ابن عبد العزيز عبد الحميد بن عبد العزيز، أبو خازم: قاض، فرضي، من أهل البصرة. ولي القضاء بالشام والكوفة وكرخ بغداد. له شعر؛ وكتب، منها (ادب القاضي) و (الفرائض) و (المحاضر والسجلات) وله مع المكتفي العباسي اخبار.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 287
عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي
القاضي عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي، أبو خازم.
أصله من البصرة.
وأخذ العلم عن بكر العمي.
وتفقه عليه أبو جعفر الطحاوي.
ولي قضاء الشام، والكوفة، والكرخ من بغداد.
مات سنة أثنتين وتسعين ومائتين.
وله كتاب ’’المحاضر والسجلات’’ وكتاب ’’أدب القاضي’’ وكتاب ’’الفرائض’’وكان ورعا، عالما بمذهب أبي حنيفة، وبالفرائض، والحساب، والذرع، والقسمة، والجبر، والمقابلة، وحساب الدور، وغامض الوصايا، والمناسخات.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 182
القاضي أبو خازم السكوني عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي أبو خازم السكوني البصري البغداذي الحنفي الفقيه. كان ثقة، ولي قضاء الشام والكوفة والشرقية ببغداذ للمعتضد، أدب شخصا فمات، فكتب إلى المعتضد أن دية هذا واجبة في بيت المال فإن رأى أمير المؤمنين يحملها إلى أهله، فحمل إليه عشرة آلاف درهم فدفعها إلى ورثته، وله شعر. مات في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
ومن شعره:
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0
القاضي أبو خازم الفقيه، العلامة، قاضي القضاة، أبو خازم عبد الحميد بن عبد العزيز السكوني البصري، ثم البغدادي الحنفي.
حدث عن: محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، وشعيب بن أيوب، وطائفة.
روى عنه: مكرم بن أحمد، وأبو محمد بن زبر.
وكان ثقة دينا، ورعا عالما أحذق الناس بعمل المحاضر، والسجلات بصيرا بالجبر، والقابلة فارضا ذكيا كامل العقل.
أخذ عن هلال الرأي وبكر العمي، ومحمود الأنصاري الفقهاء أصحاب محمد بن شجاع، وغيره.
وبرع في المذهب حتى فضل على مشايخه، وبه يضرب المثل في العقل.
قال أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء: ومنهم أبو خازم أخذ عن شيوخ البصرة، وولي القضاء بالشام، وبالكوفة وكرخ بغداد.
قال أبو علي التنوخي: حدثنا القاضي أبو بكر بن مروان، حدثني مكرم بن بكر قال: كنت في مجلس أبي خازم القاضي فتقدم شيخ معه غلام فادعى عليه بألف دينار فأقر الحدث فقال القاضي للشيخ: ما تشاء قال: حبسه فقال للحدث: قد سمعت فهل توفيه البعض قال: لا ففكر ساعة ثم قال: تلازما حتى أنظر فقلت: لم أخر القاضي الحبس قال: ويحك إني أعرف في أكثر الأحوال وجه المحق من المبطل وقد وقع لي أن سماحته بالإقرار شيء بعيد من الحق أما رأيت قلة تغاضبهما في المحاروة مع عظم المال فبينا نحن كذلك إذا استبان الأمر فاستأذن تاجر موسر فأذن له القاضي فدخل وقال: قد بليت بابن لي حدث يتلف مالي عند فلان المقبن، فإذا منعته مالي احتال بحيل يلجئني إلى التزام غرم، وأقربه أنه نصب المقبن اليوم لمطالبته بألف دينار، وأقع مع أمه -إن حبس- في نكد فتبسم القاضي، وطلب الغلام والشيخ فأدخلا فوعظ الغلام فأقر الشيخ وأخذ التاجر بيد ابنه، وانصرف.
قال أبو برزة الحاسب: لا أعرف في الدنيا أحسب من أبي خازم القاضي.
قال القاضي أبو الطاهر الذهلي: بلغني أن أبا خازم القاضي جلس في الشرقية، فأدب خصما لأمر فمات فكتب رقعة إلى المعتضد يقول: إن دية هذا في بيت المال فإن رأى أمير المؤمنين أن يحملها إلى ورثته فعل فحمل إليه عشرة آلاف فدفعها إلى ورثته.
قلت: قد كان المعتضد يحترم أبا خازم ويجله قيل: إن أبا خازم لما احتضر بكى، وجعل يقول: يا رب من القضاء إلى القبر.
وله شعر رقيق.
قال محمد بن الفيض: ولي قضاء دمشق أبو خازم سنة أربع وستين ومائتين إلى أن قدم المعتضد قبل الخلافة دمشق لحرب ابن طولون فسار معه أبو خازم إلى العراق.
قال الطحاوي: مات ببغداد في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
ولنا: أبو حازم بحاء مهملة: أحمد بن محمد بن نصر.
مات سنة ست عشرة وثلاث مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 523
أبو خازم عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي من أهل البصرة أخذ العم عن أبي بكر القمي وشيوخ البصرة وولي القضاء بالشام والكوفة والكرخ من بغداد.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 141