أبو بردة عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الاشعري، أبو بردة: قاضي الكوفة. كانت له مكارم ومآثر واخبار.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 253
القاضي أبو بردة عامر بن عبد الله بن قيس، أبو بردة ابن أبي موسى الأشعري؛ كان أبوه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدم عليه من اليمن في الأشعريين، وأبو بردة كان قاضيا على الكوفة، وليها بعد القاضي شريح، هكذا ذكره محمد بن سعد، وله مكارم ومآثر مشهورة؛ وكان أبو موسى تزوج في عمله على البصرة طفية بنت دمون، وكان أبوها من الطائف، فولدت له أبا بردة، وسماه أبوه عامرا، واسترضع له في بني فقيم، فلما شب كساه أبو شيخ ابن الغرق بردتين وغدا به على أبيه فكناه أبا بردة، فذهبت اسمه؛ وكان ولده بلال قاضيا على البصرة، وهم الذين يقال في حقهم: ثلاثة قضاة في نسق. وجلس أبو بردة يوما يفتخر بأبيه ويذكر فضائله وصحبته رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان في مجلس عام وفيه الفرزدق الشاعر، فلما أطال القول في ذلك أراد الفرزدق الغض منه فقال: لو لم يكن لأبي موسى منقبة إلا أنه حجم رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفاه، فامتعض أبو بردة من ذلك ثم قال: صدقت ولكنه ما حجم أحدا قبله ولا بعده، فقال الفرزدق: كان أبو موسى والله أفضل من أنه يجرب الحجامة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسكت أبو بردة على غيظ. وتوفي أبو بردة المذكور سنة ثلاث ومائة، وقيل سنة أربع وقيل سنة ست أو سنة سبع ومائة، وقال ابن سعد: مات أبو بردة والشعبي في سنة ثلاث ومائة في جمعة واحدة. وروى أبو بردة عن أبيه وعلي بن أبي طالب والزبير وحذيفة وعبد الله بن سلام وأبي هريرة وغيرهم، وروى له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
أبو بردة ابن أبي موسى الأشعري، الإمام، الفقيه، الثبت، حارث- ويقال: عامر، ويقال: اسمه كنيته -ابن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن قيس بن حضار الكوفي، الفقيه، وكان قاضي الكوفة للحجاج، ثم عزله بأخيه أبي بكر.
حدث عن: أبيه، وعلي، وعائشة، وأسماء بنت عميس، وعبد الله بن سلام، وحذيفة، ومحمد بن مسلمة، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وابن عمر، والبراء، ومعاوية، والأغر المزني وعدة.
وينزل إلى عروة بن الزبير، والربيع بن خثيم، وزر بن حبيش، وطائفة.
حدث عنه: بنوه؛ سعيد، ويوسف، والأمير، بلال، وحفيده، بريد بن عبد الله بن أبي
بردة، والشعبي، والقاسم بن مخيمرة، وأبو مجلز، وأبو إسحاق السبيعي، ومكحول الشامي، وقتادة، وعمرو بن مرة وطلحة بن مصرف، وعبد الملك بن عمير، وعدي بن ثابت، وعون بن عبد الله، والنضير بن أنس، وأبو إسحاق الشيباني، وأبو صخرة جامع بن شداد، وثابت البناني، وأشعث ابن أبي الشعثاء، وحكيم بن الديلم، وحميد بن هلال، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وأبو حصين، وفرات بن السائب، وليث بن أبي سليم، وبكير بن عبد الله بن الأشج، ويونس بن أبي إسحاق، وخلق كثير. وكان من أئمة الاجتهاد.
قال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث. وقال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة.
أحمد بن عبد الرحمن بن وهب: حدثنا عمي، حدثني عبد الله بن عياش، عن أبيه: أن يزيد بن المهلب لما ولي خراسان، قال: دلوني على رجل كامل لخصال الخير فدل على أبي بردة الأشعري فلما جاء رآه رجلا فائقا، فلما كلمه، رأى من مخبرته أفضل من مرآته، فقال: إني وليتك كذا وكذا من عملي. فاستعفاه، فأبى أن يعفيه، فقال: أيها الأمير، ألا أخبرك بشيء حدثنيه أبي إنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هاته قال: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ’’من تولى عملا وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل فليتبوأ مقعده من النار’’ وأنا أشهد أيها الأمير أني لست بأهل لما دعوتني إليه. فقال: ما زدت على أن حرضتنا على نفسك، ورغبتنا فيك، فاخرج إلى عهدك، فإني غير معفيك. فخرج، ثم أقام فيهم ما شاء الله أن يقيم، فاستأذن في القدوم عليه، فأذن له فقال: أيها الأمير ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي سمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: قال: ’’ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجرا’’ وأنا سائلك بوجه الله إلا ما أعفيتني أيها الأمير من عملك فأعفاه.
رواه الروياني في ’’مسنده’’، عن أحمد.
قال ابن عيينة: سأل عمر بن عبد العزيز أبا بردة بن أبي موسى: كم أتى عليك؟ قال: أشدان يعني: أربعين وأربعين.
ذكر الاختلاف في وفاة أبي بردة:
روى الهيثم بن عدي، عن ابن عياش المنتوف: أنه مات سنة ثلاث ومائة.
وقال أبو عبيد، وخليفة وطائفة: مات سنة أربع ومائة.
وقيل: إنه مات وله بضع وثمانون سنة.
ووهم من قال: مات سنة سبع ومائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 199
أبو بردة بن أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس بن حضار الأشعري، الفقيه، العلامة، قاضي الكوفة.
حدث عن: أبيه، وعلي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله بن سلام، وأبي هريرة، وآخرين.
حدث عنه: حفيده؛ أبو بردة يزيد بن عبد الله بن أبي بردة، وابنه؛ بلال بن أبي بردة الأمير، وثابت البناني، وقتادة، وبكير بن الأشج، وأبو إسحاق الشيباني، وابنه؛ سعيد بن أبي بردة، وطلحة بن يحيى، وحكيم بن الديلم، وأبو يوسف، وحميد بن هلال، وأبو حصين، وعبد الأعلى بن أبي المساور، وخلق سواهم.
وكان من أوعية العلم، حجة باتفاق، اسمه عامر - فيما قيل - وولي قضاء الكوفة بعد شريح مدة، ثم عزله الحجاج، وولى أخاه؛ أبا بكر بن أبي موسى.
عبد الله بن وهب: حدثنا ابن عياش القتباني، عن أبيه: أن يزيد بن
المهلب ولي خراسان، فقال: دلوني على رجل كامل بخصال الخير.
فدل على أبي بردة، فلما رآه، رأى رجلا قانعا، فلما كلمه، رأى من مخبره أفضل من مرآه، فقال له: إني وليتك كذا وكذا من عملي.
فاستعفاه، فأبى، وقال: حدثني أبي:
أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من تولى عملا - وهو يعلم أنه ليس له بأهل - فليتبوأ مقعده من النار).
أخرجه: الروياني في (مسنده)، عن أحمد ابن أخي ابن وهب، عنه.
وروى: سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، قال:
بعثني أبي؛ أبو موسى إلى عبد الله بن سلام لأتعلم منه.
قال أبو نعيم: مات أبو بردة سنة أربع ومائة.
وقال الواقدي: مات سنة ثلاث ومائة.
فأما أخوه؛ أبو بكر بن أبي موسى الأشعري القاضي المذكور، فهو كوفي، عثماني، عالم، ثقة، حدث عن أبيه، وعن: أبي هريرة، وابن عباس، وجابر بن سمرة، حدث عنه: أبو عمران الجوني، وأبو جمرة الضبعي، وحجاج بن أرطاة، ويونس بن أبي إسحاق، وآخرون، ولاه الحجاج قضاء الكوفة، وعاش بعد أخيه أبي بردة قليلا، حديثهما في الكتب.
وأما الأمير بلال بن أبي بردة، فولي أيضا على البصرة، وكان جليلا، كريما، مدحه ذو الرمة، وكان قد أصابه جذام، فكان ينتقع في السمن الكثير، ولما ولي يوسف بن عمر العراق، أخذ بلالا، وعذبه حتى مات سنة نيف وعشرين ومائة.
وقيل: إن أبا بردة افتخر يوما بأبيه، وبصحبته، فقال الفرزدق:
لو لم يكن لأبي موسى منقبة إلا أنه حجم النبي -صلى الله عليه وسلم-.
فامتعض لها أبو بردة، وقال: أما إنه ما حجم أحدا غيره.
فقال الفرزدق: كان أبو موسى أورع من أن يجرب الحجامة في رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فسكت أبو بردة على حنق.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 373
أبو بردة بن أبي موسى الأشعري واسمه عامر بن عبد الله بن قيس.
قال: أخبرنا محمد بن حميد العبدي عن معمر عن سعيد بن أبي بردة عن أبي بردة قال: أرسلني أبي إلى عبد الله بن سلام أتعلم منه. فجئته فسألني: من أنت؟
فأخبرته. فرحب بي فقلت: إن أبي أرسلني إليك لأسألك وأتعلم منك. قال: يا ابن أخي إنكم بأرض تجار فإذا كان لك على أحد مال فأهدى لك حملة من تبن فلا تقبلها فإنها ربا.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا ليث قال:
حدثنا أبو بردة قال: قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن سلام فقال: ألا تدخل بيتا دخله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتصلي في بيت صلى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونطعمك تمرا وسويقا؟
قال: وقال عبد الله بن سلام: يا ابن أخ إنك بأرض الربا بها فاش خفي. أليس منكم من إذا أقرض قرضا فحل جاء صاحبه معه بالحاملة من الطعام والحاملة من العلف؟
وذلك هو الربا.
قال: أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال: حدثنا أبو عوانة عن مهاجر أبي الحسن قال: كان أبو وائل وأبو بردة على بيت المال.
وقال أبو نعيم: قد ولي أبو بردة قضاء الكوفة بعد شريح.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا يزيد بن مردانية قال: رأيت أبا بردة راكبا على راحلة. ومصحف معلق مقدم الراحلة.
قال: أخبرنا طلق بن غنام النخعي قال: حدثنا أبي غنام بن طلق بن معاوية النخعي قال: شهدت أبا بردة بن أبي موسى حضر جنازة مولى مات فينا فقدم عليه إمام الحي.
قال محمد بن سعد. قال محمد بن عمر: وقد روى أبو بردة عن أبيه. وقد ولي قضاء الكوفة.
وقال محمد بن عمر وغيره: توفي أبو بردة بالكوفة سنة ثلاث ومائة.
وقال الفضل بن دكين وسعيد بن جميل عن أبان بن عمر بن عثمان بن أبي خالد: مات أبو بردة سنة أربع ومائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 277
أبو بردة بن أبي موسى عامر بن عبد الله بن قيس كان على قضاء الكوفة مات سنة أربع ومائة وقد نيف على الثمانين وهو أخو أبي بكر بن أبي موسى واسم أبي بكر عمرو
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 167
أبو بردة بن أبي موسى الأشعري
اسمه كنيته وقيل الحارث وقيل عامر فقيه أهل الكوفة وقاضيها
مات سنة ثلاث ومائة أو أربع أو سبع ونيف على الثمانين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 43
أبو بردة بن أبي موسى
قاضي الكوفة الحارث وقيل عامر عن أبيه وعلي والزبير وعنه بنوه عبد الله ويوسف وسعيد وبلال وحفيده بريد بن عبد الله وكان من نبلاء العلماء توفي 104 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
أبو بردة بن أبي موسى
اسمه عامر بن عبد الله بن قيس يروى عن علي وأبيه وابن عمر روى عنه الناس وكان على قضاء الكوفة مات سنة أربع ومائة وقد نيف على الثمانين وقد قيل إن اسم أبي بردة الحارث والصحيح عامر
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
أبو بردة بن أبي موسى الأشعري كوفي
تابعي ثقة وكان على قضاء الكوفة ولى بعد شريح وكان كاتبه سعيد بن جبير
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
أبو بردة بن أبي موسى الأشعري (ع)
أحد الفقهاء الأثبات. اسمه: عامر، ويقال: الحارث.
ولي قضاء الكوفة بعد شريح.
وروى عن: أبيه، وعلي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وحذيفة، وأبي هريرة، وغيرهم.
وعنه: ابنه بلالٌ الأمير، وحفيده بريد بن عبد الله، وبكير بن الأشج، وثابتٌ البناني، وقتادة، وأبو إسحاق الشيباني، وأبو إسحاق السبيعي، وخلقٌ.
وكان علامةً كثير الحديث.
قال العجلي: كوفي تابعي ثقة.
وقال ابن عيينة: سأل عمر بن عبد العزيز أبا بردة بن أبي موسى: كم أتى عليك؟ قال: أشدان - يعني أربعين وأربعين.
مات سنة أربعٍ ومئةٍ في قول أبي نعيم، وخليفة، وأبي عبيد، وابن حبان وغيرهم. وقال الواقدي: سنة ثلاثٍ. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1