العاصمي عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم بن مهران، أبو الحسين العاصمي: شاعر، من أهل الكرخ (ببغداد) كان من ظرفاء البغداديين، رقيق الشعر، مستحسن النادرة، نسبته إلى جده عاصم.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 248

الرصاص العاصمي عاصم بن الحسن.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

العاصمي الرصاص عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم بن مهران بن أبي المضاء، أبو الحسين العاصمي العطار البغدادي المعروف بابن عاصم الرصاص؛ سمع الكثير من عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي الفارسي وأبي الحسين محمد بن أحمد بن المتيم الواعظ وأبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار وغيرهم، وكتب بخطه أكثر مسموعاته؛ قال محب الدين ابن النجار: وحدث بالكثير على سداد واستقامة، وسمع منه الأئمة والكبار، وروى عنه الخطيب في كتاب المختلف والمؤتلف وكان صدوقا عفيفا متدينا مع ظرف كان فيه ولطف، وله شعر سلس رقيق في الغزل وصفة الخمر، ولم تعرف له فترة ولا اشتغال بشيء من ذلك، وتوفي سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة وأورد له قوله:

وقوله:
وقوله:
قلت: شعر متوسط.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

العاصمي الشيخ، العالم، الصادق، الأديب، مسند بغداد في وقته، أبو الحسين، عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم بن مهران العاصمي، البغدادي، الكرخي، الشاعر.
ولد سنة سبع وتسعين وثلاث مائة.
وسمع من: أبي عمر بن مهدي، وأبي الحسين بن المتيم، وهلال الحفار، ومحمد بن عبد العزيز البرذعي، وأبي الحسين بن بشران.
حدث عنه: أبو بكر الخطيب في كتاب ’’المؤتنف’’، والمؤتمن الساجي، وأبو نصر الغازي، وإسماعيل التيمي، وأبو سعد البغدادي، ووجيه الشحامي، وهبة الله بن طاووس الدمشقي، ونصر الله بن محمد المصيصي، وعبد الخالق بن أحمد بن يوسف، ومحمد بن ناصر، وسعيد بن أحمد بن البناء، وأحمد بن قفرجل، وعبد الوهاب الأنماطي، ومحمد بن عبد العزيز البيع الدينوري، وهبة الله بن هلال الدقاق، وأبو الفتح ابن البطي، وخلق.
قال السمعاني: سألت أبا سعد البغدادي عن عاصم بن الحسن، فقال: كان شيخا
متقنا، أديبا، فاضلا، كان حفاظ بغداد يكتبون عنه، ويشهدون بصحة سماعه. وسمعت عبد الوهاب الأنماطي يقول: ضاع الجزء الرابع من ’’جامع عبد الرزاق’’ لابن عاصم، وكان سماعه، قرؤوه عليه بالسماع، وضاع، فكان بعد يرويه بالإجازة، فلما كان قبل موته بأيام، جاءني شجاع الذهلي وقد لقيه، فقال: تعال حتى نسمعه. فأريناه الأصل، فسجد لله، وقرأناه عليه بالسماع، وقال لي عبد الوهاب: كان عاصم عفيفا، نزه النفس، صالحا، رقيق الشعر، مليح الطبع، قال لي: مرضت، فغسلت ديوان شعري.
وقال أبو علي بن سكرة: كان عاصم ثقة فاضلا، ذا شعر كثير، وكان يكرمني، وكان لي منه ميعاد يوم الخميس، لو أتاه فيه الخليفة لم يمكنه.
وقال غيره: كان صاحب ملح ونوادر ولطف، وكيس ونظم رائق. عمر، ورحلوا إليه، وكان ورعا، خيرا، صالحا. مات: في جمادى الآخرة، سنة ثلاث وثمانين وأربع مائة ببغداد وله ست وثمانون سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 87

عاصم بن الحسن أبو الحسين العطار ابن الرصاص.
سمع الكثير، وابن مهدي الفارسي، وابن المتيم الواعظ، وهلال الحفار،
وابن بشران، وغيرهم.
وحدث بالكثير، فروى عنه الخطيب في «بيان المؤتلف والمختلف»، وابن البنا، ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري وغيرهما.
قال السلفي: سألت شجاع بن فارس عنه، فقال: حدث عن جماعة، وله شعر مطبوع، وكان صدوقاً من أهل السنة، وقد سمعت منه. وسألت المؤتمن الساجي عنه فقال: كان شيخاً ثقة أديباً شاعراً رقيق الطبع.
وقال أبو علي بن البرداني: ثنا عاصم بن الحسن، وكان ثقة.
وقال ابن السمعاني: سألت محمد بن إسماعيل بن الفضل عنه فأثنى عليه وقال: كان من أهل الفضل والأدب. وسألت أبا سعد البغدادي عنه فقال: كان متفنناً أديباً فاضلاً، وكان حفاظ بغداد، يكتبون عنه، ويشهدون بصحة سماعه. وسمعت عبد الوهاب الأنماطي يثني عليه، وقال: كان عفيفاً نزه النفس، صالحاً، رقيق الشعر، مليح الطبع، قال لي: مضيت فغسلت ديوان شعري، قال: وكان ذلك في المرض أيضاً.
وقال الصدفي: كان شيخاً ثقة فاضلاً.
وقال ابن النجار: كان صدوقاً وذكر من فضله، توفي سنة ثلاث وثمانين
وأربعمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 5- ص: 1