ابن حبيش عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الانصاري الاندلسي، أبو القاسم ابن حبيش: مؤرخ، عالم بالعربية والقراآت، من الحفاظ. من أهل المرية (Almeria) ولي القضاء بجزيرة شقر، ثم بمرسية وتوفي فيها. له (المغازى) مجلدات. وحبيش خاله، نسب اليه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 327

ابن حبيش عبد الرحمن بن محمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

ابن حبيش الأنصاري عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن أبي عيسى، القاضي أبو القاسم بن حبيش الأنصاري الأندلسي المرسي نزيل مرسية، وحبيش خاله.
برع في النحو وولي القضاء بجزيرة شقر، ثم نقل إلى قضاء مرسية وخطابتها، وكان أحد الأئمة بالأندلس في الحديث وغريبه ولغته. وله المغازي في عدة مجلدات وملكته بخطه وهو في مجلدين، وخطه جيد في المغربي طبقة. وطال عمره وكاد الناس يهلكون من الزحمة على قبره. توفي سنة أربع وثمانين وخمس مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0

ابن حبيش القاضي الإمام، العالم الحافظ، الثبت، أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن يوسف الأنصاري الأندلسي المريي، نزيل مرسية، ابن حبيش، وحبيش هو خاله، فينسب إليه.
ولد بالمرية سنة أربع وخمس مائة.
تلا بالروايات على أحمد بن عبد الرحمن القصبي، وابن أبي رجاء البلوي، وطائفة.
وتفقه بأبي القاسم بن ورد، وأبي الحسن بن نافع.
وسمع من خلق، منهم: أبو عبد الله بن وضاح، وعبد الحق بن غالب، وعلي بن إبراهيم الأنصاري، وأبو الحسن بن موهب.
ولقي بقرطبة يونس بن مغيث، وجعفر بن محمد بن مكي، وقاضي الجماعة محمد بن أصبغ، والقاضي أبا بكر ابن العربي، وعدة.
روى عنه: أحمد بن محمد الطرسوسي، وأبو سليمان بن حوط الله، ومحمد بن وهب، ومحمد بن إبراهيم بن صلتان، وعلي بن أبي العافية، ونذير بن وهب، والحافظ عبد الله بن الحسن ابن القرطبي، وأبو الخطاب ابن دحية، وعلي بن الشريك، ومحمد بن محمد بن أبي السداد، وخلق كثير، وقصد من البلاد.
وأخذ الأدب عن محمد بن أبي زيد النحوي، وبرع في العربية.
ولما تغلبت الروم على المرية سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة، خرج إلى مرسية، ثم سكن جزيرة شقر، فولي القضاء والخطابة بها. وكان في خلقه ضيق، وكان من فرسان الحديث
بالأندلس، بارعا في لغته، لم يكن أحد يجاريه في معرفة الرجال، وله خطب حسان، وتصانيف، وسعة علم كثير جدا.
توفي في صفر سنة أربع وثمانين وخمس مائة.
قال أبو جعفر بن الزبير: هو أعلم أهل طبقته بصناعة الحديث، وأبرعهم في ذلك، مع مشاركته في علوم، وكان من العلماء العاملين، أمعن الناس في الأخذ عنه.
وقال أبو عبد الله بن عياد: كان عالما بالقرآن، إماما في علم الحديث، واقفا على رجاله، لم يكن بالأندلس من يجاريه فيه، أقر له بذلك أهل عصره، مع تقدمه في اللغة والأدب، واستقلاله بغير ذلك من جميع الفنون.
قال: وكان له حظ من البلاغة والبيان، صارما في أحكامه، جزلا في أموره، تصدر للإقراء والتسميع والعربية، وكانت الرحلة إليه في زمانه، وطال عمره، وله كتاب المغازي في خمس مجلدات، حمله عنه الناس.
قال أبو عبد الله الأبار: مات بمرسية في رابع عشر صفر سنة أربع وثمانين وخمس مائة، وله ثمانون سنة، وكاد الناس أن يهلكوا من الزحمة على نعشه.
قلت: حمل عنه: محمد بن الحسن اللخمي الداني أيضا، ومحمد بن أحمد بن حبون المصري، وعبد الله بن الحسن المالقي، وأبو الخطاب بن دحية، وأخوه، والعلامة أبو علي الشلوبين، وخلق.
فقال أبو الربيع الكلاعي في شيوخه: القاضي العلامة ابن حبيش آخر أئمة المحدثين بالمغرب، والمسلم له في حفظ أغربة الحديث ولسان العرب مع متانة الدين، لقيته بمرسية، وأخذت عنه معظم ما عنده، وقرأت عليه صحيح البخاري، وسمعه من ابن مغيث سنة530.
قال: سمعته على أبي عمر ابن الحذاء، حدثنا عبد الله بن محمد بن أسد سنة395، حدثنا ابن السكن سنة343، حدثنا الفربري، عن البخاري، وقرأت عليه مصنف النسائي بسماعه من ابن مغيث، قال: قرأته على مولى ابن الطلاع، وأخبرنا به ابن الحذاء، حدثنا أبو محمد بن أسد، أخبرنا حمزة الكناني، حدثنا النسائي.
ابن عوف، أبو المحاسن:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 328

عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن حبيش
كان رحمه الله عارفا بصناعة الحديث، عالما بطريق الرواية، مقيدا ضابطا حافظا لأسماء الرجال. حدث عن ابن العربي، وابن ورد، وابن موهب، وغيرهم نفعه الله.

  • دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان، دار الأمان للنشر والتوزيع، الرباط - المغرب-ط 1( 1999) , ج: 1- ص: 251

ابن حبيش
القاضي الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن يوسف الأنصاري الأندلسي المربي
ولد بالمرية سنة أربع وخمسمائة
وسمع من ابن العربي وغيره وبرع في النحو وكان من أعلام الحديث بالأندلس بارعا في معرفة غريبه ولم يكن أحد يجاريه في معرفة الرجال
قال ابن الزبير هو أعلم من أهل طبقته بصناعة الحديث وأبرعهم في ذلك
مع مشاركته في علوم وتقدم في اللغة والأدب وكان من العلماء العاملين
ولي قضاء مرسية وتصدر للإقراء والتسميع والعربية وكانت الرحلة إليه في زمانه مات بمرسية رابع عشر صفر سنة أربع وثمانين وخمسمائة
أجاز للأستاذ أبي علي الشلوبين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 482

ابن حبيش
القاضي، الإمام، الحافظ، أبو القاسم، عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن يوسف، الأنصاري، الأندلسي، المريي، نزيل مرسية، وحبيش: هو خاله نسب إليه.
ولد بالمرية سنة أربع وخمس مئة.
وقرأ بالروايات على أحمد بن عبد الرحمن القصبي وغيره، وتفقه بأبي القاسم بن ورد، وأبي الحسن بن نافع، وسمع منهما، ومن عبد الحق بن غالب، وعلي بن إبراهيم الأنصاري، وأبي الحسن بن موهب، ورحل إلى قرطبة فسمع من يونس بن مغيث، وقاضي الجماعة
محمد بن أصبغ، والقاضي أبي بكر بن العربي، وأخذ الأدب عن محمد بن أبي زيد النحوي.
ولما تغلبت الروم على المرية سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة [خرج إلى مرسية، ثم سكن جزيرة شقر، وولي القضاء والخطابة بها ثنتي عشرة سنة، ثم نقل إلى مرسية، وولي القضاء بها عام خمسة وسبعين وخمس مئة، فحمدت أحكامه مع ضيق في خلقه، وكان من أعلام الحديث بالأندلس، بارعاً في معرفة غريبه، ولم يكن أحد يجاريه في معرفة الرجال].
حدث عنه: أحمد بن محمد الطرسوسي، وأبو سليمان بن حوط الله، ومحمد بن وهب الفهري، ومحمد بن إبراهيم بن صلتان، وخلقٌ كثير.
وروى عنه بالإجازة الأستاذ أبو علي الشلوبين.
قال الأبار: سمعت أبا سليمان بن حوط الله يقول: سمعت أبا القاسم بن حبيش يقول إنه مر عليه وقت يذكر فيه تاريخ أحمد بن أبي خيثمة أو أكثره.
وقال أبو عبد الله بن عياد: كان عالماً بالقرآن، إماماً في علم الحديث، عارفاً بعلله، واقفاً على رجاله، لم يكن بالأندلس من يجاريه
فيه، أقر له بذلك أهل عصره، مع تقدمه في اللغة والأدب، واستقلاله بغير ذلك من جميع الفنون.
قال: وكان له حظ من البلاغة والبيان، وكان صارماً في أحكامه، جزلاً في أموره، تصدر للإقراء والتسميع والعربية، وكانت الرحلة إليه في زمانه، وطال عمره، وله كتاب ’’المغازي’’ في عدة مجلدات، حمله عنه الناس.
وقال ابن الزبير: هو أعلم أهل طبقته بصناعة الحديث وأبرعهم في ذلك؛ مع مشاركته في علوم، وكان من العلماء العاملين، أمعن الناس في الأخذ عنه.
ذكر الأبار أنه مات بمرسية في رابع عشر صفر سنة أربع وثمانين وخمس مئة، وكاد يهلك أناسٌ من الزحمة على نعشه.
وفيها: مات الأمير الكبير مؤيد الدولة أبو المظفر أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الشيزري، حامل لواء الأبطال، وشاعر الشام، وله سبعٌ وتسعون سنة. والمحدث أبو محمد عبد الله بن علي بن سويدة التكريتي. والمعمر أبو القبائل عشير بن علي بن أحمد الجبلي، ثم المصري، وله مئة وسنتان. وشيخ الحنفية ببخارى عماد الدين أبو حفص عمر بن بكر بن محمد الأنصاري الزرنجري، ولد شمس الأئمة، وله تسعون سنة. والإمام المحدث الجوال، تاج الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد المسعودي الخراساني الصوفي بدمشق، وله اثنتان وستون سنة. وشاعر العراق أبو الفتح محمد بن عبيد الله بن التعاويذي. والمسند أبو عبد الله محمد بن علي بن صدقة الحراني التاجر. والمسند العالم أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي الأصبهاني.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1

عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن حبيش أبو القاسم القاضي
فقيه محدث، علامة إمام جليل لغوي أديب نسابة حافظ لأسماء الرجال خطيب مصقع فاضل صحبته إلى أن مات، روى عن جماعة منهم أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث والحافظ أبو بكر بن العربي، وأبو القاسم أحمد بن محمد بن ورد، وأبو عبد الله محمد بن حسين بن أحمد، يعرف بابن أبي أحد عشر، وعلي بن أحمد بن نافع وعبد الله بن علي الرشاطي ومحمد بن أصبغ بن محمد بن محمد بن أصبغ عرف بابن المناصف ومحمد بن أحمد بن وضاح وجعفر بن أبي طالب حفيد مكي وأبي عبد الله بن أبي الخصال الكاتب ومحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن العاصي الفهمي وعيسى بن حزم بن عبد الله بن اليسع، ويوسف بن علي القضاعي، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن موهب وأبي القاسم خلف بن ينقه، وعبد العزيز بن خلف بن عبد الله بن عرف بابن مدير وأحمد بن عبد الرحمن بن عبد الباري البطروجي، وهشام بن أحمد بن هشام بن بقوة الهلالي وشريح بن محمد وعياض بن موسى بن عياض وغيرهم. وكان علم وقته إتقاناً وحفظاً لرجال الحديث واللغة والغريب منصفاً كان أكثر كلامه في ما يسأل عنه لا أدري، وربما كان يجيب فيها بعد قوله لا أدري على الفور، توفى عفا الله عنه في يوم الخميس الرابع عشر من صفر من سنة أربع وثمانين وخمسمائة، ودفن يوم الجمعة بإزاء مسجد الجوف، وكانت جنازته مشهودة، أنشدني بعض أصحابنا، وقد عاين نعشه في الهواء لا يكاد تلحقه الأيدي أبياتاً منها:

وكان مولده في عام أربع وخمسمائة، ولم يخبرنا به إلا قبل وفاته بيسير، وكنا نسأله فيقول: ليس من أدب الرجل أن يخبر بمولده.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1