ابن فطيس عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن اصبغ، أبو المطرف: عالم بالتفسير والحديث وتاريخ الرجال. من أهل الاندلس. ولد بقرطبة، وولى بها المظالم ثم القضاء سنة 394هـ ، ولم يلبث ان اعتزل سنة 395هـ. وتوفى بقرطبة في صدر الفتنة البربرية. كان له ستة وراقين، ينسخون دائما ما يمليه منالحديث والاخبار، او ما يختار نقله من كتب غيره. اما تصانيفه فمنها (القصص والاسباب التي نزل من اجلها القرآن) اكثر من مئة جزء، و (المضابيح) في تراجم الصحابة، نحو مئة وخمسون جزءا، و (الناسخ والمنسوخ) ثلاثون جزءا، و (الاخوة من المحدثين، من الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين) اربعون جزءا، و (اعلام النبوة ودلالات الرسالة) عشرة اجزاء. وكان على اتصال بعلماء المشرق يكاتبهم ويكاتبونه. وجمع من الكتب مالم يجمع مثله احد من أهل عصره في الاندلس. قال ابن ناصر الدين: بيعت كتبه بعده بأربعين الف دينار.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 325

أبو المطرف ابن فطيس عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ بن فطيس، العلامة أبو المطرف قاضي الجماعة بقرطبة. سمع وروى، وكان من جهابذة المحدثين وكبار الحفاظ، بيعت كتبه بأربعين ألف دينار، وكان له ستة وراقين ينسخون دائما. وصنف كتاب القصص وأسباب النزول وهو في مائة جزء، وفضائل الصحابة في مائة جزء، وفضائل التابعين في مائة جزء وخمسين جزء، والناسخ والمنسوخ ثلاثون جزءا، والإخوة من أهل العلم والصحابة ومن بعدهم في أربعين جزءا، وأعلام النبوة ودلالة الرسالة عشرة أسفار، كرامات الصالحين ثلاثون جزءا، منه حديث محمد بن وطس في خمسين جزءا، ومسند قاسم بن أصبغ العوالي في ستين جزءا، والكلام على الإجازة والمناولة في عدة أجزاء. توفي سنة اثنتين وأربع مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0

ابن فطيس الإمام العلامة الحافظن ذو الفنون، قاضي الجماعة، أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ بن فطيس القرطبي، المالكي.
حدث عن: أبي عيسى الليثي، وأبي جعفر بن عون الله وأبي عبد الله بن مفرج، وأبي الحسن الأنطاكي، وأبي محمد الأيلي، وأبي محد بن عبد المؤمن، وعدة.
وأجاز له الحسن بن رشيق، والقاضي أبو بكر الأبهري. وطائفة.
وكان حافظا ناقدا جهبذا، مجودا محققا، بصيرا بالعلل والرجال، مع قوته في الفقه والفضاسئل، وكان يملي من حفظه.
حدث عنه: الصاحبان، وأبو عمر الطلمنكي، وأبو عمر بن سميق، وأبو عمر بن عبد البر، وأبو عمر بن الحذاء، وحاتم بن محمد، وآخرون.
صنف كتاب ’’القصص’’ وهو ثلاث مجلدات، وكتاب ’’أسباب النزول’’ في مائة جزء،
وكتاب ’’فضائل الصحابة’’ في مائة جزء، وكتاب ’’فضائل التابعين’’ في سبع مجلدات، وكتاب ’’الناسخ والمنسوخ’’ ثلاثون جزءا، وكتاب ’’الإخوة من أهل العمل’’ مجلدان، وكتاب ’’أعلام النبوة’’ في عشرة أسفار، وكتاب ’’الكرامات’’ في مجلدين، و’’مسند’’ محمد بن فطيس، خمسون جزءا و’’مسند’’ قاسم بن أصبغ العوالي ثلاث مجلدات، وكتاب ’’المناولة والإجازة’’ مجلد.
وكان قد ولي الوزارة للمظفر بن أبي عامر، فلما أن ولي القضاء، ترك زي الوزراء.
وكان عادلا، شديدا في أحكامه، بحر من بحور العلم، عظيم الخطر.
عاش خمسا وخمسين سنة، وتوفي في نصف ذي القعدة، سنة اثنتين وأربع مائة، وصلى عليه ولده محمد، رحمه الله.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 22

عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس واسم هذا: سليمان وفطيس: لقب له يكنى أبا المطرف قاضي الجماعة بقرطبة روى عن أبي الحسن الأنطاكي المقري وأبي محمد القلعي وأبي محمد الباجي وأبي محمد الأصيلي وخلق يكثر إيرادهم من أهل المشرق والعراق.
وكان - رحمه الله - من كبار المحدثين وصدور العلماء المسندين حافظا للحديث متقنا لعلومه وله مشاركة في سائر العلوم وجمع من الكتب في أنواع العلم ما لم يجمعه أحد من أهل عصره بالأندلس وكان له ستة وراقين ينسخون له دائما وكان وقد رتب لهم على ذلك راتبا معلوما وكان لا يسمع بكتاب حسن إلا اشتراه أو استنسخه ولما توفي اجتمع أهل قرطبة لبيع كتبه فأقاموا في بيعها مدة عام كامل في المسجد وكان ذلك في وقت الغلاء والفتنة فاجتمع فيها من الثمن أربعون ألف دينار قاسمية يبلغ صرفها ثمانمائة ألف درهم وتقلد رحمه الله تعالى قضاء قرطبة مقرونا بولاية صلاة الجمعة والخطبة مضافا إلى ذلك الخطة العليا من الوزارة وكان ذا صلابة في الحق ونصرة للمظلوم وقمع للظالم. حدث عنه أبو عمر بن عبد البر وغيره من الكبار كأبي عمر الطلمنكي وابن الحذاء والخولاني وغيرهم.
وله تآليف كثيرة مفيدة يطول إيرادها. توفي سنة اثنتين وأربعمائة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 478

عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ بن فطيس. واسم هذا، سليمان، وفطيس لقب له، يكنى أبا المطرف، قاضي الجماعة بقرطبة.
روى عن أبي الحسن الأنطاكي المقرئ، وأبي محمد القلعي، وأبي محمد
الباجي، وأبي محمد الأصيلي، وخلق يكثر إيرادهم من أهل المشرق. ومن أهل بغداد، أبو الحسن الدارقطني. وأبو بكر الأبهري، وغيرهما. ومن أهل القيروان أبو محمد بن أبي زيد الفقيه، وأحمد بن نصر الداودي، وغيرهما.
كان رحمه الله من كبار المحدثين، وصدور العلماء المسندين، حافظا للحديث متقنا لعلومه.
وله مشاركة في سائر العلوم، وجمع من الكتب في أنواع العلوم ما لم يجمعه أحد من أهل عصره بالأندلس. وكان له ستة وراقين ينسخون له دائما. وكان قد رتب لهم على ذلك راتبا معلوما. وكان لا يسمع بكتاب حسن إلا اشتراه أو استنسخه. ولما توفي اجتمع أهل قرطبة لبيع كتبه، فأقاموا في بيعها مدة عام كامل في المسجد، وكان ذلك في وقت الغلاء والفتنة، فاجتمع فيها من الثمن أربعون ألف دينار قاسمية، يبلغ صرفها نحو ثلاثمائة ألف درهم، وتقلد رحمه الله قضاء قرطبة مقرونا بولاية صلاة الجمعة والخطبة مضافا إلى ذلك خطته العليا من الوزارة، وكان ذا صلابة في الحق ونصرة للمظلوم، ودفع للظالم. حدث عنه من كبار العلماء أبو عمر بن عبد البر، وأبو عبد الله بن عائذ، والصاحبان، وابن أبيض، وسراج القاضي، وأبو عمر الطلمنكي، وأبو عمر بن الحذاء، وحاتم بن محمد الخولاني، وأبو حفص الزهراوي وغيرهم، وصنفا كتبا حسانا منها كتاب «القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن» في نحو مائة جزء ونيف، وكتاب «المصابيح في فضائل الصحابة» مائة جزء، و «فضائل التابعين لهم بإحسان» مائة وخمسون جزءا، و «الناسخ والمنسوخ» ثلاثون جزءا، و «كتاب الإخوة من المحدثين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الخالفين» أربعون جزءا، و «أعلام النبوة»، و «دلالات الرسالة» عشرة أسفار، و «كرامات الصالحين ومعجزاتهم» ثلاثون جزءا، و «مسند حديث محمد بن فطيس» خمسون جزءا، و «مسند قاسم بن أصبغ»، و «العوالي» ستون جزءا،
و «الكلام على الإجازة والمناولة» عدة أجزاء، وغير ذلك من تواليفه. توفي يوم الثلاثاء للنصف من ذي القعدة سنة اثنتين وأربعمائة.
ذكره ابن بشكوال في «الصلة».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 291

عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس، أبو المطرف الوزير قاضي الجماعة القرطبي.
روى عن: أبي جعفر أحمد بن عون الله، وأبي عبد الله بن مفرج، والأصيلي، وخلق. وكتب إليه من مكة ومصر وبغداد.
حدث عنه: ابن عبد البر، وابن عائذ، والخولاني، وجماعة من كبار العلماء، ورحل في كبره لسماع حديث سفيان بن عيينة رواية ابن المقرئ عنه، وإلى بعض كور الأندلس لسماع حديث آخر.
قال ابن بشكوال: كان من جهابذة المحدثين، وكبار العلماء المسندين، حافظاً للحديث وعلله، منسوباً إلى فهمه وإتقانه، عارفاً بأسماء رجاله ونقلته، يبصر المعدلين منهم والمجروحين، وله مشاركة في سائر العلوم، وتقديم في معرفة الآثار والسير والأخبار، وعناية كاملة بتفنيد السنن والأحاديث المنثورة، جمع من الكتب ما لم يجمعه أحد من أهل عصره مع سعة الرواية والحفظ، وكان يملي الحديث من حفظه في مسجده ويستملي بين يديه على ما يفعله كبار المحدثين بالمشرق والناس يكتبون عنه، وذكر أبو عمر بن الحذاء نحو هذا، وقال: إنه أملى عليه من حفظه وأجاز له، وقد صنف شيئاً كثيراً. توفي سنة اثنتين
وأربعمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1

ابن فطيس الحافظ الثبت العلامة قاضي الجماعة أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ القرطبي
كان من جهابذة الحديث عارفًا بالرجال أملى من حفظه
صنف فضائل الصحابة وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والإخوة وغيرها
ولد سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ومات سنة اثنتين وأربعمائة في ذي القعدة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 415

ابن فطيس
الحافظ، العلامة، قاضي الجماعة، أبو المطرف، عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ، القرطبي.
حدث عن: أبي عيسى الليثي، وأبي عبد الله بن مفرج، وأحمد بن عون الله، وخلق من طبقتهم، وأجاز له من مصر: الحسن بن رشيق، ومن بغداد: القاضي أبو بكر الأبهري.
وكان عارفاً بالحديث يملي من حفظه.
ذكره ابن الدباغ في الطبقة التاسعة من الحفاظ.
وقيل: إنه جمع من الكتب ما لم يجمعه أحد، وإن كتبه بيعت بعده بأربعين ألف دينار.
روى عنه: الصاحبان: أبو إسحاق الطليطلي، وأبو جعفر بن ميمون، وأبو عبد الله بن عابد، وسراج القاضي، وابن عبد البر، وغيرهم.
وله مصنفات كثيرة منها: كتاب ’’أسباب النزول’’ في مئة جزء، و’’فضائل الصحابة’’ في مئة جزء، و’’معرفة التابعين’’ في مئة وخمسين جزءاً، و’’الناسخ والمنسوخ’’ في ثلاثين جزءاً، وكتاب ’’الأخوة’’ في أربعين جزءاً، وكتاب ’’دلائل النبوة’’ في عشرة أسفار.
ولد سنة ثمانٍ وأربعين وثلاث مئة، وعمل الوزارة مرة.
ومات في ذي القعدة سنة اثنتين وأربع مئة، وله أربع وخمسون سنة.
وفيها: مات الوزير الأديب أبو عمر أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب الأندلسي، والد العلامة أبي محمد علي بن أحمد. والإمام أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسنجردي ببغداد، وله نيف وثمانون سنة. وأبو محمد الحسن بن الحسين بن علي النوبختي، الكاتب الشيعي المعتزلي، يروي عن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، والمحاملي. وزاهد العراق أبو عمرو عثمان بن عيسى الباقلاني. وخطيب دمشق المقرئ أبو الحسن علي بن داود الداراني. ومسند الشام المحدث الجوال أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن جميع الصيداوي بها, وله ست وتسعون سنة. والنحوي المقرئ، مسند العراق أبو الحسن محمد بن جعفر بن هارون بن النجار، التميمي الكوفي، آخر من روى عن محمد بن الحسين الأشناني، وله مئة سنة. وإمام الفرضيين أبو الحسين محمد بن عبد الله بن اللبان، البصري. وعالم الكوفة أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي القاضي، المعروف بابن الهرواني، وله سبع وتسعون سنة. ومسند الأندلس أبو بكر يحيى بن عبد الرحمن بن مسعود القرطبي، المعروف بابن وجه الجنة، وله ثمانٍ وتسعون سنة، وهو أكبر شيخ لابن حزم. وشيخ همذان أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تركان، التميمي الخفاف، وله خمس
وثمانون سنة. وفيها أو بعدها المعمر أبو العباس أحمد بن الحسين بن أحمد بن زنبيل، راوي ’’التاريخ الصغير’’ للبخاري، عن ابن الأشقر عنه، رحمهم الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1

عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس أبو المطرف القاضي
قرطبي، فقيه محدث، يروى كتاب الموطأ عن أبي عيسى عن عبد الله عن يحيى، يروى عنه حاتم بن محمد الطرابلسي كتاب الموطأ بهذا السند.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1