عبادة بن الصامت عبادة بن الصامت بن قيس الانصاري الخزرجي، أبو الوليد: صحابي، من الموصوفين بالورع. شهد العقبة، وكان احد النقباء، وبدرا وسائر المشاهد. ثم حضر فتح مصر. وهو اول من ولي القضاء بفلسطين. ومات بالرملة اوببيت المقدس. روى 181 حديثا اتفق البخاري ومسلم على ستة منها. وكان من سادات الصحابة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 258

عبادة بن الصامت (ب د ع) عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن قوقل، واسمه غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي، أبو الوليد، وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان.
شهد العقبة الأولى والثانية، وكان نقيبا على القواقل بني عوف بن الخزرج، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد الغنوي، وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصدقات، وقال له: اتق الله، لا تأتي يوم القيامة ببعير تحمله له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها ثواج! قال: فو الذي بعثك بالحق لا أعمل على اثنين.
قال محمد بن كعب القرظي: جمع القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة من الأنصار: معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبي بن كعب، وأبو أيوب، وأبو الدرداء.
وكان عبادة يعلم أهل الصفة القرآن، ولما فتح المسلمون الشام أرسله عمر بن الخطاب.
وأرسل معه معاذ بن جبل وأبا الدرداء، ليعلموا الناس القرآن بالشام ويفقهوهم في الدين، وأقام عبادة بحمص، وأقام أبو الدرداء بدمشق، ومضى معاذ إلى فلسطين، ثم صار عبادة بعد إلى فلسطين، وكان معاوية خالفه في شيء أنكره عبادة، فأغلظ له معاوية في القول، فقال عبادة: لا أساكنك بأرض واحدة أبدا، ورحل إلى المدينة، فقال عمر: ما أقدمك؟ فأخبره، فقال: ارجع إلى مكانك، فقبح الله أرضا لست فيها أنت ولا أمثالك، وكتب إلى معاوية: لا إمرة لك عليه.
روى عنه أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وفضالة بن عبيد، والمقدام بن عمرو بن معديكرب، وأبو أمامة الباهلي، ورفاعة بن رافع، وأوس بن عبد الله الثقفي، وشرحبيل بن حسنة، وكلهم صحابي. وروى عنه جماعة من التابعين.
قال الأوزاعي: أول من ولي قضاء فلسطين عبادة بن الصامت.
أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي، أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن أبي بكر الخطيب الكشمهني وولده أبو البديع محمود، والقاضي أبو سليمان بن داود بن محمد بن الحسن بن خالد الموصلي، أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن محمود المروزي، حدثنا جدي أبو غانم أحمد بن علي بن الحسين الكراعي، أخبرنا أبو العباس عبد الله بن الحسين بن الحسن البصري، قال: قرئ علي الحارث بن أبي أسامة: حدثنا عبد الوهاب، هو ابن عطاء، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن مسلم بن يسار، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن عبادة بن الصامت، وكان عقبيا بدريا، أحد نقباء الأنصار: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يخاف في الله لومة لائم، فقام في الشام خطيبا فقال: يا أيها الناس، إنكم قد أحدثتم بيوعا، لا أدري ما هي؟ ألا إن الفضلة بالفضة وزنا بوزن، تبرها وعينها والذهب بالذهب وزنا بوزن، تبره وعينه، ألا ولا بأس ببيع الذهب بالفضة يدا بيد، والفضة أكثرها، ولا يصلح نسيئة، ألا وإن الحنطة بالحنطة مديا بمدي، والشعير بالشعير مديا بمدي، ألا ولا بأس ببيع الحنطة بالشعير، والشعير أكثرهما، يدا بيد، ولا يصلح نسيئة، والتمر بالتمر مديا بمدي، والملح بالملح مديا بمدي، فمن زاد أو ازداد فقد أربى.
وتوفي عبادة سنة أربع وثلاثين بالرملة، وقيل: بالبيت المقدس، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وكان طويلا جسيما جميلا. وقيل: توفي سنة خمس وأربعين أيام معاوية، والأول أصح.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 630

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 158

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 56

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أبو الوليد.
قال خليفة بن خياط: وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن العجلان.
شهد بدرا. وقال ابن سعد: كان أحد النقباء بالعقبة، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد الغنوي، وشهد المشاهد كلها بعد بدر.
وقال ابن يونس: شهد فتح مصر، وكان أمير ربع المدد.
وفي الصحيحين، عن الصنابحي، عن عبادة، قال: أنا من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة... الحديث.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا.
وروى عنه أبو أمامة، وأنس، وأبو أبي أنس ابن أم حرام، وجابر، وفضالة بن عبيد من الصحابة، وأبو إدريس الخولاني، وأبو مسلم الخولاني. وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، وحطان الرقاشي، وأبو الأشعث الصنعاني، وجبير بن نفير، وجنادة بن أمية، وغيرهم من كبار التابعين ومن بعدهم. وبنوه: الوليد، وعبد الله، وداود، وآخرون.
أخرج حميد بن زنجويه في كتاب الترغيب، من طريق أبي الأشعث أنه راح إلى مسجد دمشق، فلقي شداد بن أوس والصنابحي، فقالا: اذهب بنا إلى أخ لنا نعوده، فدخلا على عبادة، فقالا: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت بنعمة من الله وفضل.
قال عبد الصمد بن سعيد في تاريخ حمص: هو أول من ولى قضاء فلسطين.
ومن مناقبه ما ذكره في المغازي لابن إسحاق: حدثني أبي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الصامت، قال: لما حارب بنو قينقاع بسبب ما أمرهم عبد الله بن أبي، وكانوا حلفاءه، فمشى عبادة بن الصامت، وكان له من الحلف مثل الذي لعبد الله بن أبي، فخلعهم وتبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم، فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى...} الآية.
وذكر خليفة أن أبا عبيدة ولاه إمرة حمص، ثم صرفه، وولى عبد الله بن قرط.
وروى ابن سعد في ترجمته من طريق محمد بن كعب القرظي أنه ممن جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذا أورده البخاري في «التاريخ» من وجه آخر عن محمد بن كعب، وزاد: فكتب يزيد بن أبي سفيان إلى عمر: قد احتاج أهل الشام إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم، فأرسل معاذا وعبادة وأبا الدرداء، فأقام عبادة بفلسطين.
وقال السراج في تاريخه: حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن جنادة: دخلت على عبادة- وكان قد تفقه في دين الله. هذا سند صحيح.
وفي مسند إسحاق بن راهويه، «والأوسط» للطبراني، من طريق عيسى بن سنان، عن يعلى بن شداد، قال: ذكر معاوية الفرار من الطاعون، فذكر قصة له مع عبادة، فقام معاوية عند المنبر بعد صلاة العصر، فقال: الحديث كما حدثني عبادة، فاقتبسوا منه، فهو أفقه مني.
ولعبادة قصص متعددة مع معاوية، وإنكاره عليه أشياء، وفي بعضها رجوع معاوية له، وفي بعضها شكواه إلى عثمان منه، تدل على قوته في دين الله، وقيامه في الأمر بالمعروف.
وروى ابن سعد في ترجمته أنه كان طوالا جميلا جسيما، ومات بالرملة سنة أربع وثلاثين.
وكذا ذكره المدائني، وفيها أرخه خليفة بن خياط، وآخرون، منهم من قال: مات بيت المقدس.
وأورد ابن عساكر في ترجمته أخبارا له مع معاوية تدل على أنه عاش بعد ولاية معاوية الخلافة، وبذلك جزم الهيثم بن عدي.
وقيل: إنه عاش إلى سنة خمس وأربعين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 505

عبادة الأنصاري عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم، ينتهي إلى عوف بن الخزرج، الأنصاري السالمي، أبو الوليد، وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة؛ كان عبادة رضي الله عنه نقيبا، شهد العقبة الأولى والثانية والثالثة، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد الغنوي، وشهد بدرا والمشاهد، ثم وجهه عمر قاضيا إلى الشام ومعلما، فأقام بحمص، ثم انتقل إلى فلسطين ومات بها سنة أربع وثلاثين للهجرة، ودفن بالقدس، وقبره بها إلى اليوم معروف. كان معاوية قد خالف في شيء أنكره عليه عبادة في الصرف، فأغلظ له معاوية في القول، فقال عبادة: لا أساكنك بأرض واحدة أبدا، ورحل إلى المدينة، فقال له عمر: ما أقدمك؟ فأخبره، فقال: ارجع إلى مكانك فقبح الله أرضا لست فيها ولا أمثالك؛ وكتب إلى معاوية: لا إمرة لك عليه. وتوفي عبادة رضي الله عنه وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وروى عنه من الصحابة أنس بن مالك وجابر بن عبد الله وفضالة بن عبيد والمقدام بن معدي كرب وأبو أمامة الباهلي ورفاعة بن رافع وأوس بن عبد الله الثقفي وشرحبيل ومحمود بن الربيع والصنابحي وجماعة من التابعين، وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

عبادة بن الصامت ابن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن ’’عمرو بن عوف’’ بن الخزرج الإمام القدوة أبو الوليد الأنصاري أحد النقباء ليلة العقبة ومن أعيان البدريين سكن بيت المقدس.
حدث عنه: أبو أمامة الباهلي وأنس بن مالك وأبو مسلم الخولاني الزاهد وجبير بن نفير وجنادة بن أبي أمية وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي ومحمود بن الربيع وأبو إدريس الخولاني وأبو الأشعث الصنعاني وابنه الوليد بن عبادة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وخالد بن معدان -ولم يلحقاه فهو مرسل- وابن زوجته أبو أبي وكثير بن مرة وحطان بن عبد الله الرقاشي وآخرون.
قال ابن إسحاق في تسمية من شهد العقبة الأولى: عبادة بن الصامت. شهد المشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
محمد بن سابق، حدثنا حشرج بن نباتة، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي سمع أبا قلابة يقول: حدثني الصنابحي أن عبادة بن الصامت حدثه قال: خلوت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: أي أصحابك أحب إليك حتى أحبه؟ قال: ’’اكتم علي حياتي أبو بكر الصديق ثم عمر ثم علي’’ ثم سكت فقلت: ثم من يا رسول الله؟ قال: ’’من عسى أن يكون إلا الزبير وطلحة وسعد وأبو عبيدة ومعاذ وأبو طلحة وأبو أيوب وأنت يا عبادة وأبي بن كعب وأبو الدرداء وابن مسعود وابن عوف وابن عفان ثم هؤلاء الرهط من الموالي: سلمان وصهيب وبلال وعمار’’.
قال محمد بن كعب القرظي: جمع القرآن في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- خمسة من الأنصار: معاذ وعبادة وأبي وأبو أيوب وأبو الدرداء فلما كان عمر كتب يزيد بن أبي سفيان إليه: إن أهل الشام كثير وقد احتاجوا إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم فقال: أعينوني بثلاثة فقالوا: هذا شيخ كبير لأبي أيوب وهذا سقيم لأبي فخرج الثلاثة إلى الشام فقال: ابدؤوا بحمص فإذا رضيتم منهم فليخرج واحد إلى دمشق وآخر إلى فلسطين.
برد بن سنان، عن إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب، عن أبيه: أن عبادة أنكر على معاوية شيئا فقال: لا أساكنك بأرض فرحل إلى المدينة قال له عمر: ما أقدمك فأخبره بفعل معاوية. فقال له: ارحل إلى مكانك فقبح الله أرضا لست فيها وأمثالك فلا إمرة له عليك.
ابن أبي أويس، عن أبيه، عن الوليد بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت، عن ابن عمه عبادة بن الوليد قال: كان عبادة بن الصامت مع معاوية فأذن يوما فقام خطيب يمدح معاوية ويثني عليه فقام عبادة بتراب في يده فحشاه في فم الخطيب فغضب معاوية.
فقال له عبادة: إنك لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالعقبة على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا ومكسلنا وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله وأن نقوم بالحق حيث كنا لا نخاف في الله لومة لائم. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’إذا رأيتم المداحين فاحثوا في أفواههم التراب’’.
يحيى القطان: حدثنا ثور بن يزيد، حدثنا مالك بن شرحبيل قال: قال عبادة بن الصامت: إلا تروني لا أقوم إلا رفدا ولا آكل إلا مالوق -يعني: لين وسخن- وقد مات صاحبي منذ زمان يعني ذكره وما يسرني أني خلوت بامرأة لا تحل لي وإن لي ما تطلع عليه الشمس مخافة أن يأتي الشيطان فيحركه على أنه لا سمع له ولا بصر.
إسماعيل بن عياش، عن ابن خثيم، حدثنا إسماعيل بن عبيد بن رفاعة قال: كتب معاوية إلى عثمان: إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله فإما أن تكفه إليك وإما أن أخلي بينه وبين الشام.
فكتب إليه: أن رحل عبادة حتى ترجعه إلى داره بالمدينة.
قال: فدخل على عثمان فلم يفجأه إلا به وهو معه في الدار فالتفت إليه فقال: يا عبادة ما لنا ولك فقام عبادة بين ظهراني الناس فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
’’سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى ولا تضلوا بربكم’’.
يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه: أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال: ما هذه أزيت قيل: لا بل خمر يباع لفلان. فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها راوية إلا بقرها وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال: إلا تمسك عنا أخاك عبادة أما بالغدوات فيغدو إلى السوق يفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشي فيقعد في المسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا!
قال: فأتاه أبو هريرة فقال: يا عبادة مالك ولمعاوية؟ ذره وما حمل فقال: لم تكن معنا إذ بايعنا على السمع والطاعة والأمر بالمعروف والنهي، عن المنكر وألا يأخذنا في الله لومة لائم. فسكت أبو هريرة وكتب فلان إلى عثمان: إن عبادة قد أفسد علي الشام.
الوليد بن مسلم، حدثنا عثمان بن أبي العاتكة: أن عبادة بن الصامت مر بقرية دمر فأمر غلامه أن يقطع له سواكا من صفصاف على نهر بردى فمضى ليفعل. ثم قال له: ارجع فإنه إن لا يكن بثمن فإنه ييبس فيعود حطبا بثمن.
وعن أبي حزرة يعقوب بن مجاهد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عن أبيه قال: كان عبادة رجلا طوالا جسيما جميلا مات بالرملة سنة أربع وثلاثين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
قال ابن سعد: وسمعت من يقول إنه بقي حتى توفي زمن معاوية في خلافته.
وقال يحيى بن بكير وجماعة: مات سنة أربع وثلاثين. وقال ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة قال: قبر عبادة ببيت المقدس وقال الهيثم بن عدي: مات سنة خمس وأربعين -رضي الله عنه.
قلت: ساق له بقي في مسنده مئة وأحدا وثمانين حديثا وله في البخاري ومسلم ستة وانفرد البخاري بحديثين ومسلم بحديثين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 341

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم ابن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري السالمي يكنى
أبا الوليد. وقال الحزامي: أم عبادة بن الصامت قرة العين بنت عبادة بن نضلة ابن مالك بن العجلان، وكان عبادة نقيبا، وشهد العقبة الأولى والثانية والثالثة.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد الغنوي، وشهد بدرا والمشاهد كلها، ثم وجهه عمر إلى الشام قاضيا ومعلما، فأقام بحمص، ثم انتقل إلى فلسطين، ومات بها، ودفن بالبيت المقدس، وقبره بها معروف إلى اليوم.
وقيل: إنه توفي بالمدينة، والأول أشهر وأكثر.
وقال ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة: قبر عبادة بن الصامت بالبيت المقدس.
وقال ابن سعد: سمعت من يقول: إنه بقي حتى توفى في خلافة معاوية بالشام.
وقال الأوزاعي: أول من تولى قضاء فلسطين عبادة بن الصامت، وكان معاوية قد خالفه في شيء أنكره عليه عبادة في الصرف، فأغلظ له معاوية في القول، فقال له عبادة: لا أسا كنك بأرض واحدة أبدا، ورحل إلى المدينة. فقال له عمر: ما أقدمك؟ فأخبره، فقال: ارجع إلى مكانك، فقبح الله أرضا لست فيها ولا أمثالك. وكتب إلى معاوية: لا إمرة لك على عبادة.
توفي عبادة بن الصامت سنة أربع وثلاثين بالرملة. وقيل بالبيت المقدس، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
روى عنه من الصحابة أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وفضالة بن عبيد، والمقدام بن معديكرب، وأبو أمامة الباهلي، ورفاعة بن رافع، وأوس بن عبد الله الثقفي، وشرحبيل ابن حسنة، ومحمود بن الربيع، والصنابحي، وجماعة من التابعين.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 807

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج. ويكنى أبا الوليد وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج. وكان لعبادة بن الصامت من الولد الوليد وأمه جميلة بنت أبي صعصعة وهو عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار. ومحمد وأمه أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. وشهد عبادة العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وهو أحد النقباء الاثني عشر. وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين عبادة بن الصامت وأبي مرثد الغنوي.
وشهد عبادة بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان عبادة عقبيا نقيبا بدريا أنصاريا.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أبو حزرة يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه قال: كان عبادة بن الصامت رجلا طوالا جسيما جميلا. ومات بالرملة من أرض الشام سنة أربع وثلاثين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وله عقب. قال محمد بن سعد: وسمعت من يقول إنه بقي حتى توفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالشام.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 412

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج. وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج. ويكنى أبا الوليد. شهد العقبة مع السبعين من الأنصار وهو أحد النقباء الاثني عشر. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد كتبنا أمره فيمن شهد بدرا من القواقلة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 466

عبادة بن الصامت بن قيس. بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج من القواقلة. ويكنى أبا الوليد وأمه قرة العين بنت عباده ابن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج. شهد عبادة العقبة مع السبعين من الأنصار. وهو أحد النقباء الاثني عشر.
وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم خرج إلى الشام حين غزاها المسلمون فلم يزل بالشام إلى أن توفي.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا أبو حزرة يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه قال: كان عبادة بن الصامت رجلا طوالا جسيما جميلا. ومات بالرملة من أرض الشام سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان بن عفان وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. وله عقب.
قال محمد بن سعد: وسمعت من يقول: إنه بقي حتى توفي في خلافة معاوية ابن أبي سفيان بالشام.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 271

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة أبو الوليد مات سنة أربع وثلاثين وهو ابن ثنتين وثمانين سنة وكان أول من ولي قضاء فلسطين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 87

عبادة بن الصامت، أبو الوليد، الأنصاري، رضي الله عنه.
قال عبد الله: حدثني معاوية، قال: حدثني أيوب بن زياد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، قال: حدثني أبي، قال: دخلت على عبادة، رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أول ما خلق الله القلم، قال: اكتب، فجرى بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة.
وقال ابن منذر: حدثنا معن، قال: حدثني معاوية، عن أبي زيد الحمصي، قال: حدثني عبادة، عن أبيه، نحوه.
وقال الجعفي: حدثنا بشر بن السري، قال: حدثنا معاوية، عن زياد بن أبي أيوب، قال: حدثني عبادة، عن أبيه، نحوه.
وقال علي بن الجعد: أخبرنا عبد الواحد بن سليم، سمعت عطاء بن أبي رباح، سألت الوليد بن عبادة بن الصامت، فقال: قال لي أبي: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.
عبد الواحد بن سليم فيه نظرٌ.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1

عبادة بن الصامت أبو الوليد الخزرجي
من بني عمرو بن عوف بدري نقيب عنه أبو إدريس وجبير بن نفير وهو أحد من جمع القرآن وكان طويلا جسيما جميلا مات بالرملة 34 وله اثنان وسبعون عاما ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري كنيته أبو الوليد
شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان عقيبا نقيباً
مات بالشام وفي أهلها عداده سنة أربع وثلاثين وهو ابن ثنتين وتسعين سنة
قال عمرو بن علي مات عبادة بن الصامت بالرملة في الشام سنة أربع وثلاثين وهو يومئذٍ ابن ثنتين وتسعين سنة ويكنى أبا الوليد
روى عنه جنادة بن أبي أمية في الإيمان والجهاد وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي ومحمود بن الربيع في الصلاة وأبو الأشعث الصنعاني في البيوع والحدود وحطان بن عبد الله الرقاشي في الحدود وأبو إدريس الخولاني وابنه الوليد وأنس

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

عبادة بن الصامت من النقباء

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 23

(ع) عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم الأنصاري الخزرجي أبو الوليد المدني وأخو أوس رضي الله عنهما.
قال ابن إسحاق: شهد بيعة العقبة الأولى والثانية.
وفي رواية الأموي عنه وتبرأ من حلف اليهود.
وقال ابن حبان: كان على القضاء وهو أول قاضي ولي القضاء بفلسطين.
وفي فتوح مصر لابن عبد الحكم: عن ابن عفير: أدرك الإسلام من العرب عشرة نفر طول كل رجل منهم عشرة أشبار منهم عبادة بن الصامت.
وفي سنن البيهقي: عن جنادة بن أبي أمية قال: دخلت على عبادة بن الصامت وكان قد تفقه في دين الله تعالى.
وقال معاوية فيما ذكره الطبراني: اقتبسوا من عبادة فهو أفقه مني.
ذكر خليفة بن خياط أن عمر ولاه دمشق، ثم عزله وولى عبد الله بن قرط.
وذكر أبو نعيم الحافظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على بعض الصدقات وكان يعلم أهل الصفة القرآن وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ يا أبا الوليد لا تأت يوم القيامة ببعير تحتمله على رقبتك له رعاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها ثواج فقال: وإن ذاك كذا قال إي والذي نفسي بيده إلا من رحمه الله [ق 234 ب] فقال والذي بعثك بالحق لا أعمل على اثنين أبدا.
وفي كتاب التعريف بصحيح التاريخ: هو أول من ظاهر من امرأته في
الإسلام. انتهى المعروف هو أخوه أوس المظاهر.
وفي كتاب الكلاباذي: توفي سنة اثنتين وثلاثين.
وفي معجم المرزباني: خطب إليه معاوية ابنته على يزيد فرده وقال:

وفي ’’ تاريخ ابن يونس ’’: كان أميرا على ربع المدد الذين أمد بهم عمر عمرا وكان على قتال الإسكندرية.
وزعم ابن الكلبي أنه توفي بمصر، وفي كتاب شيخنا العلامة أبي محمد الدمياطي: قيل إنه توفي بقبرص والصحيح موته بالشام وابنه الوليد ولد في آخر زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أخو خولة بنت الصامت وأمامة لهما صحبة.
روى عنه: طاوس - فيما ذكره الطبراني في المعجم الكبير - وابنه محمد بن عبادة، والمقدام بن معد كرب، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبيد بن رفاعة الزرقي، وأبو مصبح، وابن مصبح، وأبو سلام الأسود، والأزهر بن عبد الله، وربيعة بن يزيد، وأبو يزيد الأزدي، ومحمود بن ربيعة، وأبو الأزهر، وأبو عمران الأنصاري، وروح بن زنباع، وأبو نعيم عمر بن ربيعة الشامي، وأبو راشد الحبراني، وأبو قبيل المعافري، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وسلمة بن شريح، وعلي بن رباح اللخمي، وأبو الشعثاء جابر بن زيد، وخلاس بن عمرو، ومحمد بن سيرين، وميمون بن أبي شبيب، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن كثير، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وعبد الله بن عباد الدؤلي، وإبراهيم بن داود، وعمر بن عبد الرحمن قال: أظنه ابن الحارث بن هشام، وعبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج
أخو أوس بن الصامت ممن شهد العقبة من القواقل وإنهم سمو القواقل لأنهم كانوا في الجاهلية إذا نزل بهم الضيف قالوا له قوقل حيث شئت يريدون اذهب حيث شئت وقل ما شئت فإن لك الأمان لأنك في ذمتي كنية عبادة أبو الوليد سكن الشام ومات بالرملة ودفن ببيت المقدس سنة أربع وثلاثين وهو بن اثنتين وسبعين سنة في خلافة عثمان بن عفان وكان على القضاء بها وهو أول من ولى القضاء بفلسطين وكان أمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان وهي أخت عباس بن عبادة بن نضلة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج
حدثنا علي بن محمد، نا مسددٌ، نا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عبادة بن الصامت سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل: {الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [يونس: 64] قال: ’’ لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحدٌ، فقال: هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له ’’
حدثنا أحمد بن علي الخزاز، نا علي بن الجعد، نا عبد الواحد بن سليمان قال: سمعت عطاء بن أبي رباح يقول: سألت الوليد بن عبادة، فحدثني عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ’’ أول ما خلق الله عز وجل القلم، فقال: اكتب القدر، فجرى في تلك الساعة ما كان وما هو كائنٌ ’’

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

عبادة بن الصامت أبو الوليد عقبي بدري
أحد نقباء الأنصار له صحبة روى عنه أنس بن مالك وأبو أمامة الباهلي وأبو أبي بن أمرأة عبادة وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وخالد بن معدان ويعلى بن شداد وجنادة بن أبي أمية وأبو إدريس الخولاني وابنه الوليد بن عبادة الصنابحي وحطان بن عبد الله الرقاشي وأبو الأشعث الصنعاني وكثير بن مرة وأبو مسلم الخولاني سمعت بعض ذلك من أبي وبعضه من قبلي

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1