عبد الرحمن بن الحارث عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي القرشي المدني، أبو محمد: تابعي، ثقة، جليل القدر، من اشراف قريش. وهو احد الاربعة الذين عهد اليهم عثمان بن عفان بنسخ المصاحف، لتوزيعها على الامصار. توفى في المدينة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 303

عبد الرحمن بن الحارث (ب س) عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي. يكنى أبا محمد، وأمه فاطمة بنت الوليد بن المغيرة قال مصعب الزبيري والواقدي: كان عبد الرحمن ابن عشر سنين حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم وكان من فضلاء المسلمين وخيارهم علما ودينا وعلو قدر.
روى عن عمر، وعثمان، وعلي، وعائشة، وغيرهم. روى عنه ابنه أبو بكر، والشعبي وغيرهما.
قال أبو معشر، عن محمد بن قيس: ذكر لعائشة يوم الجمل، فقالت: والناس يقولون: يوم الجمل؟ قالوا لها: نعم. فقالت: وددت أني لو كنت جلست كما جلس صواحبي، وكان أحب إلي من أن أكون ولدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشرة، كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام أو مثل عبد الله بن الزبير.
وتوفي أبوه الحارث بن هشام في طاعون عمواس، فتزوج عمر بن الخطاب امرأته فاطمة أم عبد الرحمن، ونشأ عبد الرحمن في حجر عمر، وكان اسمه إبراهيم فغير عمر اسمه لما غير أسماء من تسمى بالأنبياء، وسماه عبد الرحمن.
وشهد الجمل مع عائشة، وكان صهر عثمان، تزوج مريم ابنة عثمان. وهو ممن أمره عثمان أن يكتب المصاحف مع زيد بن ثابت، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزبير، وشهد الدار مع عثمان، وجرح، وحمل إلى بيته، فصاح نساؤه، فسمع عمار بن ياسر أصواتهن، فأنشد:

يريد أن أبا جهل- وهو عم عبد الرحمن- قتل أمه سمية.
وانقرض عقب الحارث بن هشام إلا من عبد الرحمن، وتوفي عبد الرحمن في خلافة معاوية.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 757

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 428

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 327

عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، والد أبي بكر.
أحد الفقهاء السبعة من أهل المدينة، له رؤية. وقد قيل: إنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ابن عشر، وهو وهم.
ويأتي بيانه في ترجمته في القسم الثاني إن شاء الله تعالى.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 250

عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن محزوم القرشي المخزومي يكنى أبا محمد.
تقدم ذكر أبيه وأمه فاطمة بنت الوليد بن المغيرة أخت خالد، قيل: كان ابن عشر في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حكى ذلك عن مصعب، وهو وهم، بل كان صغيرا، وخرج أبوه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما خرج إلى الجهاد بالشام فمات أبوه في طاعون عمواس سنة ثمانية عشرة»، وتزوج عمر أمه، فنشأ في حجر عمر، فسمع منه ومن غيره، وتزوج بنت عثمان، ثم كان ممن ندبه عثمان لكتابة المصاحف من شباب قريش ويقال: كان أبوه سماه إبراهيم، فغير عمر اسمه، حكاه ابن سعد.
وقال ابن حبان: ولد في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يسمع منه، ثم ذكره في ثقات التابعين.
وقال البغوي: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا أحسبه سمع منه.
وذكره البغوي والطبراني في الصحابة، والبخاري وأبو حاتم الرازي في التابعين، وراج ذلك على من ذكره بالحديث الذي أخرجه من طريق ابن إسحاق، عن عبد الملك بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوج أم سلمة في شوال. الحديث.
وقد سقط من النسب رجل، فإن عبد الملك هو ابن أبي بكر بن عبد الرحمن، وأبو بكر هو أحد الفقهاء السبعة من تابعي أهل المدينة، وخبره بذلك مرسل، ونسب عبد الملك في هذه الرواية إلى جده.
وقد أخرجه مالك من طريق عبد الملك، وساق نسبه على الصحة، فقال: عبد الملك ابن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبيه، فذكره مرسلا وقد وصله غيره من رواية عبد الملك عن أبيه أبي بكر، عن أم سلمة، وتابعه غيره عن أبي بكر بن عبد الرحمن.
وروى عبد الرحمن عن أبيه، وعن عمر، وعثمان، وعلي، وأبي هريرة، وعائشة، وأم سلمة، وغيرهم.
وروى عنه أولاده: أبو بكر، وعكرمة، والمغيرة، ومن التابعين أبو قلابة، وهشام بن عمرو الفزاري، والشعبي، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وآخرون.
قال ابن سعد: كان من أشراف قريش. وقال ابن حبان: مات سنة ثلاث وأربعين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 23

عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة. وأمه فاطمة بنت الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
ويكنى عبد الرحمن أبا محمد. وكان ابن عشر سنين حين قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - ومات أبوه الحارث بن هشام في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة فخلف عمر بن الخطاب على امرأته فاطمة بنت الوليد بن المغيرة وهي أم عبد الرحمن بن الحارث.
فكان عبد الرحمن في حجر عمر. وكان يقول: ما رأيت ربيبا خيرا من عمر بن الخطاب. وروى عن عمر وله دار بالمدينة ربة كبيرة. وتوفي عبد الرحمن بن الحارث في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالمدينة. وكان رجلا شريفا سخيا مريا. وكان قد شهد الجمل مع عائشة. وكانت عائشة تقول: لأن أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله عشرة من الولد كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال: حدثني أبي عن أبي بكر بن عثمان المخزومي من آل يربوع أن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام كان اسمه إبراهيم. فدخل على عمر بن الخطاب في ولايته حين أراد أن يغير اسم من يسمى بأسماء الأنبياء فغير اسمه فسماه عبد الرحمن فثبت اسمه إلى اليوم. فولد عبد الرحمن بن الحارث بن هشام محمدا الأكبر لا بقية له وبه كان يكنى. وأبا بكر وكان يقال له راهب قريش وعمر وعثمان وعكرمة وخالدا ومحمدا الأصغر وحنتمة ولدت لعبد الله بن الزبير بن العوام. وأم حجين وأم حكيم وسودة ورملة وأمهم فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. وعياش بن عبد الرحمن وعبد الله لا بقية له. وأبا سلمة هلك صغيرا لا بقية له. والحارث هلك لا بقية له. وأسماء وعائشة تزوجها معاوية بن أبي سفيان. وأم سعيد وأم كلثوم وأم الزبير وأمهم أم الحسن بنت الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وأمها أسماء بنت أبي بكر الصديق. والمغيرة بن عبد الرحمن وعوفا وزينب وريطة ولدت لعبد الله بن الزبير خلف عليها بعد أختها. وفاطمة وحفصة وأمهم سعدى بنت عوف بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة. والوليد بن عبد الرحمن وأبا سعيد وأم سلمة. تزوجها سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص. وقريبة وأمهم أم رسن بنت الحارث بن عبد الله بن الحصين ذي الغصة ابن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب. وسلمة بن عبد الرحمن وعبيد الله وهشاما لأمهات أولاد. وزينب ابنة عبد الرحمن. ويقال بل اسمها مريم. وأمها مريم ابنة عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 3

عبد الرحمن بن الحارث [خ، عو] بن هشام المخزومي فتابعي شهير ثقة، من كتاب المصحف العثماني.
لا صحبة له.
توفى زمن معاوية كهلا.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 554