ابن البعلبكي عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن ابن يوسف بن محمد البعلبكي ثم الدمشقي، أبو بكر فخر الدين: فاضل حنبلي، من المشتغلين بالحديث. سمع بالقاهرة والاسكندرية وحلب وحماة وحمص وبعلبك والحجاز والقدس. وخرج لنفسه ولغيره. قال ابن حجر: له (مجموعات) حسنة. وقال ابن قاضي شهبة: من مجموعاته في الحديث والرقائق كتاب (الثمر الرائق المجتنى من الحدائق).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 329

ابن البعلبكي فخر الدين عبد الرحمن بن محمد.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 694

عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن ابن يوسف البعلبكي، ثم الدمشقي الحنبلي، الفقيه، المحدث، المفيد، فخر الدين أبو محمد.
سمع من الفخر في الخامسة، ومن ابن الواسطي، وابن القواس، ثم طلب بنفسه سنة خمس وسبع مئة، رحل وكتب، وتعب ودأب. وكان عين الطلبة، ومعين السامعين على بلوغ المأربة. وكان يقرأ على الكراسي، ويجلس في تلك المراسي، وفيه للعوام نفع، وبه في صدر الشيطان ضرب ودفع. وتميز ودرس الفقه على مذهبه، وتعب على تحصيل منصبه.
ولم يزل على حاله إلى أن حلت به الداهية، وأصبحت عينه شاخصة ساهية.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة.
ومولده سنة خمس وثمانين وست مئة.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 38

عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف البعلبكي ثم الدمشقي عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف البعلبكي ثم الدمشقي المحدث فخر الدين ابن الفخر أبو محمد ولد سنة 685 وسمع في الخامسة من الفخر بن البخارى والتقى الواسطى وابن القواس ونحوهم ثم طلب بنفسه فحصل الكثير وسمع بمصر والاسكندرية وحلب وحماة وحمص وبعلبك والحجاز وخرج لنفسه ولغيره وتعب ودار وكتب وأتقن الفقه على مذهب أحمد قال الذهبي كان فيه دين وخير ونفع للعامة وحج مرات وجاور وزار القدس مرارا وله مجموعات حسنة ومات في ذي القعدة سنة 732

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0

عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف بن محمد بن نصر البعلبكي. ثم الدمشقي الحنبلي، الفقيه المحدث، فخر الدين أبو بكر ابن الشيخ شمس الدين أبي عبد الله بن الإمام فخر الدين أبي محمد. مولده يوم الخميس رابع عشري ربيع الآخر سنة خمس وثمانين وستمائة.
وسمع من ابن البخاري في الخامسة، ومن الشيخ تقي الدين الواسطي، وعمر القواس. وعني بالحديث. وارتحل فيه مرات، وكتب العالي والنازل من سنة خمس وسبعمائة، وهلم جرا.
وخرج لغير واحد من الشيوخ، وأفاد وتفقه، وأفتى في آخر عمره، وولي مشيخة الصدرية والإعادة بالمسمارية، وجمع عدة تآليف، وفسر بعض القرآن الكريم، وحدث.
سمع منه الذهبي وجماعة، وكان فقيها محدثا، كثير الاشتغال بالعلم، عفيفا دينا، حج مرات، وأقام بمكة أشهرا، وكان مواظبا على قراءة جزءين من القرآن في الصلاة كل ليلة.
وله مواعيد كثيرة لقراءة الحديث، والرقائق على الناس، وجمع في ذلك مجموعات حسنة، منها كتاب. «الثمر الرائق المجتنى من الحقائق» وانتفع بمجالسته الناس.
توفي يوم الخميس تاسع عشر ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
وصلي عليه بالجامع، وحضر جنازته جمع كثير، وحمل على الرقاب، ودفن بمقبرة الصوفية، ولم يعقب.
وأخبر بعض أقاربه- وكان يخدمه في مرضه الذي توفي فيه- قال: آخر ما سمعت منه عند موته، أن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من كان آخر كلامه لا إله إلا الله) ثم مات.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 289

عبد الرحمن ابن المفتي شمس الدين محمد ابن المفتي فخر الدين عبد الرحمن بن يوسف الحافظ، الفقيه فخر الدين أبو الفرج البعلبكي ثم الدمشقي الحنبلي المحدث صديقنا ورفيقنا ولد في أثناء سنة خمس وثمانين وست مائة.
وحضر ابن البخاري في جماعة أجزاء، وسمع من ابن الواسطي والفاروثي وطائفة بإفادة والده، ثم طلب الحديث وهو ابن عشرين سنة وعني به ورحل وجمع، فسمع من أبي جعفر بن الموازيني، وفاطمة بنت سليمان، وابن مشرف، وبمصر من سبط زيادة، وعلي بن الصواف، وبالحرمين والإسكندرية، وحلب، والقدس، وخرج لنفسه وللكبار وقرأ للعامة ونفعهم، نفعه الله بما علم وغفر له.
توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وسبع مائة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أنا إبراهيم بن علي، أنا داود بن ملاعب، أنا محمد بن عمر، أنا محمد بن علي العباسي، أنا عمر بن أحمد الواعظ، نا أحمد بن القاسم بن نصر، ثنا أبو همام، نا إسماعيل بن عياش، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الذي يجر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة».
تابعه أبو أسامة، وغيره.
أخرجه مسلم

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 376