ابن يخلفتن عبد الرحمن بن يخلفتن بن احمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان: شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديدا على المبتدعة. استكتبه بعض امراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكس. له (العشرينيات) في المدائح النبوية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 342

ابن يخلفتن عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي نزيل تلمسان. كان شاعرا محسنا بليغا فقيها متكلما لغويا كاتبا، كتب للأمراء زمانا، ومال إلى التصوف وكان شديدا على المبتدعة بمراكش، وسمع وروى وتوفي سنة سبع وعشرين وست مائة، وكان أبوه قاضي قرطبة.
ولأبي زيد قصائده المشهورة في مديح النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي العشرونيات. ومن شعره:

ومنه:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0

عبد الرحمن بن محمد بن يخلفتن بن أحمد الفزازي
ورد علينا رحمه الله مالقة، وكان بها كاتبا لأمير المؤمنين أبي العلاء أيام ولايته - وكان من الكتاب البلغاء والشعراء والأدباء -، كتب عن سادات حياته. وكان بارع الخط، من جلّة الطلبة النبهاء، مشهور المكانة، مصمّما في دينه ويبغض أهل العلوم القديمة.
حدثني عنه الأستاذ الجليل العارف المحقق النحوي أبو الحسن ابن عصفور أنه كان لا يصاحب أحدا ولا يؤاخيه إلا بعد البحث، هل نظر في العلوم القديمة أم لا؟ فإن كان قد نظر فيها، لم يصاحبه، وكان ممقوتا عنده. وحدثني أنه قال له ذلك مشافهة.

  • دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان، دار الأمان للنشر والتوزيع، الرباط - المغرب-ط 1( 1999) , ج: 1- ص: 261

ابن يخلفتن
أبو زيد عبد الرحمن بن يَخْلَفْتن بن أحمد الفازازي: ولد بقُرْطُبَة ونشأ بها، وتجوّل ببلاد الأندلس والعُدوة، وكتب هو وأخوه أبو عبد الله كبيره لأمراء المغرب، وبلغا الرُّتبة العالية، وكانا من مفاخر وقتهما.
وأبو عبد الله مُقلٌّ من الشعر، وتوفي بقُرْطُبَة قاضياً سنة إحدى وعشرين وستمائة.
وأما أبو زيد فمُكثرٌ، وشعره مدوَّن. وكانت وفاته بمراكش سنة سبع وعشرين وستمائة.
ومما عُزي لي أنَّه من شعره في الحضّ على الحج والزيارة:

وذكر له:
بكمالها، وهي من جيد كلامه في النسيب.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 191