أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله بن عمرو الخولاني العوذي الدمشقي: تابعي، فقيه. كان واعظ أهل دمشق، وقاصهم، في خلافة عبد الملك. وولاه عبد الملك القضاء في دمشق. قال فيه الذهبي: عالم أهل الشام.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 239

عائذ الله بن عبد الله (ب) عائذ الله بن عبد الله، أبو إدريس الخولاني. ولد عام حنين، وهو مذكور في الكنى إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو عمر مختصرا.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 625

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 147

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 45

أبو إدريس (ب) أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله بن عمرو الخولاني.
ولد عام حنين، يعد في كبار التابعين. كان قاضيا بدمشق بعد فضالة بن عبيد لمعاوية وابنه يزيد إلى أيام عبد الملك بن مروان، ومات في آخرها قاضيا.
كان مكحول يقول: ما رأيت مثل أبي إدريس.
سمع عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وأبا الدرداء، وعبد الله بن مسعود. واختلف في سماعه من معاذ.
أخرجه أبو عمر.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1277

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 6

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 8

عائذ الله بن عبيد الله بن عمرو، ويقال عيذ الله، بتشديد الياء التحتانية والذال المعجمة: الخولاني، أبو إدريس.
قال مكحول: ولد يوم حنين، رواه الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز عنه.
وأرسل أبو إدريس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وروي عن عمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وبلال، وأبي ذر، وعون بن مالك، وحذيفة، وثوبان، ومعاوية وغيرهم.
روى عنه الزهري، وربيعة بن يزيد، وبشر بن عبد الله، وأبو حازم بن دينار، ومكحول وآخرون.
قال سعيد بن عبد العزيز: كان عالم أهل الشام بعد أبي الدرداء. وقال أبو زرعة: أحسن الناس لقيا لأجلة الصحابة، ويليه جبير بن نفير، وكثير بن مرة.
واختلفوا في سماعه من معاذ وأنكره الزهري وطائفة، وأثبته جماعة منهم ابن عبد البر.
وفي «الموطأ»، عن أبي حازم، عن أبي إدريس دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بفتى براق الثنايا، فسألت عنه، فقالوا: معاذ. فذكر القصة في قوله: إني لأحبك.
وقال ابن حبان: ولاه عبد الملك قضاء دمشق بعد بلال بن أبي الدرداء.
وقال ابن معين وغيره: مات سنة ثمانين من الهجرة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 5

أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبيد الله. تقدم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 23

أبو إدريس الخولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله، أبو إدريس الخولاني، فقيه أهل الشام، وقاضي دمشق؛ ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين، وحدث عن أبي ذر وأبي الدرداء وحذيفة وعبادة بن الصامت وأبي موسى والمغيرة بن شعبة وأبي هريرة وعقبة بن عامر وعوف بن مالك وشداد بن أوس وابن عباس وأبي مسلم الخولاني وجماعة، وتوفي سنة ثمانين من الهجرة، وروى له الجماعة؛ قال ابن عبد البر: واختلف في سماعه من معاذ، والصحيح أنه أدركه وروى عنه وسمع منه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله، ويقال فيه: عيذ الله بن إدريس بن عائذ بن عبد الله بن عتبة، قاضي دمشق، وعالمها، وواعظها، ولد: عام الفتح.
وحدث عن: أبي ذر، وأبي الدرداء، وحذيفة، وأبي موسى، وشداد بن أوس، وعبادة بن الصامت، وأبي هريرة، وعوف بن مالك الأشجعي، وعقبة بن عامر الجهني، والمغيرة بن شعبة، وابن عباس، ومعاوية بن أبي سفيان، وعبد الله بن حوالة، وأبي مسلم الخولاني، وعدة.
قال أبو عمر بن عبد البر: سماعه من معاذ بن جبل صحيح.
وقال أبو داود: سمع أبو إدريس من أبي الدرداء، وعبادة.
قلت: حدث عنه: أبو سلام الأسود، ومكحول، وابن شهاب، وعبد الله بن عامر اليحصبي، ويحيى بن يحيى الغساني، وعطاء بن أبي مسلم، وأبو قلابة الجرمي، ومحمد بن يزيد الرحبي، ويونس بن ميسرة بن حلبس، ويزيد بن أبي مريم، وربيعة القصير، وآخرون.
وليس هو بالمكثر، لكن له جلالة عجيبة، سئل دحيم عنه وعن جبير: أيهما أعلم؟ قال: أبو إدريس هو المقدم، ورفع أيضا من شأن جبير بن نفير لإسناده وأحاديثه.
قلت: هما كانا مع كثير بن مرة، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الله بن محيريز الجمحي، وأم الدرداء علماء الشام في عصرهم في دولة عبد الملك ابن مروان، وقبل ذلك.
قال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو إدريس قد سمع من أبي ذر.
يونس، عن ابن شهاب، حدثني أبو إدريس الخولاني، وكان من فقهاء أهل الشام.
وروى عبد العزيز بن الوليد بن أبي السائب، عن أبيه، عن مكحول، قال: ما رأيت مثل أبي إدريس الخولاني.
وكذلك روى: أبو مسهر، عن سعيد، عن مكحول.
وعن سعيد بن عبد العزيز، أنه قال: كان أبو إدريس عالم الشام بعد أبي الدرداء.
ابن جوصاء الحافظ: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا محمد بن حمير، حدثني سعيد بن عبد العزيز، سمعت مكحولا، يقول: كانت خلقة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يدرسون جميعا فإذا بلغوا سجدة، بعثوا إلى أبي إدريس الخولاني فيقرؤها ثم يسجد فيسجد أهل المدارس.
محمد بن شعيب بن شابور: أخبرني يزيد بن عبيدة: أنه رأى أبا إدريس في زمن عبد الملك بن مروان، وأن حلق المسجد بدمشق يقرؤون القرآن، يدرسون جميعا وأبو إدريس جالس إلى بعض العمد، فكلما مرت حلقة بآية سجدة، بعثوا إليه يقرأ بها وأنصتوا له سجد بهم جميعا وربما سجد بهم ثنتي عشرة سجدة، حتى إذا فرغوا من قراءتهم، قال أبو إدريس يقص: ثم قال يزيد بن عبيدة: ثم إنه قدم القصص بعد ذلك.
الوليد بن مسلم: حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، قال: كنا نجلس إلى أبي إدريس الخولاني، فيحدثنا، فحدث يوما عن بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استوعب الغزاة فقال له رجل من ناحية المجلس: أحضرت هذه الغزوة؟ فقال: لا. فقال الرجل: قد حضرتها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولأنت أحفظ لها مني.
أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز: أن عبد الملك بن مروان عزل بلالا عن القضاء -يعني: وولى أبا إدريس.
وروى الوليد بن مسلم، عن ابن جابر: أن عبد الملك عزل أبا إدريس عن القصص، وأقره على القضاء فقال أبو إدريس: عزلتموني عن رغبتي، وتركتموني في رهبتي.
قلت: قد كان القاص في الزمن الأول يكون له صورة عظيمة في العلم والعمل.
قال ابن عيينة: سمعت الزهري يقول: أخبرني أبو إدريس، أنه سمع عبادة بن الصامت:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’بايعوني’’.
قال ابن عيينة: حفظنا من الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، أخبره، قال: أدركت أبا الدرداء -ووعيت عنه- وعبادة بن الصامت، وشداد بن أوس -ووعيت عنهما- وفاتني معاذ بن جبل.
قال النسائي، وغير واحد: أبو إدريس ثقة.
وقال خليفة بن خياط، وابن معين: مات أبو إدريس الخولاني سنة ثمانين.
قلت: فعلى مولده عام حنين يكون عمره اثنتين وسبعين سنة، رحمه الله.
ولأبيه صحبة.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق: أنبأنا أبو المحاسن محمد بن هبة الله الدينوري، أنبأنا عمي أبو بكر محمد بن عبد العزيز سنة تسع وثلاثين وخمس مائة، وأنبأنا إسماعيل بن الفراء، أنبأنا أبو محمد بن قدامة، أنبأنا هبة الله بن هلال، قالا: أنبأنا أبو الحسين عاصم بن الحسن ’’ح’’ وأنبانا أبو المعالي، أنبأنا القاضي أبو صالح نصر بن عبد الرزق ’’ح’’ وأنبأنا أحمد بن الحميد سنة اثنتين وتسعين وست مائة، ومحمد بن بطيخ، وعبد الحميد بن أحمد، وأحمد بن عبد الرحمن، قالوا: أنبأنا عبد الرحمن بن نجم الواعظ، وأنبأنا عبد الخالق بن عبد السلام، وست الأهل بنت الناصح، وخديجة بنت الرضى، قالوا: أنبأنا البهاء عبد الرحمن بن إبراهيم، قالوا: أخبرتنا فخر النساء، شهدة بنت أبي نصر’’ح’’، وأنبأنا أبو المعالي الزاهد، أنبأنا أبو الحسن، واثلة بن كراز ببغداد، أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد الرحبي، قال هو وشهدة: أنبأنا الحسين بن أحمد، النعالي قالا: أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء، حدثنا أحمد بن إسماعيل، حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ’’من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر’’.
هذا حديث صحيح، عال أخرجاه في ’’الصحيحين’’ من طرق عن الزهري.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 156

أبو إدريس الخولاني قال الشيخ رضي الله تعالى عنه: ومنهم المعتبر النظار، والمتفكر الذكار، أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن شبل، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبيدة بن حميد، عن الأعمش، عن طلحة الأيامي، عن أبي إدريس، عن رجل من أهل اليمن كان يقول: «اللهم اجعل نظري عبرا، وصمتي فكرا، ومنطقي ذكرا»
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا محمد بن شبل، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن ضرار بن مرة قال: لقيت الضحاك بخراسان وعلي فرو خلق، فقال الضحاك: قال أبو إدريس: «قلب نقي في ثياب دنسة خير من قلب دنس في ثياب نقية»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، قال: ثنا المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني عياش بن أبي عياش، عن إبراهيم الدمشقي، عن أبي إدريس الخولاني قال: «من تعلم ظرف الحديث ليستفيء به قلوب الناس لم يرح رائحة الجنة»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة، ثنا الوليد بن سليمان، ثنا ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس قال: «من جعل همومه هما واحدا كفاه الله همومه، ومن كان له في كل واد هم لم يبال الله في أيها هلك»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا حجاج، ح، وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا داود بن رشيد، ثنا أبو حيوة، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني قال: «المساجد مجالس الكرام»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن أبي سهل، ثنا عبد الله بن محمد العبسي، ثنا سعيد بن شرحبيل، ثنا الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: جلست إلى أبي إدريس الخولاني يوما وهو يقص فقال: ’’ألا أخبركم بمن كان أطيب الناس طعاما؟ فلما رأى الناس قد نظروا إليه قال: يحيى بن زكريا كان أطيب الناس طعاما، إنما كان يأكل مع الوحش كراهة أن يخالط الناس في معاشهم’’
حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية، عن أبي إدريس عائذ الله قال: «هذه فتنة قد أظلت كحياة البقر، هلك فيها أكثر الناس إلا من كان يعرفها قبل ذلك»
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة ثنا معاوية بن عمران ثنا أنيس بن سوار عن أيوب عن أبي قلابة قال قال أبو إدريس الخولاني: «إنما القرآن آية مبشرة وآية منذرة، وآية فريضة، أو قصص، أو أخبار، وآية تأمرك، وآية تنهاك»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا ابن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة بن يزيد، أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول: «ما تقلد امرؤ قلادة أفضل من سكينة، وما زاد الله عبدا قط فقها إلا زاده الله قصدا»
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني، ثنا أحمد بن موسى العدوي، ثنا إسماعيل بن سعيد، ثنا محمد بن الشيباني، عن ثور بن يزيد، عن أبي عون، عن أبي إدريس الخولاني قال: «لأن أرى في طائفة المسجد نارا تقد أحب إلي من أن أرى فيها رجلا يقص ليس بفقيه»
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا أحمد بن موسى العدوي، ثنا إسماعيل بن سعيد، ثنا جرير، عن سليمان التيمي، عن يسار، عن عائذ الله أبي إدريس قال: «من تتبع الأحاديث ليتحدث بها لا يجد ريح الجنة»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا ابن وهب قال: سمعت معاوية بن صالح يحدث عن أبي الأخنس، عن أبي إدريس الخولاني أنه قال: «لأن أرى في جانب المسجد نارا لا أستطيع إطفاءها أحب إلي من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن شبل، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي إدريس قال: «لا يهتك الله ستر عبد في قلبه مثقال ذرة خيرا»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن بكار، ثنا فرج بن فضالة، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني أنه قال: «يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى خاشعا»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة، ثنا بشر بن عبد الله بن يسار، ثنا عبد الله بن أبي زكرياء، عن أبي إدريس عائذ الله قال: ’’إن ربكم تعالى قال: ابن آدم اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب، فلم أمحقك فيمن أمحق’’
أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه، ثنا موسى بن إسحاق، ثنا عبدة بن عبد الرحيم، ثنا بقية بن الوليد، ثنا أرطأة بن المنذر، عن يحيى بن مسلم قال: سمعت أبا إدريس الخولاني يقول: «ما بينك وبين أن تعلم أنك ناعم حق ناعم إلا أن تسقط من أعين المؤمنين»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن إسحاق، ثنا الحسين بن الحسن، ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: أخبرني إدريس بن أبي إدريس الخولاني، عن أبيه قال: «ليعقبن الله الذين يمشون إلى المساجد في الظلم نورا تاما يوم القيامة»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي، ثنا الحسين بن الحسن قال: ثنا عبد الله بن المبارك، عن ثور بن يزيد قال: بلغني عن أبي إدريس الخولاني أنه قال: «ما على ظهرها من بشر لا يخاف على إيمانه أن يذهب إلا ذهب» والله أعلم أسند أبو إدريس عن معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، وأبي ذر، وعوف بن مالك، وأبي ثعلبة، وعبد الله بن حوالة، وغيرهم، حدث عنه الزهري، وبشر بن عبيد، وربيعة بن يزيد ويونس بن ميسرة بن حلبس، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي، وأبو حازم بن دينار، وغيرهم
حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا أبو زرعة الدمشقي قال: ثنا أبو مسهر قال: ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته عليكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا ولا أبالي، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمت فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوت فاستكسوني أكسكم، يا عبادي لم يبلغ ضركم أن تضروني، ولم يبلغ نفعكم أن تنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم، وجنكم وإنسكم، اجتمعوا وكانوا على أفجر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملكي مثقال ذرة، ويا عبادي لو أن أولكم وآخركم، وجنكم وإنسكم، اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني جميعا فأعطيت كل إنسان منهم مسألته لم ينقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم ترد إليكم، فمن وجد خيرا فليحمدني، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه» صحيح ثابت، أخرجه مسلم في صحيحه، رواه عن أبي بكر بن إسحاق الصاغاني، عن أبي مسهر، وعن الدارمي، عن مروان، عن سعيد بن عبد العزيز
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا بشر بن موسى قال: ثنا الحميدي قال: ثنا سفيان قال: سمعت الزهري يقول: أخبرني أبو إدريس الخولاني أنه سمع عبادة بن الصامت، يقول: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال: «تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا الآية، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه» قال سفيان: كنا عند الزهري، فلما حدث بهذا الحديث أشار إلي أبو بكر الهذلي أن احفظه فكتبته، فلما قام الزهري أخبرت به أبا بكر، هذا حديث صحيح متفق عليه، رواه صالح، وشعيب، ومعمر، وعقيل، ويونس، وعامة أصحاب الزهري
حدثنا عبد الله بن جعفر قال: ثنا يونس بن حبيب قال: ثنا أبو داود قال: ثنا زمعة بن صالح، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني قال: ’’كنت في مجلس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فيهم عبادة بن الصامت، فذكروا الوتر فقال بعضهم: واجب، وقال بعضهم: سنة، فقال عبادة بن الصامت: أما أنا فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ’’أتاني جبريل عليه السلام من عند الله فقال: يا محمد، إن الله تعالى يقول: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، من وفى بهن على وضوئهن، ومواقيتهن، وركوعهن، وسجودهن، فإن له عندي بهن عهدا أن أدخله الجنة، ومن لقيني وقد انتقص من ذلك شيئا - أو كلمة تشبهها - فليس له عندي عهد، إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته ’’ غريب من حديث الزهري، لم يروه عنه بهذا اللفظ إلا زمعة، وإنما يعرف من حديث ابن محيريز، عن المخدجي، عن قتادة
حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان قال: ثنا الحسن بن سفيان قال: ثنا هشام بن عمار قال: ثنا عمرو بن واقد قال: ثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلا، وبالهالك في الفترة، وبالهالك صغيرا، فيقول الممسوخ العقل: يا رب، لو آتيتني عقلا ما كان من آتيته عقلا بأسعد بعقله مني، ويقول الهالك في الفترة: يا رب، لو أتاني منك عهد ما كان من أتاه عهد بأسعد مني، ويقول الهالك صغيرا: يا رب، لو آتيتني عمرا ما كان من آتيته عمرا بأسعد بعمره مني، فيقول الرب سبحانه: ’’فإني آمركم بأمر فتطيعوني، فيقولون: نعم، وعزتك يا رب، فيقول: اذهبوا فادخلوا النار، قال: ولو دخلوها ما ضرتهم، قال: فتخرج عليهم قوانص يظنون أنها قد أهلكت ما خلق الله من شيء، فيرجعون سراعا، فيقولون: خرجنا وعزتك نريد دخولها فخرجت علينا قوانص ظننا أنها أهلكت ما خلقت من شيء، فيأمرهم الثانية فيقولون مثل قولهم، ثم الثالثة، فيقول الرب سبحانه: قبل أن أخلقكم علمت ما أنتم عليه، وعلى علمي خلقتكم، وإلى علمي تصيرون، ضميهم، فتأخذهم النار ’’ لا يعرف هذا الحديث مسندا متصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي إدريس، عن معاذ، إلا من حديث يونس بن ميسرة، تفرد به عنه عمرو بن واقد
حدثنا أبو بكر بن خلاد قال: ثنا محمد بن غالب بن حرب قال: ثنا القعنبي، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان قال: ثنا الحسن بن سفيان قال: ثنا قتيبة بن سعيد قالا: عن مالك بن أنس، عن أبي حازم بن دينار، عن أبي إدريس الخولاني قال: دخلت مسجد دمشق، فإذا أنا بمعاذ بن جبل، فسلمت عليه فقلت: والله إني لأحبك في الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله فقال: آلله، فقلت: آلله، فأخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه وقال: أبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ’’قال الله: «وجبت محبتي للمتحابين في، وجبت محبتي للمتجالسين في، وجبت محبتي للمتباذلين في، وجبت محبتي للمتزاورين في» مشهور ثابت، من حديث أبي إدريس، عن معاذ وممن روى هذا الحديث عن أبي إدريس: شهر بن حوشب، ويزيد بن أبي مريم، وشريح بن عبيد، وعطاء الخراساني، ويونس بن ميسرة ومحمد بن قيس في آخرين
حدثنا أبو بكر بن خلاد قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة قال: ثنا علي بن الجعد، ح، وحدثنا فاروق الخطابي قال: ثنا أبو مسلم الكشي قال: ثنا عبد الله بن رجاء قالا: ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ثعلبة الخشني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم «ينهى عن أكل كل ذي ناب من السباع» صحيح ثابت متفق عليه، من حديث الزهري رواه عن الزهري: معمر ويونس وعقيل ومالك وصالح بن كيسان وابن جريج وابن عيينة وابن أبي ذئب والزبيري وقرة بن حويل ويعقوب بن عطاء وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم وعبد الرحمن بن إسحاق وأبو أويس ويوسف الماجشون، ورواه مكحول ويونس بن يوسف، عن أبي إدريس مثله، ورواه أبو الأشعث الصنعاني، عن أبي ثعلبة مثله
حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي قال: ثنا أبي قال: ثنا الوليد بن مسلم قال: ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر قال: ثني زيد بن واقد، عن بشر بن عبيد الله قال: حدثني أبو إدريس الخولاني قال: حدثني عوف بن مالك الأشجعي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من أدم، فتوضأ وضوءا مكينا وقال: «يا عوف أعدد ستا بين يدي الساعة» قلت: وما هي يا رسول الله؟ قال: «موتي» فوجمت لها، قال: ’’قل: إحدى ’’ قلت: إحدى، قال: ’’والثانية فتح بيت المقدس، والثالثة: موتان فيكم كعقاص الغنم، والرابعة إفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل يتسخطها، وفتنة لا تبقي بيتا من العرب إلا دخلته، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ثم يغزونكم فيأتونكم تحت ثمانين غاية، كل غاية اثنا عشر ألفا ’’ مشهور ثابت من حديث أبي إدريس، عن عوف، لم نكتبه من حديث زيد بن واقد إلا من هذا الوجه

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 5- ص: 122

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 5- ص: 122

عائذ الله بن عبد الله الخولاني أبو إدريس، غلبت عليه كنيته، ولد عام حنين، وقد ذكرناه في الكنى بأكثر من هذا.
وقال ابن شهاب: أخبرني أبو إدريس الخولاني، وكان من فقهاء أهل الشام.
وقال مكحول: ما أدركت مثل أبي إدريس الخولاني.
روى أبو إدريس عن عبادة وشداد بن أوس، وحذيفة، وأبي الدرداء، وغيرهم. روى عنه الزهري وبسر بن عبيد الله، وربيعة بن يزيد وغيرهم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 800

أبو إدريس الخولاني ولد في عام حنين. يعد في كبار التابعين، كان قاضيا بدمشق بعد فضالة بن عبيد لمعاوية وابنه إلى أيام عبد الملك بن مروان.
مات في آخرها قاضيا. واسمه عائذ الله بن عبد الله بن عمرو، روى عن أبي إدريس أنه قال: ولدت عام حنين، أو قال يوم حنين، إذ هزم الله هوازن. وروى أبو اليمان الحكم بن نافع، عن إسماعيل بن عياش، عن الوليد بن أبي السائب، عن مكحول، أنه كان إذا ذكر أبا إدريس الخولاني قال: ما رأيت مثله.
وكان مولده يوم حنين، سمع عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وحذيفة ابن اليمان، وأبا الدرداء، وعبد الله بن مسعود، وأبا ثعلبة الخشني. واختلف في سماعه من معاذ، والصحيح أنه أدركه. وروى عنه، وسمع منه. وقد يحتمل أن تكون رواية من روى عنه: فاتني معاذ، أي فاتني في معنى كذا أو خبر
كذا، لأن أبا حازم وغيره روى عنه أنه رأى معاذ بن جبل، وسمع منه.
ومن أدرك أبا عبيدة فقد أدرك معاذا، لأنه مات قبله في طاعون عمواس، وقد سئل الوليد بن مسلم- وكان من العلماء بأخبار أهل الشام: هل لقي أبو إدريس الخولاني معاذ بن جبل؟ فقال: نعم، أدرك معاذ بن جبل، وأبا عبيدة بن الجراح، وهو ابن عشر سنين، لأنه ولد عام حنين. سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول ذلك. قال أبو عمر: روى عنه ربيعة بن يزيد، وبشر بن عبد الله، وابن شهاب الزهري، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وغيرهم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1594

أبو إدريس الخولاني. واسمه عائذ الله بن عبد الله. أخبرنا يحيى بن معين قال: ولد أبو إدريس الخولاني عام حنين. فقلت: من أخبرك؟ قال: من حديث الشاميين مبين. وكان ثقة. وقد روى عنه الزهري.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 312

عائذ الله بن عبد الله الخولاني جالس أبا الدرداء وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وولي القضاء من قبل عبد الملك بن مروان. قال الزهري: أبو إدريس كان من فقهاء أهل الشام. وقال مكحول: ما أدركت مثل أبي إدريس الخولاني.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 74

أبو إدريس الخولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله مولده عام حنين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحبة له سكن الشام وولاه عبد الملك بن مروان القضاء بدمشق وكان من عباد أهل الشام وقرائهم مات بدمشق سنة ثمانين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 180

عائذ الله بن عبد الله، أبو إدريس، الخولاني، الشامي.
ولد عام حنينٍ، قاله أبو مسهر.
ويمكن أن يكون سمع من معاذ.
قال ابن عيينة، ومعمر، عن الزهري، عن أبي إدريس، قال: أدركت عبادة بن الصامت، ووعيت عنه، وأدركت أبا الدرداء، ووعيت عنه، وأدركت شداد بن أوس، ووعيت عنه، وفاتني معاذ بن جبل.
وسمع ابن مسعود، والمغيرة بن شعبة.
روى عنه يونس بن ميسرة، وبسر بن عبيد الله، وربيعة بن يزيد.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله بن عمرو العوذي
من علماء الشام وعبادهم وقرائهم قال مكحول ما رأيت أعلم منه
وقال الزهري كان قاص أهل الشام وقاضيهم
ولد يوم حنين مات سنة ثمانين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 26

عائذ الله أبو إدريس الخولاني
أحد الأعلام عن أبي ذر وأبي الدرداء وحذيفة وعبادة وعنه مكحول والزهري وربيعة بن يزيد قال سعيد بن عبد العزيز كان عالم أهل الشام بعد أبي الدرداء وقال بن عبد البر سماعه من معاذ صحيح وقيل ولد يوم حنين مات سنة ثمانين ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

أبو إدريس الخولاني
عائذ الله 2552

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

عائذ بن عبد الله بن عمرو أبو إدريس الخولاني الشامي الدمشقي
قاضي عبد الملك بن مروان
ولد يوم حنين وهزيمة الله هوازن ولاه عبد الملك القضاء بدمشق وكان من عباد أهل الشام وقرائهم مات سنة ثمانين
روى عن عتبة بن عامر في الوضوء وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي الدرداء في الصلاة وواثلة بن الأسقع في الجنائز وعبادة بن الصامت في الحدود وحذيفة في الجهاد والفتن وأبي ثعلبة الخشني في الصيد وأبي ذر في الظلم
روى عنه ربيعة بن يزيد والزهري وبشر بن عبيد الله

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

أبو إدريس
عائذ الله

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

أبو إدريس الخولاني عائذ الله قاضي دمشق

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 36

(ع) عائذ الله بن عبد الله بن عمرو ويقال: عبد الله بن إدريس بن عائذ أبو إدريس الخولاني العوذي ويقال: العيذي أيضا الشامي.
كذا ذكره المزي. وفيه نظر من حيث إن خولان ليس من عوذ أو عيذ بحال وذلك أن عوذا هو: ابن سويد بن الحجر بن الأزد وفي قيس غيلان عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس، وخولان هو [وكل] بن عمرو بن مالك أبو الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان.
وعبد الله في مذجح أخي مرة بن أدد وهو ابن سعد بن مالك ومالك هو جامع مذجح. كذا ذكره الدارقطني مع عبد الله.
وفي كتاب الكلبي: عائذ الله بالألف ابن سعد ولا نعلم عوذيا ولا عيذيا منسوبا إلى غيرها ذكرناه وليسوا من خولان ولا خولان منهم صليبة - والله تعالى أعلم.
وقال الطبري في ’’ طبقات الفقهاء ’’: وكان بها - يعني بالشام ممن أدرك هؤلاء يعني أناسا ذكرهم، قال: فكان - يعني المذكورين الآن - أهل فقه في الدين وعلم بالأحكام والحلال والحرام والرواية عنهم في الأحكام: أبو إدريس الخولاني.
وقال أحمد بن صالح العجلي: دمشقي تابعي ثقة، وكذا قاله أبو حاتم الرازي، والنسائي في الكنى.
وزعم البرديجي أنه اسم فرد وليس كما زعم بل في طبقته عائذ الله المجاشعي الآتي بعد، وقال أبو مسهر: لم نجد له يعني أبا إدريس ذكرا بعد عبد الملك
قال: وسمعت سعيدا ينكر أن يكون سمع من معاذ.
وقال أبو زرعة: قلت لدحيم فأي الرجلين عندك أعلم جبير بن نفير أو أبو إدريس قال: أبو إدريس عندي المقدم لأن له من الحديث ما له ومن اللقاء واستعمال عبد الملك إياه على القضاء.
وقال أبو زرعة: جبير وأبو إدريس قد توسطا في الرواية عن أكابر الصحابة وهما أحسن أهل الشام لقاء لجلة الصحابة.
وفي ’’ تاريخ دمشق ’’: وقد روى أنه لقي معاذا من وجوه منها: حديث شهر عنه أن معاذا قدم عليهم اليمن فلقيته امرأة من خولان، الحديث، ومنها حديث مالك بن أنس عن أبي حازم عنه قال: دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بفتى براق الثنايا فسألت عنه فقالوا: معاذ، فلما كان الغد هجرت ووجدته يصلي فلما انصرف سلمت عليه وقلت: والله إني لأحبك فقال: آلله الحديث.
وسئل الوليد بن مسلم لقي أبو إدريس معاذا؟ فقال: نظن أنه لقي معاذا، وأبا عبيدة وهو ابن عشر سنين.
وقال البخاري: لم يسمع من عمر شيئا. انتهى وهو رد لما ذكره المزي روى عن عمر.
وقال [ابن] عمر: كان من فقهاء أهل الشام [وحدث يوما عن بعض الغزوات فاستوعبها فقال له رجل من ناحية المجلس أحضرت هذه الغزاة؟ قال: لا، فقال الرجل: لقد حضرتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأنت أحفظ لها مني] ولما عزله عبد الملك عن القصص وأقره على القضاء قال: عزلتموني عن رغبتي وتركتموني في رهبتي، [وكان أمره أن يرفع يديه فأبى].
وقال الهيثم بن عدي: [ق 228 أ] توفي في زمن عبد الملك بن مروان وكذا قاله ابن معين.
وفي كتاب ابن سعد: كان ثقة.
وقال ابن حبان: لم يسمع من معاذ شيئا، عزل عبد الملك بلال بن أبي الدرداء وولاه القضاء مكانه، وكان من عباد أهل الشام وقرائهم وإليه كانت أمور دمشق.
وذكره جماعة في جملة الصحابة منهم أبو عمر بن عبد البر لما علم من شرطهم.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي سمع أبو إدريس من معاذ؟ فقال: يختلفون فيه فأما الذي عندي فلم يسمع منه. انتهى.
المزي أطلق روايته المشعرة عنده بالاتصال ولم يبين في ذلك خلافا فينظر وذكر أبو الطاهر السلفي في أماليه أنه كان يعرف بالقصير.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1

أبو إدريس الخولاني
اسمه عائذ الله بن عبد الله ولد عام حنين عداده في أهل الشام
يروي عن شداد بن أوس وابن مسعود والمغيرة بن شعبة ولم يسمع من معاذ بن جبل شيئا روى عنه الزهري وأهل الشام ولاه عبد الملك بن مروان القضاء وعزل بلال بن أبي الدرداء وكان أبو إدريس من عباد أهل الشام وقرائهم مات سنة ثمانين وإليه كانت أمور دمشق

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

عايذ الله بن عبد الله أبو إدريس الخولاني دمشقي
تابعي ثقة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبو إدريس الخولاني
اسمه عائذ الله تقدم

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبو إدريس الخولاني (ع)
عائذ الله بن عبد الله الدمشقي الفقيه، أحد من جمع بين العلم والعمل.
ولد عام حنين.
وسماعه من معاذٍ صحيحٌ، قاله ابن عبد البر.
وروى عن أبي الدرداء، وأبي ذر، وحذيفة، وعبادة بن الصامت، وعوف بن مالك، وأبي هريرة، وغيرهم.
وعنه: الزهري، ومكحول، وربيعة القصير، ويحيى بن يحيى الغساني، ويونس بن ميسرة، وآخرون.
وكان واعظ أهل دمشق، وقاصهم، وقاضيهم.
قال أبو داود: سمع من أبي الدرداء وعبادة.
وقال مكحولٌ: ما رأيت أعلم من أبي إدريس.
وقال الزهري: كان من فقهاء الشام.
وقال سعيد بن عبد العزيز: كان عالم أهل الشام بعد أبي الدرداء.
مات سنة ثمانين. رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

عائذ الله بن عبد الله أبو إدريس الخولاني

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

عائذ الله أبو إدريس

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

عائذ الله بن عبد الله أبو إدريس الخولاني
ولد عام حنين روى عن معاذ بن جبل وأبي الدرداء وعبادة بن الصامت وأبي ثعلبة الخشني سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه الزهري نا عبد الرحمن حدثني أبي نا دحيم نا عبد العزيز بن أبي السائب عن أبيه قال سمعت مكحولاً يقول ما أدركت مثل أبي إدريس الخولاني نا عبد الرحمن نا محمد بن عزيز الأيلي حدثني سلامة يعني ابن روح عن عقيل قال ابن شهاب أخبرني أبو إدريس الخولاني وهو عائذ الله ابن عبد الله وكان من فقهاء أهل الشام نا عبد الرحمن قال سئل أُبي عن أبي إدريس الخولاني فقال ثقة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1