المتولي عبد الرحمن بن مأمون النيسابوري، أبو سعد، المعروف بالمتولي: فقيه مناظر، عالم بالاصاول. ولد بنيسابور، وتعلم بمرو. وتولى التدريس بالمدرسة النظامية، ببغداد، وتوفى فيها. له (تتمة الابانة، للفوراني - خ) كبير في فقه الشافعية، لم يكمله، وكتاب في (الفرائض) مختصر، وكتاب في (اصول الدين) مختصر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 323
المتولي الشافعي اسمه عبد الرحمن بن مأمون.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
المتولي الشافعي عبد الرحمن بن مأمون.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
المتولي العلامة شيخ الشافعية، أبو سعد، عبد الرحمن بن مأمون بن علي النيسابوري المتولي.
درس ببغداد بالنظامية بعد الشيخ أبي إسحاق، ثم عزل بابن الصباغ، ثم بعد مديدة أعيد إليها.
تفقه بالقاضي حسين، وبأبي سهل أحمد بن علي ببخارى، وعلى الفوراني بمرو، وبرع، وبذ الأقران.
وله كتاب ’’التتمة’’ الذي تمم به ’’الإبانة’’ لشيخه أبي القاسم الفوراني، فعاجلته المنية عن تكميله، انتهى فيه إلى الحدود. وله مختصر في الفرائض، وآخر في الأصول، وكتاب كبير في الخلاف.
مات ببغداد سنة ثمان وسبعين كهلا، وله اثنتان وخمسون سنة، رحمه الله.
قاضي حلب، ابن أبي الشخباء:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 80
المتولي شيخ الشافعية، أبو سعد عبد الرحمن بن مأمون بن علي بن محمد الأبيوردي، المتولي، تفقه ببخارى وغيرها، وهو من أصحاب القاضي حسين، وكان رأسا في الفقه والأصول، ذكيا، مناظرا، حسن الشكل، كيسا متواضعا، تمم كتاب ’’الإبانة’’ للفوراني، فجاء في عشرة أسفار، ’’والإبانة’’ سفران، وكان يلقب بشرف الأئمة.
مولده بأبيورد سنة سبع وعشرين وأربع مائة، ومات في شوال سنة ثمان وسبعين وأربع مائة، ورثي بقصائد، وقد درس بالنظامية بعد وفاة الشيخ أبي إسحاق مدة يسيرة، ثم صرف بابن الصباغ. تفقه عليه جماعة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 193
عبد الرحمن بن مأمون بن علي بن إبراهيم الشيخ الإمام أبو سعد بن أبي سعيد المتولي صاحب التتمة أحد الأئمة الرفعاء من أصحابنا
مولده سنة ست أو سبع وعشرين وأربعمائة
أخذ الفقه عن ثلاثة من الأئمة بثلاثة من البلاد عن القاضي الحسين بمرو الروذ
وعن أبي سهل أحمد بن علي الأبيوردي ببخارى وعن الفوراني بمرو
وبرع في المذهب وبعد صيته
وله كتاب التتمة على إبانة شيخه الفوراني وصل فيها إلى الحدود ومات
وله مختصر في الفرائض وكتاب في الخلاف ومصنف في أصول الدين على طريق الأشعري
وسمع الحديث من الأستاذ أبي القاسم القشيري وأبي عثمان الصابوني وأبي الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي وغيرهم
وحدث بشيء يسير
وروى عنه جماعة ودرس بالنظامية بعد الشيخ أبي إسحاق ثم عزل بابن الصباغ ثم أعيد واستمر إلى حين وفاته
توفي ليلة الجمعة الثامن عشر من شوال سنة ثمان وسبعين وأربعمائة
ومن الفوائد عن أبي سعد رحمه الله
لو جنى على ثديها فانقطع لبنها فعليه الحكومة وكذا لو لم يكن لها ولد عند الجناية وولدت بعد ذلك فلم يدر لها لبن إذا قال أهل البصر إن الانقطاع بسبب الجناية أو جوزوا أن يكون بسببها قال الرافعي عن الإمام احتمال أنه تجب الدية بإبطال منفعة الإرضاع
يعني كما تجب بإبطال الإمناء
قلت هذا الاحتمال هو المجزوم به في التتمة في الكلام على الثديين
وذكر الرافعي في باب الوليمة قول القفال إن الضيف لا يملك ما يأكله بل هو إتلاف بإباحة المالك وقول أكثرهم إنه يملك ثم اختلافهم في أنه هل يملك بالوضع أو بالأخذ أو بالازدراد يتبين أنه ملك قبله ثم قال وزيف المتولي ما سوى الوجه الأخير وذلك يقتضى ترجيحه
ومن اقتصر على كلام الرافعي هذا تخيل أن المتولي زيف قول القفال وكذلك فهم الوالد في باب القرض من شرح المهذب عن الرافعي
وأنا أقول إنما أراد الرافعي أن صاحب التتمة زيف ما عدا الوجه الأخير من وجود الملك أما قول القفال فلم يضعفه فإني كشفت التتمة فلم أجده ضعفه بل سياق كلامه يقتضى تقويته ثم صرح في كتاب الأيمان أنه الصحيح وتبعه الرافعي أيضا في كتاب الأيمان على ذلك في مسألة الحالف ألا يهب
قول الأصحاب إن الخمر إذا انقلبت بنفسها خلا طهرت قيده صاحب التتمة بما إذا لم يقع فيها نجاسة أخرى فإن وقعت في الخمر نجاسة من عظم ميتة ونحوه فأخرجت منها ثم انقلبت الخمر خلا لم تطهر بلا خلاف
ونقله النووي في كتاب المنثورات وعيون المسائل والفتاوي المهمات عن المتولي ساكتا عليه وقال إنه ذكره في باب الاستطابة
ونظيره إذا ولغ الكلب في إناء متنجس بالبول فلا يطهر وإن زالت نجاسة البول حتى يعفر لأجل الولوغ
وكذلك إذا استنجى بروث فيتعين استعمال الماء
ولو دبغ الجلد بالنجاسة حصل الدباغ على الأصح ثم يجب غسله بعد ذلك لا محالة بخلاف المدبوغ بالشيء الطاهر فإن في وجوب غسله خلافا
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 5- ص: 106
عبد الرحمن بن مأمون، أبو سعد المتولي النيسابوري، الفقيه الشافعي.
تفقه على القاضي حسين، وجماعة. حدث عن القاضي حسين، وسمع منه: أبو عبد الله الحميدي، وأبو بكر بن عبد الباقي، وجماعة. وروى عنه أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن الموحد.
قال ابن النجار: كان أحسن الناس خلقاً وخلقاً، وأكثر العلماء تواضعاً ومروة، وكان فقيهاً محققاً، ومناظراً مدققاً، وله في الأصول يد قوية، مع فصاحة وبلاغة. وأثنى عليه ابن البرداني.
توفي سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، ومولده سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1
عبد الرحمن بن مأمون أبو سعد المتولي
صاحب ’’تتمة الإبانة’’ بلغ فيها إلى الحدود وله أيضاً كتاب في الخلاف، ومختصر في الفرائض، ومصنف في الأصول، أخذ الفقه عن القاضي حسين وغيره، ولى تدريس النظامية بعد الشيخ أبي إسحاق فعزل بابن الصباغ بعد أقل من شهر ثم أعيد إليها سنة سبع وسبعين إلى أن توفي سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وكانت ولادته سنة ست وعشرين وأربعمائة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1