الرياشي العباس بن الفرج بن علي بن عبد الله الرياشي البصري، من الموالي، أبو الفضل: لغوي راوية، عارف بايام العرب. من أهل البصرة. قتل فيها ايام فتنة صاحب الزنج. له كتاب (الخيل) وكتاب (الابل) و (ما اختلفت اسماؤه، من كلام العرب) وغير ذلك. روى عنه المبرد، مرات، في الكامل.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 264

الرياشي اللغوي العباس بن الفرج الرياشي مولاهم، ورياش مولى عباسة زوجة محمد بن سليمان الهاشمي؛ قرأ الرياشي على المازني وأخذ المازني عنه اللغة؛ حدث المبرد قال: سمعت المازني يقول: قرأ الرياشي علي كتاب سيبويه فاستفدت منه أكثر مما استفاد مني، يعني أنه أفادني لغته وشعره وأفاده هو النحو؛ وقتل الرياشي بالبصرة سنة سبع وخمسين ومائتين، قتلته الزنج في نوبة العلوية أيام المعتمد على الله، وكان قائما يصلي الضحى في مسجده، ولم يدفن إلا بعد موته بزمان؛ قال القاضي شمس الدين ابن خلكان: ذكر شيخنا ابن الأثير في تاريخه أنه قتل بالبصرة وهو غلط، إذ لا خلاف بين أهل العلم بالتاريخ أن الزنج دخلوا البصرة وقت صلاة الجمعة لثلاث عشرة ليلة بقيت من شوال سنة سبع وخمسين، فأقاموا على القتل والإحراق ليلة السبت ويوم السبت، ثم عادوا إليها يوم الاثنين، فدخلوها وقد تفرق الجند وهربوا، فنادوا بالأمان، فلما ظهر الناس قتلوهم فلم يسلم منهم إلا النادر، واحترق الجامع ومن فيه، وقتل العباس المذكور في هذه الأيام وكان في الجامع لما قتل. قلت: كذا قال ابن خلكان، وما علمت مكان الغلط في قول ابن الأثير. وأخذ الرياشي عن الأصمعي وأبي عبيدة وأبي داود الطيالسي وعبد الله بن بكر السهمي وأبي عاصم النبيل وطائفة، وروى عنه أبو داود تفسير لغة والمبرد وابن دريد وغيرهم، وكان من اللغة والأدب بمحل كبير، وحفظ كتب أبي زيد الأنصاري وكتب الأصمعي، ووثقه الخطيب؛ وقال المبرد: كان الرياشي والله أحمق، ومن حمقه أنه إذا كان صائما لا يبلع ريقه. ومن تصانيفه: كتاب الخيل. كتاب الإبل. كتاب ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب.
ومن شعره:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

العباس بن الفرج أبو الفضل الرياشي: كان مولى لبني رياش، ورياش مولى عباسة زوجة محمد بن سليمان الهاشمي، وقيل إنما قيل له الرياشي لأن أباه كان عند رجل يقال له رياش فبقي عليه نسبه. كان من كبار النحاة وأهل اللغة راوية للشعر، أخذ عن الأصمعي وكان يحفظ كتبه وكتب أبي زيد، وقرأ على المازني النحو، وقرأ عليه المازني اللغة.
قال المبرد: سمعت المازني يقول: قرأ الرياشي علي «كتاب سيبويه» فاستفدت منه أكثر مما استفاد مني، يعني أنه أفاد منه لغته وشعره، وأفاده هو النحو.
وأخذ عنه أبو العباس المبرد وأبو بكر محمد بن دريد. وكان الرياشي ثقة فيما يرويه وله تصانيف منها: كتاب الخيل. وكتاب الإبل. وكتاب ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب، وغير ذلك. مات مقتولا في واقعة الزنج بالبصرة في خلافة المعتمد على الله سنة سبع وخمسين ومائتين.
حدث ابن دريد قال: سألت الرياشي عن الوامق والعاشق، وكان شكسا لا سيما إذا سئل عن الشعر والغريب. فقال: أخبرنا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال: نزل عثمان بن قيس مكة على أروى بنت كريز أم عثمان بن عفان، وأمها البيضاء بنت عبد المطلب وهي توأمة عبد الله أبي النبي، صلى الله عليه وسلم، فأكرمت مثواه، فرحل عنها وأنشأ يقول:

قال ابن دريد: ولم يزدني على هذا الجواب، فسألت أبا حاتم فقال: المقة محبة الوالد لولده والأخ لأخيه، والصاحب لصاحبه. والعشق عشق الرجل المرأة للحب والنكاح.
وحدث المبرد قال، قال الرياشي: خرجت يوما نصف النهار في يوم صائف بالبصرة فإذا أنا بحبشي متلفف بكسائه فضربته برجلي فثار كما يثور البعير، قلت:
ما قرأ لي أحد خوف البين، (فقلت له) فهل قلت في ذلك شعرا؟ قال: نعم، وأنشدني:
وأنشدوا للرياشي:
وكان الرياشي دينا. وكان لأبي حاتم إلى الأمير الفضل بن إسحاق حاجة وكان يرى أنه واجد عليه، فأتى أبو حاتم إلى الرياشي وقال له: لم آت أحدا غيرك، قال الرياشي: فكتبت عن أبي حاتم إلى الأمير:
قال الرياشي: وما جاءت إلا بتعب، ثم قال: وأستغفر الله منها.
فأما مقتله فإن الزنج لما دخلوا البصرة دخلوا مسجده بأسيافهم، وكان
الرياشي قائما يصلي، فضربوه بالسيوف، وقالوا: هات المال، فجعل يقول: أي مال، أي مال؟ حتى مات. فلما دخلوا بعد سنتين دخلوا ذلك المسجد وهو ملقى مستقبل القبلة كأنما وجه إليها، وجميع خلقه صحيح لم يتغير له حال، إلا أن جلده قد لصق بعظمه ويبس.
وقال الحسن بن عليل العنزي: ثم رأيته في النوم بعد قتله فقلت: ما صنع الله بك يا أبا الفضل؟ قال: غفر لي ورحمني وأدخلني جنته. فقلت له: أدخلك الجنة؟
فقال: إي والله، وأقعدني بين سفيان الثوري والأعمش.
حدث المبرد قال: كان الرياشي والله أحمق، ومن حمقه أنه كان إذا صام لا يبلع ريقه.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1483

الرياشي عباس بن الفرج، العلامة الحافظ، شيخ الأدب، أبو الفضل الرياشي البصري النحوي مولى محمد بن سليمان بن علي العباسي الأمير، وقيل: كان أبوه عبدا لرجل من جذام اسمه رياش.
ولد بعد الثمانين ومائة.
وسمع من طائفة كثيرة، وحمل عن: أبي عبيدة معمر بن المثنى، وأبي داود الطيالسي والأصمعي وأبي عاصم النبيل، وأبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري، وأشهل بن حاتم وأحمد بن خالد الوهبي، وعمر بن يونس اليمامي، ووهب بن جرير ومسلم بن إبراهيم، والعلاء ابن أبي سوية المنقري ومسدد، ومحمد بن سلام وخلق كثير.
وعنه: أبو داود كلامه في تفسير أسنان الإبل، وإبراهيم الحربي وابن أبي الدنيا وابنه
محمد بن العباس، وأبو العباس المبرد، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن عميرة، وإسحاق بن إبراهيم البستي القاضي وأبو خليفة الفضل بن الحباب، وأبو عروبة الحراني وأبو روق الهزاني وأبو بكر بن خزيمة، وأبو بكر بن دريد وخلق سواهم وكان من بحور العلم.
قال ابن حبان: كان راويا للأصمعي.
وقال أبو سعيد السيرافي: كان الرياشي حافظا للغة، والشعر كثير الرواية عن الأصمعي، وأخذ أيضا عن غيره أخذ عنه المبرد وأبو بكر بن دريد، وحدثني أبو بكر بن أبي الأزهر وكان عنده أخبار الرياشي قال: كنا نراه يجيء إلى أبي العباس المبرد في قدمة قدمها من البصرة، وقد لقيه أبو العباس ثعلب، وكان يفضله ويقدمه.
قال أبو بكر الخطيب: قدم الرياشي بغداد، وحدث بها وكان ثقة وكان من الأدب، وعلم النحو بمحل عال كان يحفظ كتب أبي زيد، وكتب الأصمعي كلها وقرأ على أبي عثمان المازني ’’كتاب’’ سيبويه فكان المازني يقول: قرأ علي الرياشي الكتاب وهو أعلم به مني.
قال ابن دريد: قتلته الزنج بالبصرة سنة سبع وخمسين ومائتين.
وقال علي بن أبي أمية: لما كان من دخول الزنج البصرة ما كان، وقتلهم بها من قتلوا وذلك في شوال سنة سبع بلغنا أنهم دخلوا على الرياشي المسجد بأسيافهم والرياشي قائم يصلي الضحى فضربوه بالأسياف، وقالوا: هات المال فجعل يقول: أي مال أي مال؟!! حتى مات فلما خرجت الزنج عن البصرة دخلناها فمررنا ببني مازن الطحانين، وهناك كان ينزل الرياشي فدخلنا مسجده فإذا به ملقى، وهو مستقبل القبلة كأنما، وجه إليها وإذا بشملة تحركها الريح، وقد تمزقت وإذا جميع خلقه صحيح سوي لم ينشق له بطن، ولم يتغير له حال إلا أن جلده قد لصق بعظمه ويبس، وذلك بعد مقتله بسنتين رحمه الله.
قلت: فتنة الزنج كانت عظيمة، وذلك أن بعض الشياطين الدهاة كان طرقيا أو مؤدبا له نظر في الشعر، والأخبار ويظهر من حاله الزندقة، والمروق ادعى أنه علوي، ودعا إلى نفسه فالتف عليه قطاع طريق، والعبيد السود من غلمان أهل البصرة حتى صار في عدة، وتحيلوا وحصلوا سيوفا، وعصيا ثم ثاروا على أطراف البلد فبدعوا، وقتلوا وقووا وانضم إليهم كل مجرم، واستفحل الشر بهم فسار جيش من العراق لحربهم فكسروا الجيش، وأخذوا البصرة واستباحوها، واشتد الخطب، وصار قائدهم الخبيث في جيش وأهبة كاملة،
وعزم على أخذ بغداد، وبنى لنفسه مدينة عظيمة وحار الخليفة المعتمد في نفسه، ودام البلاء بهذا الخبيث المارق ثلاث عشرة سنة، وهابته الجيوش وجرت معه ملاحم، ووقعات يطول شرحها قد ذكرها المؤرخون إلى أن قتل فالزنج هم عبارة عن عبيد البصرة الذين ثاروا معه لا بارك الله فيهم.
أخبرنا أيوب بن طارق، أخبرنا فضل الله بن عبد الرزاق ببغداد، أخبرنا نصر الله بن عبد الرحمن الشيباني، أخبرنا المبارك بن عبد الحبار، حدثنا أبو القاسم الحرفي حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا العباس بن الفرج الرياشي سمعت زيد بن هبيرة المازني يحدث عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكرم أحدا كرامته للعباس.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 68

الرياشي
وأما أبو الفضل عباس بن الفرج الرياشي؛ فإنه كان مولى محمد بن سليمان الهاشمي؛ وإنما قيل له الرياشي؛ لأن أباه كان عبداً لرجل يقال له: رياش؛ فبقي عليه نسبه إلى رياش.
وكان الرياشي من كبار أهل اللغة، كثير الرواية للشعر؛ أخذ عن الأصمعي، وكان يحفظ كتب الأصمعي وكتب أبي زيد كلها؛ وقرأ على أبي عثمان المازني كتاب سيبويه، فكان المازني يقول: قرأ علي الرياشي الكتاب وهو أعلم به مني. وأخذ عنه أبو العباس المبرد وأبو بكر ابن دريد.
وروى أبو بكر بن دريد، قال: رأيت رجلاً في الوراقين بالبصرة يفضل كتاب إصلاح المنطق لابن السكيت، ويقدم الكوفيين، فقيل للرياشي - وكان قاعداً في الوراقين - ما كان قاله ذلك الرجل، فقال: إنما أخذنا نحن اللغة عن حرشة الضباب وأكله اليرابيع، وهؤلاء أخذوا اللغة عن أهل السواد وأصحاب الكوامخ، أو كلام يشبه هذا.
الحرشة: الذين يصيدون الضباب، وأحدهم حارش، مثل حارس وحرسة وكافر وكفرة.
وروى ابن أبي الأزهر، قال: كنا نراه يجيء إلى أبي العباس المبرد في قدمة قدمها من البصرة، وقد لقيه أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب، وكان يقدمه ويفضله.
وذكر أبو محمد بن قتيبة، قال: سألت الرياشي عن قول العرب: ’’بينا زيد قائم جاء عمرو’’، فقال: إذا ولي لفظة ’’بينا’’ الاسم العلم رفعت، فقلت: ’’بينا زيد قائم جاء عمرو’’، وإن وليها اسم المصدر، فالأجود الجر، كقول الشاعر:

قال المصنف: يروى ’’تعانقه’’ بالجر والرفع، فمن جره جعل الألف فيه للإشباع، كقول الشاعر:
أي بمنتزح، ومن رفعه جعل الألف زيادة ألحقت كما زيدت ’’ما’’ في ’’بينما’’، فتغير حكم ’’بين’’ لضمها إليها.
وحكى أبو منصور أحمد بن شعيب بن صالح البخاري، قال: أنشدني أبو الفضل الرياشي لنفسه:
وتوفي سنة سبع وخمسين ومائتين في خلافة المعتمد.

  • مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 152

  • دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 176

  • مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 136

الرياشي عباس بن الفرج
الرياشي عباس بن الفرج 2606

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

العباس بن الفرج الرياشي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 97

أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي
مولى محمد بن سليمان الهاشمي، كان أبوه عبدا لرجل من جذام، يقال له رياش فغلب عليه، ونسب إلى رياشٍ مولى كان باعه من الهاشمي، فأعتقه.
روى أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي، عن علي بن سليمان الأخفش، عن ثعلب، قال: قدم الرياشي بغداد سنة ثلاثين ومائتين، فصرت إليه لآخذ عنه، فقال: أأسألك عن مسألة؟
قلت: نعم.
فقال: أتجيز ’’ نعم الرجل يقوم ’’؟ فقلت: نعم هي جائزة عند الجميع، أما الكسائي فيضمر، والتقدير عنده: نعم الرجل رجلٌ يقوم. لأن ’’ نعم ’’ عنده فعل. والفراء يضمر، لأن ’’ نعم ’’ عنده اسم، ويرفع ’’ الرجل ’’ بنعم، و ’’ يقوم ’’ صلة الرجل.
وأما صاحبك - يعني سيبويهٍ - فإنه يضمر شيئا، و ’’ نعم ’’ أيضا عنده فعلٌ، ولكن يجعل ’’ يقوم ’’ مترجماً.
فسكت.
قلت: فأسألك عن مسألة؟ قال: نعم.
قلت: ’’ يقوم نعم الرجل ’’؟ قال: جائز.
قلت: هذا خطأ عند الجميع.
أما على مذهب الكسائي، فإنه لا يولي الفعل فعلا.
وأما الفراء، فإن ’’ يقوم ’’ عنده صلة، والصلة لا يتقدم على الموصول.
وأما على مذهب سيبويهٍ، فإنه لا يجوز، لأنه ترجمة، والترجمة تبيين وإيضاح للجملة التي تتقدمها، ولا يجوز تقديمها عليها.
فقال: أنا تارك للعربية، فخذ فيما قصدت له.
ففاتحته الأخبار، ففتحت به ثبج بحرٍ.
وقال الرياشي: تحفظت كتب أبي زيد، إلا أني لم أجالسه كما جالست الأصمعي.
وروى محمد بن رستم الطبري، قال: أخبرنا أبو عثمان المازني، قال: كنت عند سعيد بن مسعدة الأخفش، أنا وأبو الفضل الرياشي، فقال الأخفش: إن ’’مذ’’ إذا رفع بها فهي اسم المبتدأ، وما بعدها خبرها، كقولك: ’’ما رأيته مذ يومان’’، وإذا خفض بها فهي حرف معنى ليس باسم، كقولك: ما رأيته مذ اليوم.
فقال الرياشي: فلم لا يكون في الموضعين اسما، فقد روي الأسماء تنصب وتخفض، كقولك: ’’هذا ضارب زيداً’’، و ’’ضارب زيد أمس’’ فلم لا يكون بهذه المنزلة؟ فلم يأت الأخفش بمقنع.
قال أبو عثمان: فقلت له: لا تشبه ’’مذ’’ ما ذكرت من الأسماء؛ لأنا لم نر الأسماء هكذا تلزم موضعا واحداً، إلا إذا عارضت حروف المعاني، نحو ’’أين’’ و ’’كيف’’ وكذلك ’’مذ’’ هي مضارعة لحروف المعاني، فلزمت موضعاً واحداً.
قال الطبري: فقال ابن أبي زرعة للمازني: أفرأيت حروف المعاني تعمل عملين مختلفين متضادين؟
قال: نعم، كقولك: ’’قام القوم حاشا زيد’’، و ’’حاشا زيداً’’، و ’’على زيد ثوبٌ’’، و ’’علا زيد الجبل’’. فيكون مرة حرفا ومرة فعلا بلفظ واحد.
وقتل الرياشي سنة سبع وخمسين ومائتين، قتلته الزنج وقت دخولها البصرة، في هذه السنة.
قال ابن الخياط: سمعت العنزي يقول: سمعت المازني يقول: قرأ علي الرياشي ’’كتاب سيبويه’’ فكان ما أفدت منه أكبر مما أفاد مني.
قال ابن الخياط: الذي استفاد منه المازني النصف الآخر من الكتاب لأن آخره لغة.

  • هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 75

العباس بن الفرج الرّياشيّ، مولى بني ريّاش.
قرأ على المازنيّ. وأخذ عنه علم اللّغة. وقد ذكر محمد بن إسحاق أنّ له من الكتب: كتاب الخيل، وكتاب الإبل، وكتاب ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 406