ابن الخياط أحمد بن الحسن بن محمد الدمشقي، مجد الدين ابن الخياط، شاعر، له (ديوان) في عدة مجلدات. مات في دمشق.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 111
المجير الخياط أحمد بن الحسن بن محمد الدمشقي مجير الدين الخياط الشاعر كان كثير الدعوى جدا وشعره غث ولكن يندر له الجيد، توفي في سنة خمس وثلاثين وسبع مائة وقد قارب السبعين، كان الشيخ بدر الدين حسن ابن المحدث قد كتب إليه أبياتا فأجابه عنها فكتب بدر الدين الجواب فكتب المجير الخياط:
كاتبتنا فأجبنا ثم ثانية | كاتبتنا فأجبنا وانقضى الأجل |
ففيم كاتبت يا ذا الجهل ثالثة | ألم تبن لك عن تفصيلها الجمل |
إن كان قصدك تعجيزا لهاجسنا | فرب ليل مشى ففاته الأمل |
وحائك صار خطيبا ومذ | صار خطيبا مذقه صرما |
ظن وقد صار على منبر | بأنه قد صار نور السما |
وإن يك المغرور من جهله | وحمقه مر وما سلما |
فهو الذي معنق في الثرى | إلى الثريا قد رقى سلما |
لا ترفعن دنيا | فرفعه لك خفض |
ودسه حيث تراه | بتركه فهو أرض |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
المجير الخياط اسمه أحمد بن الحسن.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
أحمد بن الحسن بن محمد مجير الدين الخياط الدمشقي.
كان المذكور شيخا خياطا، وناظما في ليل جهالته خباطا، وربما ندر له البيت والبيتان، ورمى بالدرة فلقفها من أقلامه الحيتان، مع ثقل في ألفاظه، ما تنوء به أذهان حفاظه. وكان كثير الداوى في هذا الفن، غزير الإدلال على من يسمع الحمام، وينشد قصدية قد عارضها في وزنها، ويقول: هكذا تكون الدرر في خزنها.
والبارحة ضربت المتنبي بألف بابوج، وجعلت طرطوره مثل السراقوج، وينشد قصيدة يعتقد أنها نظير شعر ذاك، ويقول: هكذا تكون الجواهر في الأسلاك.
وشعره في عدة مجلدات، وليس لها نظير في بابها ولا لدات. قال لبنته المسكينة قبل موته: لا تبيعي كل مجلد من هذه بأقل من مئتي دينار، وإياك أن يغرك أحد، فيأخذها بدون هذا المقدار. فكانت بعد موته تبيع كل مجلد منها بدرهمين أو ثلاث، وتتعجب من الناس كونهم ما لهم عليها إقبال ولا انبعاث.
ولم يزل على ذلك الحال إلى أن لم يجد لمجير من الموت مجيرا، وبطل ما كان له من العادة والهجيرى.
وتوفي - رحمه الله تعالى - سنة خمس وثلاثين وسبع مئة، وقد قارب السبعين أو تجاوزها.
ومن شعره، ومن خطه نقلت:
إلى كم أيها الدهر الخؤون | أهون وأنت صعب لا تهون |
ثكلتك لا خليل لديك يرجى | صفاء الود منه ولا خدين |
ولا سكن إليه من الليالي | إذا اضطربت حوادثها سكون |
لا قرن من الإخوان دمر | به يحمى الذمار ولا قرين |
ولا ترب يصاب ولا صديق | كما لم يجتمع ضب ونون |
فدحضا ثم تعسا ثم عثرا | لخطوك أيها الصعب الخؤون |
فيا شر الدهور إلام ظمئي | لديك ولا معين ولا معين |
أكذب في لئام بنيك ظني | فتصدقني المآرب والظنون |
وأسمح أهل هذا العصر نفسا | بنائل خيره كزضنين |
ولست فتى على وعك الليالي | إلى غير المهيمن أستكين |
وإن جار الزمان فلي قناة | على غمر الحوادث لا تلين |
لأني من بني بيت رفيع | عليه تنزل الروح الأمين |
يغر ذوي الجهالة في حلم | إذا طاشت حلومهم رزين |
وما علموا بأن جبال حلمي | لهم من خلفها مقتي كمين |
وألفاظ أحد من المواضي | إذا شحذت مضاربها العيون |
وفي متشاعري عصري أناس | أقل صفات شعرهم الجنون |
يظنون القريض قوام وزن | وقافية وما شاءت تكون |
وما علموا بأن الشعر مرقى | دوين صعوده يندى الجبين |
وعبء لو تحمله ثبير | لأطاله ومنه بدا الأنين |
وبحر نهى له غور بعيد | عزيز فيه لؤلوه الثمين |
ومضمار فحول الشعر فيه | لهم من وعر شقته صفون |
وقافية هي الذهب المصفى | إذا امتحن بل السحر المبين |
معانيها الثواقب والقوافي | إذا يفزعن أبكار وعين |
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 211
المجير الخياط أحمد بن حسن.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 191
أحمد بن الحسن بن محمد الدمشقي مجد الدين أحمد بن الحسن بن محمد الدمشقي مجد الدين ابن الخياط تأدب وعمل الشعر إلا أنه عريض الدعوى قليل الجدوى وديوانه في عدة مجلدات مات بدمشق سنة 735 ومن شعره
وفي متشاعري عصري أناس | أقل صفات شعرهم الجنون |
يظنون القريض قيام وزن | وقافية وما شاءت تكون |
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0