عباس بن فرناس عباس بن فرناس، أبو القاسم: مخترع اندلسي. من أهل قرطبة، من موالي بني امية، وبيته في برابر ’’تاكرنا’’ كان في عصر الخليفة عبد الرحمن الثاني ابن الحكم (في القرن التاسع للميلاد) وله ابيات في ابنه محمد فيلسوفا شاعرا، له علم بالفلك، واتهم في عقيدته. وهو اول من استنبط في الاندلس صناعة الزجاج من الحجارة، وصنع ’’الميقاتة’’ لمعرفة الاوقات، ومثل في بيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها. واراد تطير جثمانه، فكسا نفسه الريش، ومد له جناحين طار بهما في الجو مسافة بعيدة، ثم سقط فتأذى في ظهره لانه لم يعمل له ذنبا، ولم يدر ان الطائر انما يقع على زمكه. فهو اول طيار اخترق الجو. ولبعض شعراء عصره ابيات في وصف سمائه وفي طيرانه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 264

أبو القاسم المغربي العباس بن فرناس المغربي؛ قال حرقوص: كان شاعرا مفلقا وفحلا مجودا مطبوعا مقتدرا كثير الإبداع حسن التوليد مليح المعاني بعيد الغور رقيق الذهن. له شخص إنسي وفطنة جني. وكان متفلسفا في غير ما جنس من الصناعات. ويقال إنه أول من فك في بلادنا العروض وفتح مقفله وأوضح للناس ملتبسه، وكان أبصر الناس بالنجوم وأعلمهم بدقائقها وأعرفهم بالفلك ومجاريه، وكان أقل الناس سرقة من شعر غيره. دس عليه مؤمن حدثا كان يصحبه يقال له طلحة، فأتاه فقال له: يا أبا القاسم إنك جنيت علي جناية، فقال: وما هي؟ فقال: إني جنبت بك الليلة فأعطني سطلا ومنديلا أدخل بهما الحمام، فقال: لا جزى الله خيرا مؤمنا فهو الذي عودك إتيان المشايخ في اليقظة حتى صرت تجنب عليم في النوم. قال: وبصر بمؤمن يوما وقد ألقى على رأسه رداء فعرفه وناداه: أبا مروان، أبا مروان، من خلفه، فاستجاب له ثم قال له: يا أبا القاسم من أين عرفتني ولم تر وجهي وإنما رأيت قفاي؟ فقال: أنا أعرف بك من ورائك. وفيه يقول مؤمن:

فلما بلغ ابن فرناس ذلك قال: ليس كما قال ابن الزانية، كان ينبغي أن يقول:
وأورد له حرقوص قصائد مطولة ومقطعات، فمما له من المقاطيع قوله:
ومن ذلك:
ومن ذلك:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

عباس بن فرناس بن ورداس
كان متصرفا في ضروب الآداب، وله شعر فائق

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 28

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 164

عباس بن فرناس أبو القاسم
شاعر أديب مشهور، كان في أيام الأمير محمد بن عبد الرحمن، ومن شعره في صفة روضة:

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1