عبد الرحمن بن حسان عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الانصاري الخزرجي: شاعر، ابن شاعر. كان مقيما في المدينة، وتوفى فيها. اشتهر بالشعر في زمن ابيه، قال حسان.

وفي تاريخ وفاته خلاف.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 303

عبد الرحمن بن حسان (د ع) عبد الرحمن بن حسان بن ثابت. تقدم نسبه عند ذكر أبيه، وهو أنصاري خزرجي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، يكنى أبا محمد، وقيل: أبو سعيد: وهو شاعر، وأمه سيرين القبطية، أخت مارية القبطية، وهبها النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه حسان، فولدت له عبد الرحمن، فقيل: إنه ابن خالة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: إنه من التابعين، قال محمد بن سعد: هو من الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة.
روى محمد بن إسحاق، عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان، عن أبيه قال: مر حسان برسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحارث المري، فلما عرفه حسان قال:

أنبأنا أبو محمد بن أبي القاسم الحافظ، أخبرني أبي، أنبأنا غيث بن علي، أخبرنا الشريف أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الله الهاشمي، وأبو العباس بن قبيس قالا: أخبرنا أبو محمد ابن أبي نصر، أخبرنا عمي أبو علي محمد بن القاسم، حدثنا علي بن بكر، عن أحمد بن الخليل، عن عمر بن عبيدة قال: حدثني هارون بن عبد الله الزهري. قال: حدثني ابن أبي زريق قال: شبب عبد الرحمن بن حسان برملة بنت معاوية، فقال:
فبلغ شعره يزيد، فغضب، ودخل على معاوية فقال: يا أمير المؤمنين، ألم تر إلى هذا العلج من أهل يثرب كيف يتهكم بأعراضنا، ويشبب بنسائنا؟! فقال: من هو؟ قال: عبد الرحمن ابن حسان. وأنشد ما قال. فقال: يا يزيد، ليس العقوبة من أحد أقبح منها من ذوي القدرة، فأمهل حتى يقدم وفد الأنصار، ثم أذكرني به. فلما قدموا أذكره به، فلما دخلوا عليه قال: يا عبد الرحمن، ألم يبلغني أنك تشبب برملة بنت أمير المؤمنين؟ قال: بلى، يا أمير المؤمنين، ولو علمت أن أحدا أشرف منها لشعري لشببت بها. قال: فأين أنت عن أختها هند؟ قال: وإن لها لأختا يقال لها: هند؟ قال: نعم. وإنما أراد معاوية أن يشبب بهما جميعا فيكذب نفسه، فلم يرد يزيد ما كان من ذلك، فأرسل إلى كعب بن جعيل فقال: اهج الأنصار. فقال: أفرق من أمير المؤمنين! ولكني أدلك على الشاعر الكافر الماهر. قال: من هو؟ قال: الأخطل.
فدعاه فقال: اهج الأنصار فقال: أفرق من أمير المؤمنين! قال: لا تخف، أنا لك بهذا، فهجاهم فقال:
فبلغ الشعر النعمان بن بشير، فدخل على معاوية فحسر عن رأسه عمامته، وقال: يا أمير المؤمنين، أترى لؤما؟ قال: بل أرى كرما وخيرا، وما ذاك؟ قال: زعم الأخطل أن اللؤم تحت عمائمنا! قال: وفعل؟ قال: نعم. قال: فلك لسانه، وكتب أن يؤتى به، فلما أتي به قال للرسول: أدخلني على يزيد، فأدخله عليه، فقال: هذا الذي كنت أخاف، قال: فلا تخف شيئا. ودخل على معاوية فقال: علام أرسلت إلى هذا الرجل الذي يمدحنا ويرمي من وراء جمرتنا ؟ قال: هجا الأنصار! قال: ومن يعلم ذلك؟ قال: النعمان بن بشير. قال: لا يقبل قوله، وهو يدعي لنفسه، ولكن تدعوه بالبينة، فإن أثبت بينة أخذت له. فدعاه بها، فلم يأت بشيء فخلاه.
وتوفى عبد الرحمن سنة أربع ومائة، قاله خليفة.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 758

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 431

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 330

عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجي الشاعر، يكنى أبا سعد، وأبا محمد وأمه أخت مارية القبطية.
ذكر الجعابي والعسكري أنه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال ابن مندة: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أخرج ابن رشدين وابن مندة وغيرهما في كتبهم في الصحابة من طريق محمد بن إسحاق عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه، قال: مر حسان بن ثابت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فذكر قصة.
وأخرج ابن ماجة، من طريق ابن خثيم، عن عبد الرحمن بن نهمان، عن عبد
الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه، قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوارات القبور.
قال ابن سعد: كان عبد الرحمن شاعرا قليل الحديث.
وذكره ابن معين في تابعي أهل المدينة ومحدثيهم وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
وقال خليفة وابن جرير وغيرهما: مات سنة أربع ومائة. قال ابن عساكر: لا أراه محفوظا، لأنه قيل إنه عاش ثمانيا وأربعين، ومقتضاه أنه ما أدرك أباه، لأنه مات بعد الخمسين بأربع أو نحوها، وقد ثبت أنه كان رجلا في زمان أبيه، وأبوه القائل:

قلت: وإن ثبت أنه ولد في العهد النبوي وعاش إلى سنة أربع ومائة يكون عاش ثمانيا وتسعين، فلعل الأربعين محرفة من التسعين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 25

عبد الرحمن بن حسان عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري، يقال إنه أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله رواية عن أبيه، وأمه شيرين القبطية أخت مارية. توفي في حدود السبعين للهجرة. ذكره الشيخ شمس الدين في من توفي في حدود السبعين، ثم ذكره في من مات في سنة أربع ومائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0

عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري المدني، الشاعر ابن الشاعر.
وأمه: هي سيرين؛ خالة إبراهيم ابن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
حدث عن: أبويه، وزيد بن ثابت.
وعنه: ابنه؛ سعيد، وعبد الرحمن بن بهمان، وهو نزر الحديث.
قيل: ولد في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وعاش نيفا وتسعين سنة.
وهو القائل في بنت معاوية:

فقال معاوية: صدق.
قيل: فإنه يقول:
فقال معاوية: كذب.
قيل: توفي سنة أربع ومائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 413

عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. وأمه سيرين القبطية أخت مارية أم إبراهيم ابن رسول الله. كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهبها لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن بن حسان فهو ابن خالة إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان عبد الرحمن شاعرا وقد روى عن أبيه وغيره. فولد عبد الرحمن الوليد وإسماعيل وأم فراس وأمهم أم شيبة بنت السائب بن يزيد بن عبد الله. وسعيد بن عبد الرحمن وكان شاعرا. وقد روي عنه. وأمه أم ولد. وحسان بن عبد الرحمن والفريعة. ويكنى عبد الرحمن بن حسان أبا سعيد. وكان شاعرا قليل الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 204

عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري
ابن خالة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم عن أبويه وزيد بن ثابت وعنه ابنه سعيد ومنذر بن عبيد وثق ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1