ابن المسجف عبد الرحمن بن أبي القاسم بن غنائم الكناني العسقلاني، المعروف بابن المسجف: شاعر، من المتأدبين الظرفاء الخلعاء. اشتغل بالتجارة وسكن دمشق. وتوفى فجأة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 323

ابن المسجف العسقلاني عبد الرحمن بن أبي القاسم بن غنائم بن يوسف، الأديب بدر الدين الكناني العسقلاني ابن المسجف الشاعر. ولد سنة ثلاث وثمانين وخمس مائة وتوفي سنة خمس وثلاثين وست مائة ودفن عند والده بالمزة. وكان أديبا ظريفا خليعا، توفي فجاءة، وخلف خمس مائة ألف درهم فأخذها الجواد صاحب دمشق، وله أخت عمياء فقيرة فمنعها حقها من ميراثها. وكان بدر الدين يتجر وله رسوم على الملوك وأكثر شعره في الهجو.
نقلت من خط شهاب الدين القوصي في معجمه: كان السيد الشريف شهاب الدين ابن الشريف فخر الدولة بن أبي الجن الحسيني، رحمه الله تعالى. لما ولاه السلطان الملك الناصر، أعزه الله، النقابة على الطالبين من الأشراف، اجتمع في داره للتهنئة جماعة الولاة والقضاء والصدور، وسألني الشريف والجماعة إنشاء خطبة أمام قراءة المنشور، فذكرت خطبة على البديهة بآية جمعت فيها بين ذكر فضل أهل البيت عليهم السلام، وبين شكر السلطان على توليته ما أولاه من الإحسان، فحضر بدر الدين ابن المسجف، رحمه الله، المجلس وأنشد هذه الثلاثة أبيات لنفسه:

وأنشدني المذكور لنفسه في الشرف الحلي الشاعر:
وأنشدني لنفسه هذين البيتين وكان قد قالهما ببغداذ وقد جاء مطر كثير يوم عاشوراء في فصل الصيف:
وأنشدني لنفسه يمدح الكمال القانوني:
وأنشدني لنفسه:
قلت: ومثل هذا قول سبط بن التعاويذي:
ومن شعر ابن المسجف:
ومن شعره في العزيز خليل والي دمشق:
وقال يمدح الملك الكامل:
وقال على لسان بنت الملك الأشرف في دار السعادة:
وقال:
وصل ابن المسجف في بعض سفراته إلى الموصل بما معه من تجارة، فباع الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ الأتابكي متملك الموصل شيئا معه ومدحه، فتقدم إلى نائبه الأمير أمين الدين لؤلؤ عتيقه بقضاء أشغاله فتوقف في أمره فقال له بعض أصحاب الباب: لو طاب قلب الأمين لمشى الحال وحصل المقصود، فقال:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0

ابن المسجف الشاعر بدر الدين اسمه عبد الرحمن بن غنائم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0