أبو مسهر عبد الاعلى بن مسهر الغساني الدمشقي، أبو مسهر: من حفاظ الحديث. ويقال له ابن أبي دارمة. كان شيخ الشام، وعالمها بالحديث والمغازي وايام الناس وانساب الشاميين. امتحنه المأمون العباسي، وهو في الرقة، واكرهه على ان يقول القرآن مخلوق. فامتنع، فوضعه في النطع، فمد رأسه. جرد السيف، فأبى ان يجيب، وقيل: اجاب ولم يرض المأمون باجابته، فحمل إلى السجن ببغداد، فأقام نحوا من مئة يوم، ومات.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 269
ابن أبي دارمة عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى أبو مسهر الغساني شيخ الشام الدمشقي، أحد الأعلام، يعرف بابن أبي دارمة، وهي كنية جده عبد الأعلى. ولد سنة أربعين ومائة، وتوفي سنة ثمان عشرة ومائتين. روى له الجماعة، وعنه أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن إسحاق الصغاني وغيرهم.
قال ابن معين: منذ خرجت من باب الأنبار إلى أن رجعت لم أر مثل أبي مسهر، وقد امتحنه المأمون وحمله إلى الرقة، بالقول بخلق القرآن، وأدخل إليه وقد ضربت رقبة رجل، وهو مطروح بين يديه، فامتحنه فلم يجبه، فأمر به فوضع في النطع فأجاب فأخرج، فعاد فأعيد فأجاب، فأمر به إلى بغداذ فأقام مائة يوم ومات، عاش تسعا وسبعين سنة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0
أبو مسهر الغساني عبد الأعلى بن مسهر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسهر، الإمام شيخ الشام أبو مسهر بن أبي ذرامة الغساني الدمشقي الفقيه.
قرأ القرآن على: أيوب بن تميم وصدقة بن خالد وسويد بن عبد العزيز عن تلاوتهم على يحيى الذماري.
وقرأ القرآن أيضا على سعيد بن عبد العزيز، ولازمه وسمع منه ومن عبد الله بن العلاء بن زبر وسعيد بن بشر، ومعاوية بن سلام، ومالك بن أنس ويحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر، ويحيى بن حمزة القاضي، وإسماعيل بن عياش، ومحمد بن مهاجر وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة، وخالد بن يزيد المري، وعدة. وأخذ بمكة عن ابن عيينة، وأخذ حرف نافع بن أبي نعيم عنه. وكان من أوعية العلم.
مولده سنة أربعين ومائة.
روى عنه: مروان بن محمد الطاطري، ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عائذ، ودحيم وسليمان بن بنت شرحبيل وأحمد بن أبي الحواري، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو عبد الله البخاري، ولكن قل ما روى عنه وإسحاق الكوسج وعباس الترقفي، وأبو بكر الصغاني وأبو محمد الدارمي وأبو أمية الطرسوسي، ومحمد بن عوف وإبراهيم بن ديزيل وأبو حاتم الرازي، وإسماعيل بن عبد الله سمويه وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وأبو زرعة النصري وهارون بن موسى الأخفش المقرئ، وعبد الرحمن بن الرواس الهاشمي وخلق سواهم.
قال دحيم: ولد في صفر سنة أربعين ومائة.
وقال أبو مسهر: قد رأيت الأوزاعي ورأيت ابن جابر وجالسته.
قال ابن سعد: كان أبو مسهر راوية سعيد بن عبد العزيز، وكان أشخص من دمشق إلى المأمون بالرقة فسأله عن القرآن فقال: هو كلام الله وأبى أن يقول: مخلوق. فدعا له
بالنطع والسيف ليضرب عنقه فلما رأى ذلك، قال: مخلوق فتركه من القتل وقال: أما إنك لو قلت ذاك قبل السيف لقبلت منك ولكنك تخرج الآن فتقول: قلت ذاك فرقا من القتل فأمر بحبسه ببغداد في ربيع الآخر سنة ثمان عشرة، ومات بعد قليل في الحبس في غرة رجب من السنة، فشهده قوم كثير من أهل بغداد.
قال أبو زرعة عن أبي مسهر: ولد لي ولد والأوزاعي حي وجالست سعيد بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة، وما كان أحد من أصحابي أحفظ لحديثه مني غير أني نسيت، وسمعت أبا مسهر يقول: كتب إلي أحمد بن حنبل لأكتب إليه بحديث أم حبيبة في مس الفرج.
قال أبو إسحاق الجوزجاني: سمعت يحيى بن معين يقول: الذي يحدث ببلد به ’’من هو’’ أولى بالتحديث منه أحمق وإذا رأيتني أحدث ببلد فيها مثل أبي مسهر فينبغي للحيتي أن تحلق. روى الفصل الثاني: أحمد بن أبي الحواري عن يحيى أيضا.
محمد بن عائذ عن ابن معين قال: منذ خرجت من الأنبار إلى أن رجعت ما رأيت مثل أبي مسهر.
أبو حاتم: حدثنا أحمد بن أبي الحواري سمعت ابن معين يقول: ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدا أشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من أبي مسهر.
قال: فياض بن زهير سمعت يحيى بن معين يقول: كل من ثبت أبو مسهر من الشاميين فهو مثبت.
قال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن حنبل عندكم ثلاثة أصحاب حديث: الوليد ومروان بن محمد وأبو مسهر.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته! وجعل يطريه.
قال أبو زرعة: رأيت أبا مسهر يحضر الجامع بأحسن هيئة في البياض والساج، والخف ويعتم على طويلة بعمامة سوداء عدنية.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي مسهر فقال: ثقة ما رأيت أفصح منه ممن كتبنا عنه هو وأبو الجماهر.
قال أبو الحسن محمد بن الفيض: خرج السفياني المعروف بأبي العميطر علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية، وأمه هي نفيسة بنت عبيد الله بن عباس بن علي بن أبي طالب،
في سنة خمس وتسعين، ومائة فولى أبا مسهر قضاء دمشق كرها ثم إنه تنحى عن القضاء لما خلع أبو العميطر.
قال محمد بن عوف الطائي: سمعت أبا مسهر يقول: قال لي سعيد بن عبد العزيز ما شبهتك في الحفظ إلا بجدك أبي ذرامة ما كان يسمع شيئا إلا حفظه.
وقال أبو الجماهير محمد بن عثمان: ما رأيت بالشام مثل أبي مسهر.
قال العباس بن الوليد البيروتي: سمعت أبا مسهر يقول: لقد حرصت على علم الأوزاعي حتى كتبت عن ابن سماعة ثلاثة عشر كتابا. حتى لقيت أباك الوليد فوجدت عنده علما لم يكن عند القوم.
قال ابن زنجوية: سمعت أبا مسهر يقول: عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره.
قال ابن ديزيل: سمعت أبا مسهر ينشد:
هبك عمرت مثل ما عاش نوح | ثم لاقيت كل ذاك يسارا |
هل من الموت لا أبا لك يد | أي حي إلى سوى الموت صارا |
ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له | من الله في دار المقام نصيب |
فإن تعجب الدنيا رجالا فإنه | متاع قليل والزوال قريب |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 352
عبد الأعلى أبو مسهر بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقي روى عن مالك الموطأ وغيره من المسائل والحديث الكثير وقرأ القرآن على نافع وأيوب بن تميم روى عنه أبو زرعة الدمشقي وأبو عبيد القاسم بن سلام. قال بن مفرج: أبو مسهر سيد أهل الشام وفقيههم وعابدهم هو ثقة ورجعت الإمامة بعد بن ذكوان في القراءات إلى بن مسهر وسئل أبو مسهر عن أحاديث بقية فقال: احذروا أحاديث بقية فإنها غير نقية فكونوا منها على تقية.
روى عنه النسائي وأبو داود وهو ثقة قال بن وضاح; كان فاضلا ثقة وكان يترنم بقول الشاعر:
يسر الفتى ما كان قدم من تقى | إذا نزل الداء الذي هو قاتله |
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 53
أبو مسهر واسمه عبد الأعلى. بن مسهر الغساني من أهل دمشق. وكان راوية لسعيد بن عبد العزيز التنوخي وغيره من الشاميين و. كان أشخص من دمشق إلى عبد الله بن هارون وهو بالرقة. فسأله عن القرآن فقال: هو كلام الله. وأبي أن يقول مخلوق. فدعا له بالسيف والنطع ليضرب عنقه. فلما رأى ذلك قال مخلوق. فتركه من القتل وقال: أما إنك لو قلت ذلك قبل أن أدعو لك بالسيف لقبلت منك ورددتك إلى بلادك وأهلك. ولكنك تخرج الآن فتقول: قلت ذلك فرقا من القتل. أشخصوه إلى بغداد فاحبسوه بها حتى يموت. فأشخص من الرقة إلى بغداد في شهر ربيع الآخر سنة ثماني عشرة ومائتين فحبس قبل إسحاق بن إبراهيم فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات فيه في غرة رجب سنة ثماني عشرة ومائتين. فأخرج ليدفن فشهده قوم كثير من أهل بغداد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 328
أبو مسهر " عبد الأعلى بن مسهر الغساني
م سنة 218 وكان عالماً بأنساب الشاميين."
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 53
عبد الأعلى بن مسهر، أبو مسهر، الغساني، الدمشقي.
سمع سعيد بن عبد العزيز.
مات سنة ثمان عشرة ومئتين.
قال محمد بن يوسف، عن أبي مسهر: مات الأوزاعي سنة سبع وخمسين ومئة، غداة الأحد، لليلتين خلتا من صفر، وأنا ابن سبع عشرة، وكان ولد لي قبل ذلك بأربعين ليلة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عبد الأعلى بن مسهر، أبو مسهر غساني دمشقي.
توفي سنة ثمان عشرة.
مكتبة الكوثر-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 58
أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى الغساني الدمشقي شيخها ومحدثها
روى عن مالك وإسماعيل بن عياش وسعيد بن عبد العزيز وخلق
وعنه أحمد خارج المسند ويحيى ودحيم والذهلي وأبو زرعة وخلق
قال ابن حبان كان إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان وإليه كان مرجع أهل الشام في الجرح والتعديل لشيوخهم أشخصه المأمون من الرقة إلى بغداد فحبسه حتى مات في غيرة رجب سنة ثمان عشرة ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 166
عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى الإمام أبو مسهر الغساني
شيخ الشام عن سعيد بن عبد العزيز ومالك وعنه بن معين وأبو حاتم وعبد الرحمن بن الرواس من أجل العلماء وأفصحهم وأحفظهم جرد للسيف على أن ينطق بخلق القرآن فأبى فسجن ومات في رجب 218 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى أبو مسهر الغساني
من أنفسهم الدمشقي
ذكر عنه أنه قال ولدت سنة أربعين ومائة وقال حاتم بن الليث الجوهري رأيت أبا مسهر ببغداذ أبيض الرأس واللحية وكان لا يخضب حبس في المحنة حتى مات ببغداد في الحبس في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين قال محمد بن سهل بن عسكر ما رأيت رجلا كان أعلم بالمغازي وأيام الناس من أبي مسهر
روى عن يحيى بن حمزة في البيوع والضحايا وسعيد بن عبد العزيز في الظلم
روى عنه إسحاق بن منصور وأبو بكر بن إسحاق الصغاني
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
أبو مسهر
عبد الأعلى بن مسهر
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر الغساني
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 76
أبو مسهر اسمه عبد الأعلى بن مسهر الغساني
من أهل دمشق
يروي عن سعيد بن عبد العزيز روى عنه عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي والناس كان مولده سنة أربعين ومائة ومات قبل موت الأوزاعي بتسع عشرة سنة ومات بالعراق سنة ثماني عشرة ومائتين وكان إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان ممن عنى بأنساب أهل بلده وأنبائهم وإليه كان يرجع أهل الشام في الجرح والتعديل لشيوخهم وكان يحيى بن معين يفخم في أمره حدثني محمد بن العباس الدمشقي ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت يحيى بن معين يقول إذا حدثت في بلدة فيها مثل أبي مسهر فينبغي للحيتي أن تحلق
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر شامي
ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبد الأعلى بن مسهر (ع)
أبو مسهر الغساني الدمشقي الحافظ. شيخ أهل الشام وعالمهم، ويعرف بابن أبي درامة.
ولد سنة أربعين ومئة.
وحدث عن: سعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن العلاء بن زبر، ومالك بن أنس، وخلق.
وعنه: أحمد، والذهلي، وإبراهيم بن ديزيل، وعبد الرحمن بن القاسم الرواس، وأبو زرعة الدمشقي، وطائفة.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: رحم الله أبا مسهر، ما كان أثبته؟ ! وجعل يطريه.
وقال ابن معين: منذ خرجت من بغداد إلى أن رجعت لم أر مثل أبي مسهر.
وقد كان أبو مسهر - رحمه الله - ممن امتحنه المأمون، وأكرهه على أن يقول: القرآن مخلوق، فامتنع، فوضعه على النطع ليضرب عنقه، فأجاب وقال: القرآن مخلوق، فنزل، فرجع في الحال، فسجنه المأمون نحواً من مئة يوم، وجاءه الأجل، فمات في سنة ثماني عشرة ومئتين. رضي الله عنه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر
ومن العلماء الجهابذة النقاد بالشام من الطبقة الثانية أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى الدمشقي
باب ما ذكر من علم أبي مسهر رحمه الله
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت يحيى بن معين يقول ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحداً أشبه بالمشيخة الذين أدركت من أبي مسهر والذي يحدث في البلاد من هو أول بالتحديث منه فهو أحمق حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال انا يحيى بن معين قال انا أبو مسهر الدمشقي وكان ثقة. حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن أبي مسهر فقال ثقة وما رأيت ممن كتبنا عنه أفصح من أبي مسهر وأبي الجماهر. حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد قال سمعت أبا مسهر يقول لقد حرصت على جمع علم الأوزاعي حتى كتبت عن إسماعيل بن سماعة ثلاثة عشر كتاباً حتى لقيت أباك فوجدت عنده علماً لم يكن عند القوم حدثني أبي قال سمعت أبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر قال سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول اسم أبي ثعلبة الخشني جرثوم حدثنا عبد الرحمن قال ذكر عن أبي مسهر قال قال سعيد بن عبد العزيز ما رأيت أحسن مسألة منك بعد سليمان بن موسى.
باب ما ذكر من كلام أبي مسهر في ناقلة الأخبار وكناهم وأسمائهم
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال قال أبو مسهر كان سعيد بن عبد العزيز يداني الأوزاعي حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت أبا مسهر يقول اسم أبي ثعلبة الخشني جرثوم سمعت سعيد بن عبد العزيز يقوله حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت أبا مسهر يقول اسم أبي مسلم الخولاني عبد الله بن ثوب. حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت أبا مسهر يقول أبو أمية الشعباني اسمه يحمد. حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا دحيم قال سمعت أبا مسهر يقول ثابت بن ثوبان من أقدم أصحاب مكحول موتا وإنما روى عنه الأوزاعي ويحيى بن حمزة وابنه حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال قال أبو مسهر لم يسمع سعيد بن عبد العزيز من محمد بن كعب القرظي حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا دحيم قال كان أبو مسهر يقدم يزيد بن السمط ويزيد بن يوسف من أصحاب الأوزاعي. حدثنا عبد الرحمن قال حدثت عن أبي مسهر أنه سئل أيوب بن ميسرة سمع من بسر بن أبي أرطاة يقول اللهم فقال نعم حدثني ابنه محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس عن أبيه قال سمعت بسر بن أبي أرطاة يقول اللهم أحسن معافاتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة فقلت إني أسمعك تردد هذا الدعاء قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به. حدثنا عبد الرحمن قال حدثت عن أبي مسهر أنه سئل عن الأخذ عن عبد العزيز بن الحصين فقلت له عبد العزيز ممن يؤخذ عنه الحديث فقال أما أهل الحزم فلا يفعلون فسمعت أبا مسهر يحتج بما أنكر على عبد العزيز بن الحصين فقال انا سعيد بن عبد العزيز عن الزهري قال وكان من البلاء على هذه الأمة أن يسمى ذلك الشهر شهر الزكاة قال قال عبد العزيز بن الحصين سماه لنا الزهري قيل لأبي مسهر فيزيد بن ربيعة قال كان شيخاً كبيراً. حدثنا عبد الرحمن قال حدثت عن أبي مسهر أنه قيل له ما تقول في بن علاق قال كان ثقة في طلب العلم ونسبه لنا فقال عثمان بن حصين بن عبيدة بن علاق قلت له فما تقول في إبراهيم بن أبي شيبان فقال ثقة فقلت له ما تقول في مدرك بن أبي سعد فقال صالح قيل له فما تقول في سليمان بن عتبة فقال ثقة قيل لأبي مسهر إنه يسند أحاديث عن أبي الدرداء قال هي يسيرة وهو ثقة ولم يكن له عيب إلا لصوقه بالسلطان قيل لأبي مسهر من أنبل أصحاب الأوزاعي قال الهقل بن زياد قلت فابن سماعة فقال بعده فذاكرت يحيى بن معين بالعراق بعض ما يختلف فيه من حديث الأوزاعي فقال لي هو عندي حديث حتى يجئ مثل الهقل بن زياد فإني رأيت أبا مسهر يقدمه على أصحاب الأوزاعي. حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أبا مسهر يقول بلال بن سعد بالشام مثل الحسن بالعراق وكان أبوه سعد بن تميم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان قارئ الشام وكان جهير الصوت. حدثنا عبد الرحمن قال حدثت عن أبي مسهر أنه قال له يحيى بن معين في بن سماعة أنه عرض على الأوزاعي فقال أحسن حالاته أنه كان عرض. حدثنا عبد الرحمن قال وسئل أبو مسهر عن الوليد بن مسلم فقال كان من حفاظ أصحابنا حدثنا عبد الرحمن قال قال أبي سمعت أبا مسهر يقول ما أعرف أبا النجاشي يعني صاحب الأوزاعي قال وسألت أبا مسهر عن اسم أبي عبد رب الزاهد فقال عبد الرحمن واسم أم الدرداء هجيمة بنت حي الوصايبة واسم أبي النضر القارئ حيان عن سعيد بن عبد العزيز واسم أبي فحذم الفهري عبد الله بن عبد الرحمن بن عتبة بن قحذم واسم أبي عبد رب الوضوء عبد الرحمن بن نافع واسم أبي زياد الغساني يحيى بن عبيد واسم أبي الأعيس عبد الرحمن بن سليمان واسم أبي عبيد الله صاحب أبي الدرداء مسلم بن مشكم واسم أبي هريرة عبد شمس قال ورأيت أبا مسهر يقدم صدقة بن خالد وقال لنا صدقة بن خالد صحيح الأخذ صحيح الإعطاء وصدقة بن زيد شيخ ثقة روى عنه الوليد بن مسلم وصدقة بن المنتصر فمن شيوخنا روى عنه ضمرة بن ربيعة قيل لأبي مسهر فسمع أبو سلام الأسود من كعب قال نعم حدثنا عبد الرحمن أخبرني أبو بكر بن أبي خثيمة فيما كتب إلي قال أخبرني أبو محمد من بني تميم صاحب لي ثقة قال قال أبو مسهر كان أبو عبيد الله مسلم بن مشكم ثقة. حدثنا عبد الرحمن قال حدثت عن أبي مسهر أنه سئل عن عبد الله بن يزيد بن راشد فقال عاقل من العابدين قلت فسمع من يونس بن ميسرة بن حلبس قال قد أدركه وقد سمع من عروة بن رويم قيل لأبي مسهر فعبد الرزاق بن عمر يذكر أنه سمع من سعيد بن عبد العزيز يقول ذهبت أنا وعبد الرزاق إلى الزهري فسمعنا منه فأخبرنا أبو مسهر أن عبد الرزاق أخبره من بعدما أخبرهم سعيد بما أخبرهم من حضوره مكة عند الزهري أنه ذهب سماعه من الزهري قال ثم لقيني عبد الرزاق بعد فقال قد جمعتها من بعدما أخبره أنها ذهبت فقال لنا أبو مسهر فيترك حديثه عن الزهري ويؤخذ عنه ما سواه.
باب ما ذكر من جلالة أبي مسهر عند أهل بلده
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ما رأيت أحداً في كورة من الكور أعظم قدراً ولا أجل عند أهلها من أبي مسهر بدمشق وهشام الرازي بالري وكنت أرى أبا مسهر إذا خرج إلى المسجد اصطف الناس له يمنة ويسرة يسلمون عليه ويقبلون يده.
باب ما ذكر من معرفة أبي مسهر بتابعي أهل الشام
حدثنا عبد الرحمن نا أبي رحمه الله قال سألت أبا مسهر هل سمع مكحول عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أنس بن مالك فقلت له سمع من أبي هند الداري فقال من رواه قلت حيوة بن شريح عن أبي صخر عن مكحول أنه سمع أبا هند الداري يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه لم يلتفت إلى ذلك فقلت له واثلة بن الأسقع فقال من قلت حدثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول قال دخلت أنا وأبو الأزهر على واثلة بن الأسقع فقلت كأنه أومى رأسه كأنه قبل ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1
عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر الدمشقي
وهو ابن مسهر بن عبد الأعلى سمع سعيد بن عبد العزيز وعبد الله بن العلاء بن زبر وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أحمد بن أبي الحواري وأبو زرعة الدمشقي نا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت يحيى بن معين يقول ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحداً أشبه بالمشيخة الذين أدركت من أبي مسهر والذي يحدث وفي البلاد من هو أولى بالتحديث منه فهو أحمق نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال نا يحيى بن معين نا أبو مسهر الدمشقي وكان ثقة نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن أبي مسهر فقال ثقة وما رأيت ممن كتبنا عنه أفصح من أبي مسهر وأبي الجماهر نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال إمام نا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد قال سمعت أبا مسهر يقول لقد حرصت على جمع علم الأوزاعي حتى كتبت عن إسماعيل بن سماعه ثلاثة عشر كتاباً حتى لقيت أباك فوجدت عنده علماً لم يكن عند القوم.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1