عباد بن بشر عباد بن بشر بن وقش الأشهلي الخزرجي الأنصاري: صحابي، من أبطالهم. أسلم في المدينة، وشهد المشاهد كلها. وكان رسول الله (ص) يبعثه إلى القبائل يصدقها (يجمع الصدقات) وجعله على مقاسم حنين، واستعمله على حرسه بتبوك. استشهد يوم اليمامة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 257

عباد بن بشر (د ع) عباد بن بشر بن قيظي. قال ابن منده: وهو ابن وقش، من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل.
شهد بدرا، وقتل يوم اليمامة، قاله محمد بن إسحاق عن الزهري.
وروى ابن منده بإسناده عن يعقوب بن محمد الزهري، عن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة، حدثنا أبي، عن جدته تويلة بنت أسلم بن عميرة، قالت: صلينا في بني حارثة الظهر- أو العصر- فصلينا سجدتين إلى بيت المقدس، فجاء رجل فأخبرهم أن القبلة قد صرفت إلى المسجد الحرام. قالت: فتحولنا، فتحول الرجال مكان النساء، والنساء مكان الرجال، قال: هذا الرجل الذي أخبرهم أن القبلة قد صرفت هو: عباد بن بشر.
وروى عن إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، عن تويلة وكانت من المبايعات قالت: جاء رجل من بني حارثة، يقال له: عباد بن بشر بن قيظي الأنصاري، فقال: أن النبي صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام، فتحولوا عنه، وذكر نحوه، هذا كلام ابن منده.
وقال أبو نعيم: عباد بن بشر بن قيظي الأنصاري، قيل: هو المتقدم من بني عبد الأشهل، يعني عباد بن بشر بن وقش الذي يأتي ذكره قال: وقيل غيره، فرقه بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث، وذكر حديث إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، عن تويلة: أنها قالت: إنا لنصلي في بني حارثة، فقال عباد بن بشر بن قيظي... وذكره.
رواه يعقوب الزهري، عن إبراهيم بن جعفر، ولم يسم عبادا، ورواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن شريك، عن أبي بكر بن صخير، عن إبراهيم بن عباد الأنصاري، عن أبيه، وكان إمام بني حارثة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قال: بينما هو يصلي إذ سمع: إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حول نحو الكعبة، فاستداروا.
قلت: هذا كلام أبي نعيم، ولم يقطع فيه بشيء وأما ابن منده فإنه قطع بأنهما اثنان، أحدهما هذا، والثاني عباد بن بشر بن وقش، الذي يأتي ذكره، ولا يبعد أن يكونا اسمين، فإنه قد جعل في نسب هذا بشر بن قيظي، وليس في نسب الذي يأتي ذكره قيظي، حتى يقال: قد نسب إلى جده، ثم جعل هذا من بني حارثة، وبنو حارثة ليسوا من بني عبد الأشهل، فإن حارثة هو ابن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، وعبد الأشهل هو ابن جشم ابن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، ويجتمعان في الحارث بن الخزرج، وإنما في بني حارثة عرابة بن أوس بن قيظي بن عمرو بن جشم بن حارثة، فيكون هذا ابن عمه، ومن بني حارثة، مربع بن قيظي بن عمرو، عم عرابة، فيكون هذا ابن أخيه أيضا. وقد ذكر أبو عمر: عباد بن قيظي الأنصاري الحارثي، وقال: هو أخو عبد الله وعقبة ابني قيظي، وهذا يؤيد أنهما اثنان، والله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 625

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 148

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 45

عباد بن بشر بن وقش (ب د ع) عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو، وهو النبيت، بن مالك بن الأوس، الأنصاري الأوسي ثم الأشهلي، يكنى أبا بشر، وقيل: أبو الربيع.
أسلم بالمدينة على يد مصعب بن عمير، قبل إسلام سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير. وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان ممن قتل كعب بن الأشرف اليهودي، الذي كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وكان الذين قتلوه عبادا ومحمد بن مسلمة، وأبا عبس بن جبر، وأبا نائلة، وغيرهم. وقال في ذلك شعرا.
وكان من فضلاء الصحابة، قالت عائشة: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا، كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر.
وروت عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت عباد بن بشر، فقال: «اللهم ارحم عبادا». أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، حدثنا بهز بن أسد حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن أسيد بن حضير وعباد بن بسر كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، فخرجا من عنده، فأضاءت عصا أحدهما، فكانا يمشيان بضوئها، فلما افترقا أضاءت عصا هذا وعصا هذا وروى محمد بن إسحاق، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن عباد بن بشر الأنصاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر الأنصار، أنتم الشعار، والناس الدثار، لا أوتين من قبلكم». وقتل عباد يوم اليمامة، وكان له يومئذ بلاء عظيم، وكان عمره خمسا وأربعين سنة.
ولا عقب له.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 626

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 149

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 46

عباد بن بشر بن قيظي الأنصاري الأوسي، من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج.
ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا. وروى ابن مندة، من طريق إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة، حدثني أبي عن جدتي تويلة بنت أسلم، وكانت من المبايعات، قالت: جاء رجل من بني حارثة يقال له عباد بن بشر بن قيظي، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام، فتحولوا إليه.
ورواه يعقوب بن إبراهيم، عن شريك، عن أبي بكر بن صخر، عن إبراهيم بن عباد، عن أبيه، وكان يؤم بني حارثة.
ووقع لابن مندة أنه من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل، وهو وهم، فإن بني عبد الأشهل من ولد جشم بن الحارث بن الخزرج أخوه حارثة بن الحارث، وكأنه التبس عليه بالذي بعده، وأراد أبو نعيم أن يسلم من هذا الوهم فوحدهما فوهم أيضا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 495

عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل.
ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا، قال: واستشهد باليمامة وهو ابن خمس وأربعين سنة، وكان ممن قتل كعب بن الأشرف. وقال في ذلك شعرا.
وقالت عائشة: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا كلهم من بني عبد الأشهل: أسيد بن حضير، وسعد بن معاذ، وعباد بن بشر. صحيح.
وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت عباد بن بشر، فقال: «اللهم ارحم عبادا....» الحديث.
وله ذكر في الصحيح من حديث أنس أن عباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، فأضاءت عصا أحدهما، فلما افترقا أضاءت عصا كل واحد منهما.
وأورد له أبو داود في «فضائل الأنصار»، من طريق ابن إسحاق: حدثنا حسين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن عباد بن بشر، والطبراني، وابن شاهين، وغيرهم حديثا.
وقال إسماعيل القاضي عن ابن المديني: لا أعلم له غيره.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 496

عباد الأنصاري عباد بن بشر بن وقش بن زغبة الأنصاري الأشهلي، أبو بشر، وقيل أبو الربيع؛ قال أبو عمر ابن عبد البر: لا يختلف أنه أسلم بالمدينة على يد مصعب بن عمير، وذلك قبل إسلام سعد بن معاذ وأسيد بن حضير؛ شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها، وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف اليهودي، وكان من فضلاء الصحابة، ذكر أنس بن مالك أن عصاه كانت تضيء له إذ كان يخرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته ليلا. وعرض له ذلك مرة مع أسيد بن حضير، فلما افترقا أضاءت لكل واحد منهما عصاه. وقالت عائشة: كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن بعد النبي صلى الله عليه وسلم أحد أفضل منهم: سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر؛ ولما قتل كعب بن الاشرف قال:

والذين قتلوا كعب بن الاشرف: محمد بن مسلمة والحارث بن أوس وعباد بن بشر وأبو عبس ابن جبر، وأبو نائلة سلكان بن وقش الأشهلي. وقتل عباد بن بشر يوم اليمامة وكان قد أبلى بلاء حسنا.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

عباد بن بشر ابن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل.
الإمام أبو الربيع الأنصاري الأشهلي أحد البدريين كان من سادة الأوس عاش خمسا وأربعين سنة وهو الذي أضاءت له عصاته ليلة انقلب إلى منزله من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسلم على يد مصعب بن عمير وكان أحد من قتل كعب بن الأشرف اليهودي واستعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على صدقات
مزينة، وبني سليم وجعله على حرسه في غزوة تبوك وكان كبير القدر -رضي الله عنه- أبلى يوم اليمامة بلاء حسنا وكان أحد الشجعان الموصوفين.
ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله، عن أبيه قال: قالت عائشة: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ وعباد بن بشر وأسيد بن حضير.
آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة.
وروي بإسناد ضعيف، عن أبي سعيد الخدري سمع عباد بن بشر يقول: رأيت الليلة كأن السماء فرجت لي ثم أطبقت علي فهي إن شاء الله الشهادة.
نظر يوم اليمامة وهو يصيح احطموا جفون السيوف وقاتل حتى قتل بضربات في وجهه -رضي الله عنه.
ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: تهجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيتي فسمع صوت عباد بن بشر فقال: ’’ يا عائشة! هذا صوت عباد بن بشر’’ قلت: نعم. قال: ’’اللهم اغفر له’’.
حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن حصين بن عبد الرحمن الخطمي، عن عبد الرحمن بن ثابت الأنصاري، عن عباد بن بشر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’يا معشر الأنصار! أنتم الشعار والناس الدثار’’.
قال علي بن المديني: لا أحفظ لعباد سواه.
عباد بن بشر بن قيظي الأشهلي! قال ابن الأثير: وقع تخبيط في اسم جده قال: وإنما هو عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن الأوس الأوسي. استشهد -رضي الله عنه- يوم اليمامة.
أما عباد بن بشر بن قيظي فهو أنصاري من بني حارثة أم قومه في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- له حديث في الاستدارة في الصلاة إلى الكعبة والله أعلم.
قال عباد بن عبد الله بن الزبير: ما سماني أبي عبادا إلا به يعني بالأشهلي ومن شعره:

لعباد حديث واحد مر وهو لابن إسحاق، عن حصين بن عبد الرحمن الأنصاري، عن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عن عباد بن بشر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’يا معشر الأنصار! أنتم الشعار والناس الدثار فلا أوتين من قبلكم’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 204

عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي قال الواقدي: يكنى أبا بشر. وقال ابن عمارة: يكنى أبا الربيع.
وقال إبراهيم بن المنذر: عباد بن بشر يكنى أبا بشر، ويكنى أبا الربيع.
قال أبو عمر رضي الله عنه: لا يختلفون أنه أسلم بالمدينة على يد مصعب ابن عمير، وذلك قبل إسلام سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وشهد بدرا، وأحدا والمشاهد كلها، وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف اليهودي، وكان من فضلاء الصحابة.
روى أنس بن مالك أن عصاه كانت تضيء له، إذ كان يخرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته ليلا، وعرض له ذلك مرة مع أسيد بن حضير، فلما افترقا أضاءت لكل واحد منهما عصاه.
وروى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: كان عباد بن بشر ورجل آخر من الأنصار عند النبي صلى الله عليه وسلم يتحدثان في ليلة ظلماء حندس، فخرجا من عنده، فأضاءت عصا عباد بن بشر حتى انتهى عباد وذهب الآخر، فأضاءت عصا الآخر.
وقال أبو عمر: الآخر أسيد بن حضير على ما ذكرناه، وروينا ذلك من وجوه أخر.
حدثنا أبو القاسم خلف بن قاسم الحافظ، حدثنا أبو الحسن على بن محمد ابن إسماعيل الطوسي بمكة، حدثنا أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا، كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر. هكذا ذكر البخاري، ورواه الناس من طريق سلمة وغيره، عن ابن إسحاق، ذكره ابن جعفر الطبري، وأبو العباس محمد بن إسحاق السراج. حدثنا محمد بن حميد، حدثنا سلمة عن ابن إسحاق، عن يحيى ابن عباد بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن بعد النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين أحد أفضل منهم: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر. قال عباد ابن عبد الله: والله ما سماني أبي عبادا إلا به.
كان عباد بن بشر ممن قتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحرض على أذاه. وقال عباد بن بشر في ذلك شعرا:

والذين قتلوا كعب بن الأشرف: محمد بن مسلمة، والحارث بن أوس، وعباد بن بشر، وأبو عبس بن جبر، وأبو نائلة سلكان بن وقش الأشهلي.
قال ابن إسحاق: شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عباد بن بشر، وقتل يوم اليمامة شهيدا، وكان له يومئذ بلاء وغناء، فاستشهد يومئذ وهو ابن خمس وأربعين سنة.
وروى محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عباد بن عبد الله ابن الزبير عن عائشة قالت: تهجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فسمع صوت عباد بن بشر، فقال: يا عائشة، صوت عباد بن بشر هذا؟ قلت: نعم. قال: اللهم اغفر له. حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، حدثنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني ببغداد، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا علي بن المديني، حدثنا حرمي بن عمارة بن حفصة، حدثنا محمد بن إسحاق، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن عباد بن بشر الأنصاري- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر الأنصار، أنتم الشعار والناس الدثار، فلا أوتين من قبلكم، قال علي: وهذا حصين بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن مصعب الخطمي، من أهل المدينة، وهذا عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري، قال: ولا أحفظ لعباد بن بشر غير هذا الحديث.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 801

عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل. قال محمد بن عمر: كان يكنى أبا بشر. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: كان يكنى أبا الربيع. وأمه فاطمة بنت بشر بن عدي بن أبي بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج حلفاء بني عبد الأشهل. وكان لعباد بن بشر من الولد ابنة لم يكن له ولد غيرها فانقرضت فلم يبق له عقب. وأسلم عباد بالمدينة على يد مصعب بن عمير وذلك قبل إسلام أسيد بن الحضير وسعد بن معاذ. وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين عباد بن بشر وبين أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر. وشهد عباد بن بشر بدرا وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف. وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعثه رسول الله. ع. إلى بني سليم ومزينة يصدقهم فأقام عندهم عشرا وانصرف إلى بني المصطلق من خزاعة بعد الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدقهم. فأقام عندهم عشرا وانصرف راضيا.
وجعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مقاسم حنين واستعمله على حرسه بتبوك من يوم قدم إلى أن رحل. وكان أقام بها عشرين يوما. وشهد يوم اليمامة وكان له يومئذ بلاء وغناء ومباشرة للقتال وطلب للشهادة حتى قتل يومئذ شهيدا سنة اثنتي عشرة. وهو يومئذ ابن خمس وأربعين سنة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني سعيد بن محمد بن أبي زيد عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده قال: سمعت عباد بن بشر يقول: يا أبا سعيد رأيت الليلة كأن السماء قد فرجت لي ثم أطبقت علي فهي إن شاء الله الشهادة. قال قلت: خيرا والله رأيت. قل: فأنظر إليه يوم اليمامة وإنه ليصيح بالأنصار: احطموا جفون السيوف وتميزوا من الناس. وجعل يقول: أخلصونا أخلصونا. فأخلصوا أربعمائة رجل من الأنصار ما يخالطهم أحد يقدمهم عباد بن بشر وأبو دجانة والبراء بن مالك حتى انتهوا إلى باب الحديقة فقاتلوا أشد القتال. وقتل عباد بن بشر. رحمه الله. فرأيت بوجهه ضربا كثيرا ما عرفته إلا بعلامة كانت في جسده.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 336

عباد بن بشر بن وقش بن زغبة الأنصاري كنيته أبو بشر استشهد يوم اليمامة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 48

عباد بن بشر الأشهلي بدري

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 23

(صد) عباد بن بشر بن وقش الأشهلي الأوسي.
قال أبو نعيم الحافظ: روى عنه أنس بن مالك وعبد الرحمن بن ثابت وكان أحد المجتهدين وذكر بعده عباد بن بشر بن قبطي وقال قيل: هو المقدم وقيل غيره فرقة بعض المتأخرين.
وفي كتاب ابن سعد: آخا النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين [أبي] حذيفة بن عتبة في رواية ابن إسحاق ومحمد بن عمر وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني سليم ومزينة يصدقهم فأقام عندهم عشرا وانصرف إلى بني المصطلق من خزاعة بعد الوليد بن عقبة فأقام عندهم عشرا وانصرف راضيا وجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم على مقاسم حنين واستعمله على حرسه بتبوك من يوم قدم إلى أن رحل وعن أبي سعيد الخدري قال: قال لي عباد بن بشر: يا أبا سعيد رأيت الليلة كأن السماء قد فرجت لي ثم أطبقت علي فهي إن شاء الله الشهادة. قال: قلت خيرا والله رأيت، ففرا إلى القتال فقتل فرأيت بوجهه ضربا كثيرا ما عرفته إلا بعلامة كانت في جسده.
وقال ابن السكن: ليست له رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أنه مذكور في المشاهد ولم يذكر فيما ذكره ابن إسحاق. انتهى كلامه وفيه نظر لما ذكره أبو القاسم البغوي من حديث ابن إسحاق عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ثابت عن عباد بن بشر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’ يا معشر الأنصار أنتم الشعار والناس الدثار لا أوتين من قبلكم ’’.
وفي كتاب الصريفيني كناه [ق 229/أ] الواقدي وعبد الله بن محمد بن عمارة، أبا بشر.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1

عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل
كنيته أبو بشر وقد قيل أبو الربيع شهد بدراً واستشهد يوم اليمامة في عهد أبي بكر

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عبادٌ الأنصاري
حدثنا سعيد بن ياسين الوراق البلخي، نا القاسم بن أبي شيبة، نا يعقوب بن إبراهيم، عن شريك، عن أبي بكر بن صخر، عن إبراهيم بن عباد الأنصاري، عن أبيه وكان إمام قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فبينما هو يصلي بهم وسمع المنادي ينادي: «ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حول إلى الكعبة، فاستداروا، فرجعوا إلى الكعبة»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1