عاتكة بنت زيد عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشبة العدوية: شاعرة صحابية حسناء، من المهاجرات إلى المدينة. تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق. ومات، فرثته بأبيات، منها:
فآليت لا تنفك عيني حزينة | عليك ولا ينفك خدي أغبرا |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 242
عاتكة بن زيد (ب د ع) عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشية العدوية. تقدم نسبها عند أخيها سعيد بن زيد. وهي ابنة عم عمر بن الخطاب، يجتمعان في نفيل كانت من المهاجرات إلى المدينة، وكانت امرأة عبد الله بن أبي بكر الصديق، وكانت حسناء جميلة، فأحبها حبا شديدا حتى غلبت عليه وشغلته عن مغازيه وغيرها، فأمره أبوه بطلاقها، فقال:
يقولون: طلقها وخيم مكانها | مقيما، تمني النفس أحلام نائم |
وإن فراقي أهل بيت جمعتهم | على كبر مني لإحدى العظائم |
أراني وأهلي كالعجول تروحت | إلى بوها قبل العشار الروائم |
أعاتك لا أنساك ما ذر شارق | وما ناح قمري الحمام المطوق |
أعاتك، قلبي كل يوم وليلة | إليك بما تخفي النفوس معلق |
ولم أر مثلي طلق اليوم مثلها | ولا مثلها في غير جرم تطلق |
لها خلق جزل، ورأى ومنصب | وخلق سوي في الحياء ومصدق |
رزئت بخير الناس بعد نبيهم | وبعد أبي بكر، وما كان قصرا |
فآليت لا تنفك عيني حزينة | عليك، ولا ينفك جلدي أغبرا |
فلله عينا من رأى مثله فتى | أكر وأحمى في الهياج وأصبرا |
إذا شرعت فيه الأسنة خاضها | إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا |
فآليت لا تنفك عيني حزينة | عليك، ولا ينفك جلدي أغبرا |
عين، جودي بعبرة ونحيب | لا تملي على الإمام النحيب |
قل لأهل الضراء والبؤس: موتوا | قد سقته المنون كأس شعوب |
غدر ابن جرموز بفارس بهمة | يوم اللقاء وكان غير معرد |
يا عمرو، لو نبهته لوجدته | لا طائشا رعش الجنان ولا اليد |
كم غمرة قد خاضها لم يثنه | عنها طرادك يا ابن فقع القردد |
ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله | ممن مضى، ممن يروح ويغتدي |
والله ربك إن قتلت لمسلما | حلت عليك عقوبة المتعمد |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1547
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 181
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 183
عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل العدوية، أخت سعيد بن زيد، أحد العشرة.
تقدم نسبها في ترجمة والدها. وأمها أم كريز بنت عبد الله بن عمار بن مالك الحضرمية.
أخرج أبو نعيم من حديث عائشة أن عاتكة كانت زوج عبد الله بن أبي بكر الصديق.
وقال أبو عمر: كانت من المهاجرات، تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق، وكانت حسناء جميلة فأولع بها، وشغلته عن مغازيه، فأمره أبوه بطلاقها فقال:
يقولون طلقها وخيم مكانها | مقيما تمني النفس أحلام نائم |
وإن فراقي أهل بيت جمعتهم | على كثرة مني لإحدى العظائم |
ولم أر مثلي طلق اليوم مثلها | ولا مثلها من غير جرم تطلق |
فآليت لا تنفك عيني حزينة | عليك ولا ينفك جلدي أغبرا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 227
عاتكة بنت زيد عاتكة بنت زيد، أخت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل؛ كانت عند عبد الله ابن أبي بكر، فأعجب بها، واشتدت محبته لها فشغلته حتى عن صلاة الجمعة، فقال له أبوه: طلقها فإنها قد فتنتك، فقال عبد الله في ذلك:
يقولون طلقها وأصبح مكانها | مقيما تمني النفس أحلام نائم |
وإن فراقي أهل بيت أحبهم | وما لهم ذنب لإحدى العظائم |
فلم أر مثلي طلق اليوم مثلها | ولا مثلها في غير ذنب تطلق |
لها خلق جزل ورأي ومنصب | وحلم وعقل في الأمور ومصدق |
وآليت لا تنفك عيني سخينة | عليك ولا ينفك جلدي أغبرا |
فلله عينا من رأى مثله فتى | أعف وأكفى في الأمور وأصبرا |
إذا أشرعت فيه الأسنة خاضها | إلى الموت حتى يترك أحمرا |
فآليت لا تنفك عيني سخينة | عليك ولا ينفك جلدي أغبرا |
وفجعني فيروز لا در دره | بتالي الكتاب في الظلام منيب |
غدر ابن جرموز بفارس بهمة | يوم اللقاء وكان غير معرد |
يا عمرو لو نبهته لوجدته | لا طائشا رعش الجنان ولا اليد |
كم غمرة قد خاضها لم يثنه | عنها طرادك يا ابن فقع الغرقد |
ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله | فيما مضى ممن يروح ويغتدي |
والله ربك إن قتلت لمسلما | حلت عليك عقوبة المتعمد |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشية العدوية أخت سعيد بن زيد. أمها أم كريز بنت عبد الله بن عمار بن مالك الحضرمي. كانت من المهاجرات، تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق، وكانت حسناء جميلة ذات خلق بارع، فأولع بها وشغلته عن مغازيه، فأمره أبوه بطلاقها لذلك، فقال:
يقولون طلقها وخيم مكانها | مقيما تمني النفس أحلام نائم |
وإن فراقي أهل بيت جميعهم | على كثرة مني لإحدى العظائم |
أراني وأهلي كالعجول تروحت | إلى بوها قبل العشار الروائم |
أعاتك لا أنساك ما ذر شارق | وما ناح قمري الحمام المطوق |
أعاتك قلبي كل يوم وليلة | إليك بما تخفي النفوس معلق |
ولم أر مثلي طلق اليوم مثلها | ولا مثلها في غير جرم تطلق |
لها خلق جزل ورأي ومنصب | وخلق سوي في الحياء ومصدق |
أعاتك قد طلقت في غير ريبة | وروجعت للأمر الذي هو كائن |
كذلك أمر الله غاد ورائح | على الناس فيه ألفة وتباين |
وما زال قلبي للتفرق طائرا | وقلبي لما قد قرب الله ساكن |
ليهنك أني لا أرى فيه سخطة | وأنك قد تمت عليك المحاسن |
وأنك ممن زين الله وجهه | وليس لوجه زانه الله شائن |
رزئت بخير الناس بعد نبيهم | وبعد أبي بكر وما كان قصرا |
فآليت لا تنفك عيني حزينة | عليك ولا ينفك جلدي أغبرا |
فله عينا من رأى مثله فتى | أكر وأحمى في الهياج وأصبرا |
إذا شرعت فيه الأسنة خاضها | إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا |
فآليت لا تنفك عيني حزينة | عليك ولا ينفك جلدي أغبرا |
عين جودي بعبرة ونحيب | لا تملي على الإمام النجيب |
فجعتني المنون بالفارس المعلم | يوم الهياج والتثويب |
قل لأهل الضراء والبؤس موتوا | ظقد سقته المنون كأس شعوب |
منع الرقاد فعاد عيني عائد | مما تضمن قلبي المعمود |
قد كان يسهرني حذارك مرة | فاليوم حق لعيني التسهيد |
أبكي أمير المؤمنين ودونه | للزائرين صفائح وصعيد |
غدر ابن جرموز بفارس بهمة | يوم اللقاء وكان غير معرد |
يا عمرو لو نبهته لوجدته | لا طائشا رعش الجنان ولا اليد |
كم غمرة قد خاضها لم يثنه | عنها طرادك يا بن فقع القردد |
ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله | ممن مضى ممن يروح ويغتدي |
والله ربك إن قتلت لمسلما | حلت عليك عقوبة المتعمد |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1876
عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب. وأمها أم كرز بنت الحضرمي بن عمار بن مالك بن ربيعة بن لكيز بن مالك بن عوف. أسلمت فبايعت وهاجرت.
أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: كانت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل تحت عبد الله بن أبي بكر الصديق فجعل لها طائفة من ماله على أن لا تتزوج بعده. ومات فأرسل عمر إلى عاتكة: إنك قد حرمت عليك ما أحل الله لك فردي إلى أهله المال الذي أخذته وتزوجي. ففعلت. فخطبها عمر فنكحها.
أخبرنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد بن سلمة. أخبرنا علي بن زيد أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر فمات عنها واشترط عليها أن لا تزوج بعده.
فتبتلت وجعلت لا تزوج. وجعل الرجال يخطبونها وجعلت تأبى. فقال عمر لوليها:
اذكرني لها. فذكره لها فأبت عمر أيضا. فقال عمر: زوجنيها. فزوجه إياها فأتاها عمر فدخل عليها فعاركها حتى غلبها على نفسها فنكحها. فلما فرغ قال: أف أف أف أفف بها. ثم خرج من عندها وتركها لا يأتيها فأرسلت إليه مولاة لها أن تعال فإني سأتهيأ لك.
أخبرنا عارم بن الفضل. حدثنا حماد بن سلمة عن خالد بن سلمة أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر وكان يحبها فجعل لها بعض أرضيه على أن لا تزوج بعده. فتزوجها عمر بن الخطاب فأرسلت إليها عائشة أن ردي علينا أرضنا.
وكانت عاتكة قد قالت حين مات عبد الله بن أبي بكر:
آليت لا تنفك نفسي حزينة | عليك ولا ينفك جلدي أغبرا |
آليت لا تنفك عيني قريرة | عليك ولا ينفك جلدي أصفرا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 208
عاتكة بنت زيد ترجمتها: هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشية العدوية. شاعرة صحابية حسناء تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق وقتل عنها, ثم تزوجها عمر بن الخطاب فقتل عنها, فتزوجها الزبير بن العوام فقتل عنها وتزوجها الحسين بن علي فقتل عنها وقد رثت هؤلاء جم المناسبة
قالت ترثي عبد الله بن أبي بكر الصديق, وقد قتل عنها في الطائف: (من الطويل)
فلله عينا من رأى مثله فتى | أكر وأحمى في الهياج وأصبرا |
إذا أشرعت فيه الأسنة خاضها | إلى الموت يترك الرمح أحمرا |
وآليت لا تنفك عيني حزينة | عليك ولا ينفعك جلدي أغبرا |
مدى الدهر ما غنت حمامه أيكة | وما طرد الليل الصباح المنورا |
رزئت بخير الناس بعد نبيهم | وبعد أبي بكر وما كان قصرا |
عين جودي بعبرة ونحيب | لا تملي على الأمين النجيب |
فجعتني المنون بالفارس المع | لم يوم الهاج والتثويب |
عصمة الناس والمعين على الد | هر وغيث المحروم والمحروب |
قل لأهل الضراء والبؤس موتوا | قد سقته المنون كأس شعوب |
وفجعني فيروز لا در دره | بأبيض تال للكتاب منيب |
رؤؤف على الأدنى غليظ على العدى | أخي ثقة في النائبات مجيب |
متى ما يقل لا يكذب القول فعله | سريع إلى الخيرات غير قطوب |
من لنفس عادها أحزانها | ولعين شفها طول السهد |
جسد لفف في أكفانه | رحمة الله على ذاك الجسد |
فيه تفجيع لمولى غارم | لم يدعه الهم يمشي بسبد |
منع الرقاد فعاد عيني عود | مما تضمن قلبي المعمود |
يا ليلة حسبت علي نجومها | فسهرتها والشامتون هجود |
قد كان يسهرني حذارك مرة | فاليوم حق لعيني التسهيد |
أبكي أمير المؤمنين ودونه | للزائرين صفائح وصعيد |
غدر ابن جرموز بفارس بهمة | يوم اللقاء وكان غير معرد |
يا عمرو لو نبهته لوجدته | لا طائشا رعش الجنان ولا اليد |
كم غمرة قد خاضها لم يثنه | عنها طرادك يا ابن فقع القردد |
فاذهب فما ظفرت يداك بمثله | فيمن مضى ممن يروح ويفتدي |
إن الزبير لذوبلاء صادق | سمح سجيته كريم المشهد |
هبلتك أمك أن قتلت لمسلما | حقت عليك عقوبة المتعمد |
وحسينا فلا نسيت حسينا | أقصدته أسنة الأعداء |
غادروه بكربلاء صريعا | جادت المزن في ذرى كربلاء |
المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 168
عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل
أخت سعيد بن زيد لها صحبة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، القرشية العدوية:
أخت سعيد بن زيد، أمها أم كريز بنت عبد الله بن عمار بن مالك الحضرمى.
كانت من المهاجرات. تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وكانت حسناء جميلة ذات خلق بارع، فولع بها وشغلته عن مغازيه، فأمره أبوه بطلاقها لذلك، فقال:
يقولون طلقها وخيم مكانها | مقيما تمنى النفس أحلام نائم |
وإن فراقى أهل بيتى جميعهم | على كبرة منى لإحدى العظائم |
أرانى وأهلى كالعجول تروحت | إلى بوها قبل العشار الروائم |
أعاتك قلبي كل يوم وليلة | إليك بما تخفى النفوس معلق |
ولم أر مثلى طلق اليوم مثلها | ولا مثلها في غير جرم يطلق |
لها خلق جزل ورأي ومنصب | وخلق سوى في الحياة ومصدق |
رزئت بخير الناس بعد نبيهم | وبعد أبي بكر وما كان قصرا |
فآليت لا تنفعك عينى سخينة | عليك ولا ينفك جلدى أغبرا |
فلله عينا من رأي مثله فتى | أكر وأحمى في الهياج وأصبرا |
إذا شرعت فيه الأسنة خاضها | إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا |
فآليت لا تنفعك عينى حزينة | عليك ولا ينفك جلدى أصفرا |
عين جودى بعبرة ونحيب | لا تملى على الجواد النجيب |
فجعتنى المنون بالفارس المع | لم يوم الهياج والتثويب |
قل لأهل الضراء والبؤس موتوا | قد سقته المنون كأس شعوب |
غدر ابن جرموز بفارس بهمة | يوم اللقاء وكان غير معرد |
يا عمرو لو نبهته لوجدته | لا طائشا رعش البنان ولا اليد |
كم غمرة قد خاضها لم يثنه | عنها رادك يا ابن فقع القردد |
ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله | فيما مضى ممن يروح ويغتدى |
والله ربك إن قتلت لمسلما | حلت عليك عقوبة المتعمد |
وحسينا فلا عدمت حسينا | أقصدته أسنة الأعداء |
غادروه بكربلاء سريعا | جادت المزن في ذرا كربلاء |
فأشدد معاوى شدة | تشفى بها الداء الدفينا |
أنت الذي من قبله | تدعى أمير المؤمنينا |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1