الرسعني عبد الرازق بن رزق الله بن ابيبكر بن خلف الجزري الرسعني، أبو محمد: مفسر، من علماء الحنابلة. كان عالم الجزيرة الفراتية في عصره. صنف (رموز الكنوز) في التفسير، اربع مجلدات ضخمة، و (مصرع الحسين) الزمه بتصنيفه بدر الدين صاحب الموصل. له شعر، منه قصيدة نونية في (الفرق بين الظاء والضاد). نسبته إلى رأس العين، بديار بكر. ولد ونشأ بها. وتوفى بسنجار.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 292

أبو محمد الرسعني عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف، الإمام الحافظ المفسر عز الدين أبو محمد الرسعني المحدث الحنبلي. سمع تاريخ بغداذ كله من الكندي، وصنف تفسيرا يروي فيه بأسانيده، وله كتاب مقتل الحسين. روى عنه الدمياطي والأبرقوهي في معجمه بالإجازة. وتوفي سنة إحدى وستين وست مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0

عبد الرازق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف الإمام الحافظ المفسر عز الدين أبو محمد الرسعني الحنبلي المحدث
كان عالما ومفسرا صاحب التأليف في التفسير
ولد برأس عين سنة تسع وثمانين وخمسمائة
وسمع أبا اليمن الكندي والأفتخار الهاشمي وجماعة
وصنف تفسيرا حسنا يروي عنه بأسانيده وفي أسامي الكتب كان تسمية تفسيره الرمز الكنيز في تفسير الكتاب العزيز انتهى
وكان إماما محدثا أديبا شاعرا دينا صالحا
روى عنه الدمياطي والأبرقوهي. . وقد كانت وفاته في شهر ربيع الآخر في سنة إحدى وستين وستمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 243

الرسعني الإمام المحدث الرحال الحافظ المفسر عالم الجزيرة عز الدين أبو محمد عبد الرزق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف الجزري
ولد برأس عين الخابور سنة تسع وثمانين وخمسمائة وسمع الكندي وعدة وعني بهذا الشأن وصنف تفسيرا وكان إمامًا متقناً ذا فنون وأدب
أجاز للدمياطي والأبرقوهي ولي مشيخة دار الحديث بالموصل ومات سنة إحدى وستين وستمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 508

الرسعني
الإمام، الحافظ، الرحال، عالم الجزيرة، عز الدين، أبو محمد، عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف، الجزري: صاحب ’’التفسير’’.
ولد برأس العين سنة تسع وثمانين وخمس مئة.
وسمع ببغداد ودمشق وحلب وغيرها، وحفظ ’’المقنع’’ للشيخ موفق الدين، وجمع، وصنف، وكان إماماً متقناً، صاحب فنون، وله كتاب ’’مقتل الحسين’’.
سمع من عبد العزيز بن منينا، وعمر بن كرم، والكندي، والخضر بن كامل، وأبي المجد القزويني، وجماعة.
روى عنه: ابنه العدل شمس الدين محمد، والدمياطي في ’’معجمه’’، وآخرون.
وكانت له حرمة وافرة عند الملك بدر الدين صاحب الموصل، وقدم دمشق مرة رسولاً: فقرأ عليه جمال الدين محمد بن الصابوني جزءاً، وله شعرٌ حسن، ولي مشيخة دار الحديث بالموصل، وكان من أوعية العلم والخير.
توفي سنة إحدى وستين وست مئة.
وفيها: مات شيخ القراء كمال الدين علي بن شجاع بن سالم العباسي المصري الضرير، وله تسع وثمانون سنة، وآخرون.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1