الرواجني عباد بن يعقوب البخاري الرواجني، أبو سعيد: فاضل امامي، من أهل الكوفة. قال ابن الاثير: روى عنه الائمة البخاري وغيره وكان شيعيا. له كتب، منها (اخبار المهدي المنتظر) و (المعرفة) في الصحابة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 258
أبو سعيد عباد بن يعقوب الرواجني الكوفي توفي سنة 250 وقيل سنة 271.
والرواجني براء مهملة وواو مخففة وجيم ونون مكسورتين وياء للنسبة.
ذكره الشيخ الطوسي في (ست) فقال عامي الذهب له كتاب أخبار وكتاب المعرفة معرفة الصحابة أخبرنا بهما أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن أبي الفرج علي بن أبي الحسين الكاتب قال حدثنا علي بن العباس المقانعي قال حدثني عباد بن يعقوب عن مشيخته ’’اه’’ وتبعه العلامة في الخلاصة فقال عامي المذهب وذكر النجاشي في الحسن ابن محمد بن أحمد الصفار البصري أحد المشائخ الثقات أنه يروي عن عباد الرواجني قال البهبهاني في حاشية الرجال الكبير: وهذا يشير إلى نباهته وكونه من المشائخ المعتمدين المعروفين بل ربما يظهر منه كونه من الشيعة ’’اه’’.
وذكره ابن حجر في التقريب فقال صدوق رافضي حديثه في البخاري مقرون بالغ ابن حسبان فقال يستحق الترك من العاشرة ’’اه’’.
وذكره الذهبي في مختصره فقال شيعي وثقة أبو حاتم توفي سنة 271. وذكره أيضا في تذكرة الحفاظ فقال:
في سنة 250 مات محدث الشيعة عباد بن يعقوب الرواجني ’’اه’’ فقد اختلف كلام الذهبي في كتابيه في تاريخ وفاته (قال المؤلف) هذا الرجل أمره عجيب فالشيعة يقولون إنه من أهل السنة وأهل السنة يقولون إنه شيعي والظاهر تشيعه فأهل السنة يبعد أن يخفي عليهم أمره فينسبوه على التشيع وهو غير شيعي أما الشيخ الطوسي فلعله حكم بسنيته لأنه كان يتقي شديدا كما قاله البهبهاني في حاشية الرجال الكبير قال كما وقع منه بالنسبة إلى كثير ممن ظهر كونهم من الشيعة.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 410
الرواجني عباد بن يعقوب الرواجني، أبو سعيد الكوفي، أحد رؤوس الشيعة؛ روى عن القاضي شريك وعباد بن العوام وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني وإسماعيل بن عياش وعبد الله بن عبد القدوس والحسين بن زيد بن علي العلوي والوليد بن أبي ثور وطائفة، وعنه البخاري حديثا واحدا قرنه بغيره، وعنه الترمذي وابن ماجه وأحمد بن عمرو البزار وصالح جزرة وابن خزيمة وغيرهم. وقال أبو حاتم: شيخ ثقة، وقال الحاكم: كان ابن خزيمة يقول: حدثنا الثقة في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب؛ وقال ابن عدي: فيه غلو في التشيع، وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت ومثالب وغيرهم؛ توفي سنة خمسين ومائتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
الرواجني الشيخ العالم الصدوق، محدث الشيعة، أبو سعيد عباد بن يعقوب الأسدي، الرواجني، الكوفي، المبتدع.
روى عن: شريك القاضي، وعباد بن العوام، وإبراهيم بن أبي يحيى، والوليد بن أبي ثور، وإسماعيل بن عياش، وعبد الله بن عبد القدوس، والحسين ابن الشهيد زيد بن علي، وعلي بن هاشم بن البريد، وعدة.
روى عنه: البخاري حديثا قرن فيه معه آخر، والترمذي، وابن ماجه، وأبو بكر البزار، وصالح جزرة، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وابن صاعد، وابن أبي داود، وآخرون.
قال أبو حاتم: شيخ، ثقة.
وقال الحاكم: كان ابن خزيمة يقول: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه، عباد بن يعقوب.
وقال ابن عدي: فيه غلو في التشيع.
وروى عبدان عن ثقة، أن عبادا كان يشتم السلف.
وقال ابن عدي: روى مناكير في الفضائل والمثالب.
وروى علي بن محمد الحبيبي، عن صالح جزرة، قال: كان عباد يشتم عثمان -رضي الله عنه- وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه.
وقال ابن جرير: سمعته يقول: من لم يبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد حشر معهم.
قلت: هذا الكلام مبدأ الرفض، بل نكف، ونستغفر للأمة، فإن آل محمد في إياهم قد عادى بعضهم بعضا، واقتتلوا على الملك، وتمت عظائم، فمن أيهم نبرأ؟!
قال محمد بن المظفر الحافظ: حدثنا القاسم المطرز، قال: دخلت على عباد بالكوفة، وكان يمتحن الطلبة، فقال: من حفر البحر؟ قلت: الله. قال: هو كذاك، ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ، قال: حفره علي، فمن أجراه؟ قلت: الله. قال: هو كذلك، ولكن من أجراه؟ قلت: يفيدني الشيخ. قال: أجراه الحسين، وكان ضريرا، فرأيت سيفا وحجفة. فقلت: لمن هذا؟ قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي. فلما فرغت من سماع ما أردت، دخلت عليه، فقال: من حفر البحر؟ قلت: حفره معاوية -رضي الله عنه- وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت، فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله، فاقتلوه. إسنادها صحيح. وما أدري كيف تسمحوا في الأخذ عمن هذا حاله؟ وإنما وثقوا بصدقه.
قال البخاري: مات عباد بن يعقوب في شوال سنة خمسين ومائتين.
قلت: وقع لي من عواليه، في ’’البعث’’ لابن أبي داود. ورأيت له جزءا من كتاب ’’المناقب’’، جمع فيها أشياء ساقطة، قد أغنى الله أهل البيت عنها، وما أعتقده يعتمد الكذب أبدا.
صالح، صالح بن محمد الترمذي، عتبة بن عبد الله:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 419
عباد بن يعقوب أبو أسيد الرواجني كوفي حدثنا عنه جماعة من الشيوخ.
سمعت عبدان يذكره، عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن أبي السري أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه إلى أنه يشتم السلف.
قال الشيخ: وعباد بن يعقوب معروف في أهل الكوفة وفيه غلو فيما فيه من التشيع وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 5- ص: 559
عباد بن يعقوب [خ، ت، ق] الأسدي الرواجنى الكوفي، من غلاة الشيعة ورؤوس البدع، لكنه صادق في الحديث.
عن شريك، والوليد بن أبي ثور، وخلق.
وعنه البخاري حديثا في الصحيح مقرونا بآخر، والترمذي، وابن ماجة وابن خزيمة، وابن أبي داود.
وقال أبو حاتم: شيخ ثقة.
وقال ابن خزيمة: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد.
وروى عبدان الأهوازي عن الثقة أن عباد بن يعقوب كان يشتم السلف.
وقال ابن عدي: روى أحاديث في الفضائل أنكرت عليه.
وقال صالح جزرة: كان عباد ابن يعقوب يشتم عثمان، وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه.
وقال القاسم بن زكريا المطرز: دخلت على عباد بن يعقوب - وكان يمتحن من سمع منه - فقال: من حفر البحر؟ قلت: الله قال: هو كذلك.
ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ! فقال: حفره على.
قال: فمن أجراه؟ قلت: الله.
قال: هو كذلك ولكن من أجراه! قلت: يفيدني الشيخ! قال: أجراه الحسين - وكان مكفوفا فرأيت سيفا، فقلت: لمن هذا؟ قال: أعددته لاقاتل به مع المهدي.
فلما فرغت من سماع ما أردت منه دخلت فقال: من حفر البحر؟ قلت: معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت، فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.
رواها الخطيب، عن أبي نعيم، عن ابن المظفر الحافظ، عنه.
محمد بن جرير، سمعت عبادا يقول: من لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد حشر معهم.
قلت: فقد عادى آل علي آل عباس، والطائفتان آل محمد قطعا فممن نتبرأ! بل نستغفر للطائفتين ونتبراء من عدوان المعتدى، كما تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم مما صنع خالد لما أسرع في قتل بنى جذيمة، ومع ذلك فقال فيه: خالد سيف سله الله
على المشركين، فالتبري من ذنب سيغفر لا يلزم منه البراءة من الشخص.
[35 / 3] قال ابن حبان: مات سنة خمسين ومائتين.
كان داعية إلى الرفض، ومع ذلك / يروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك.
وهو الذي روى عن شريك، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه.
حدثنا الطبري، حدثنا محمد بن صالح، حدثنا عباد.
وقال ابن المقري: حدثنا إسماعيل بن عباد البصري، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا الفضل بن القاسم، عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن ابن مسعود - أنه كان يقرأ.
وكفى الله المؤمنين القتال بعلى.
قلت: الفضل لا أعرفه.
وقال الدارقطني: عباد بن يعقوب شيعي صدوق.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 379
عباد بن يعقوب الرواجني: قال ابن حبان: رافضي داعية. -خ، ت، ق-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 208
عباد بن يعقوب، الرواجني، الكوفي.
مات سنة خمسين ومئتين.
سمع الوليد بن أبي ثور، وعلي بن هاشم.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عباد بن يعقوب الرواجني
شيعي جلد عن الوليد بن أبي ثور وشريك وعدة وعنه البخاري مقروناً والترمذي وابن ماجة وابن خزيمة وابن صاعد وخلق وثقه أبو حاتم توفي 25 خ ت ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(خ ت ق) عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني أبو سعيد الكوفي.
ذكر الرهاوي في انتخابه على السلفي سئل صالح بن محمد الحافظ عنه فقال: كان ثقة. قيل، أكان رافضيا؟ قال: وشر.
ورأيت في كتاب الصريفيني هذا الكلام بعينه معزوا للمطين وأنه هو المسئول، والله تعالى أعلم.
وذكر الخطيب في كتاب ’’ الكفاية ’’ أن ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخرا، قال الخطيب: وهو أهل أن لا يروى عنه انتهى. ثم إنا رأينا حديثه مثبتا في صحيحه فالله أعلم.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة لولا [رجل] من الشيعة ما صح لهم حديث قيل من [هم]؟ قال إبراهيم بن محمد بن ميمون، وعباد بن يعقوب.
وفي كتاب الجرح والتعديل عن الدارقطني: شيعي صدوق.
وفي كتاب ’’ الضعفاء ’’ لأبي العرب القيرواني: قال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان المديني: عباد بن يعقوب القماط الأسدي كوفي رافضي.
وقال ابن السمعاني: كان شيعيا.
وقال ابن حبان: حدثنا عنه شيوخنا وكان رافضيا داعية إلى الرفض، ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك وهو الذي روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ’’.
وفي كتاب ’’ الزهرة ’’: روى عنه البخاري حديثا واحدا وكذا قاله الباجي، وغيره.
وأما الكلاباذي فزعم أنه روى له مقرونا وكأن المزي تبعه؛ والله تعالى أعلم.
ولما خرج الحاكم حديثه قال: كان من الغالين في التشيع إلا أن ابن خزيمة يقول: ثنا الصدوق في روايته.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
عباد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد الكوفي ي
روي عن شريك قال ابن حبان كان رافضيا داعبا يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك وقال ابن عدي روى احاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت وما له غيرهم وقال الدارقطني ليس بضعيف قال المصنف قلت قد أخرج عنه البخاري أنبأنا محمد بن عبد الملك عن أبي نصر أحمد بن علي الحافظ أخبرنا أبو نعيم حدثني محمد بن المظفر قال سمعت قاسم بن زكريا المطرز يقول دخلت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب فلما فرغت دخلت إليه وكان يمتحن من يسمع منه فقال لي من حفر البحر فقلت الله خلق البحر فقال هو كذلك ولكن من حفره فقلت يذكر الشيخ فقال حفره علي بن أبي طالب ثم قال ومن أجراه قلت الله مجري الأنهار ومنبع العيون فقال هو كذلك ولكن من أجرى البحر فقال يفيدني الشيخ فقال أجراه الحسين بن علي
قال فكان عباد مكفوفا فرأيت في داره سيفا معلقا وحجفة فقلنا أيها الشيخ لمن هذا السيف فقال لي أعددته لأقاتل به مع المهدي قال فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه وعزمت على الخروج عن البلد دخلت عليه فسألني فقال من حفر البحر فقلت حفره معاوية وأجراه عمرو ابن العاص ثم وثبت من بين يديه وجعلت اعدو وجعل يصيح أدركوا الفاسق وعدو الله فاقتلوه
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1
عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني
روى عن شريك وعمرو بن ثابت والحسين بن زيد بن علي العلوي ومحمد بن فضيل وإسماعيل بن عياش وعبد الله بن عبد القدوس سمع منه أبي رحمه الله بالكوفة نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال كوفي شيخ.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1