عاصم القارئ عاصم بن أبي النجود بهدلة الكوفي الأسدي بالولاء، أبو بكر: أحد القراء السبعة. تابعي، من أهل الكوفة، ووفاته فيها. كان ثقة في القراآت، صدوقا في الحديث. قيل: اسم أبيه عبيد، وبهدلة اسم أمه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 248

عاصم ابن أبي النجود بهدلة الكوفي أحد القراء السبعة قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي الذي قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ومن أصحاب ونقل عن المنتهى للعلامة أنه قال أحب القراءات إلى قراءة عاصم من طريق أبي بكر بن العياش وقرأ أبان بن تغلب الذي هو شيخ الشيعة على عاصم ولعاصم روايتان الأولى رواية حفص بن سليمان البزاز كان ابن زوجته الثانية ورواية أبي بكر بن عياش وعاصم من الشيعة بلا كلام نص على ذلك القاضي نور الله والشيخ عبد الجليل الرازي المتوفى سنة 556 شيخ ابن شهراشوب في كتاب نقض الفضايح وأنه كان مقتدى الشيعة.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 407

العدوي عاصم بن أبي النجود، أحد القراء السبعة، الإمام القارئ أبو بكر الأسدي؛ اسم أبي النجود بهدلة، وقيل بهدله اسم أمه، واسم أبي النجود كنيته، ويقال بضم النون وبفتحها؛ وهو كوفي أحد الأعلام، قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش، وروى عنهما وعن أبي وائل ومصعب بن سعد وطائفة كثيرة، وتصدر للإقراء بالكوفة؛ قال أحمد بن حنبل: كان عاصم رجلا صالحا، وبهدلة أبوه، وثقه أبو زرعة وجماعة، أما في القراءة فثبت، وأما في الحديث فحسن الحديث، وروى له الأربعة، وروى البخاري ومسلم له مقرونا؛ وتوفي سنة سبع وعشرين أو ثمان وعشرين أو تسع وعشرين ومائة، وكان صاحب همز ومد وقراءة شديدة وكان شديد التنطع، ولما مات أبو عبد الرحمن السلمي جلس عاصم مكانه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

عاصم بن أبي النجود: المقرئ أحد القراء السبعة، واسم أبي النجود بهدلة، وقيل بهدلة اسم أمه، وأبو النجود اسمه كنيته. حدث عن أبي وائل وأبي بردة وأبي صالح السمان وزر بن حبيش، والمسيب بن رافع، وأبي رزين وأبي الضحى. وروى عنه جماعة منهم سليمان الأعمش، وشعبة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة والثوري، وشريك بن عبد الله، وسفيان بن عيينة، وأبو بكر ابن عياش. ووفد على عمر بن عبد العزيز.
قال أبو الحسين ابن فارس: قال لي علي بن إبراهيم القطان: عاصم بن أبي النجود من أي شيء أخذ؟ قلت: لا أدري. فقال: من قال النجود بفتح النون فهي الأتان، ومن قال النجود بالضم فهو جمع نجد، وهو الطريق.
مات سنة تسع وعشرين ومائة؛ ومولده في حرة بني سليم بن منصور، وهو مولى لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين ثم من بني أسد بن خزيمة بن مدركة. وهو من أهل الكوفة. قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي بن أبي طالب، عليه السلام. قال عاصم: كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن، فإذا رجعت
من عنده عرضت ذلك على زر بن حبيش. وكان زر قد قرأ على عبد الله بن مسعود.
وكان أبو عبد الرحمن السلمي جليل القدر، عظيم الخطر، أقام بالكوفة سنة أربعين يقرئ الناس في مسجدها الأعظم في أيام عثمان بن عفان، ثم عرضه على علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت. وكان معلما للحسن والحسين، صلوات الله عليهما، وكذلك زر بن حبيش الأسدي فإنه كان قد جمع بين العلم والعمل، وكان عارفا بالنحو والغريب، عالما بالتأويل والتنزيل. قرأ على عثمان وعلى عبد الله بن مسعود. وكان فصيحا، وبلغ من السن عشرين ومائة سنة، وهو معدود في جلة التابعين.
ولما مات السلمي جلس عاصم مكانه في المسجد الجامع بالكوفة، وعاصم معدود في الطبقة الثالثة من التابعين بالكوفة. مات بأرض السماوة يريد الشام. وكان عاصم صاحب همز ومد، وقراءة شديدة، وكان شديد التنطع.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1474

عاصم بن أبي النجود الأسدي مولاهم الإمام الكبير، مقرئ العصر، أبو بكر الأسدي مولاهم، الكوفي.
واسم أبيه: بهدلة.
وقيل: بهدلة أمه، وليس بشيء، بل هو أبوه.
مولده: في إمرة معاوية بن أبي سفيان.
وقرأ القرآن على: أبي عبد الرحمن السلمي، وزر بن حبيش الأسدي، وحدث عنهما.
وعن: أبي وائل، ومصعب بن سعد، وطائفة من كبار التابعين.
وروى - فيما قيل - عن: الحارث بن حسان البكري، ورفاعة بن يثربي التميمي - أو التيمي - ولهما صحبة.
وهو معدود في صغار التابعين.
حدث عنه: عطاء بن أبي رباح، وأبو صالح السمان - وهما من شيوخه - وسليمان التيمي، وأبو عمرو بن العلاء، وشعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، وشيبان النحوي، وأبان بن يزيد، وأبو عوانة، وأبو بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة، وعدد كثير.
وتصدر للإقراء مدة بالكوفة، فتلا عليه: أبو بكر، وحفص بن سليمان، والمفضل بن محمد الضبي، وسليمان الأعمش، وأبو عمرو، وحماد بن شعيب، وأبان العطار، والحسن بن صالح، وحماد بن أبي زياد، ونعيم بن ميسرة، وآخرون.
وانتهت إليه رئاسة الإقراء بعد أبي عبد الرحمن السلمي شيخه.
قال أبو بكر بن عياش: لما هلك أبو عبد الرحمن، جلس عاصم يقرئ الناس، وكان أحسن الناس صوتا بالقرآن حتى كأن في حنجرته جلاجل.
قال أبو خيثمة، وغيره: اسم أبي النجود: بهدلة.
وقال أبو حفص الفلاس: بهدلة أمه.
قال أبو عبيد: كان من قراء أهل الكوفة: يحيى بن وثاب، وعاصم بن أبي النجود، وسليمان الأعمش، وهم من موالي بني أسد.
ابن الأصبهاني، ومحمد بن إسماعيل، قالا:
حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن الحارث بن حسان، قال:
رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- على المنبر، وبلال قائم متقلد سيفا.
أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق، يقول: ما رأيت أحدا أقرأ من عاصم.
يحيى بن آدم: حدثنا الحسن بن صالح، قال:
ما رأيت أحدا قط أفصح من عاصم بن أبي النجود، إذا تكلم، كاد يدخله خيلاء.
عفان: حدثنا حماد، أنبأنا عاصم بن أبي النجود، قال:
ما قدمت على أبي وائل من سفر إلا قبل كفي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن عاصم بن بهدلة، فقال:
رجل صالح، خير، ثقة.
قلت: أي القراءات أحب إليك؟
قال: قراءة أهل المدينة، فإن لم يكن، فقراءة عاصم.
أبو كريب: حدثنا أبو بكر، قال لي عاصم:
مرضت سنتين، فلما قمت، قرأت القرآن، فما أخطأت حرفا.
منجاب بن الحارث: حدثنا شريك، قال:
كان عاصم صاحب همز ومد وقراءة شديدة.
أبو بكر بن عياش: عن أبي إسحاق، عن شمر بن عطية، قال:
قام فينا رجلان؛ أحدهما أقرأ القرآن لقراءة زيد، وهو عاصم، والآخر أقرأ الناس لقراءة عبد الله، وهو الأعمش.
قال أحمد العجلي: عاصم صاحب سنة وقراءة، كان رأسا في القرآن، قدم البصرة، فأقرأهم، قرأ عليه سلام أبو المنذر، وكان عثمانيا.
قرأ عليه: الأعمش في حداثته، ثم قرأ بعده على: يحيى بن وثاب.
قال أبو بكر بن عياش: كان عاصم نحويا فصيحا إذا تكلم، مشهور الكلام، وكان هو والأعمش وأبو حصين الأسدي لا يبصرون.
جاء رجل يوما يقود عاصما، فوقع وقعة شديدة، فما نهره، ولا قال له شيئا.
حماد بن زيد: عن عاصم، قال:
كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي، ونحن غلمة أيفاع.
قلت: هذا يوضح أنه قرأ القرآن على السلمي في صغره.
قال أبو بكر: قال عاصم:
من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا، لم يحسن شيئا.
ثم قال: ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن، وكان قد قرأ على علي -رضي الله عنه- وكنت أرجع من عنده، فأعرض على زر بن حبيش، وكان زر قد قرأ على ابن مسعود، فقلت لعاصم: لقد استوثقت.
رواها: يحيى بن آدم، عن أبي بكر، ثم قال: ما أحصي ما سمعت أبا بكر يذكر هذا عن عاصم.
وروى: جماعة، عن عمرو بن الصباح، عن حفص الغاضري، عن
عاصم، عن أبي عبد الرحمن، عن علي بالقراءة، وذكر عاصم أنه لم يخالف أبا عبد الرحمن في شيء من قراءته، وأن أبا عبد الرحمن لم يخالف عليا -رضي الله عنه- في شيء من قراءته.
وروى: أحمد بن يونس، عن أبي بكر، قال:
كل قراءة عاصم قراءة أبي عبد الرحمن، إلا حرفا.
أبو بكر، عن عاصم، قال:
كان أبو عمرو الشيباني يقرئ الناس في المسجد الأعظم، فقرأت عليه، ثم سألته عن آية، فاتهمني بهوى، فكنت إذا دخلت المسجد، يشير إلي، ويحذر أصحابه مني.
وروي عن: حفص بن سليمان، قال:
قال لي عاصم: ما كان من القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن، فهي التي أقرأتك بها، وما كان من القراءة التي أقرأت بها أبا بكر بن عياش، فهي القراءة التي عرضتها على زر عن ابن مسعود.
قال سلمة بن عاصم: كان عاصم بن أبي النجود ذا أدب، ونسك، وفصاحة، وصوت حسن.
يزداد بن أبي حماد: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر، قال:
لم يكن عاصم يعد {الم} آية، ولا {حم} آية، ولا {كهيعص} آية، ولا {طه} آية، ولا نحوها.
زياد بن أيوب: حدثنا أبو بكر، قال:
كان عاصم إذا صلى، ينتصب كأنه عود، وكان يكون يوم الجمعة في المسجد إلى العصر، وكان عابدا، خيرا، يصلي أبدا، ربما أتى حاجة، فإذا رأى مسجدا، قال: مل بنا، فإن حاجتنا لا تفوت.
ثم يدخل، فيصلي.
حسين الجعفي: عن صالح بن موسى، قال:
سمعت أبي سأل عاصم
بن أبي النجود، فقال: يا أبا بكر، على ما تضعون هذا من علي -رضي الله عنه-: (خير هذه الأمة بعد نبيها: أبو بكر، وعمر) وعلمت مكان الثالث؟
فقال عاصم: ما نضعه، إلا أنه عنى عثمان، هو كان أفضل من أن يزكي نفسه.
قال أبو بكر بن عياش: دخلت على عاصم وهو في الموت، فقرأ: {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق} بكسر الراء، وهو لغة لهذيل.
أبو هشام الرفاعي: حدثنا يحيى، حدثنا أبو بكر، قال:

قلت: كان عاصم ثبتا في القراءة، صدوقا في الحديث.
وقد وثقه: أبو زرعة، وجماعة.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال الدارقطني: في حفظه شيء -يعني: للحديث لا للحروف- وما زال في كل وقت يكون العالم إماما في فن مقصرا في فنون.
وكذلك كان صاحبه حفص بن سليمان ثبتا في القراءة، واهيا في الحديث، وكان الأعمش بخلافه، كان ثبتا في الحديث، لينا في الحروف، فإن للأعمش قراءة منقولة في كتاب (المنهج) وغيره، لا ترتقي إلى رتبة القراءات السبع، ولا إلى قراءة يعقوب وأبي جعفر - والله أعلم -.
قال النسائي: عاصم: ليس بحافظ.
توفي عاصم: في آخر سنة سبع وعشرين ومائة.
وقال إسماعيل بن مجالد: توفي في سنة ثمان وعشرين ومائة.
قلت: حديثه في الكتب الستة، لكن في (الصحيحين) متابعة، وهذا الحديث أعلى ما وقع لي من حديث عاصم، بيني وبينه سبعة أنفس.
قرأت على إسحاق بن طارق، أخبركم يوسف بن خليل، أنبأنا خليل بن بدر، وعلي بن قادشاه (ح).
وأنبأني عن خليل، وعلي: أحمد بن سلامة، أن أبا علي الحداد أخبرهما، قال:
أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد الله بن فارس، حدثنا محمد بن عاصم، حدثنا سفيان بن عيينة، قال عاصم، عن زر، قال:
أتيت صفوان بن عسال، فقال لي: ما جاء بك؟
فقلت: ابتغاء العلم.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 16

عاصم بن أبي النجود الأسدي. وهو عاصم بن بهدلة مولى لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين بن أسد.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو الأحوص أن عاصم بن أبي النجود كان يكنى أبا بكر.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عاصم قال: ما قدمت على أبي وائل من سفر قط إلا قبل يدي.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار قال: حدثنا عاصم عن أبي وائل أنه كان يغيب بالرستاق فإذا قدم فلقي عاصما أخذ بيده فقبلها.
قالوا وكان عاصم ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 316

عاصم بن أبي النجود الأسدي وهو عاصم بن بهدلة كان اسم أبي النجود بهدلة كنيته أبو بكر مات سنة ثمان وعشرين ومائة وكان من القراء

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 261

عاصم بن بهدلة. سيأتي.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 350

عاصم بن أبى النجود [عو، خ، م قرنه] .
أحد السبعة القراء.
هو عاصم بن بهدلة الكوفي مولى بنى أسد، ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون الثبت صدوق يهم.
قال يحيى القطان: ما وجدت رجلا اسمه عاصم إلا وجدته ردئ الحفظ.
وقال النسائي: ليس بحافظ.
وقال الدارقطني: في حفظ عاصم شئ.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال ابن خراش: في حديثه نكرة.
قلت: هو حسن الحديث.
وقال أحمد وأبو زرعة: ثقة.
قلت: خرج له الشيخان لكن مقرونا بغيره لا أصلا وانفرادا.
توفى في آخر سنة سبع وعشرين ومائة.
يحيى القطان، سمعت شعبة يقول: حدثنا عاصم بن أبي النجود - وفي النفس ما فيها.
ابن عيينة، حدثنا عاصم عن زر، قال لى عبد الله: هل تدرى يا زر ما الحفدة؟ قلت: نعم، هم حفدة الرجل من ولده وولد ولده.
قال: لا، ولكنهم الأصهار.
قال عاصم: فقال لي الكلبي: أصاب زر، وكذب الكلبي، لعمر الله.
وقال أحمد بن حنبل: كان ثقة، أنا أختار قراءته.
وقال ابن سعد: ثقة إلا أنه كثير الخطأ في حديثه.
وقال أبو حاتم: ليس محله أن يقال ثقة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 357

عاصم بن أبي النجود: إمام صدوق، قال الدارقطني: في حفظه شيء. -خ، عه، مقرونا-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 204

عاصم بن بهدلة، وهو ابن أبي النجود، أبو بكر، الأسدي، كوفي.
سمع زراً، وأبا وائل.
قال أحمد بن أبي الطيب، عن إسماعيل بن مجالد: مات سنة ثمان وعشرين ومئة.
قال سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة: رأى شريحاً عليه برنس خز.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1

عاصم بن أبي النجود بهدلة الأسدي
مولاهم المقرئ قرأ على السلمي وزر وحدث عنهما وعنه شعبة والحمادان والسفيانان وثق وقال الدارقطني في حفظه شيء مات 128 خ م مقرونا 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

عاصم بن أبي النجود
واسم أبي النجود بهدلة الأسدي الكوفي يكنى أبا بكر
مات سنة ثمان وعشرين ومائة وكان من القراء
روى عن ذر بن حبيش في الصوم
روى عنه ابن عيينة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

عاصم بن بهدلة المقرئ

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 46

(ع) عاصم بن بهدلة وهو ابن أبي النجود الأسدي مولاهم أبو بكر الكوفي المقرئ.
خرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذلك أبو عوانة، وابن خزيمة، وابن الجارود، والطوسي، والحاكم، والدارمي.
وقال أبو حامد مستملي أحمد بن حنبل: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لولا الخلاف بين أصحاب عاصم ما وسع الناس الصلاة إلا بقراءته.
وقال أحمد بن عمرو البزار: لم يكن بالحافظ ولا نعلم أن أحدا ترك حديثه على ذلك وهو مشهور.
وفي كتاب المنتجيلي: أهل البصرة يقولون هو ابن بهدلة وكان صاحب سنة ثقة في الحديث.
وقال أبو بكر بن عياش: ما رأيت أفصح منه، والصحيح أن بهدلة اسم أبيه.
وفي كتاب الجرح والتعديل عن الدارقطني: عاصم الأحول عداده في البصريين وابن أبي النجود في الكوفيين والأحول أثبت.
وقال ابن قانع: كان حماد بن سلمة خلط في آخر عمره.
وذكر العقيلي عن شعبة أنه قال: ثنا عاصم، وفي النفس ما فيها.
ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال: توفي سنة ثمان وعشرين [ق 216/أ] وكان من القراء.
وفي تاريخ البخاري: رأى شريحا وعليه برنس خز، وقال لي أحمد بن أبي الطيب، عن إسماعيل بن مجالد: مات سنة ثمان وعشرين ومائة.
وقال ابن سعد: أنبا عفان، ثنا حماد، ثنا عاصم قال: ما قدمت على أبي وائل من سفر قط إلا قبل يدي. قالوا: وكان عاصم ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه.
والذي في كتاب المزي: قال ابن سعد: كان ثقة إلى آخره فينظر لأن كلام ابن سعد في الطبقات قاله تقليدا، والذي نقله المزي عنه اجتهادا وبينهما فرقان والله المستعان.
وقال العجلي: كان عثمانيا. وقال للأعمش: ما هذه القراءة أليس إنما قرأت على؟ فقال الأعمش: بلى ولكني انتجعت وأجدبت، وفي موضع آخر قال له عاصم: لقد كتبت بعدي أو حمقت.
روى حماد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: ’’ خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ’’ وبعض الكوفيين يقول: عن عاصم عن زر، عن عبد الله، وقال حماد بن زيد عنه عن أبي وائل: عن عبد الله قال: توفي رجل وقد ترك دينارين والكوفيين يقولون في هذا عاصم عن زر عن عبد الله ومثله أحاديث قد اختلفوا عنه في زر وأبي وائل روى من الحديث أقل من مائتي حديث وأكثر روايته عن زر.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن عاصم، وعمرو بن مرة؟ فقال: عمرو فوقه.
ولما ذكره ابن شاهين قال: قال يحيى بن معين: ثقة لا بأس به من نظراء الأعمش.
وقال الفلاس: بهدلة أمه؛ قال أبو بكر بن أبي داود: هذا خطأ.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1

عاصم بن أبي النجود الأسدي
وهو عاصم بن بهدلة كان اسم أبي النجود بهدلة كنيته أبو بكر من أهل الكوفة
يروي عن أبي وائل وزر بن حبيش روى عنه أبو بكر بن عياش وأهل العراق مات سنة ثمان وعشرين ومائة وكان من القراء

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

عاصم بن أبي النجود
وهو بن بهدلة وهو أجل مقرئ
الكوفة وقدم البصرة فأقرأهم وقرأ عليه سلام أبو المنذر وكان عثمانيا وكان الأعمش قرأ عليه في حداثته ثم قرأ الأعمش على يحيى بن وثاب فقال له عاصم ما هذه القراءة أليس إنما قرأت علي قال بلى ولكن انتجعت وأجدبت وأهل البصرة يقولون بن بهدلة ويقولون بن النجود وكان صاحب سنة وقراءة وكان ثقة رأسا في القرآن ويقال إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث وكان عاصم يقول للأعمش لقد كست بعدي أو لقد حمقت بعدي وكان الأعمش يقول له انتجعت وأجدبت وكان ثقة في الحديث ولكن يختلف عنه في حديث زر وأبي وائل
قال وروى حماد بن زيد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا وبعض الكوفيين يقول عن عاصم عن زر عن عبد الله وقال حماد بن زيد عنه عن أبي وائل عن عبد الله قال توفى رجل وترك دينارين فقال النبي صلى الله عليه وسلم كيتين والكوفيون يقولون هذا الحديث عن عاصم عن زر عن عبد الله ومثله أحاديث قد اختلفوا فيها عن زر وأبي وائل وروى من الحديث أقل من مائتي حديث وأكثر روايته عن زر بن حبيش وكان زر شيخاً قديماً إلا أنه كان فيه بعض الحمل على علي رضي الله عن علي

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

عاصم بن أبي النجود

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

عاصم بن أبي النجو

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

عاصم بن بهدلة
وهو عاصم بن أبي النجود أبو النجود اسمه بهدلة وكنيته أبو بكر الأسدي سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عن أبي وائل شقيق بن سلمة وأبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وأبي صالح روى عنه الثوري وشعبة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وزيد بن أبي أنيسة وشريك وأبو عوانة وهمام وأبان بن يزيد وفضيل بن غزوان وابن عيينة ومبارك بن سعيد وأبو بكر بن عياش.
ثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال ثقة رجل صالح خير ثقة والأعمش أحفظ منه وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبيت الحديث قال وسألت يحيى بن معين عنه فقال ليس به بأس قال عبد الله بن أحمد وسألت أبي عن حماد بن أبي سليمان وعاصم فقال عاصم أحب إلينا عاصم صاحب قرآن وحماد صاحب فقه ثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال هو صالح هو أكثر حديثا من أبي قيس الأودي واشهر منه وأحب إلي من أبي قيس.
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن عاصم بن أبي النجود وعبد الملك بن عمير فقال قدم عاصماً على عبد الملك عاصم أقل اختلافا عندي من عبد الملك نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن عاصم بن بهدلة فقال ثقة ثنا عبد الرحمن قال فذكرته لأبي فقال ليس محله هذا أن يقال هو ثقة وقد تكلم فيه بن علية فقال كأن كل من كان اسمه عاصماً سيء الحفظ نا عبد الرحمن قال وذكر أبي عاصم بن أبي النجود فقال محله عندي محل الصدق صالح الحديث ولم يكن بذاك الحافظ

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1