عبد بن حميد عبد بن حميد بن نصر الكسي، أبو محمد: من حفاظ الحديث. قيل اسمه عبد الحميد، وخفف. نسبته إلى كس ’’مدينة قرب سمرقند’’. من كتبه (مسند) كبير، و (تفسير).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 269
عبد الكشي أبو محمد مصنف المسند عبد بن حميد بن نصر. أبو محمد الكسي -بفتح الكاف وكسرها وسين مهملة؛ مع كسر الكاف. أحد الحفاظ بما وراء النهر. روى عنه مسلم والترمذي.
وتوفي سنة تسع وأربعين ومايتين.
وكان قد لقي الكبار، وسمع يزيد بن هارون وابن أبي فديك ومحمد بن بشر العبدي، وعلي بن عاصم، ومحمد بن بكر البرساني، وحسين بن علي الجعفي، وأبا أسامة، وعبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، وعبد الرزاق، وخلقا كثيرا.
واسمه عبد الحميد ولكن خفف. وصنف المسند الكبير.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
عبد هو الإمام الحافظ الحجة الجوال، أبو محمد عبد بن حميد بن نصر الكسي، ويقال له: الكشي -بالفتح والإعجام، يقال: اسمه عبد الحميد.
ولد بعد السبعين ومائة.
وحدث عن: علي بن عاصم الواسطي، ومحمد بن بشر العبدي، وابن أبي فديك، ويزيد بن هارون، ويحيى بن آدم، وأبي علي الحنفي، وأبي داود الحفري، وعبد الرزاق، وجعفر بن عون، وأبي أسامة، وأبي داود الطيالسي، وأبي بدر السكوني، وعبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، وسلم بن قتيبة، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن بكر، وعمر بن يونس اليمامي، والواقدي، ومحاضر بن المورع، ومصعب بن المقدام، وأبي عاصم، وخلق كثير مذكورين، في ’’تفسيره الكبير’’، وفي ’’مسنده’’ الذي وقع لنا ’’المنتخب’’ منه.
حدث عنه: مسلم، والترمذي، والبخاري تعليقا في دلائل النبوة من صحيحه، فقال: وقال عبد الحميد: حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا معاذ بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر في حنين الجذع، فقيل: هذا هو عبد. وروى أيضا: ولده محمد عنه، وبكر بن المرزبان، وشريح بن أبي عبد الله النسفي الزاهد، والمكي بن نوح المقرئ، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن عبد بن عامر السمرقندي، وإبراهيم بن خزيم بن قمير الشاشي، وأبو معاذ العباس بن إدريس بن الفرج الكسي، وأبو سعيد حاتم بن حسن الشاشي، والحسن بن الفضل بن أبي البزاز، وأبو عمر حفص بن بوخاش، وسلمان بن إسرائيل بن جابر الخجندي، وسهل بن شاذويه البخاري، وأبو سعيد الشاه بن جعفر بن حبيب النسفي، وأبو بكر محمد بن عمر بن منصور الكشي، ومحمد بن موسى بن الهذيل النسفي، ومحمود بن عنبر بن نعيم الأزدي النسفي، وغيرهم من أهل ما وراء النهر ممن لا نعرف أحوالهم.
قال أبو حاتم البستي في كتاب ’’الثقات’’: عبد الحميد بن حميد بن نصر الكشي، وهو الذي يقال له: عبد بن حميد، وكان ممن جمع وصنف، مات سنة تسع وأربعين ومائتين.
قلت: فأما قول من قال: إنه توفي بدمشق، فإنه خطأ فاحش، فإن الرجل ما رأى دمشق لا في ارتحاله، ولا في شيخوخته.
وقد، وقع لنا ’’المنتخب’’ عاليا ثم لصغار أولادنا.
أخبرنا أبو الحسين اليونيني، وجماعة، قالوا: أخبرنا عبد الله بن عمر، أخبرنا أبو الوقت، أخبرنا أبو الحسن الداوودي، أخبرنا ابن حمويه، أخبرنا إبراهيم بن خزيم، حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا علي بن عاصم، عن الجريري، عن أبي نضرة، حدثني أبو سعيد الخدري قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب يوم الجمعة إلى جذع نخلة، فقال له الناس: يا رسول الله قد كثر الناس، وإنهم يحبون أن يروك، فلو اتخذت منبرا تقوم عليه! قال: ’’من يجعل لنا هذا’’ ؟ فقال رجل: أنا. ولم يقل: إن شاء الله. فقال: ’’وما اسمك’’ ؟ قال: فلان. قال: ’’اقعد’’. ثم عاد، فقال كقوله، فقام رجل، فقال: ’’تجعله’’ ؟ قال: نعم إن شاء الله. قال: ’’ما اسمك’’ ؟ قال: إبراهيم. قال: ’’اجعله’’. فلما كان يوم الجمعة اجتمع الناس للنبي -صلى الله عليه وسلم- من آخر المسجد، فلما صعد المنبر، فاستوى عليه، واستقبل الناس، حنت النخلة، حتى أسمعتني وأنا في آخر المسجد. قال: فنزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن المنبر، فاعتنقها، فلم يزل حتى سكنت، ثم عاد إلى المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ’’إن هذه النخلة إنما حنت
شوقا إلى رسول الله لما فارقها، فوالله لو لم أنزل إليها فأعتنقها لما سكنت إلى يوم القيامة’’.
هذا حديث متصل الإسناد، غريب.
ومات معه في العام: عمرو بن علي الفلاس، وهشام بن خالد الأزرق، ومحمود بن خالد الدمشقي، ورجاء بن مرجى الحافظ، وخلاد بن أسلم، وسعيد بن يحيى الأموي، وآخرون.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 563
عبد بن حميد بن نصر. الإمام الحافظ أبو محمد الكسي بالكسر وتشديد المهملة، وينطق بها الناس بالفتح والمعجمة، وهو خطأ، أبو محمد مصنف «المسند» و «التفسير» وغير ذلك، قيل: اسمه عبد الحميد، وبذلك جزم ابن حبان وغير واحد.
رحل على رأس المائتين في شبيبته، فسمع يزيد بن هارون، ومحمد بن بشر العبدي، وعلي بن عاصم، وابن أبي فديك، وحسين بن علي الجعفي، وأبا أسامة، وعبد الرزاق، وطبقتهم.
وحدث عنه مسلم، والترمذي، وإبراهيم بن خزيم الشاشي، وابن حبان وخلق، وعلق له البخاري في دلائل النبوة في «صحيحه»، فسماه عبد الحميد، وكان من الأئمة الثقات. مات سنة تسع وأربعين ومائتين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 374
عبد بن حميد الحافظ أبو محمد كان إماما عالما في الحديث والتفسير وماهرا في العلوم صاحب المسند والتفسير
توفي سنة تسع وأربعين ومائتين كذا في تاريخ مرآة الجنان
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 34
عبد بن حميد بن نصر الكسي أبو محمد الحافظ قيل اسمه عبد الحميد
روى عن يزيد بن هارون ومحمد بن بشر العبدي وعبد الرزاق وخلق
وعنه مسلم والترمذي وإبرهيم بن خزيمٌ الشامي وخلق
وصنف المسند والتفسير مات سنة تسع وأربعين ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 238
عبد بن حميد أبو محمد الكسي
على الأصح وقيل الكشي بالمعجمة اسمه عبد الحميد حافظ جوال ذو تصانيف عن علي بن عاصم ومحمد بن بشر والنضر بن شميل وعنه مسلم والترمذي وابن خزيم الشاشي وعمر البجيري قال البخاري في دلائل النبوة وقال عبد الحميد حدثنا عثمان بن عمر فهذا هو إن شاء الله مات 249 م ت
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد بن حميد الكشي
يقال له عبد الحميد كنيته أبو محمد
روى عن أبي عاصم في الإيمان وغيره وعبد الرزاق ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وأبي عامر العقدي وجعفر بن عون ويونس المؤدب وأبي نعيم في الوضوء وسعيد بن عامر في الصلاة وأحمد بن إسحاق الحضرمي وعمر بن يونس في الصلاة وغيرها والحسن بن موسى في الصلاة ويحيى بن آدم في الزكاة وزكريا بن عدي في الصوم ومحمد بن بكر في الحج وغيره وعبيد الله بن موسى في الحج وغيره ومحمد بن الفضل في البيوع ومسلم بن إبراهيم في البيوع، وهاشم بن القاسم في الجهاد، وعبد الله بن يزيد المقرئ في الجهاد، والقعنبي في الأطعمة، وأبي داود الجفري في الأطعمة، وحبان بن هلال في الفضائل، وروح بن عبادة في الفضائل، ويزيد بن هارون في العلم، ومحمد بن بشر في الدعاء.
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عبد بن حميد الكسي الحافظ
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 98
(م ت) عبد بن حميد بن نصر الكسي أبو محمد المعروف بالكشي قيل: إن اسمه عبد الحميد.
كذا ذكره المزي، والذي في كتاب الرشاطي بالسين المهملة، بلد تقارب سمرقند وبعضهم يقول كسي بكسر الكاف ومن قاله بالشين المعجمة فقد أخطأ.
وفي كتاب السمعاني، وابن ماكولا وغيرهما: بكسر الكاف وتشديد السين [ق 56/ب] المهملة، زاد السمعاني: وذكرها الحفاظ في تواريخهم كذلك.
روى في ’’مسنده’’ عن: هشام بن سعد. وفي كتاب ’’التفسير’’ تأليفه عن: هوذة بن خليفة، وعمرو بن طلحة القناد، وجنيد أبي عبد الله الحجام، ويزيد بن حازم، والمؤمل بن إسماعيل، ونعيم بن حماد، ومحمد بن كناسة، وعبد الملك بن إبراهيم، وعلي بن الجعد الجوهري، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وعمار بن زفر، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبد الملك بن إبراهيم، وعمر بن سعد، ويعقوب بن عبد الله الأشعري إن كان صحيحا، وبشر بن عمر وحفص بن [] الإمام، وإسحاق بن عيسى.
وفي تاريخ ابن قانع: مات بكس سنة تسع وأربعين.
وفي ’’ تاريخ القراب ’’: وقال يحيى بن بدر: مات عبد بن حميد بكس يوم الأحد لعشر بقين من شهر رمضان سنة تسع وأربعين ومائتين.
وزعم المزي أن ابن عساكر قال في ’’ النبل ’’: مات بدمشق. قال: ولم يذكره في ’’ تاريخه ’’. وقد نظرنا في عدة نسخ من كتاب ’’ النبل ’’ منها بخط ابن سيد الناس ومنها بخط الرشيد المصري فلم أر فيها هذا ولا ما يقرب منه.
إنما ذكر وفاته في سنة تسع وأربعين لم يزد شيئا، فينظر، والله تعالى أعلم.
وفي ’’ تاريخ بخارى ’’ لغنجار: كان يحيى بن عبد الغفار مريضا فعاده عبد بن حميد. وقال: لا أبقاني الله تعالى يا أبا زكرياء بعدك فماتا جميعا، مات عبد الغفار، ومات عبد في اليوم الثاني فجأة من غير مرض، ورفعت جنازتهما في يوم واحد.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
عبد بن حميد (م، ت)
ابن نصر، الإمام الحافظ، أبو محمد الكشي، مصنف ’’المسند الكبير’’ و ’’التفسير’’ وغير ذلك.
رحل على رأس المئتين، فسمع: يزيد بن هارون، ومحمد بن بشر العبدي، وعلي بن عاصم، وابن أبي فديك، وحسين بن علي الجعفي، وأبا أسامة، وعبد الرزاق، وطبقتهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، وعمر بن بجير، وبكر بن المرزبان، وإبراهيم بن خزيم الشاشي، وخلق. وعلق له البخاري في دلائل النبوة من ’’صحيحه’’، فسماه عبد الحميد.
وكان من الأئمة الثقات.
مات سنة تسعٍ وأربعين ومئتين.
وفيها مات: شيخ بغداد أبو علي الحسن بن الصباح البزاز، ومحدث الجزيرة أبو سليمان أيوب بن محمد بن زياد الرقي الوزان. رحمهم الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
عبد بن حميد
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1