شهبندر عبد الرحمن بن صالح شهبندر: طبيب خطيب، من أهل دمشق. مات والده وعمره ست سنوات، قربته امه. وتخرج بالجامعة الاميركية ببيروت، طبيبا، سنة 1904م. وكان ممن دخل في جمعية (الاتحاد والترقي) بعد الدستور العثماني، فلما اتجهت سياستها إلى (تتريك) العناصر ناوأها. ونشبت الحرب العامة (سنة 1914) فتوارى، منفلتا من دمشق إلى العراق فمصر. واقام في القاهرة إلى مابعد الحرب. وعاد إلى سورية سنة 1919 وعين وزيرا للخارجية فيها سنة 1920 واحتلها الفرنسيون بعد وقعة ميسلون (في السنة نفسها) فغادرها الىمصر فأقام نحو عام، ورجع إلى الشام، فاشترك في حفلة للمستر كرين (Charles Crane) الاميركي، فاعتقله الفرنسيون في جزيرة ارواد، سنتين وبضعة اشهر. واطلق، فشارك في انشاء حزب (الشعب) بدمشق. وثارت سورية (سنة 1925م) وهم الفرنسيون بالقبض عليه، ففر إلى جبل الدروز معقل الثورة، ومنه إلى شرق الاردن، ثم إلى القاهرة سنة 1927 واختلف فيها مع اكثر العاملين لاستقلال سورية، من اصدقائه الاقدمين، فتناولت الصحف موقفه، له وعليه. وانصرف إلى الصحف موقفه، له وعليه. وانصرف إلى الاشتغال بالطب زمنا. ثم اراد الاستقرار في دمشق فعاد اليها سنة 1938 فبينما كان في (عيادته) قبيل الظهر، دخل عليه ثلاثة اشخاص فقتلوه، واعتقلوا واعدموا. وكان يحسن الترجمة عن الانكليزية، ونقل عنها إلى العربية كتاب (السياسة الدولية - ط) لدليزل بوورنس. وكتب مقالات في مجلتي المقتطف والهلال، جمع بعضها في كتاب سماه (القضايا العربية الكبرى - ط) وكان قد حاول قرض الشعر في صباه، فنشر له المستشرق الالماني (كمبفمير) في مجموعته، بعض ما نظم، وليس بشاعر
الجوهري (؟ - 900هـ ، ؟ - 1494م)
عبد الرحمن الصالحي الدمشقي، زين الدين الجوهري: فلكي من أهل الصالحية بدمشق. له (الدر النظيم في تسهيل التقويم - خ) في الظاهرية. اختصره من زيج ألوغ بك وبعض كتب ابن الشاطر وغيره، في 198 صفحة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 308