أبو سليمان من آل جبير بن مطعم.
ذكره البغوي في الصحابة، وقال: سكن المدينة. وهو غلط في ظنه أن له صحبة، فإنه أخرج من رواية زهير بن محمد، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عثمان بن أبي سليمان، عن أبيه- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في المغرب بالطور..
وقال ابن السكن: الصواب ما رواه سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عثمان بن أبي سلمان، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه.
وقال: ورواه ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان عن جبير. قال الدارقطني: إن كان زهير أراد بقوله عن أبيه أباه الأدنى فهو وهم، لأن أبا سليمان هو ابن جبير بن مطعم، ولا صحبة له، وإن كان أراد أباه الأعلى فهو نظير رواية ابن جريج. والصواب رواية سعيد بن سلمة. والله أعلم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 170