أبو جهم عامر - أبو عمير، او عبيد - بن حذيفة ابن غانم، من قريش من بني عدي بن كعب: احد المعمرين. اسلم يوم فتح مكة، واشترك في بناء الكعبة مرتين: الاولى في الجاهلية، والثانية حين بناها ابن الزبير (سنة 64هـ)، ومات في تلك الفينة. وهو احد الاربعة الذين دفنوا عثمان. وله خبر مع معاوية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 250

أبو جهم بن حذيفة (ب د ع) أبو جهم بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي ابن كعب القرشي العدوي. قيل: اسمه عامر. وقيل: عبيد بن حذيفة وأمه يسيرة بنت عبد الله بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب.
أسلم عام الفتح. وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان معظما في قريش مقدما فيهم. وكان فيه وفي بنيه شدة وعرامة.
قال الزبير: كان أبو جهم بن حذيفة من مشيخة قريش، عالما بالنسب، وكان من المعمرين من قريش، شهد بنيان الكعبة مرتين، مرة في الجاهلية حين بنتها قريش، ومرة حين بناها ابن الزبير.
وقيل: توفي أيام معاوية، وهو أحد الذين دفنوا عثمان رضي الله عنه وهم: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم، ونيار بن مكرم، وأبو جهم بن حذيفة.
وهذا أبو جهم هو الذي كان أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة لها علم فشغلته في الصلاة.
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر، أنبأنا أبو محمد القارئ أنبأنا الحسن بن شاذان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق، أنبأنا الحسن بن مكرم، أنبأنا عثمان بن عمر، حدثني يونس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: انطلقوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة، وأتوني بالأنبجانية، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي. وقد اختلفوا في هذه الخميصة، فمنهم من قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بخميصتين سوداوين، فلبس إحداهما وبعث بالأخرى إلى أبي جهم، فلما ألهته في الصلاة بعثها إلى أبي جهم، وطلب التي كانت عند أبي جهم بعد أن لبسها لبسات. روى ذلك سعيد بن عبد الكبير بن عبد الحميد ابن زيد بن الخطاب، عن أبيه، عن جده.
وقال مالك ما أخبرنا به أبو الحرم مكي بن ربان بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن علقمة بن أبي علقمة: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أهدى أبو جهم بن حذيفة لرسول الله خميصة شامية لها علم، فشهد فيها الصلاة، فلما انصرف قال: «ردي هذه الخميصة إلى أبي جهم».

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1298

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 56

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 57

أبو جهم بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج ابن عدي بن كعب القرشي العدوي قيل: اسمه عامر بن حذيفة. وقيل عبيد الله ابن حذيفة. أسلم عام الفتح، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مقدما في قريش معظما، وكانت فيه وفي بنيه شدة وعزامة.
قال الزبير: كان أبو جهم بن حذيفة من مشيخة قريش عالما بالنسب، وهو أحد الأربعة الذين كانت قريش تأخذ منهم علم النسب. وقد ذكرتهم في باب عقيل، قال: وقال عمي: كان أبو جهم بن حذيفة من المعمرين من قريش، حضر بناء الكعبة مرتين: مرة في الجاهلية حين بنتها قريش، ومرة حين بناها ابن الزبير، وهو أحد الأربعة الذين دفنوا عثمان بن عفان، وهم: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم، ونيار بن مكرم، وأبو جهم بن حذيفة، هكذا ذكر الزبير عن عمه أن أبا جهم بن حذيفة شهد بنيان الكعبة في زمن ابن الزبير. وغيره يقول: إنه توفي في آخر خلافة معاوية. والزبير وعمه أعلم بأخبار قريش. وأبو جهم بن حذيفة هذا هو الذي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة لها علم، فشغلته في الصلاة، فردها، عليه. هذا معنى رواية أئمة أهل الحديث.
وذكر الزبير قال: حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي، عن سعيد بن عبد الكبير بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن أبيه، عن جده، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بخميصتين سوداوين، فلبس إحداهما، وبعث الأخرى إلى أبي جهم بن حذيفة، ثم إنه أرسل إلى أبي جهم في تلك الخميصة، وبعث إليه التي لبسها هو، ولبس التي كانت عند أبي جهم بعد أن لبسها أبو جهم لبسات. قال: وبلغنا أن أبا جهم بن حذيفة أدرك بنيان الكعبة حين بناها ابن الزبير، وعمل فيها، ثم قال: قد عملت في الكعبة مرتين: مرة في الجاهلية بقوة غلام يفاع، وفي الإسلام بقوة شيخ فان.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1623

أبو جهم بن حذيفة بن غانم بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب. وأمه بشيرة بنت عبد الله من بني عدي بن كعب. أسلم يوم فتح مكة ومات بعد قتل عمر بن الخطاب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 8

أبو جهم بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي:
قيل: اسمه عامر بن حذيفة، وقيل عبيد بن حذيفة. أسلم عام الفتح، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مقدما في قريش معظما، وكانت فيه وفي بنيه شدة وعزامة.
قال الزبير: «كان أبو جهم بن حذيفة من مشيخة قريش، عالما بالنسب، وهو أحد الأربعة الذين كانت قريش تأخذ عنهم علم النسب، وقد ذكرتهم في «باب عقيل» قال: وقال عمي: كان أبو جهم بن حذيفة، من المعمرين من قريش، بنى الكعبة مرتين، مرة في الجاهلية، حين بنتها قريش، ومرة حين بناها ابن الزبير. هكذا ذكر الزبير عن عمه، أن أبا جهم بن حذيفة شهد بنيان الكعبة في زمان ابن الزبير، وغيره يقول: إنه توفى في آخر خلافة معاوية، والزبير وعمه أعلم الناس بأخبار قريش، وأبو جهم بن حذيفة، هو الذي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة لها علم، فشغلته في الصلاة، فردها عليه.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1