ابن سمرة عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشي، أبو سعيد: صحابي، من القادة الولاة. اسلم يوم فتح مكة، وشهد غزوة مؤتة، وسكن البصرة. وافتتح سجستان وكابل وغيرهما. وولي سجستان، وغزا خراسان ففتح بها فتوحا، ثم عاد إلى البصرة فتوفى فيها. كان اسمه في الجاهلية (عبد كلال) وسماه النبي (ص) عبد الرحمن. له 14 حديثا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 307

عبد الرحمن بن سمرة (ب د ع) عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.
كذا نسبه ابن الكلبي، وأبو عبيد، ويحيى بن معين، والبخاري، وابن أبي حاتم وغيرهما.
وقال الزبير بن بكار، ومصعب الزبيري: «هو عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن ربيعة بن عبد شمس».
فزاد في نسبه «ربيعة» والأول أصح. ذكر ذلك الحافظ أبو القاسم الدمشقي.
وقال أبو أحمد العسكري مثل ابن الكلبي ومن معه.
وأمه بنت أبي الفرعة، واسمه حارثة بن قيس ابن أعيا بن مالك بن علقمة جذل الطعان الكناني.
يكنى أبا سعيد، أسلم يوم الفتح، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان اسمه عبد الكعبة فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عبد الرحمن». وسكن البصرة واستعمله عبد الله بن عامر لما كان أميرا على البصرة على جيش فافتتح سجستان، سنة ثلاث وثلاثين. وصالح صاحب الرخج، وأقام بها حتى اضطرب أمر عثمان بن عفان، فسار عنها واستخلف رجلا من بني يشكر، فأخرجه أهل سجستان.
ثم لما استعمل معاوية عبد الله بن عامر على البصرة، سير عبد الرحمن بن سمرة إلى سجستان أيضا، سنة اثنتين وأربعين، ومعه في تلك الغزوة الحسن البصري والمهلب بن أبي صفرة وقطري ابن الفجاءة، ففتح زرنج، وفي سنة ثلاث وأربعين فتح الرخج وزابلستان.
ثم عزله معاوية سنة ست وأربعين عن سجستان، واستعمل بعده الربيع بن زياد، فلما عزل عاد إلى البصرة فتوفي بها سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى وخمسين، وقيل: كانت وفاته بمرو، والأول أثبت وأكثر وإليه تنسب سكة سمرة بالبصرة.
وكان متواضعا، فإذا كان اليوم المطير لبس برنسا وأخذ المسحاة يكنس الطريق.
روى عنه الحسن، وابن سيرين، وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم، وسعيد بن المسيب وغيرهم.
أخبرنا أبو منصور مسلم بن علي بن علي بن السيحي أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد ابن خميس، أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق، أخبرنا نصر أحمد بن الخليل، أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا شيبان بن فروخ الأبلي، حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الرحمن بن سمرة، لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على أمر ورأيت غيره خيرا منه فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير». أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 767

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 450

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 350

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس العبشمي- هكذا نسبه ابن الكلبي وتبعه جماعة، وأدخل الزبير بن حبيب وعبد شمس ربيعة، يكنى أبا سعيد. وأمه كنانية من بني فراس، ويقال كان اسمه عبد كلال، وقيل عبد كلول، وقيل عبد الكعبة، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري: له صحبة، وكان إسلامه يوم الفتح، وشهد غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم شهد فتوح العراق، وهو الذي افتتح سجستان وغيرها في خلافة عثمان ثم نزل البصرة.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن معاذ بن جبل.
روى عنه عبد الله بن عباس، وقتاب بن عمير، وهصان بن كاهل، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن سيرين، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والحسن البصري، وأبو لبيد، وغيرهم.
وقال ابن سعد: استعمله عبد الله بن عامر على سجستان، وغزا خراسان ففتح بها فتوحا، ثم رجع إلى البصرة، وإليه تنسب سكة بن سمرة بالبصرة، فمات بها سنة خمسين، فأرخه فيها غير واحد.
وحكى بعضهم سنة إحدى وخمسين، وبه جزم ابن عبد البر. وقيل: مات بمرو، والأول أصح.
وقال خليفة: في سنة اثنتين وأربعين وجه عبد الله بن عامر- يعني من البصرة لما استعمل معاوية عليها- عبد الرحمن بن سمرة إلى سجستان، فخرج معه إليها في تلك الغزاة المهلب بن أبي صفرة، والحسن بن أبي الحسن، وقطري- يعني الذي صار بعد ذلك رأس الخوارج، فافتتح كورا من كور سجستان، ثم عزله معاوية سنة ست وأربعين، واستعمل بعده الربيع بن زياد، وكان ابن عامر أمره عليها قبل ذلك سنة ست وثلاثين، فلما اختلف الناس على عثمان خرج وخلف عليها رجلا من بني يشكر، فأحرقه أهل سجستان.
وقال أبو نعيم: كان له ابن يقال له عبيد الله بن عبد الرحمن بن سمرة على البصرة في فتنة ابن الأشعث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 262

ابن سمرة العبشمي عبد الرحمن بن سمرة العبشمي. أسلم يوم الفتح. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسأل الإمارة. غزا خراسان زمن عثمان، وفتح سجستان وكابل، ولم يزل بسجستان حتى اضطرب أمر عثمان فخرج عنها واستخلف رجلا من بني يشكر فخرجه أهل سجستان، ثم عاد إليها بعد. ثم رجع إلى البصرة فسكنها وإليه تنسب سكة ابن سمرة بالبصرة.
توفي سنة خمسين للهجرة أو إحدى وخمسين، وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي يكنى أبا سعيد، أسلم يوم فتح مكة. وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه، ثم غزا خراسان في زمن عثمان، وهو الذي افتتح سجستان، وكابل، وقال خليفة: وفى سنة اثنتين وأربعين وجه عبد الله بن عامر عبد الرحمن بن سمرة إلى سجستان، فخرج إليها ومعه في تلك الغزاة الحسن بن أبي الحسن، والمهلب بن أبي صفرة، وقطري بن الفجاءة، فافتتح كورا من كور سجستان، وكان قد ولاه ابن عامر سجستان سنة ثلاث وثلاثين، فلم يزل بها حتى اضطرب أمر عثمان، فخرج عنها، واستخلف رجلا من بنى يشكر، فأخرجه أهل سجستان، ثم عاد إليها بعد، على ما ذكرنا، ثم رجع إلى البصرة فسكنها، وإليه تنسب سكة ابن سمرة بالبصرة، وتوفي بها سنة إحدى وخمسين. روى عنه الحسن وغيره.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 835

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.
تحول إلى البصرة ونزلها ومات بها. وقد روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه قال: رأيت أبا بكرة في جنازة عبد الرحمن بن سمرة راكبا على بغلة له.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 10

عبد الرحمن بن سمرة. بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.
وأمه أروى بنت أبي الفرعة. واسم أبي الفرعة حارثة بن كعب بن مطرف بن ضريس من بني فراس بن غنم. تحول عبد الرحمن إلى البصرة ونزلها وروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث. وكان اسمه عبد الكعبة فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أسلم عبد الرحمن. [وقال له: يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة.] واستعمله عبد الله بن عامر على سجستان وغزا خراسان ففتح بها فتوحا ثم رجع إلى البصرة فمات بها سنة خمسين. وصلى عليه زياد بن أبي سفيان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 260

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب القرشي أبو سعيد مات سنة خمسين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 77

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب، القرشي، رضي الله عنه.
له صحبةٌ.
قال أبو بكر: حدثنا عبد الأعلى، عن الجريري، عن حيان بن عمير، عن عبد الرحمن بن سمرة، رضي الله عنه؛ قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورتين في الكسوف، وصلى ركعتين.
قال ناصح بن العلاء: عن عمار بن أبي عمار؛ قلت لعبد الرحمن بن سمرة القرشي: يا أباسعيد.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن أمية
من الطلقاء تأمر وافتتح سجستان وكابل عنه الحسن وابن سيرين مات سنة خمسين ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي كنيته أبو سعيد
له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم حديثه في البصريين قال ابن البرقي كان بالبصرة وتوفي بها سنة خمسين ويقال سنة إحدى وخمسين صلى عليه زياد فيما ذكر ابن غفير
روى عنه حبان بن عمير أبو العلاء في الصلاة والحسن بن أبي الحسن في الإيمان والجهاد

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

عبد الرحمن بن سمرة العبشمي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 24

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي كنيته أبو سعيد
مات بالكوفة سنة خمسين وصلى عليه زياد وكان اسمه عبد كلال في الجاهلية فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف
حدثنا علي بن محمد، نا عبد الله بن عبد الوهاب، نا حماد بن زيد، نا يونس، نا حمادٌ، ونا سماك بن عطية، وهشامٌ، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبد الرحمن، لا تسل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فأت الذي هو خيرٌ، وكفر عن يمينك»
حدثنا عثمان بن عمر الضبي، نا سليمان بن حرب، نا جرير بن حازم، عن يعلى بن حكيم، عن أبي لبيد قال كنا مع عبد الرحمن بن سمرة بكابل، فأصاب الناس غنيمةً، فانتهبوا، فقام خطيباً فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم «ينهى عن النهبى، فردوا ما أخذوا، فقسمه بينهم»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف، وقيل: ابن حبيب بن ربيعة، بن عبد شمس العبشمي، أبو سعيد المكي البصري:
أسلم يوم الفتح، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أربعة عشر حديثا. وكان اسمه عبد الكعبة، وقيل عبد كلال، وقيل غير ذلك، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن، وغزا خراسان في زمن عثمان، وهو الذي افتتح سجستان وكابل، ثم سكن البصرة. وكانت له دار، وإليه تنسب سكة سمرة بالبصرة، ولم يزل بها حتى مات سنة خمسين، وقيل سنة إحدى وخمسين. وقيل توفى بمصر، وهو أول من دفن بها من الصحابة. والصحيح الأول. وكان متواضعا، وإذا وقع المطر لبس برنسا، وأخذ المسحاة وكنس الطريق.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1

عبد الرحمن بن سمرة القرشي
وهو ابن سمرة بن حبيب بن عبد شمس يكنى بأبي سعيد مديني سكن البصرة روى عنه الحسن البصري وسعيد بن أبي الحسن وعمار بن أبي عمار وكثير مولى بني سمرة سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه سعيد بن المسيب وحيان بن عمير وأبو لبيد لمازة بن زبار وحميد بن هلال.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1