عبد الرحمن بن غنم عبد الرحمن بن غنم بن كريز الاشعري: شيخ أهل فلسطين، وفقيه الشام، في عصره. ولد في حياة النبي (ص) وبعثه عمر ابن الخطاب إلى الشام ليفقه اهلها. وكان كبير القدر، قال أبو مسهر الغساني: هو رأس التابعين. وقيل: هو الذي تفقه عليه التابعون بالشام.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 322
عبد الرحمن بن غنم الأشعري (ب د ع) عبد الرحمن بن غنم الأشعري.
كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره، ولم يفد إليه. ولزم معاذ بن جبل منذ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن إلى أن مات في خلافة عمر، يعرف بصاحب معاذ، لملازمته. وسمع عمر بن الخطاب، وكان أفقه أهل الشام، وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام وكانت له جلالة وقدر، وهو الذي عاتب أبا الدرداء وأبا هريرة بحمص إذ انصرفا من عند علي رسولين لمعاوية، وكان فيما قال لهما: عجبا منكما. كيف جاز عليكما ما جئتما به؟. تدعو ان عليا إلى أن يجعلها شورى، وقد علمتما أنه بايعه المهاجرون والأنصار وأهل الحجاز والعراق، وأن من رضيه خير ممن كرهه، ومن بايعه خير ممن لم يبايعه، وأي مدخل لمعاوية في الشورى، وقدمهما على مسيرهما، فتابا منه بين يديه.
وتوفي سنة ثمان وسبعين.
روى عنه أبو إدريس الخولاني وجماعة من أهل الشام، قاله أبو عمر.
وقال ابن منده، عن ابن يونس: هو عبد الرحمن بن غنم بن كريب بن هانئ بن ربيعة ابن عامر بن عدي بن وائل بن ناجية بن الحنبل بن جماهر بن أدعم بن الأشعر. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفينة، وقدم مصر مع مروان بن الحكم سنة خمس وستين.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه قال: حدثني عبد الحميد، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العتل الزنيم، فقال «هو الشديد الخلق المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، الظلوم الناس، الرحيب الجوف». أخرجه الثلاثة.
قلت: الذي ذكره أبو عمر من معاتبة عبد الرحمن أبا الدرداء وأبا هريرة عندي فيه نظر، فإن أبا الدرداء تقدمت وفاته عن الوقت الذي بويع فيه علي في أصح الأقوال، قال أبو عمر: «الصحيح أن أبا الدرداء توفي قبل قتل عثمان. ورد قول من قال: إنه توفي سنة ثمان أو تسع وثلاثين، والله أعلم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 782
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 482
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 383
عبد الرحمن بن غنم بفتح المعجمة وسكون النون، الأشعري.
قال البخاري: له صحبة. وقال ابن يونس: كان ممن قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن في السفينة. وقال محمد بن الربيع الجيزي: أخبرني يحيى بن عثمان أن ابن لهيعة والليث بن سعد قالا: له صحبة.
وذكر ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، قال: حدثت عن عبد الرحمن بن ضباب الأشعري، عن عبد الرحمن بن غنم- وكانت له صحبة، وساق هو وابن مندة الحديث، من طريق ابن إسحاق بهذا السند، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، ومعه ناس من أهل المدينة، وهم أهل النفاق، فإذا سحابة، فقال: «سلم علي ملك»، ثم قال: «لم أزل أستأذن ربي في لقيك حتى كان هذا الآن، أذن لي، وإني أبشرك أنه ليس أحد أكرم على الله منك».
قال ابن السكن: وروى الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: وذكر محمد بن الربيع الجيزي أن ابن وهب روى هذا الحديث عن إبراهيم بن نبيط، عن ابن أبي حسين، عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم- أنهم بينما هم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء... } الآية.
وأخرج ابن مندة والبيهقي في الشعب، من طريق عبد الوهاب بن عطاء، قال: سئل الكلبي عن قوله تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا...} الآية، فقال: حدثنا أبو صالح، عن عبد الرحمن بن غنم- أنه كان في مسجد دمشق مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومعاذ بن جبل، فقال عبد الرحمن بن غنم: يا أيها الناس، إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي، فقال معاذ بن جبل: اللهم غفرا، وما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حيث ودعنا: «إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرتكم هذه، ولكن يطاع فيما يحقرون من أعمالهم....» الحديث.
فهذه الأحاديث تدل على صحبته، فعدوا سماع عبد الرحمن بن غنم الأشعري الذي تفقه به أهل دمشق، فله إدراك كما سيأتي في ترجمته في القسم الثالث إن شاء الله تعالى.
قال البخاري: قال لي عمرو بن علي: مات سنة ثمان وسبعين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 293
عبد الرحمن بن غنم بن كريز ويقال هانئ بن ربيعة بن عامر بن عدي بن وائل الأشعري.
تقدم نسبه، وسمي ابنه في القسم الأول. وأما هذا فتابعي شهير، له إدراك، وهاجر في زمن عمر.
قال البغوي: هو قديم، لا أدري أدرك أم لا. وقيل: إنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال حرب، عن أحمد: أدرك ولم يسمع. وقال الترمذي: يقال إنه أدرك.
وقال أبو نعيم: مختلف في صحبته. وقال أبو حاتم: جاهلي ليست له صحبة، وروايته مرسلة.
وقال أبو عمر: كان مسلما في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره، سمع معاذ بن جبل. وقال يعقوب بن شيبة: أدرك عمر وسمع منه. وقال ابن أبي خيثمة: قال أبو مسهر: كان رأس التابعين.
وقد روى عبد الرحمن بن غنم عن عمر، وعثمان، ومعاذ، وأبي عبيدة، وأبي ذر، وأبي الدرداء، وأبي مالك الأشعري، وشداد بن أوس، وثوبان، وعبادة، وغيرهم.
روى عنه ابنه محمد، وعطية بن قيس، وأبو سلام الأسود، وشهر بن حوشب، ومكحول، ورجاء بن حيوة، وآخرون.
وقال أبو زرعة الدمشقي، عن دحيم: عبد الرحمن بن غنم مقدم عندي على الصنابحي، وهو رجل أهل الشام.
قال خليفة وغيره: مات سنة ثمان وسبعين من الهجرة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 82
ابن غنم الأشعري عبد الرحمن بن غنم الأشعري نزيل فلسطين. روى عن عمر وعلي ومعاذ بن جبل وأبي الدرداء وأبي مالك الأشعري. وتوفي سنة ثمان وسبعين للهجرة، وروى له الأربعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0
عبد الرحمن بن غنم الأشعري، الفقيه، الإمام شيخ أهل فلسطين.
حدث عن: معاذ بن جبل -وتفقه به- وعمر بن الخطاب، وأبي ذر الغفاري، وأبي مالك الأشعري، وأبي
الدرداء، وغيرهم.
حدث عنه: ولده؛ محمد، وأبو سلام ممطور، ورجاء بن حيوة، وأبو إدريس الخولاني مع تقدمه وشهر بن حوشب، ومكحول، وعبادة بن نسي، وصفوان بن سليم، وإسماعيل بن عبيد الله.
قال ابن سعد: ثقة -إن شاء الله-. بعثه عمر إلى الشام يفقه الناس، وكان أبوه صحابيا هاجر مع أبي موسى.
قال أبو القاسم البغوي: ولد عبد الرحمن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مختلف في صحبته.
قلت: روى له أحمد بن حنبل في ’’مسنده’’ أحاديث، لكنها مرسلة، ويحتمل أن يكون له صحبة فقد ذكر يحيى بن بكير، عن الليث وابن لهيعة أن عبد الرحمن صحابي وقال الترمذي: له رؤية.
وأما أبو مسهر فقال: عبد الرحمن بن غنم هو رأس التابعين كان بفلسطين وقيل: تفقه به عامة التابعين بالشام، وكان صادقا فاضلا كبير القدر مات هو وجابر بن عبد الله في وقت.
قال الهيثم بن عدي وشباب توفي سنة ثمان وسبعين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 10
عبد الرحمن بن غنم الأشعري جاهلي، كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يره، ولم يفد عليه، ولازم معاذ بن جبل منذ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن إلى أن مات في خلافة عمر، يعرف بصاحب معاذ، لملازمته له، وسمع من عمر بن الخطاب، وكان من أفقه أهل الشام، وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام، وكانت له جلالة وقدر، وهو الذي عاتب أبا هريرة، وأبا الدرداء بحمص إذ انصرفا من عند علي رضي الله عنه رسولين لمعاوية، وكان مما قال لهما: عجبا منكما، كيف جاز عليكما ما جئتما به، تدعوان عليا أن يجعلها شورى، وقد علمتما أنه قد بايعه المهاجرون والأنصار، وأهل الحجاز والعراق، وأن من رضيه خير ممن كرهه، ومن بايعه حير ممن لم يبايعه.
وأي مدخل لمعاوية في الشورى، وهو من الطلقاء الذين لا تجوز لهم الخلافة، وهو وأبوه من رءوس الأحزاب، فندما على مسيرهما وتابا منه بين يديه رضي الله تعالى عنهم.
ومات عبد الرحمن بن غنم سنة ثمان وسبعين. روى عنه أبو إدريس الخولاني وجماعة من تابعي أهل الشام.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 850
عبد الرحمن بن غنم بن سعد الأشعري. وكان ثقة إن شاء الله. بعثه عمر بن الخطاب إلى الشام يفقه الناس. وكان قد لقي معاذ بن جبل وروى عنه. وأبوه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 307
عبد الرحمن بن غنم الأشعري ممن أدرك الجاهلية وليست له صحبة مات سنة ثمان وسبعين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 180
عبد الرحمن بن غنم، الأشعري.
وقال عمرو بن على: مات سنة ثمان وسبعين.
قال محمد بن عبيد: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، قال: حدث عن عبد الرحمن بن صباب الأشعري، عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، وكانت له صحبةٌ، قال: كنا جلوساً في المسجد مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومعنا ناسٌ من أهل المدينة، وهم أهل النفاق، إذ نشأت سحابةٌ، فأبدها رسول الله صلى الله عليه وسلم عينيه قال ابن عبيدٍ: يعني ينظر إليها ثم جعل كأنه يتبع بصره شيئاً، حتى نظر إلى بعض حجره، ثم قام فلبث ما شاء الله، ثم رجع، فقلنا: يا رسول الله، لقد رأيناك اليوم تصنع شيئاً ما رأيناك تصنعه؟ قال: بينما أنا جالسٌ معكم، إذ نظرت إلى ملكٍ تدلى من هذا السحاب، فأتبعته بصري أنظر أين يعمد، حتى وقع في بعض حجري، فقمت إليه، فسلم علي، ثم قال: إني لم أزل أستأذن ربي في لقائك حتى كان هذا أوان أذن لي في ذلك، وإني أبشرك، أنه ليس أحدٌ أكرم على ربه منك، قلت: من أنت؟ قال أنا ملك السحاب الذي وكل به، ثم لم يرجع إذا سلم ورجعنا.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الرحمن بن غنم الأشعري الشامي
وقيل له صحبة بعثه عمر إلى الشام يفقه الناس
وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم رأيت الطبقة التي أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تره وأدركت أبا بكر وعمر ومن بعدهما من أهل الشام من المقدم منهم الصنابحي أو ابن غنم قال ابن غنم المقدم عندي وقال ابن عبد البر يعرف بصاحب معاذ لملازمته له وكان أفقه أهل الشام مات سنة ثمان وسبعين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 23
عبد الرحمن بن غنم الأشعري
يقال له صحبة عن عمرو ومعاذ وعنه ممطور ومكحول من الفقهاء العلماء فقه الشاميين توفي 78 خت 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن غنم صاحب معاذ
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 34
عبد الرحمن بن غنم الأشعري
سكن الشام زعموا أن له صحبة وليس ذلك بصحيح عندي مات سنة ثمان وسبعين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
عبد الرحمن بن غنم الأشعري شامي
ثقة تابعي من كبار التابعين
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن غنم الأشعري (م، 4)
الفقيه، شيخ أهل فلسطين، وفقيه الشام.
روى عن: عمر، ومعاذ بن جبل، وجماعة.
وعنه: أبو سلام ممطور، ورجاء بن حيوة، ومكحول، وإسماعيل بن عبيد الله، وعدة.
بعثه عمر إلى الشام ليفقه الناس.
وكان مولده في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ولأبيه غنمٍ صحبةٌ، وقيل: لعبد الرحمن أيضاً صحبة.
قال أبو مسهر الغساني: هو رأس التابعين.
مات مع جابر بن عبد الله في سنة ثمان وسبعين. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن غنم الأشعري
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن غنم الأشعري شامي
جاهلي ليست له صحبة روى عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل وأبي مالك الأشعري روى عنه عبد الرحمن بن حباب وسوار بن شبيب وشهر بن حوشب وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1