عاصم بن ثابت عاصم بن ثابت بن أبي الاقلح قيس بن عصمة الانصاري الاوسي، أبو سليمان: صحابي، من السابقين الاولين من الانصار. شهد بدرا وأحدا مع رسول الله (ص) واستشهد يوم الرجيع، ورثاه حسان بن ثابت. ينسب اليه رجز في بعض حروبه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 248

عاصم بن ثابت (ب د ع) عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، واسم أبي الأقلح: قيس بن عصمة بن النعمان بن مالك ابن أمة بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، الأنصاري الأوسي ثم الضبعي، وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه، وهو حمي الدبر، شهد بدرا.
روى معمر، عن الزهري، عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي، عن أبي هريرة، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت، فانطلقوا، حتى كانوا بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل، وهم بنو لحيان، فتبعوهم في قريب من مائة رجل رام، حتى لحقوهم وأحاطوا بهم، وقالوا: لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا أن لا نقتل منكم رجلا. فقال عاصم: أما أنا فلا أنزل في جوار مشرك، اللهم فأخبر عنا رسولك. فقاتلوهم فرموهم حتى قتلوا عاصما في سبعة نفر، وبقي خبيب بن عدي، وزيد بن الدثنة، ورجل آخر، فأعطوهم العهد، فنزلوا إليهم، فأخذوهم.
وقد ذكرنا خبر خبيب عند اسمه، وأما عاصم فأرسلت قريش إليه ليؤتوا به أو بشيء من جسده ليعرفوه.
وكان قتل عقبة بن أبي معيط الأموي يوم بدر، وقتل مسافع بن طلحة وأخاه كلاب، كلاهما أشعره سهما، فيأتي أمه سلافة ويقول: سمعت رجلا حين رماني يقول: خذها وأنا بن الأقلح، فنذرت إن أمكنها الله تعالى من رأس عاصم لتشربن فيه الخمر، فلما أصيب عاصم يوم الرجيع أرادوا أن يأخذوا رأسه ليبيعون من سلافة، فبعث الله سبحانه عليه مثل الظلة الدبر، فحمته من رسلهم، فلم يقدروا على شيء منه، فلما أعجزهم قالوا: إن الدبر سيذهب إذا جاء الليل، فبعث الله مطرا، فجاء سيل فحمله فلم يوجد، وكان قد عاهد الله تعالى أن لا يمس مشركا ولا يمسه مشرك، فحماه الله تعالى بالدبر بعد وفاته، فسمي حمي الدبر، وقنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يلعن رعلا وذكوان وبني لحيان، وقال حسان:

أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 606

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 107

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 7

عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح.
واسم أبي الأقلح قيس بن عصمة بن النعمان بن مالك بن أمية بن صبيعة بن زيد بن مالك بن عمرو بن عوف الأنصاري. جد عاصم بن عمرو بن الخطاب لأمه، من السابقين الأولين من الأنصار.
روى الحسن بن سفيان في مسندة، من طريق رفاعة بن الحجاج، عن أبيه، عن الحسين بن السائب، قال: لما كانت ليلة العقبة أو ليلة بدر قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن معه، كيف تقاتلون؟ فقام عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، فأخذ القوس والنبل، وقال: إذا كان القوم قريبا من مائتي ذراع كان الرمي، وإذا دنوا حتى تنالهم الرماح كانت المداعسة حتى تقصف، فإذا تقصفت وضعناها وأخذنا بالسيوف وكانت المجالدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هكذا نزلت الحرب، من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم».
وفي «الصحيحين» من طريق عمرو بن أبي سفيان، عن أبي هريرة، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم عاصم بن أبي الأقلح... الحديث بطوله في قصة خبيب بن عدي. وفيه قصة طويلة. وفيه: إن عاصما قال: لا أنزل في ذمة مشرك، وكان قد عاهد الله ألا يمس مشركا ولا يمسه مشرك، فأرسلت قريش ليؤتوا بشيء من جسده، وكان قتل عظيما من عظمائهم يوم بدر، فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر، فحمته منهم، ولذلك كان يقال حمي الدبر. وفي هذه القصة يقول حسان:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 460

عاصم الأنصاري عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح قيس بن عصمة بن النعمان، أبو سليمان الأنصاري؛ شهد بدرا، وهو حمي الدبر، والدب ذكور النحل، قتله بنو لحيان من هذيل لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية عينا له وأمر عليهم عاصما، وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه، وانطلقوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق بين عسفان ومكة نزولا ذكروا لحي من هذيل، فتبعوهم في قريب من مائة رجل رام، فاقتصوا آثارهم حتى لحقوهم، فلما رآهم عاصم وأصحابه لجأوا إلى فدفد، وجاء القوم فأحاطوا بهم، فقالوا: لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا أن لا نقتل رجلا منكم، فقال عاصم: أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، اللهم فأخبر عنا رسولك، فرموهم حتى قتلوا عاصما في سبعة نفر، وبقي خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة ورجل آخر، فأعطوهم العهد والميثاق أن ينزلوا إليهم، فلما استمكنوا منهم أخذوا أوتار قسيهم فربطوهم بها، فقال الرجل الثالث الذي كان معهم: هذا أول الغدر، فأبى أن يصحبهم، فجروه، فأبى أن يتبعهم وقال: إن لي في هؤلاء أسوة، فضربوا عنقه وانطلقوا بخبيب وزيد فباعوهما بمكة؛ وبعثت قريش إلى عاصم ليؤتوا بشيء من جسده ليعرفوه، وكان قتل أخا سلافة بنت سعد يوم بدر، وكانت نذرت أن تشرب الخمر في قحف دماغه، فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر، فحمته من رسلهم، فلم يقدروا على شيء منه، فلما أعجزهم قالوا: إن الدبر ستذهب إذا جاء الليل، فما جاء الليل حتى بعث الله مطرا جاء بسيل فحمله فلم يوجد، وكان قتل كثيرا منهم، فأرادوا رأسه، فحال الله بينهم وبينه. ومن ولده الأحوص الشاعر. وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يلعن رعلا وذكوان وبني لحيان؛ وقال حسان بن ثابت الأنصاري:

في أبيات كثيرة مذكورة في المغازي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

عاصم بن ثابت ومنهم الطاهر الزكي، العاهد الوفي، عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري، وفى لله تعالى في حياته، فحماه الله تعالى من المشركين بعد وفاته، وقد قيل: «إن التصوف المفر من البينونة، إلى مقر الكينونة»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة الحراني، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني عاصم بن عمرو بن قتادة، قال: ’’بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا ستة من أصحابه، وأمر عليهم مرثد بن أبي مرثد، فيهم عاصم بن ثابت وخالد بن البكير، فلما كانوا بالرجيع استصرخ عليهم هذيل، فأما مرثد، وعاصم فقالوا: والله لا نقبل لمشرك عهدا ولا عضدا أبدا، فقاتلوهم حتى قتلوهم، وكانت هذيل حين قتل عاصم بن ثابت أرادوا رأسه ليبيعوه من سلافة بنت سعد بن شهيد، وكانت نذرت حين أصيب ابناها يوم أحد لئن قدرت على رأس عاصم أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر، فمنعه الدبر، فلما حالوا بينهم وبينه قالوا: دعوه حتى يمسي فيذهب عنه ثم نأخذه، فبعث الله الوادي فاحتمل عاصما فانطلق به، وكان عاصم قد أعطى الله عهدا لا يمس مشركا ولا يمسه مشرك تنجسا منهم، فكان عمر بن الخطاب يقول حين بلغه أن الدبر منعه: حفظ الله العبد المؤمن ’’ كان عاصم قد وفى لله في حياته، فمنعه الله منهم بعد وفاته، كما امتنع منهم في حياته
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن معدان، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، أن عبد الرحمن بن عبد الله الزهري، أخبره، عن بريدة بن سفيان الأسلمي، ’’ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عاصم بن ثابت، وزيد بن الدثنة، وحبيب بن عدي، ومرثد بن أبي مرثد إلى بني لحيان بالرجيع، فقاتلوهم حتى أخذوا لأنفسهم أمانا، إلا عاصم فإنه أبى وقال: لا أقبل اليوم عهدا من مشرك، ودعا عند ذلك فقال: «اللهم إني أحمي لك اليوم دينك فاحم لحمي» فجعل يقاتل وهو يقول:
[البحر الرجز]

فلما قتلوه كان في قليب لهم، فقال بعضهم لبعض: هذا الذي آلت فيه المكية، وهي سلافة، وكان عاصم قتل لها يوم أحد ثلاثة نفر من بني عبد الدار، كلهم صاحب لواء قريش، فجعل يرمي وكان راميا ويقول: خذها وأنا ابن الأقلح، فحلفت لئن قدرت على رأسه لتشربن في قحفه الخمر، فأرادوا أن يحتزوا رأسه ليذهبوا به إليها، فبعث الله عز وجل رجلا من دبر فلم يستطيعوا أن يجتزوا رأسه’’

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 1- ص: 110

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 1- ص: 110

عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح واسم أبي الأقلح قيس بن عصمة بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف ابن مالك بن أوس الأنصاري، يكنى أبا سلمان، شهد بدرا، وهو الذي حمته الدبر وهي ذكور النحل، حمته من المشركين أن يجزوا رأسه يوم الرجيع، حين قتله بنو لحيان- حي من هذيل.
وأحسن أسانيد خبره في ذلك، ما ذكره عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي، عن أبي هريرة، قالا: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية عينا له، وأمر عليهم عاصم بن ثابت، وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب، فانطلقوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق بين عسفان ومكة، نزولا ذكروا لحي من هذيل، يقال لهم بنو لحيان، فتبعوهم في قريب من مائة رجل رام، فاقتصوا آثارهم حتى لحقوا بهم، فلما رآهم عاصم بن ثابت وأصحابه لجئوا إلى فدفد، وجاء القوم فأحاطوا بهم، وقالوا: لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا ألا نقتل منكم رجلا. فقال عاصم بن ثابت: أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، اللهم فأخبر عنا رسولك. فقال: فقاتلوهم فرموهم حتى
قتلوا عاصما في سبعة نفر، وبقي زيد بن الدثنة، وخبيب بن عدي، ورجل آخر، فأعطوهم العهد والميثاق أن ينزلوا إليهم، فنزلوا إليهم، فلما استمكنوا منهم حلوا أوتار قسيهم، فربطوهم، فقال الرجل الثالث الذي كان معهما: هذا أول الغدر، فأبى أن يصحبهم فجروه فأبى أن يتبعهم، وقال: إن لي في هؤلاء أسوة، فضربوا عنقه، وانطلقوا بخبيب بن عدي وزيد بن الدثنة حتى باعوهما بمكة.
وذكر خبر خبيب إلى صلبه. قال: وبعثت قريش إلى عاصم ليؤتوا بشيء من جسده ليحرقوه، وكان قتل عظيما من عظمائهم يوم بدر، فبعث الله مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم، فلم يقدروا منه على شيء، فلما أعجزهم قالوا: إن الدبر ستذهب إذا جاء الليل، حتى بعث الله عز وجل مطرا جاء بسيل فحمله، فلم يوجد، وكان قتل كبيرا منهم، فأرادوا رأسه، فحال الله بينهم وبينه.
ومن ولده الأحوص الشاعر، واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم ابن ثابت بن أبي الأقلح.
قال أبو عمر: روى شعبة، عن قتادة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يلعن رعلا وذكوان وبني لحيان.
وقال حسان بن ثابت الأنصاري:

في أبيات كثيرة مذكورة في المغازي لابن إسحاق.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 779

عاصم بن ثابت بن قيس. وقيس هو أبو الأقلح بن عصمة بن مالك بن أمة بن ضبيعة. وأمه الشموس بنت أبي عامر بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمة بن بن ضبيعة. وكان لعاصم من الولد محمد وأمه هند بنت مالك بن عامر بن حذيفة من بني جحجبا بن كلفة. من ولده الأحوص الشاعر. ابن عبد الله بن محمد بن عاصم. ويكنى عاصم أبا سليمان. وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين عاصم بن ثابت وعبد الله بن جحش. وشهد عاصم بدرا وأحدا وثبت يوم أحد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
حين ولى الناس وبايعه على الموت. وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقتل يوم أحد من أصحاب اللواء من المشركين الحارث ومسافعا ابني طلحة بن أبي طلحة. وأمهما سلافة بنت سعد بن الشهيد من بني عمرو بن عوف فنذرت أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر. وجعلت لمن جاء برأسه مائة ناقة.
فقدم ناس من بني لحيان من هذيل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألوه أن يوجه معهم نفرا يقرئونهم القرآن ويعلمونهم شرائع الإسلام. فوجه معهم عاصم بن ثابت في عدة من أصحابه. فلما قدموا بلادهم قال لهم المشركون: استأسروا فإنا لا نريد قتلكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمنا. فقال عاصم: إني نذرت أن لا أقبل جوار مشرك أبدا. وجعل يقاتلهم ويرتجز ورمى حتى فنيت نبله ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه وبقي السيف فقال: اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره. وكانوا يجردون كل من قتل من أصحابه. ثم قاتل فجرح منهم رجلين وقتل واحدا وجعل يقول:

#أصيب مرثد وخالد قياما ثم شرعوا فيه الأسنة حتى قتلوه. فأرادوا أن يحتزا رأسه فبعث الله إليه الدبر فحمته. ثم بعث الله. تبارك وتعالى. في الليل سيلا أتيا فحمله فذهب به فلم يصلوا إليه. وكان عاصم قد جعل على نفسه ألا يمس مشركا ولا يمسه. وكان قتله وقتل أصحابه يوم الرجيع في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 352

عاصم بن ثابت بن أبي الاقلح الأنصاري .................

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 70

عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري
له صحبة سكن البصرة ممن شهد بدراً واسم أبي الأقلح قيس بن عصمة بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد استشهد يوم الرجيح مع خبيب بن عدي وأصحابه في السرية التي كان عليها مرثد بن أبي مرثد

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1