عاصم الاحول عاصم بن سليمان الاحول البصري، أبو عبد الرحمن: منحفاظ الحديث، ثقة، من أهل البصرة. تولى بعض الاعمال، فكان بالكوفة على الحسبة، وكان قاضيا بالمدائن. واشتهر بالزهد والعبادة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 248
الأحول عاصم بن سليمان الحافظ، أبو عبد الرحمن الأحول البصري، قاضي المدائن؛ روى عن عبد الله بن سرجس وأنس وأبي العالية ومعاذة العدوية وعكرمة وجماعة؛ ولي حسبة الكوفة وقضاء المدائن، وكان من أئمة العلم؛ قال ابن معين: كان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عن عاصم يستضعفه، وقد وثقه الناس واحتجوا به في صحاحهم؛ وتوفي سنة إحدى وأربعين ومائة، وروى له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
عاصم بن سليمان الإمام، الحافظ، محدث البصرة، أبو عبد الرحمن البصري، الأحول، محتسب المدائن قيل: ولاؤه لتميم وقيل: لبني أمية.
روى عن: عبد الله بن سرجس، وأنس بن مالك وعن: رفيع أبي العالية، ومعاذة، وحفصة بنت سيرين، وعمرو بن سلمة الجرمي، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وأبي قلابة، والشعبي، والنضر بن أنس، وأبي نضرة، وأبي الصديق الناجي، وبكر المزني، وسوادة بن عاصم، وأبي عثمان النهدي والحسن وابن سيرين، وأبي المتوكل الناجي، وأبي الوليد عبد الله بن يوسف بن عبد الله، وخلق سواهم. وكان من الحفاظ المعدودين.
روى عنه: قتادة، وداود بن أبي هند، وسليمان التيمي، وشعبة، وشريك، ومعمر، وهشيم، وثابت بن يزيد الأحول، والحسن بن حي، وحماد بن زيد، وحفص بن غياث، وابن علية، وجرير بن عبد الحميد، وزهير، والسفيانات، وعباد بن عباد، وأبو معاوية، وعلي بن مسهر، وابن فضيل، ومروان بن معاوية، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن نمير، وخلق كثير.
قال ابن المديني: له نحو مائة وخمسين حديثا.
قال علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عاصم الأحول لم يكن بالحافظ.
وقال ابن معين: كان يحيى القطان يضعف عاصما الأحول.
وقال حجاج بن محمد، عن شعبة: عاصم أحب إلي من قتادة في أبي عثمان النهدي لأنه أحفظهما.
ابن المبارك، عن الثوري قال: أدركت حفاظ الناس أربعة إسماعيل بن أبي خالد وعاصم الأحول ويحيى بن سعيد قال: وأرى هشاما الدستوائي منهم وروى نوفل بن مطهر، عن ابن المبارك، عن سفيان قال: حفاظ البصرة ثلاثة سليمان التيمي وعاصم الأحول وداود بن أبي هند. وقال: حفص بن غياث إذا قال عاصم زعم فهو الذي ليس بشك.
وقال ابن مهدي: كان عاصم الأحول من حفاظ أصحابه.
وقال أحمد بن حنبل وابن معين وأبو زرعة وطائفة: ثقة ووثقه: علي ابن المديني وقال مرة: ثبت.
وقال يحيى القطان وابن مثنى وغيرهما: مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة.
وقال البخاري: مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين ومائة.
أخبرنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا علي بن مختار ’’ح’’ وأنبأنا علي بن محمد، أنبأنا جعفر بن منير قالا، أنبأنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا القاسم بن الفضل، أخبرنا هلال بن محمد، حدثنا الحسين بن عياش، حدثنا أحمد بن المقدام، حدثنا حماد، عن عاصم بن سليمان، عن عبد الله بن سرجس قال: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو جالس في أصحابه، فدرت من خلفه، فعرف الذي أريد، فألقى الرداء، عن ظهره فرأيت موضع الخاتم على نغض كتفه مثل الجمع حوله خيلان كأنها الثآليل فرجعت حتى استقبلته فقلت غفر الله لك يا رسول الله فقال: ’’ولك’’ فقال القوم استغفر لك رسول الله فقال: نعم ولكم ثم تلا {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات}.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 194
عاصم بن سليمان الأحول ومنهم العابد الأفضل، عاصم بن سليمان الأحول،
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: ثنا أبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي قال: ثنا فطر بن حماد قال: ثنا حماد بن زيد قال: ثنا عاصم الأحول قال: قال لي فضيل الرقاشي، وأنا أسائله: «يا هذا، لا يشغلنك كثرة الناس عن نفسك؛ فإن الأمر يخلص إليك دونهم، ولا تقل أذهب ههنا وههنا ينقطع عني النهار؛ فإنه محفوظ عليك، وما رأيت قط أحسن طلبا، ولا أسرع إدراكا، من حسنة حديثة لذنب قديم»
أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه قال: ثنا محمد بن أيوب قال: ثنا أبو الربيع الزهراني قال: ثنا محمد بن عباد قال: حدثني أبي قال: «ربما زارني عاصم الأحول وهو صائم فيفطر، فإذا صلى العشاء تنحى فصلى، فلا يزال يصلي حتى يطلع الفجر لا يضع جنبه» أسند عاصم عن أنس بن مالك وعبد الله بن سرجس، وروى عن أنس بن سيرين، وأبي عثمان النهدي، وأبي قلابة، وغيرهم
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد قال: ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي قال: ثنا يزيد بن هارون، رواه عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الموت كفارة لكل مسلم»، هذا حديث عاصم عن أنس رضي الله عنه
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن حماد بن رغبة، حدثنا روح بن صلاح، أخبرنا سفيان، عن عاصم، عن أنس بن مالك قال: ’’لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال: «يرحمك الله؛ فإنك كنت أمي بعد أمي، تجوعين وتشبعينني، وتعرين وتكسينني، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعمينني، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة»، ثم أمر أن تغسل ثلاثا ثلاثا، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه وألبسها إياه، وكفنها فوقه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه ثم قال: «الحمد لله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها، وأوسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين»، وكبر عليها أربعا، وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق ’’، غريب من حديث عاصم والثوري، لم نكتبه إلا من حديث روح بن صلاح، تفرد به
حدثنا عبد الله بن جعفر قال: ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات وإسماعيل بن عبد الله، قالا: ثنا أبو جعفر النفيلي قال: ثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في الحجم شفاء»، غريب من حديث عاصم، لم نكتبه إلا من حديث أبي معاوية
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري قال: ثنا أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي قال: ثنا إسحاق بن راهويه قال: أخبرنا جرير، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر قال: «اللهم بلغنا بلاغ خير ومغفرة»، ثم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال»، هذا مشهور ثابت من حديث عاصم، رواه عن عاصم معمر، وعمران القصير، وحماد بن زيد، وحرب بن خليل، وأبو معاوية، وحفص بن غياث
حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا عمرو بن ثور الجذامي قال: ثنا محمد بن يوسف الفريابي قال: ثنا سفيان الثوري، عن عاصم، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسما، من أحصاها دخل الجنة»، هذا غريب من حديث عاصم والثوري، تفرد به الفريابي
حدثنا أبو بكر بن خلاد قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة قال: ثنا يزيد بن هارون قال: ثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: ’’ذروا التنعم وزي العجم، وإياكم والحرير؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه قال: «لا تلبسوا الحرير إلا ما كان هكذا»، وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعيه الوسطى والسبابة ’’، هذا حديث ثابت مشهور من حديث عاصم، لم نكتبه عاليا إلا من حديث يزيد
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم قال: ثنا جعفر بن محمد الصائغ قال: ثنا قبيصة قال: ثنا سفيان الثوري، عن خالد وعاصم، عن أبي قلابة، عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» رضي الله تعالى عنهم، هذا حديث غريب من حديث الثوري، لم يروه عنه عن عاصم وخالد فيما أعلم إلا قبيصة
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 3- ص: 120
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 3- ص: 120
عاصم بن سليمان الأحول بصري يكنى أبا عبد الرحمن مولى بني تميم قاضي المدائن.
حدثنا ابن حماد، قال: حدثنا صالح، قال: حدثنا علي، قال: سمعت يحيى وذكر عنده عاصم الأحول فقال يحيى لم يكن بالحافظ.
حدثنا ابن حماد قال وحدثنا صالح، قال: حدثنا علي، قال: سمعت سفيان، قال: كان عاصم الأحول قد ولي شيئا من أمر المكاييل فكنت آتي بن شبرمة فأتخطى حتى
أجلس إلى جنبه ويجيء عاصم فيلقي نفسه بعيدا عنه فكنت أقول شيخ مثل هذا انظر ما صنع بنفسه.
حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو الخفاف النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن إدريس، قال: حدثنا عبد الرحمن ابن المبارك، قال: قال ابن علية من كان اسمه عاصم كان في حفظه شيء.
حدثنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا أبو الوليد عن شعبة، عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين، عن سلمان بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من وجد تمرا فليفطر عليه فإن لم يجد فليفطر على الماء فإنه طهور.
هكذا قال عن حفصة بنت سيرين، عن سلمان بن عامر وهذا الحديث ترويه حفصة بنت سيرين، عن الرباب عن سلمان بن عامر
حدثنا سعيد بن محمد البكراوي، قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا أبو معاوية، عن عاصم الأحول، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عبد الله بن عون، قال: حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، قال: حدثنا عاصم الأحول عن عثمان بن بشر، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
حدثناه محمد بن أحمد بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن عدي الأنباري، قال: حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن عاصم عن محمد بن سيرين، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وهذا رواه أبو معاوية، عن عاصم الأحول، عن أنس وعن أبي إسماعيل المؤدب لونان منها، عن عاصم عن عمر بن بشر، عن أنس واللون الثاني، عن عاصم، عن ابن سيرين، عن أنس وقد حدث به كذلك عن محمد بن سيرين، عن أنس يوسف بن عدي، عن أبي إسماعيل المؤدب وأظن أن من قال فيه عن محمد بن سيرين، عن أنس أراد به أن يقول عن عمر بن بشر، عن أنس فصحف عمر بن بشر فقال محمد بن سيرين.
حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان، قال: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم بن سليمان، عن عكرمة قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي تمس جبهته مصلاه، ولا يمس أنفه، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة رجل لا يمس أنفه مصلاه
وهذا الأصل فيه، عن عاصم، عن عكرمة مرسلا وصله أبو قتيبة عن الثوري، وشعبة، عن عاصم، عن عكرمة، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه بقية عن الضحاك بن حمرة عن منصور بن زاذان، عن عاصم متصلا أيضا ولعاصم الأحول حديث صالح ولم أر في حديثه حديثا منكرا، ولا شيئا فيه اضطراب إلا ما ذكرته، وهو عندي لا بأس به.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 6- ص: 409
عاصم بن سليمان الأحول. ويكنى أبا عبد الرحمن. وكان مولى لبني تميم.
وكان قاضيا بالمدائن في خلافة أبي جعفر. وكان على الكوفة على الحسبة في المكاييل والأوزان. وكان ثقة كثير الحديث. ومات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 190
عاصم الأحول ابن سليمان ويكنى أبا عبد الرحمن مولى لبني تميم. وكان ثقة وكان من أهل البصرة وكان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكايل
والأوزان. فكان قاضيا بالمدائن في خلافة أبي جعفر. ومات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 231
عاصم الأحول وهو عاصم بن سليمان مولى بنى تميم وقد قيل مولى لآل زياد كنيته أبو عبد الرحمن كان قاضيا على المدائن ومات سنة إحدى أو ثنتين وأربعين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 157
عاصم بن سليمان [ع] الأحول البصري الحافظ الثقة، أكبر شيوخه عبد الله بن سرجس.
وعنه شعبة، ويزيد بن هارون، وخلق.
وثقه علي بن المديني وغيره.
وكان على قضاء المدائن، وولى حسبة الكوفة.
قال سيفان: حفاظ الناس أربعة: فذكر منهم عاصم بن سليمان.
وروى الميموني، عن أحمد، قال: ثقة من الحفاظ.
وقال ابن معين: كان ابن القطان لا يحدث عن عاصم الأحول، يستضعفه.
عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم الأحول، حدثني حميد عن أنس - أن عمر نهى أن يجعل في الخاتم فص من غيره.
قال حماد: فقلت لحميد: حدثني عاصم عنك بكذا.
فلم يعرفه.
وقال يحيى القطان: لم يكن بالحافظ.
وقال عبد الرحمن بن المبارك: قال ابن علية: كل من اسمه عاصم في حفظه شئ.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم، ولم يحمل عنه ابن إدريس لسوء
[حفظه و] ما في سيرته [بأس]
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 350
عاصم بن سليمان، أبو عبد الرحمن، الأحول.
سمع أنساً، رضي الله عنه، وحفصة، والحسن، وابن سيرين، رضي الله عنهم، سمع منه الثوري، وشعبة.
وروى معتمر، عن ليث، عن عاصم، عن أبي المستهل، عن عمر، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جامع فأراد العود، أو نحوه....
وقال جرير، عن ليث، عن عبد الرحمن، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن عبد الرحمن، عن أبي عثمان، عن سلمان، رضي الله عنه، عن عمر، رضي الله عنه.
والمعروف، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن أبي عثمان، عن سلمان بن ربيعة، رضي الله عنه، عن عمر، رضي الله عنه، قوله.
وربما شك عاصم في حديث أبي سعيد، رضي الله عنه، لا يتابع عليه.
يقال: مولى بني تميم، ويقال: مولى عثمان بن عفان، رضي الله عنه.
مات سنة ثنتين، أو ثلاث وأربعين ومئة، في موته نظرٌ.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عاصم بن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري
روى عن أنس وعبد الله بن سرجس وعمرو بن سلمة ومعاذة العدوية
وعنه أبو حنيفة وقتادة وشعبة والسفيانان وحماد بن زيد وخلق
قال أحمد حافظ ثقة
وقال ابن سعد كان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر مات سنة إحدى أو إثنتين وأربعين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 71
عاصم بن سليمان أبو عبد الرحمن البصري الأحول الحافظ
عن عبد الله بن سرجس وأنس وعمرو بن سلمة وعنه شعبة وابن علية ويزيد قال أحمد ثقة من الحفاظ مات 142 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عاصم بن سليمان الأحول البصري
يقال مولى بني تميم ويقال مولى عثمان بن عفان ويقال مولى آل زياد كنيته أبو عبد الرحمن
وقيل أبو عبد الله مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة وكان قاضيا على المدائن
روى عن أبي عثمان النهدي في الإيمان والصلاة والجنائز وصفوان بن محرز وأبي المتوكل في الوضوء ومعاذة العدوية وحميد بن هلال وعبد الله بن الحارث في الصلاة والأطعمة وأنس بن مالك في الصلاة والزكاة والفضائل وعبد الله بن سرجس في مواضع وعبد الرحمن بن شقيق في الصلاة وحفصة بنت سيرين في الصلاة والجنائز والجهاد وأبي نضرة في الصوم والحج ومورق في الصوم والفضائل والشعبي في البيوع والجهاد والذبائح ويوسف بن عبد الله بن الحارث في الطب ومحمد بن سيرين في صفة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي قلابة في الصلاة والنضر بن أنس في الدعاء
روى عنه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وأبو معاوية وداود بن أبي هند وحفص بن غياث ومروان بن معاوية وزهير بن معاوية ومعمر بن راشد وزياد البكاي وأبو خالد الأحمر وشعبة وعباد بن عباد في الصلاة وسفيان بن عيينة والجراح بن مليح ومحمد بن فضيل وحماد بن زيد وعبد الواحد بن زياد وإسماعيل بن علية ويزيد بن هارون وابن المبارك والثوري سفيان وجرير بن عبد الحميد وإسماعيل بن زكريا وعلي بن مسهر وأبو عوانة وهشيم وثابت بن يزيد أبو زيد الأحول وحسن بن صالح وعبد الرحيم بن سليمان وعبدة بن سليمان
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عاصم الأحول
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 54
(ع) عاصم بن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري مولى بني تميم ويقال مولى عثمان بن عفان. ويقال: مولى آل زياد وكان محتسبا بالمدائن.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث.
ولما ذكره ابن حبان في الثقات كناه أبا عبد الرحمن قال: وقيل: أبو عبد الله [ق216/ب] مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة، وكان يحيى بن سعيد قليل الميل إليه.
وفي كتاب العقيلي: كان يحيى يستضعفه ولم يحدث عنه، وقال ابن إدريس: رأيته والى السوق يقول اضربوا هذا قيموا هذا فلا أروي عنه شيئا، وتركه وهيب لأنه رأى منه شيئا رابه وأنكر بعض سيرته.
وذكره أبو العرب، والبلخي في جملة الضعفاء.
وذكر الخطيب أن يحيى بن معين تكلم فيه.
ولما ذكره ابن شاهين في الثقات قال: قال عثمان بن أبي شيبة: عاصم الأحوال ثبت، وقد سبق قول أبي الحسن الدارقطني هو أثبت من ابن أبي النجود.
وقال البزار في المسند: ثقة.
ولما ذكر البخاري وفاته قال: في موته نظر وروى عن أبي المستهل عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جامع فأراد العود ’’ وقال جرير: عن ليث، عن عبد الرحمن، عن أبي المستهل، عن أبي سعيد - يرفعه. وعن عبد الرحمن، عن أبي عثمان، عن سلمان بن ربيعة، عن عمر - قوله. والصحيح عاصم عن أبي المتوكل عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما شك عاصم في حديث أبي سعيد لا يتابع عليه.
وقال ابن قتيبة: كنيته أبو عبد الله وكان على حسبة المكاييل والموازين بالكوفة.
وفي كتاب المنتجيلي: عن عمر بن سعد البصري أن أيوب بن أبي تميمة قال: لقد كنت أرى عاصما الأحول فأهابه، قال عمر: فذهبت إلى عاصم فأخبرته فقال: ما زال إخواني لي مكرمين وقال: أتيت برجل سب عثمان رضي الله عنه فضربته عشرة أسواط، ثم عاد لما ضربته فضربته عشرة أسواط، فلم يزل يسبه وأضربه حتى ضربته سبعين سوطا.
وكان عاصم يقول: ما عقل دينه من لم يحفظه لسانه.
وقال أبو موسى المديني في كتابه ’’ منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين ’’: مات عاصم الأحول بعد الأربعين. وأنبأ جعفر الثقفي عن كتاب أبي منصور الخطيب ثنا عبد الله بن محمد أبو الشيخ قال: سمعت عبدان يقول: ليس في العواصم أثبت من عاصم الأحول. وقال محمد بن عباد عن أبيه قال: ربما زارني عاصم وهو صائم فإذا أفطر وصلى العشاء تنحى فصلى فلا يزال يصلي حتى يطلع الفجر لا يضع جنبه.
وفي تاريخ ابن قانع: مات سنة إحدى وأربعين.
وذكر المزي أنه روى عن عبد الله بن شقيق، وفي ’’ المراسيل ’’: قال الأثرم:
قلت لأبي عبد الله: عاصم بن شقيق عن [ابن] عمر يرفعه ’’ بادروا الصبح بالوتر ’’ فقال عاصم لم يرو عن عبد الله بن شقيق شيئا ولم يرو هذا إلا ابن أبي زائدة.
وفي كتاب الكلاباذي: كان قاضيا بالمدائن.
ولهم شيخ آخر اسمه:
- عاصم بن سليمان.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
عاصم بن سليمان الأحول
مولى بني تميم وقد قيل مولى لآل زياد كنيته أبو عبد الرحمن وقد قيل أبو عبد الله عداده في أهل البصرة
يروي عن أنس بن مالك روى عنه الثوري وشعبة والناس، مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة وكان قاضيا على المدائن كان يحيى القطان قليل الميل إليه
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
عاصم بن سليمان الأحول بصري
تابعي ثقة روى عن أنس بن مالك وعبد الله بن سرجس وكان على سوق الكوفة وقاصا لها
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عاصم بن سليمان(ع)
الحافظ، أبو عبد الرحمن البصري، الأحول، قاضي المدائن.
حدث عن: عبد الله بن سرجس، وأنس بن مالك، وأبي العالية، ومعاذة العدوية، وخلق.
وعنه: شعبة، وابن المبارك، وأبو معاوية، ويزيد بن هارون، وخلق.
وكان من الثقات المكثرين.
وثقه ابن المديني، وغيره.
وقال الثوري: حفاظ الناس أربعة: إسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الملك بن أبي سليمان. ولم يجعل -رحمه الله - الأعمش معهم.
وقد قيل: إن عاصما الأحول ربما كان صائما فيفطر، فإذا صلى العشاء تنحى فلا يزال يصلي حتى يطلع الفجر.
مات سنة اثنتين وأربعين ومئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عاصم بن سليمان الأحول
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عاصم الأحول
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عاصم بن سليمان الأحول
حدثنا عبد الرحمن نا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول قال حجاج يعني بن محمد قال شعبة عاصم أحب إلي من قتادة يعني في أبي عثمان يعني النهدي لأنه أحفظهما.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1
عاصم بن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن
وكان محتسباً بالمدائن روى عن أنس وعبد الله بن سرجس وصفوان بن محرز روى عنه داود بن أبي هند والثوري وشعبة وحماد بن زيد وابن عيينة سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم وعبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقري قالا نا عبد الرحمن بن الحكم بن بشير قال نا نوفل يعني بن مطهر الكوفي عن ابن المبارك عن سفيان يعني الثوري قال حفاظ البصرة ثلاثة سليمان التيمى وعاصم الأحول وداود بن أبي هند وكان عاصم أحفظهم.
نا عبد الرحمن نا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول قال حجاج يعني بن محمد قال شعبة عاصم أحب إلي من قتادة في أبي عثمان يعني النهدي لأنه أحفظهما نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سمعت يحيى يعني بن سعيد القطان وذكر عنده عاصم الأحول فقال لم يكن بالحافظ.
ثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال نا يحيى يعني بن معين قال كان يحيى بن سعيد يضعف عاصماً الأحول نا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي يعني بن المديني عاصم الأحول ثبت نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال عاصم بن سليمان الأحول ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عاصم بن سليمان الأحول فقال صالح الحديث نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عاصم بن سليمان الأحول فقال بصري ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1