ابن مهران أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري، أبو بكر: امام عصره في القراآت. اصله من اصبهان وسكن نيسابور. من كتبه (آيات القرآن) و (غرائب القراآت) و (وقوف القرآن).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 115
أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ أبو بكر النيسابوري قال الحافظ أبو القاسم: أصله من أصبهان، سكن نيسابور. قال الحاكم: هو إمام عصره في القراءات وأعبد من رأينا من القراء، وكان مجاب الدعوة، مات في السابع والعشرين من شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، وهو يوم مات ابن ست وثمانين سنة، وصلينا عليه في ميدان الطاهرية، وتوفي ذلك اليوم أبو الحسن العامري صاحب الفلسفة .
قال الحاكم: فحدثني عمر بن أحمد الزاهد قال: سمعت الثقة من أصحابنا يذكر أنه رأى أبا بكر ابن الحسين بن مهران، رحمه الله، في المنام في الليلة التي دفن فيها، قال فقلت: أيها الأستاذ ما فعل الله بك؟ فقال: إن الله عز وجل أقام أبا الحسن العامري بحذائي وقال: هذا فداؤك من النار.
ثم ذكر الحاكم باسناد رفعه الى أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة أعطى الله كل رجل من هذه الأمة رجلا من الكفار فيقول هذا فداؤك من النار. وهذا الخبر إذا قرن بالرؤيا صار من براهين الشرع.
قال الحاكم: سمع ابن مهران بنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس السراج الثقفي وأبا العباس الماسرجسي. وله من التصانيف: كتاب الشامل.
كتاب الغاية. كتاب قراءة أبي عمرو. كتاب غرائب القراءات. كتاب وقوف القرآن. كتاب الانفراد. كتاب شرح المعجم. كتاب شرح التحقيق. كتاب اختلاف عدد السور. كتاب رؤوس الآيات. كتاب الوقف والابتداء. كتاب قراءة عبد الله بن عمرو. كتاب علل كتاب الغاية. كتاب المبسوط. كتاب آيات القرآن. كتاب الاتفاق والانفراد. كتاب المقطع والمبادئ.
قال الحاكم: سمعت أبا بكر ابن مهران يقول: قرأت على أبي علي محمد بن أحمد بن حامد الصفار المقرئ القرآن من أوله إلى آخره، وقال: قرأت القرآن من أوله إلى آخره على أبي بكر محمد بن سليمان بن موسى الهاشمي ببغداد، وقال: قرأت على قنبل بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن خروجة المكي، وقال: قرأت على أبي الحسن النبال، وأخبرني أنه قرأ على ابن الاخريط وهب بن واضح، وقرأ ابن الاخريط على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، وقرأ ابن قسطنطين على شبل بن عباد ومعروف بن مسكان، فأخبراه أنهما قرءا على عبد الله بن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الحاكم: ومحمد بن الحسين بن مهران الأديب الفقيه الكاتب أخو أبي بكر سمع عبد الله بن شيرويه و. قرانه، وسمع الكتب من أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأقرانه، ومات في شعبان سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، وهو ابن نيف وثمانين سنة.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 1- ص: 233
ابن مهران الإمام القدوة المقرئ، شيخ الإسلام، أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران، الأصبهاني الأصل، النيسابوري، مصنف ’’الغاية في القراءات’’.
ولد سنة خمس وتسعين ومائتين.
وسمع أحمد بن محمد الماسرجسي، وابن خزيمة، وأبا العباس السراج، ومكي بن عبدان، وجماعة.
وتلا بالعراق على زيد بن أبي بلال، وأبي الحسين بن بويان، وأبي بكر النقاش، وأبي عيسى بكار، وابن مقسم، وبدمشق على أبي الحسن محمد بن النضر الأخرم.
روى عنه: الحاكم، وابن مسرور، وأبو سعد الكنجروذي، وعبد الرحمن بن عليك، وأبو سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ.
وتلا عليه مهدي بن طرارة، وطائفة.
قال الحاكم: كان إمام عصره في القراءات، وكان أعبد من رأينا من القراء، وكان مجاب الدعوة. انتقيت عليه خمسة أجزاء، وقرأت عليه ببخارى كتاب ’’الشامل’’ له، في القراءات.
توفي في شوال سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة.
وتوفي معه العامري الفيلسوف، فحدثني عمر بن أحمد الزاهد، عن ثقة رأى ابن مهران في النوم ليلة دفنه، فقلت: أيها الأستاذ، ما فعل الله بك؟ قال: الله أقام أبا الحسن العامري بحذائي، وقال: هذا فداؤك من النار.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 386
من أهل نيسابور.
كان - رحمه الله 0 رفيع المنزلة في فنه، مصنفا مجيدا في أصناف علمه، سمع الحديث من ابن خزيمة، وأبي العباس السراج، وغيرهما.
وحدث بانتقاء الحاكم أبي عبد الله عليه.
وذكر الاستاذ إسماعيل الضرير في “تفسيره “: أن اختيار الشافعي - رحمه الله - في دعاء سجود التلاوة ما ذكره أبو بكر ابن مهران في كتاب “سجود القرآن “؛ وهو: {سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا} [الإسراء: 108] .
قال الشيخ: هذا غريب، لأن الله تبارك وتعالى مدح من قال هذا في السجود.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 337
أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ النّيسابوريّ، أبو بكر.
قال الحاكم: كان مجاب الدعوة.
مات في السابع والعشرين من شوّال من سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة.
وله من التصانيف: كتاب الشامل، وكتاب الغاية، وكتاب قراءة أبي عمرو، وكتاب غرائب القراءات، وكتاب وقوف القرآن، وكتاب الانفراد، وكتاب شرح المعجم، وكتاب شرح التحقيق، وكتاب اختلاف عدد السّور وكتاب رءوس الآيات، وكتاب الوقف والابتداء، وكتاب قراءة عبد الله بن عمرو، وكتاب علل كتاب الغاية، وكتاب المبسوط، وكتاب آيات القرآن، وكتاب الاتفاق والانفراد، وكتاب المقاطع والمبادئ.
وتوفّي عن نيّف وثمانين سنة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 255
أحمد بن الحسين بن مهران، أبو بكر المقرئ، المهراني، الأصبهاني ثم النيسابوري، الفقيه الشافعي.
تلا بالعراق على: زيد بن أبي بلال، وأبي بكر النقاش، وغيرهما، وبدمشق على: أبي الحسن الأخرم.
وسمع أحمد بن محمد الماسرجسي، وابن خزيمة، وأبي العباس السراج، ومكي بن عبدان، وجماعة.
وتلا عليه: مهدي بن طرارة، وطائفة.
وحدث عنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو حفص بن مسرور، وأبو سعد الكنجروذي، وعبد الرحمن بن عليك، وأبو سعد أحمد بن إبراهيم، وغيرهم.
قال الحاكم في ’’تاريخه’’: هو إمام عصره في القراءات، وأعبد من رأينا من القراء، وكان مجاب الدعوة، انتقيت عليه خمسة أجزاء، وقرأت عليه ببخارى كتاب ’’الشامل’’ له في القراءات سنة خمس وخسمين وثلاثمائة، ثم حمل إلى أبي جعفر المعيد بنيسابور سنة سبع وستين أصوله فانتقيت عليه خمسة أجزاء سمعوها منه.
سمع ابن مهران بنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس السراج الثقفي، وأبا العباس الماسرجسي، وله من التصانيف: كتاب ’’الشامل’’، كتاب ’’الغاية’’، كتاب ’’قراءة أبي عمرو’’، كتاب ’’غرائب القرآن’’، كتاب ’’وقوف القرآن’’ كتاب ’’الانفراد’’، كتاب ’’شرح المعجم’’، كتاب ’’شرح التحقيق’’، كتاب ’’اختلاف عدد السور’’، كتاب ’’رؤوس الآيات’’، كتاب ’’الوقف والابتداء’’، كتاب ’’قراءة عبد الله بن عمرو’’، كتاب ’’علل كتاب المبسوط’’، كتاب ’’آيات القرآن’’، كتاب ’’الاتفاق والانفراد’’، كتاب ’’المقطع والمبادئ’’.
سمعت أبا بكر ابن مهران يقول: قرأت على أبي علي محمد بن أحمد بن حامد الصفار المقرئ القرآن من أوله إلى آخره، وكان يختار أن يقال في سجود التلاوة: {سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً} [الإسراء: 108].
وقال السمعاني: كان إماما زاهداً ورعاً عارفاً بالقراءات عللها، رحل إلى العراق والشام في طلب أسانيد القراءات. وقال ابن عساكر: هو من القراء المشهورين بخراسان، له تصانيف في القراءات، إمام عصره في القراءات، وأعبد القراء. وقال ابن الصلاح: كان - رحمه الله تعالى - رفيع المنزلة في فنه، مصنفاً مجيداً في أصناف علمه، حدث بانتقاء الحاكم أبي عبد الله. وقال الذهبي: الإمام القدوة المقرئ، شيخ الإسلام. وقال ابن الجزري: ضابط محقق، ثقة صالح، مجاب الدعوة.
قال الحاكم: مرض أبو بكر بن مهران في العشر الأواخر من رمضان، ثم اشتد به المرض في شوال، فدخلت وهو بما به، وكان يدعو لي ويشير بإصبعه. وتوفي يوم الأربعاء السابع والعشرين من شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، قال الحاكم: وهو يوم مات ابن ست وثمانين سنة، وصلينا عليه في ميدان الطاهرية، وتوفي في ذلك اليوم أبو الحسن العامري، صاحب الفلسفة، فحدثني عمر بن أحمد الزاهد قال: سمعت الثقة من أصحابنا يذكر أنه رأى أبا بكر بن الحسين ابن مهران – رحمه الله - في المنام، في الليلة التي دفن فيها، قال: فقلت أيها الأستاذ، ما فعل الله بك؟ فقال: إن الله - عز وجل - أقام أبا الحسن العامري بحذائي، وقال: هذا فداؤك من النار. ثم ذكر الحاكم بإسناد رفعه إلى أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إذا كان يوم القيامة أعطى الله كل رجل من هذه الأمة رجلاً من الكفار فيقول: هذا فداؤك من النار}.
قلت: [ثقة عابد مقرئ شهير، مصنف في القراءات عارفٌ بعللها].
’’مختصر تاريخ نيسابور’’ (37/ أ)، ’’الأنساب’’ (5/ 306)، ’’مختصره’’ (3/ 272)، ’’تاريخ دمشق’’ (71/ 90)، ’’مختصره’’ (3/ 55)، ’’المنتظم’’ (14/ 358)، ’’معجم الأدباء’’ (3/ 12)، ’’طبقات ابن الصلاح’’ (1/ 337)، ’’النبلاء’’ (16/ 406)، ’’تاريخ الإسلام’’ (27/ 27)، ’’العبر’’ (2/ 157)، ’’معرفة القراء’’ (2/ 662)، ’’مرآة الجنان’’ (2/ 410)، ’’البداية’’ (15/ 440)، وطبقاته (1/ 341)، ’’النجوم الزاهرة’’ (4/ 160)، ’’غاية النهاية’’ (1/ 49)، ’’العقد المذهب’’ (70)، ’’الشذرات’’ (4/ 424)، وغيرها.
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1
أحمد بن الحسين بن مهران أبو بكر.
الزاهد من أهل نيسابور، سمع ابن خزيمة وغيره، وحدث بانتقاء الحاكم عليه، وكان رفيع المنزلة في وقته، مصنفا مجيداً في أصناف علمه. ونقل الأستاذ إسماعيل الضرير في تفسيره أنَّ اختيار الشافعي في سجود التلاوة ما ذكره أبو بكر بن مهران في كتابه ’’سجود القرآن’’ وهو {سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً} . له كتاب ’’الغاية في القرآن’’ و’’الشامل’’ وهو الكبير. قال الحاكم: كان إمام عصره في القراءات وأعبد من رأيناه، وكان مجاب الدعوة. مات في شوال سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة عن ست وثمانين سنة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1