عبد الحميد الرافعي عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي: شاعر، غزير المادة. عالج الاساليب لبقديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولدا ووفاة. تعلم بالازهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالاستانة. وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان ’’مستنطقا’’ في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة. وكان متصلا بالشيخ أبي الهدى الصيادي، ايام السلطان عبد الحميد، ويقال: ان الرافعينحل كثيرا من شعره. ونفي في اوائل الحرب العامة الاولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي. وعاد إلى طرابلس بعد فيبة 15 شهرا. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ ، ببلوغه سبعين عاما من عمره، فالقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ ، وله اربعة دواوين، هي: (الافلاذ الزبرجدية في مدح العترة الاحمدية - ط) و (مدائح البيت الصيادي - ط) و (المنهل الاصفى في خواطر المنفى - ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره - خ) مهيأ للطبع.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 287