ابن أبي بكر عبد الرحمن بن عبد الله أبي بكر الصديق ابن أبي قحافة القرشي التيمي: صحابي، ابن صحابي. كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة، فجعله رسول الله (ص) عبد الرحمن. وكان من اشجع قريش وارماهم بسهم، حضر اليمامة وشهد غزو افريقية. وحضر وقعة الجمل مع شقيقته عائشة، ودخل مصر. وكان شاعرا، له في الجاهلية غزل بليلى بنت الجودي الغسانية(وكان ابوها امير دمشق قبل الاسلام، وقدم عبد الرحمن الشام في تجارة، فرآها، فأحبها وهام بها) ثم تزوجها بعد فتح الشام. ولما اراد معاوية اخذ البيعة لابنه يزيد كان عبد الرحمن حاضرا، فقال: (أهرقلية كلما مات قيصر كان قيصر مكانه؟ لا نفعل والله ابدا!) فبعث اليه معاوية بمئة الف درهم، فردها وخرج إلى مكة، فمات فيها قبل ان تتم البيعة ليزيد. له في كتب الحديث ثمانية احاديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 311
عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان (ب د ع) عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان. وهو عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ابن أبي قحافة القرشي التيمي. تقدم نسبه عند ذكر أبيه، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو محمد، بابنه محمد الذي يقال له: أبو عتيق، وقيل: أبو عثمان، وأمه أم رومان.
سكن المدينة، وتوفي بمكة. ولا يعرف في الصحابة أربعة ولاء: أب وبنوه بعده، كل منهم ابن الذي قبله، أسلموا وصحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو قحافة، وابنه أبو بكر الصديق، وابنه عبد الرحمن بن أبي بكر، وابنه محمد بن عبد الرحمن أبو عتيق.
وكان عبد الرحمن شقيق عائشة. وشهد بدرا وأحدا مع الكفار، ودعا إلى البراز، فقام إليه أبو بكر ليبارزه، فقال له رسول الله عليه وسلم: متعني بنفسك. وكان شجاعا راميا حسن الرمي، وأسلم في هدنة الحديبية، وحسن إسلامه.
وكان اسمه عبد الكعبة فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن. وقيل: كان اسمه عبد العزى.
وشهد اليمامة مع خالد بن الوليد، فقتل سبعة من أكابرهم. وهو الذي قتل محكم اليمامة ابن طفيل، رماه بسهم في نحره فقتله. وكان محكم اليمامة في ثلمة في الحصن، فلما قتل دخل المسلمون منها.
قال الزبير بن بكار: كان عبد الرحمن أسن ولد أبي بكر، وكان فيه دعابة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، روى عنه: أبو عثمان النهدي، وعمرو بن أوس، والقاسم بن محمد، وموسى بن وردان، وميمون بن مهران، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم.
أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي منصور أحمد بن محمد بن ينال الصوفي، يعرف بترك كتابة، أخبرنا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري، أخبرنا أبو سعيد محمد بن علي النقاش، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا أحمد بن زياد ابن مهران العدل، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو شهاب، عن عمرو بن قيس، عن ابن أبي مليكة: أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، «ايتوني بكتف ودواة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده. ثم ولى قفاه، ثم أقبل علينا فقال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر». روى الزبير بن بكار، عن محمد بن الضحاك الحزامي، عن أبيه الضحاك، عن عبد الرحمن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قدم الشام في تجارة، فرأى هنالك امرأة يقال لها: ابنة الجودي، وحولها ولائد، فأعجبته فقال فيها:
تذكرت ليلى والسماوة دونها | فما لابنة الجودى ليلى وما ليا |
وأني تعاطي قلبه حارثية؟ | تدمن بصري أو تحل الجوابيا |
وأني تلاقيها؟ بلى! ولعلها | إن الناس حجوا قابلا أن توافيا |
وكنا كندماني جذيمة حقبة | من الدهر حتى قيل: لن يتصدعا |
فلما تفرقنا كأني ومالكا | لطول اجتماع لم نبت ليلة معا |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 772
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 462
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 362
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق بن أبي قحافة. يأتي في عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 246
عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان، أبو محمد، ويقال أبو عبد الله، وقيل أبو عثمان، وقيل عبد العزى بن أبي بكر بن أبي قحافة القرشي التيمي. وأمه أم رومان والدة عائشة.
كان اسمه عبد الكعبة، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم، وتأخر إسلامه إلى أيام الهدنة، فأسلم وحسن إسلامه.
وقال أبو الفرج في الأغاني: لم يهاجر مع أبيه، لأنه كان صغيرا، وخرج قبل الفتح في فتية من قريش منهم معاوية إلى المدينة، فأسلموا.
أخرجه الزبير بن بكار، عن ابن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان.
وفيما قال نظر، والذي يظهر أنه كان مختارا لذلك لكونه لم يدخل مع أهل بيته في الإسلام، وخرج. وقيل: إنما أسلم يوم الفتح. ويقال: إنه شهد بدرا مع المشركين، وهو أسن ولد أبي بكر.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها في الصحيح، وعن أبيه.
روى عنه عبد الله، وحفصة، وابن أخيه القاسم بن محمد، وأبو عثمان النهدي، وعبد
الرحمن بن أبي ليلى، وعمرو بن أوس الثقفي، وغيرهم.
قال الزبير بن بكار: كان رجلا صالحا، وفيه دعابة.
وقال ابن عبد البر: نفله عمر بن الخطاب ليلى ابنة الجودي، وكان أبوها عربيا من غسان أمير دمشق، لأنه كان نزلها قبل فتح دمشق فأحبها وهام بها وعمل فيها الأشعار، وأسند هذه القصة الزبير، من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قدم عبد الرحمن الشام في تجارة فرأى ابنة الجودي وحولها ولائد، فأعجبته وعمل فيها:
تذكرت ليلى والسماوة بيننا | فما لابنة الجودي ليلى وما ليا |
وأنى تلاقيها بلى ولعلها | إن الناس حجوا قابلا أن توافيا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 274
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان، أبو عبد الله وقيل أبو محمد، هو ابن أبي بكر الصديق. أدرك هو وأبوه وجده وابنه أبو عتيق بن عبد الرحمن النبي صلى الله عليه وسلم، يقال أنه شقيق عائشة، حضر بدرا مشركا ثم أسلم قبل الفتح وهاجر، وكان أسن ولد أبي بكر. وكان شجاعا راميا قتل يوم اليمامة سبعة نفر. توفي بالصفاح من مكة على أميال، وحمل فدفن في مكة سنة ثلاث وخمسين للهجرة.
شهد بدرا وأحدا مع الكفار ودعي إلى البراز وقام إليه ليبادره، فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: متعني بنفسك وأسلم. وصحب النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية وكان اسمه عبد الكعبة فغيره النبي صلى الله عليه وسلم. وكان فيه دعابة، ونفله عمر بن الخطاب ليلى بنت الجودي حين فتح دمشق، وكان رآها قبل ذلك وكان يشبب بها وله فيها أشعار وخبره معها مشهور، وكان قد رآها في طريقه بالشام لما وافى الشام تاجرا، وهي قاعدة على طنفسة وحولها ولائد فقال فيها، وكانت تسمى ليلى:
نذكر ليلى والسماوة دونها | وما لابنة الجودي ليلى وما ليا |
وأنى تعاطي قلبه حارثية | تدمن بصرى أو تحل الجوابيا |
وأنى يلاقيها، بلى، ولعلها | إن الناس حجوا قابلا أن توافيا |
وقالت يا ابن عم استحي مني | ولا بقيا إذا ذهب الحياء |
يا ابنة الجودي قلبي كئيب | مستهام عندها لا يؤوب |
جاورت أخوالها حي عك | فلعك من فؤادي نصيب |
ولقد قلت لمن لام فيها | إن من تلحون فيه حبيب |
وكنا كندماني جذيمة حقبة | من الدهر حتى قيل لن يتصدعا |
فلما تفرقنا كأني ومالكا | لطول اجتماع لم نبت ليلة معا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق شقيق أم المؤمنين عائشة.
حضر بدرا مع المشركين؛ ثم إنه أسلم وهاجر قبيل الفتح، وأما جده أبو قحافة فتأخر إسلامه إلى يوم الفتح.
وكان هذا أسن أولاد الصديق، وكان من الرماة المذكورين، والشجعان، قتل يوم اليمامة سبعة من كبارهم.
له أحاديث نحو الثمانية، اتفق الشيخان على ثلاثة منها.
روى عنه ابناه: عبد الله وحفصة، وابن أخيه القاسم بن محمد، وأبو عثمان النهدي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمرو بن أوس الثقفي، وابن أبي مليكة، وآخرون.
وهو الذي أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع أن يعمر أخته عائشة من التنعيم.
له ترجمة في ’’تاريخ دمشق’’.
توفي في سنة ثلاث وخمسين.
هكذا ورخوه، ولا يستقيم؛ فإن في ’’صحيح مسلم’’ أنه دخل على عائشة يوم موت سعد فتوضأ، فقالت له: أسبغ الوضوء، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’ويل للأعقاب من النار’’.
وقد هوي ابنة الجودي، وتغزل فيها بقوله:
تذكرت ليلى والسماوة دونها | فما لابنة الجودي ليلى وماليا |
وأنى تعاطي قلبه حارثية | تدمن بصرى أو تحل الجوابيا |
وأنى تلاقيها بلى ولعلها | إن الناس حجوا قابلا أن توافيا |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 92
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق يكنى أبا عبد الله. وقيل: بل يكنى أبا محمد بابنه محمد الذي يقال له أبو عتيق، والد عبد الله بن أبي عتيق. وأدرك أبو عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة هو وأبوه وجده وأبو جده رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد أبو عتيق محمد بن عبد الرحمن قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم. وأم عبد الرحمن أم رومان بنت الحارث بن غنم الكنانية، فهو شقيق عائشة. وشهد عبد الرحمن بن أبي بكر بدرا وأحدا مع قومه كافرا، ودعا إلى البراز، فقام إليه أبوه ليبارزه فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: متعنا بنفسك، ثم أسلم وحسن إسلامه، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية. هذا قول أهل السيرة. قالوا: كان اسمه عبد الكعبة فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه وسماه عبد الرحمن.
وذكر الزبير، عن سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان أن عبد الرحمن بن أبي بكر خرج في فئة من قريش هاجروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل الفتح- قال: وأحسبه قال: إن معاوية كان منهم- وكان عبد الرحمن بن أبي بكر من أشجع رجال قريش، وأرماهم بسهم، وحضر اليمامة مع خالد بن الوليد فقتل سبعة من كبارهم، شهد له بذلك جماعة عند خالد بن الوليد، وهو الذي قتل محكم اليمامة بن طفيل، رماه بسهم في نحره فقتله فيما ذكر جماعة من أهل السير: ابن إسحاق وغيره. وكان محكم اليمامة قد سد ثلمة من الحصن فدخل المسلمون من تلك الثلمة، وكان عبد الرحمن أسن ولد أبي بكر.
قال الزبير: وكان امرأ صالحا. وكانت فيه دعابة.
قال الزبير: حدثني عبد الله بن نافع الصائغ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه أن عمر بن الخطاب نفل عبد الرحمن بن أبي بكر ليلى بنت الجودي، حين فتح دمشق، وكان قد رآها قبل ذلك، فكان يشبب بها، وله فيها أشعار، وخبره معها مشهور عند أهل الأخبار.
قال أبو عمر رحمه الله: وشهد الجمل مع أخته عائشة، وكان أخوه محمد يومئذ مع علي رضي الله عنه.
قال الزبير: وحدثني عبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري. قال: قعد معاوية على المنبر يدعو إلى بيعة يزيد، فكلمه الحسين بن علي، وابن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، فكان كلام ابن أبي بكر: أهرقلية، إذا مات كسرى كان كسرى مكانه؟ لا نفعل والله أبدا. وبعث إليه معاوية بمائة ألف درهم بعد أن أبى البيعة ليزيد، فردها عليه عبد الرحمن، وأبى أن يأخذها وقال: أبيع ديني بدنياي، فخرج إلى مكة فمات بها قبل أن تتم البيعة ليزيد بن معاوية.
قال أبو عمر رضي الله عنه: يقولون: إن عبد الرحمن بن أبي بكر مات فجاءة بموضع يقال له الحبشي على نحو عشرة أميال من مكة، وحمل إلى مكة فدفن بها، ويقال: إنه توفي في نومة نامها. ولما اتصل خبر موته بأخته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ظعنت من المدينة حاجة حتى وقفت على قبره- وكانت شقيقته- فبكت عليه وتمثلت:
وكنا كندماني جذيمة حقبة | من الدهر حتى قيل لن يتصدعا |
فلما تفرقنا كأني ومالكا | لطول اجتماع لم نبت ليلة معا |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 824
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق كنيته أبو محمد أمه وأم عائشة أم رومان بنت عامر بن عويمر مات قبل عائشة سنة ثمان وخمسين وكان يخضب بالحناء والكتم
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 34
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما، وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي قحافة، القرشي، التيمي.
مات قبل عائشة، رضي الله عنها، وبعد سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه.
قاله أحمد بن عيسى، عن بشر بن بكر، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن سالم، مولى دوس.
وقال سعيد بن أبي مريم: أخبرنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، قال: قال عبد الرحمن بن أبي بكر: ما يعرف ذلك الغار غيري، يعني الغار الذي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر.
مات سنة ثمان وخمسين.
أبو محمد.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
أسلم قبل الفتح قتل يوم اليمامة سبعة منهم محكم اليمامة عنه بن أخيه القاسم وأبو عثمان النهدي توفي 53 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي كنيته أبو عبد الله
ويقال أبو محمد كان اسمه عبد الكعبة فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه وسماه عبد الرحمن
له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم ويقال أسلم في هدنة الحديبية مات سنة ثمان وخمسين قبل عائشة وقيل سنة ثلاث وخمسين وحمل إلى مكة ودفن بها، سمع النبي صلى الله عليه وسلم في الأطعمة وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الأطعمة
روى عنه أبو عثمان النهدي في الأطعمة وعمرو بن أوس في الحج
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي القرشي كنيته أبو محمد
وقد قيل أبو عبد الله أمه وأم عائشة أم رومان بنت عامر بن عويمر مات بالحبشة سنة ثمان وخمسين قبل عائشة وقد قيل سنة ثلاث وخمسين وكان يخضب بالحناء والكتم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما
وكانت له صحبة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عليهما
حدثنا الحسن بن مثنى بن معاذ، نا مسلم بن إبراهيم، نا صدقة، نا أبو عمران الجوني، عن قيس بن زيد، عن قاضي المصرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ يجاء بصاحب الدين يوم القيامة حتى يوقف بين يدي الله عز وجل، فيقول: «ابن آدم، فيما أخذت هذا؟» فيقول: يا رب أنت تعلم أني حيث أخذته أتى على يدي إما حرق، أو سرق، فيقول الله عز وجل: «أنا أحق من قضى عنك»
حدثنا موسى بن إسحاق القاضي،، نا ضرار بن صرد أبو نعيم، نا ابن وهب، عن عمرو بن الحرث، عن بكير، أن أبا ثور حدثه عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحل الصدقة لغني، ولا لذي مرة سوي»
حدثنا بشر بن موسى، نا الحميدي، نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أردف عائشة، وأعمرها من التنعيم»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي بكر - واسمه عبد الله - بن أبي قحافة، واسمه عثمان، بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمى، أبو محمد وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو عثمان:
ذكر تكنيته بهذه الثلاثة [ .... ]، والنواوى في التهذيب، وقال: أسلم في هدنة
الحديبية وحسن إسلامه. روى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية أحاديث. اتفق البخاري ومسلم على ثلاثة منها. انتهى.
وروى أيضا عن أبيه أبي بكر الصديق رضي الله عنه. روى عنه: سعيد بن المسيب، وشريح بن الحارث القاضي، وابنه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وابن أخيه القاسم بن محمد بن أبي بكر، وابنته حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. روى له الجماعة.
ذكره الزبير بن بكار في كتابه النسب، فقال: صحب عبد الرحمن النبي صلى الله عليه وسلم، والعدد في ولده. ويقال: كان اسم عبد الرحمن: عبد العزى، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن.
وقال الزبير: حدثني إبراهيم بن حمزة، عن سفيان بن عتبة، عن علي بن زيد بن جدعان، أن عبد الرحمن بن أبي بكر، خرج في فتية من قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل الفتح، قال: وأحسبه قال: إن معاوية كان معهم.
وقال: حدثني محمد بن الضحاك الحزامى، عن أبيه الضحاك بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، قدم الشام في تجارة فرأي هنالك امرأة يقال لها: ابنة الجودى على طنفسة، حولها ولائد، فأعجبته، فقال فيها [من الطويل]:
تذكرت ليلى والسماوة دونها | وما لابنة الجودى ليلى وما ليا |
وأنى تعاطى قلبه حارثية | تدمن بصرى أو تحل الجوابيا |
وأنى تلاقيها بلى! ولعلها | إن الناس حجوا قابلا أن توافيا |
تذكرت ليلى والسماوة دونها | فما لابنة الجودى ليلى وماليا |
وكنا كندمانى جذيمة حقبة | من الدهر حتى قيل لن يتصدعا |
فلما تفرقنا كأنى ومالكا | لطول اجتماع لم نبت ليلة معا |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي قحافة القرشي مات قبل عائشة له صحبة روى عنه أبو عثمان النهدي وابنته حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وعمرو بن أوس وموسى بن وردان والقاسم بن محمد وأبو ثور الفهمي وابن أبي مليكة وعبد الله بن كعب وميمون بن مهران قال سمعت بعض ذلك من أبي وبعضه من قبلي.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1