد، نجم الدين المعروف بابن البارزي: قاضي حماة وابن قاضيها وابوقاضيها. ولد بها. وتوفى في طريقه إلى الحج، بقرب المدينة فحمل اليها، ودفن في البقيع. قال ابن تغري بردى: (صنف في كثير من العلوم) وقال ابن شاكر: درس وافتى وصنف وخرج الاصحاب في المذهب؛ وكان شافعيا. وله شعر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 343
ابن البارزي نجم الدين عبد الرحيم بن إبراهيم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
عبد الرحيم ابن البارزي عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله بن المسلم بن هبة الله بن حسان، القاضي نجم الدين الجهني الحموي الشافعي المعروف بابن البارزي، قاضي حماة وابن قاضيها شرف الدين. ولد بحماة سنة ثمان وست مائة، وتوفي سنة ثلاث وثمانين وست مائة. وحدث عن موسى ابن الشيخ عبد القادر، وسمع منه ابنه والحافظ أبو العباس بن الظاهري وولده أبو عمرو وعثمان والبدر أبو عبد الله النحوي. وكان إماما فاضلا فقيها أصوليا أديبا شاعرا، له خبرة بالعقليات ونظر في الفنون، وقد سمع من القاسم بن رواحة وغيره وسماعه من موسى بدمشق، وقد حكم قديما بحماة بحكم النيابة عن والده شمس الدين، ثم ولي بعده ولم يأخذ عن القضاء رزقا، وعزل عن القضاء قبل موته بأعوام، وكان مشكور الأحكام وافر الديانة محبا للفقراء والصالحين. درس وأفتى وصنف وأشغل وخرج له الأصحاب في المذهب، توجه للحج فأدركته المنية، وحمل إلى المدينة ودفن في البقيع.
قال الشيخ شمس الدين: أنشدني أبو عبد الله محمد بن يعقوب النحوي، قال: أنشدني القاضي نجم الدين البارزي لنفسه في القلم:
ومثقف للخط يحكي فعل سمـ | ـر الخط إلا أن هذا أصفر |
في رأسه المسود إن أجروه في الـ | ـمبيض للأعداء موت أحمر |
يقطع بالسكين بطيخة ضحى | على طبق في مجلس لأصاحبه |
كبدر ببرق قد شمسا أهلة | لدى هالة في الأفق بين كواكبه |
ولما بدا ما بيننا منية النفس | يحزز بالسكين صفراء كالورس |
توهمت بدر التم قد أهلة | على أنجم بالبرق من كرة الشمس |
أتانا الغلام ببطيخة | وسكينة قد أجيدت صقالا |
فقطع بالبرق شمس الضحى | وأهدى لكل هلالا هلالا |
خلناه لما حزز البطيخ في | أطباقه بصقيلة الصفحات |
بدرا يقد من الشموس أهلة | بالبرق بين الشهب في الهالات |
وجامعة لأصناف المعاني | صلحن لوقت إكثار وقله |
فمن أدم وريحان ونقل | فلم ير مثلها سدا لخله |
فمنها ما تشبهه بدورا | فإن قطعتها رجعت أهله |
خدمتك في الشباب وها مشيبي | أكاد أحل منه اليوم رمسا |
فراع لحرمتي عهدا قديما | وما بالعهد من قدم فينسى |
إذا شمت من تلقاء أرضكم برقا | فلا أضلعي تهدأ ولا أدمعي ترقا |
وإن ناح فوق البان ورق حمائم | سحيرا فنوحي في الدجى علم الورقا |
فرقوا لقلب في ضرام غرامه | حريق وأجفان بأدمعها غرقى |
سميري من سعد خذا نحو أرضهم | يمينا ولا تستبعدا نحوها الطرقا |
وعوجا على أفق توشح شيحه | بطيب الشذا المسكي أكرم به أفقا |
فإن به المغني الذي بترابه | وذكراه يستشفى لقلبي ويسترقي |
ومن دونه عرب يرون نفوس من | يلوذ بمغناهم حلالا لهم طلقا |
بأيديهم بيض بها الموت أحمر | وسمر لدى هيجائهم تحمل الزرقا |
وقولا محب بالشآم غدا لقى | لفرقة قلب بالحجاز غدا ملقى |
تعلقكم في عنفوان شبابه | ولم يسل عن ذاك الغرام وقد أنقى |
وكان يمني النفس بالقرب فاغتدى | بلا أمل إذ لا يؤمل أن يبقى |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0
عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله قاضي القضاة نجم الدين الجهني البارزي الشافعي الحنفي، حفيد قاضي القضاة شيخ الإسلام شرف الدين، الحاكم بحماة، وسيأتي ذكر جده هبة الله في حرف الهاء في مكانه.
توفى القضاء نجم الدين هذا بحماة لما ترك قاضي القضاة جده المنصب وقد أضر. وقد كان إبراهيم والده توفي في حياة والده شرف الدين. ولم يكن في عصر نجم الدين هذا أحد من قضاة القضاة أقدم منه في هذا المنصب شاما ومصرا مدة تزيد على الثلاثين سنة. وكان ساكنا خيرا قائما بوظيفته على مات يجب. ورأيته بحماة غير مرة.
وتوفي رحمه الله تعالى في يوم الخميس ثامن عشر جمادى الأولى سنة أربع وستين وسبع مئة.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 50
عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله بن عبد الرحمن عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم ابن هبة الله بن المسلم بن هبة الله بن حسان بن محمد بن منصور بن أحمد الجهني نجم الدين ابن شمس الدين ابن الشيخ شرف الدين البارزي ولد سنة 708 مات أبوه في حياة جده الشيخ شرف الدين واشتغل هو على جده وغيره ومهر وتقدم وناب بحماة في الحكم عن جده لأمه ثم وليه استقلالا ستا وعشرين سنة قاله ابن حبيب وأرخ وفاته سنة 765 وأما ابن رافع فقال مات في جمادى الآخرة سنة 764 وهو المعتمد وكان خيرا دينا أصيلا حكم بحماة ثمانين سنة
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله بن المسلم بن هبة الله بن حسان القاضي نجم الدين الجهني الحموي ابن البارزي قاضي حماة وأبو قاضيها ولد بها سنة ثمان وستمائة وحدث عن موسى ابن الشيخ عبد القادر
سمع منه ابنه وغيره
قال الذهبي كان إماما فاضلا فقيها أصوليا أديبا شاعرا له خبرة بالعقليات ونظر في الفنون
قال وكان مشكورا في أحكامه وافر الديانة محبا للصالحين
درس وأفتى وصنف وتوجه ليحج في سنة ثلاث وثمانين وستمائة فمات في ذي القعدة بتبوك وحمل إلى المدينة ودقن بالبقيع
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 189
عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة اللَّه القاضي.
نجم الدين بن الباوزى الحموي قاضي القضاة، ووالد قاضيها المعمَّر شرف الدين، كان علامة وأسمع ودرس وأفتى وأفاد وتخرَّج به جماعة. عزل عن القضاء قبل موته لسنوات وتوفى وهو آم بيت اللَّه العتيق فتبرك سنة ثلاث وثمانين وستمائة، ونقل إلى المدينة النبوية، وكان مولده بحماة سنة ثمان وستمائة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1