أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله بنعمرو، الليثي الكناني القرشي، أبو الطفيل: شاعر كنانة، واحد فرسانها، ومن ذوي السيادة فيها. ولد يوم وقعة احد، وروى عن النبي (ص) تسعة احاديث، وحمل راية علي بن أبي طالب، في بعض وقائعه. وعاش إلى ايام معاوية، ومابعدها. وكتب اليه معاوية، يلاطفه، فوفد عليه إلى الشام. ثم خرج على بني امية مع المختار الثقفي، مطالبا بدم الحسين. ولما قتل المختار، انزوى عامر إلى ان خرج ابن الاشعث، فخرج معه. وعاش بعد ذلك إلى ايام عمر بن عبد العزيز، فتوفى بمكة. وهو آخر من مات من الصحابة. ولعبد العزيز بن يحيى الجلودي كتاب (اخبار أبي الطفيل) في سيرته.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 255
أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني ولد عام أحد وتوفي سنة 100 وهو آخر من مات من الصحابة وشهد مع علي صفين وكان من مخلصي أنصاره.
وقال بعض المجلات أن له ديوان شعر طبعه بعض مستشرقي الألمان.
روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين أن عليا عليه السلام كان لا يعدل بربيعة أحدا من الناس فشق ذلك على مضر فقال حضين بن المنذر شعرا أغضب فيه مضرا فقام أبو الطفيل فقال يا أمير المؤمنين إنا والله ما نحسد قوما خصهم الله منك بخير إن أحمدوه وشكروه وإن هذا الحي من ربيعة قد ظنوا أنهم أولى بك وأنك لهم دوننا فأعفهم عن القتال أياما واجعل لكل امرئ منا يوما نقاتل فيه فإنا إن اجتمعنا اشتبه عليك بلاؤنا فقال علي عليه السلام أعطيتم ما طلبتم وذلك يوم الأربعاء وأمر ربيعة أن تكف عن القتال وكانت بأزاء اليمن من صفوف أهل الشام فغدا عامر بن واثلة قومه من كنانة يوم الخميس وهم جماعة عظيمة فتقدم أمام الخيل وهو يقول طاعنوا وضاربوا ثم حمل وهو يقول:
قد صابرت في حربها كنانه | والله يجزيها بها جنانه |
من أفراغ الصبر عليه زانه | أو غلب الجبن عليه شانه |
أو كفر الله فقد أهانه | غدا يعض من عصي بنانه |
حامت كنانة في حربها | وحامت تميم وحامت أسد |
وحامت هوازن يوم اللقاء | فما حام منا ومنهم أحد |
لقينا قبائل أنسابهم | إلى حضرموت وأهل جند |
لقينا الفوارس يوم الخميس | والعيد والسبت ثم الأحد |
وإمدادهم خلف أذنابهم | وليس لنا من سوانا مدد |
فلما تنادوا بآبائهم | دعونا معدا ونعم المعد |
فظلنا نفلق هاماتهم | ولم نك فيها ببيض البلد |
ونعم الفوارس يوم اللقاء | فقل في عديد وقل في عدد |
وقل في طعان كفرغ الدلاء | وضرب عظيم كنار الوقد |
ولكن عصفنا بهم عصفة | وفي الحرب يمن وفيها نكد |
طحنا الفوارس وسط العجاج | وسقنا الزعانف سوق النقد |
وقلنا علي لنا والد | ونحن له طاعة كالولد |
أيشتمني عمرو ومروان ضلة | بحكم ابن هند والشقي سعيد |
وحول ابن هند شائعون كأنهم | إذا ما استقاموا في الحديث قرود |
يعضون من غيظ علي أكفهم | وذلك غم لا أجب شديد |
وما سبني إلا ابن هند وأنني | لتلك التي يشجى بها لرصود |
وما بلغت أيام صفين نفسه | تراقيه والشامتون شهود |
وطارت لعمرو في الفجاج شظية | ومروان من وقع الرماح يحيد |
وما لسعيد همة غير نفسه | لعل التي يخشونها ستعود |
إلى رجب السبعين تعترفونني | مع السيف في خيلي واحمي عديدها |
زحوف كركن الطود كل كتيبة | إذا استمكنت منها يفل شديدها |
كأن شعاع الشمس تحت لوائها | مقارمها حمر النعام وسودها |
شعارهم سيما النبي وراية | بها ننصر الرحمن ممن يكيدها |
لها شرعاء من رجال كأنها | دواعي السباع نمرها وأسودها |
يمورون مور الموج ثم أدعواهم | إلى ذات إنذار كثير عديدها |
إذا نهضت مدت جناحين منهم | على الخيل فرسان قليل صدودها |
كهول وشبان يرون دماءكم | طهورا وثارات لها تستعيدها |
كأني أراكم حين تختلف القنا | وزالت بأكفال الرجال لبودها |
ونحن نكر الخيل كرا عليكم | كخطف عتاق الطير طيرا يصيدها |
إذا نعيت موتى عليكم كثيرة | وعيت أمور غاب عنكم رشيدها |
هنالك أما النفس تابعت الهدى | ونار إذا ولت وار شديدها |
فلا تجزعوا أن أعقب الدهر دولة | وأصبح مناكم قريبا يعيدها |
فإن لأهل الحق لا بد دولة | على الناس يرجى وعدها ووعيدها |
إلى رجب أو غرة الشهر بعده | يصحبكم حمر المنايا وسودها |
ثمانين ألفا دين عثمان دينهم | كتائب فيها جبرئيل يقودها |
فمن عاش عبدا عاش فينا ومن يمت | ففي النار يسقى مهلها وصيديدها |
أيدعونني شيخا وقد عشت حقبة | وهن من الأزواج نحوي نوازع |
وما شاب رأسي من سنين تتابعت | علي ولكن شيبتني الوقائع |
ألا طرقتنا بالغريين بعدما | كللنا على شحط المزار جنوب |
أتوك يقودون المنايا وإنما | هوتها بأولانا إليك ذنوب |
ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له | من الله في دار القرار نصيب |
ألا أبلغ الحجاج أن قد أصابه | عذاب بأيدي المؤمنين مصيب |
خلى طفيل علي الهم فانشعبا | وهد ذلك ركني هدة عجبا |
وابني سمية لا أنساهما أبدا | فيمن نسيت وكل كان لي نصبا |
وأخطأتني المنايا لا تطالعني | حتى كبرت ولم يتركن لي نشبا |
وكنت بعد طفيل كالذي نضبت | عنه المياه وغاض الماء فانقضبا |
فلا بعير له في الأرض يركبه | وإن سعى إثر من قد فاته لغبا |
وسار من أرض خاقان التي غلبت | أبناء فارس في أربائها غلبا |
ومن سجستان أسباب تزينها | لك المنية حينا كان مجتلبا |
حتى وردت حياض الموت فانكشفت | عنك الكتاب لا تخفي لها عقبا |
وغادروك صريعا رهن معركة | ترى النسور على القتلى بها عصبا |
تعاهدوا ثم لم يوفوا بما عهدوا | وأسلموا للعدو السبي والسلبا |
يا سوأة القوم إذ تسبى نساؤهم | وهم كثير يرون الخزي والحربا |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 408
أبو الطفيل عامر بن واثلة (ب ع س) أبو الطفيل عامر بن واثلة وقيل: عمرو بن واثلة، قاله معمر، والأول أصح. وقد تقدم نسبه فيمن اسمه عامر، وهو كناني ليثي.
ولد عام أحد، أدرك من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني سنين، نزل الكوفة.
أخبرنا يحيى بن محمود، وعبد الوهاب بن أبي حبة بإسنادهما عن مسلم قال: حدثنا محمد ابن رافع، أخبرنا يحيى بن آدم، أخبرنا زهير، عن عبد الملك بن سعيد بن الأبجر عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس: إني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فصفه لي. قلت: رأيته عند المروة على ناقة وقد كثر الناس عليه- قال: فقال ابن عباس: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنهم كانوا لا يدعون عنه.
ثم إن أبا الطفيل صحب علي بن أبي طالب، وشهد معه مشاهده كلها، فلما توفى علي بن أبي طالب رضي الله عنه عاد إلى مكة فأقام بها حتى مات. وقيل: إنه أقام بالكوفة فتوفي بها. والأول أصح.
وهو آخر من مات ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم: روى حماد بن زيد، عن الجريري، عن أبي الطفيل قال: ما على وجه الأرض اليوم أحد رأى النبي صلى الله عليه وسلم غيري.
وكان شاعرا محسنا، وهو القائل:
أيدعونني شيخا، وقد عشت حقبة | وهن من الأزواج نحوي نوازع |
وما شاب رأسي من سنين تتابعت | علي، ولكن شيبتني الوقائع |
لا ألفينك بعد الموت تندبني | وفي حياتي ما زودتني زادي! |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1351
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 176
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 179
أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش. ويقال جهيش بن جدي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة الكناني، ثم الليثي.
رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو شاب، وحفظ عنه أحاديث.
قال ابن عدي: له صحبة. وروى أيضا عن أبي بكر، وعمر، وعلي، ومعاذ، وحذيفة، وابن مسعود، وابن عباس، ونافع بن عبد الحارث، وزيد بن أرقم، وغيرهم.
روى عنه الزهري، وأبو الزبير، وقتادة، وعبد العزيز بن رفيع، وعكرمة بن خالد.
وعمرو بن دينار، ويزيد بن أبي حبيب، ومعروف بن خربوذ، وآخرون.
قال مسلم: مات سنة مائة، وهو آخر من مات من الصحابة. وقال ابن البرقي: مات سنة اثنتين ومائة. وهو مشهور باسمه وكنيته جميعا. وعن مبارك بن فضلة مات سنة سبع ومائة. وقال وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه: كنت بمكة سنة عشر ومائة. فرأيت جنازة، فسألت عنها، فقيل لي أبو الطفيل.
وقال ابن السكن: جاءت عنه روايات ثابتة أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم. وأما سماعه منه صلى الله عليه وسلم فلم يثبت.
وذكر ابن سعد عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي الطفيل، قال: كنت أطلب النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يطلبه، وهو في الغار... الحديث. وهو ضعيف، لأنهم لا يختلفون أن أبا الطفيل لم يكن ولد في تلك الليلة.
قلت: وأظن أن هذا من رواية أبي الطفيل عن أبيه.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة. وذكر البخاري في التاريخ الصغير، عن أبي الطفيل، قال: أدركت ثمان سنين من حياة النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو عمر: كان يعترف بفضل أبي بكر وعمر، لكنه يقدم عليا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 193
أبو الطفيل الصحابي عامر بن واثلة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير الليثي، أبو الطفيل؛ غلبت عليه كنيته؛ أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين، كان مولده عام أحد ومات سنة مائة أو نحوها، وقيل سنة عشر ومائة؛ ويقال إنه آخر من مات ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روي عنه نحو أربعة أحاديث، وكان محبا في علي، وكان من أصحابه في مشاهده، وكان ثقة مأمونا يعترف بفضل الشيخين إلا أنه يقدم عليا، وروى له الجماعة، وخرج مع المختار طالبا بدم الحسين، فقتل المختار وأفلت هو. قال بشر بن مروان وهو على العراق لأنس بن زنيم: أنشدني أفضل شعر قالته كنانة، فأنشده قصيدة أبي الطفيل التي يقول فيها:
أيدعونني شيخا وقد عشت حقبة | وهن من الأزواج نحوي نوازع |
وما شاب رأسي من سنين تتابعت | علي ولكن شيبتني الوقائع |
إلى رحبة السبعين يعترفونني | مع السيف في جأواء جم عديدها |
زحوف كركن الطود فيها معاشر | كغلب السباع نمرها وأسودها |
كهول وشبان وسادات معشر | على الخيل فرسان قليل صدودها |
كأن شعاع الشمس تحت لوائها | إذا طلعت أعشى العيون حديدها |
شعارهم سيما النبي وراية | لها انتقم الرحمن ممن يكيدها |
تخطفهم إياكم عند ذكركم | كخطف ضواري الطير طيرا تصيدها |
إلى رجب أو غرة الشهر بعده | تصبحهم حمر المنايا وسودها |
ثمانون ألفا دين عثمان يدنهم | كتائب فيها جبرئيل يقودها |
فمن عاش منكم عاش عبدا ومن يمت | ففي النار سقياه هناك صديدها |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
أبو الطفيل خاتم من رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا، واستمر الحال على ذلك في عصر التابعين وتابعيهم وهلم جرا، لا يقول آدمي: أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى نبغ بالهند بعد خمس مائة عام باب رتن، فادعى الصحبة، وآذى نفسه، وكذبه العلماء، فمن صدقه في دعواه، فبارك الله في عقله، ونحن نحمد الله على العافية.
واسم أبي الطفيل: عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو الليثي، الكناني، الحجازي، الشيعي.
كان من شيعة الإمام علي. مولده: بعد الهجرة.
رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في حجة الوداع، وهو يستلم الركن بمحجنه، ثم يقبل المحجن.
وروى عن: أبي بكر، وعمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل، وابن مسعود، وعلي.
حدث عنه: حبيب بن أبي ثابت، والزهري، وأبو الزبير المكي، وعلي بن زيد بن جدعان، وعبد الله بن خثيم، ومعروف بن خربوذ، وسعيد الجريري، وفطر بن خليفة، وخلق سواهم.
قال معروف: سمعت أبا الطفيل يقول: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا غلام شاب، يطوف بالبيت على راحلته يستلم الحجر بمحجنه.
وقال محمد بن سلام الجمحي، عن عبد الرحمن الهمداني، قال: دخل أبو الطفيل على معاوية، فقال: ما أبقى لك الدهر من ثكلك عليا؟ قال: ثكل العجوز المقلات والشيخ الرقوب. قال: فكيف حبك له؟ قال: حب أم موسى لموسى، وإلى الله أشكو التقصير.
وروي عن أبي الطفيل، قال: أدركت من حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثمان سنين.
وقيل: إنه كان ينشد:
وخلفت سهما في الكنانة واحدا | سيرمى به أو يكسر السهم كاسره |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 459
أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني قد ذكر، وكان يقول: ولدت عام أحد.
وقال سيف بن وهب: دخلت بمكة على أبي الطفيل، فقال لي: أنا ابن تسعين سنة ونصف سنة.
وقال جرير بن حازم: رأيت جنازة أبي الطفيل بمكة، سنة عشر ومائة.
قلت: هو آخر من رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- وفاة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 277
أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني وقيل عمرو بن واثلة، قاله معمر، والأول أكثر وأشهر. وهو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش بن جرى ابن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة الليثي المكي، ولد عام أحد وأدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثماني سنين. نزل الكوفة وصحب عليا في مشاهده كلها، فلما قتل علي رضي الله عنه انصرف إلى مكة فأقام بها حتى مات سنة مائة. ويقال: إنه أقام بالكوفة ومات بها، والأول أصح والله أعلم.
ويقال: إنه آخر من مات ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى حماد بن زيد، عن سعيد الجريري، عن أبي الطفيل، قال: ما على وجه الأرض رجل اليوم رأى النبي صلى الله عليه وسلم غيري. حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن الجريري، قال: حدثني أبو الطفيل قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبق على وجه الأرض أحد رآه غيري.
وأخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا إسماعيل بن إسحاق
القاضي، حدثنا علي بن المديني، عن سليم بن أخضر، عن الجريري- سمعه يقول: كنت أطوف بالبيت مع أبي الطفيل فيحدثني وأحدثه، فقال لي: ما بقي على وجه الأرض عين تطوف ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم غيري. قال علي: آخر من بقي ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي، ويقال الكناني. قال علي: ومات بمكة رضي الله عنه. قال أبو عمر: كان أبو الطفيل شاعرا محسنا وهو القائل:
أيدعونني شيخا وقد عشت حقبة | وهن من الأزواج نحوي نوازع |
وما شاب رأسي من سنين تتابعت | علي، ولكن شيبتني الوقائع |
لا ألفينك بعد الموت تندبني | وفي حياتي ما زودتني زادا |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1696
أبو الطفيل واسمه عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن جزء بن سعد بن ليث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 12
أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني. قال محمد بن سعد: أخبرت عن ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع قال: أخبرني أبي قال: قال لي أبو الطفيل: أدركت ثماني سنين من حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وولدت عام أحد.
قال محمد بن سعد: وقد رأى أبو الطفيل النبي - صلى الله عليه وسلم - ووصفه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 129
أبو الطفيل اسمه عامر بن واثلة أدرك ثماني سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات سنة سبع ومائة وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 64
أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن الحليس بن جزي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة
حدثنا عبد الله بن موسى بن أبي عثمان، نا عبد الله بن عمر، نا عبد الأعلى، نا سعيدٌ الجريري، عن أبي الطفيل قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما بقي على وجه الأرض رجلٌ رآه غيري»، قلت: كيف رأيته؟ قال: «أبيض مليحٌ مقصدٌ، إذا مشى فهو في صبب»
حدثنا علي بن أحمد السواق، بالكوفة، نا عباد بن يعقوب، نا الوليد بن جميع، عن أبيه، عن أبي الطفيل قال: «ولدت عام أحد»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
أبو الطفيل الليثي:
خاتمة الصحابة رضي الله عنهم. هو عامر بن واثلة. تقدم.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1