أبو الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني: واضع علم النحو. كان معدودا من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئا من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح لأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل علي. وكان قد شهد معه ’’صفين’’ ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها:
#لا تنه عن خلق وتأتي مثله
مات بالبصرة. ولأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أبو الأسود الدؤلي ونشأة النحو العربي - ط) في الكويت.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 236
أبو الأسود الدؤلي اسمه ظالم بن عمرو بن جندل بن سفيان وقيل ظالم بن ظالم وقيل عمرو بن ظالم.
قال المرزباني في معجم الشعراء اسمه في رواية دعبل وعمرو بن شبه: عمرو بن ظالم بن سفيان الكناني وفي رواية أبي عبيد ومحمد بن سلام وأحمد بن حنبل وابن معين وغيرهم ظالم بن عمرو بن سفيان ’’اه’’ وذكرناه في ظالم بن عمرو. وفي النقد جعله ظالم بن ظالم وقال الشيخ عبد النبي الكاظمي نزيل جبل عامل في كتابه تكملة الرجال الذي هو بمنزلة الحاشية على النقد قوله أبو الأسود العجب من المصنف حيث لم يدخل في هذه الكنية أبو الأسود الدؤلي وهو أشهر من أن يخفى ’’اه’’ والعجب منه كيف لم يعرف أن ظالم بن ظالم المذكور في عبارة النقد هو أبو الأسود الدؤلي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 288
عمرو بن ظالم بن سفيان يقال هو اسم أبي الأسود الدئلي، والمشهور ظالم بن عمرو، وقد تقدم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 114
أبو الأسود الدئلي ظالم بن عمرو. تقدم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 24
أبو الأسود الدؤلي اسمه ظالم، يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف الظاء في مكانه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
أبو الأسود الدؤلي، ويقال: الديلي: العلامة، الفاضل، قاضي البصرة. واسمه: ظالم بن عمرو على الأشهر. ولد: في أيام النبوة.
وحدث عن: عمر، وعلي، وأبي بن كعب، وأبي ذر، وعبد الله بن مسعود، والزبير بن العوام وطائفة.
وقال أبو عمرو الداني: قرأ القرآن على عثمان وعلي قرأ عليه: ولده أبو حرب ونصر بن عاصم الليثي، وحمران بن أعين، ويحيى بن يعمر.
قلت: الصحيح أن حمران هذا إنما قرأ على أبي حرب بن أبي الأسود، نعم.
وحدث عنه: ابنه، ويحيى بن يعمر، وابن بريدة، وعمر مولى غفرة، وآخرون.
قال أحمد العجلي: ثقة، كان أول من تكلم في النحو.
وقال الواقدي: أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقال غيره: قاتل أبو الأسود يوم الجمل مع علي بن أبي طالب، وكان من وجوه الشيعة ومن أكملهم عقلا ورأيا وقد أمره علي -رضي الله عنه- بوضع شيء في النحو لما سمع اللحن. قال: فأراه أبو الأسود وما وضع. فقال علي: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت! فمن ثم سمي النحو نحوا.
وقيل: إن أبا الأسود أدب عبيد الله ابن الأمير زياد ابن أبيه.
ونقل ابن داب: أن أبا الأسود وفد على معاوية بعد مقتل علي، فأدنى مجلسه، وأعظم جائزته.
قال محمد بن سلام الجمحي: أبو الأسود هو أول من وضع باب الفاعل، والمفعول، والمضاف وحرف الرفع والنصب والجر والجزم، فأخذ ذلك عنه يحيى بن يعمر.
قال أبو عبيدة: أخذ أبو الأسود عن علي العربية، فسمع قارئا يقرأ: {أن الله بريء من المشركين ورسوله} بكسر اللام بدلا عن ضمها-، فقال: ما ظننت أن أمر الناس قد صار إلى هذا. فقال لزياد الأمير: ابغني كاتبا لقنا فأتى به، فقال له أبو الأسود: إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف، فانقط نقطة أعلاه، وإذا رأيتني قد ضممت فمي، فانقط نقطة بين يدي الحرف وإن كسرت، فانقط نقطة تحت الحرف فإذا أتبعت شيئا من ذلك غنة فاجعل مكان النقطة نقطتين، فهذا نقط أبي الأسود.
وقال المبرد: حدثنا المازني، قال: السبب الذي وضعت له أبواب النحو: أن بنت أبي الأسود قالت له ما أشد الحر! فقال: الحصباء بالرمضاء. قالت: إنما تعجبت من شدته. فقال أوقد لحن الناس فأخبر بذلك عليا -رضي الله عنه- فأعطاه أصولا بنى منها، وعمل بعده عليها. وهو أول من نقط المصاحف، وأخذ عنه النحو: عنبسة الفيل، وأخذ عن عنبسة: ميمون الأقرن، ثم أخذه عن ميمون: عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، وأخذه عنه: عيسى بن عمر وأخذه عنه الخليل بن أحمد وأخذه عنه سيبويه وأخذه عنه سعيد الأخفش.
ويعقوب الحضرمي: حدثنا سعيد بن سلم الباهلي، حدثنا أبي، عن جدي، عن أبي الأسود، قال دخلت على علي، فرأيته مطوقا، فقلت: فيم تتفكر يا أمير المؤمنين؟ قال: سمعت ببلدكم لحنا فأردت أن أضع كتابا في أصول العربية. فقلت: إن فعلت هذا، أحييتنا. فأتيته بعد أيام فألقى إلي صحيفة فيها:
الكلام كله اسم، وفعل، وحرف، فالاسم: ما أنبأ عن المسمى، والفعل: ما أنبأ عن حركة المسمى، والحرف: وما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل. ثم قال لي: زده وتتبعه فجمعت أشياء ثم عرضتها عليه.
عمر بن شبة: حدثنا حيان بن بشر، حدثنا يحيى بن آدم، عن أبي بكر، عن عاصم، قال جاء أبو الأسود إلى زياد فقال: أرى العرب قد خالطت العجم، فتغيرت ألسنتهم أفتأذن لي أن أضع للعرب كلاما يقيمون به كلامهم قال: لا قال فجاء رجل إلى زياد فقال: أصلح الله الأمير توفي أبانا وترك بنون فقال: ادع لي أبا الأسود فدعي فقال: ضع للناس الذي نهيتك عنه.
قال الجاحظ أبو الأسود مقدم في طبقات الناس، كان معدودا في الفقهاء والشعراء والمحدثين والأشراف، والفرسان والأمراء، والدهاة والنحاة والحاضري الجواب والشيعة والبخلاء والصلع الأشراف.
ومن ’’تاريخ دمشق’’ أبو الأسود ظالم بن عمرو بن ظالم. وقيل: جده سفيان. ويقال: هو عثمان بن عمرو ويقال: عمرو بن ظالم، وأنه ولي قضاء البصرة زمن علي.
قال الحازمي: أبو الأسود الدولي منسوب إلى دول بن حنيفة بن لجيم. وقال أبو اليقظان: الدول بضم الدال وسكون الواو- من بكر بن وائل. عددهم كثير، منهم فروة بن نفاثة؛ صاحب بعض الشام في الجاهلية. وزعم يونس أن الدول امرأة من كنانة، وهم رهط أبي الأسود وأما بنو عدي بن الدول فلهم عدد كثير بالحجاز منهم عمرو بن جندل والد أبي الأسود ظالم وأمه من بني عبد الدار بن قصي.
وقال ابن حبيب: في عنزة: الدول بن سعد مناة. وفي ضبة: الدول بن جل. قال أبو محمد بن قتيبة: الدول في بني حنيفة، والديل في بني عبد القيس والدئل بالهمز في كنانة، منهم: أبو الأسود الدئلي.
وقال أبو علي الغساني: أبو الأسود الدؤلي على زنة العمري هكذا يقول البصريون منسوب إلى دؤل حي بن كنانة.
وقال عيسى بن عمر: بالكسر على الأصل، وكان جماعة يقولون: الديلي.
وقال ابن فارس: الدؤلي بضم الدال وفتح الهمزة: قبيلة من كنانة. قال: والدئل -يعني بكسر الهمزة: في عبد القيس. وقال أبو عبد الله البخاري: الديل من بني حنيفة، والدول من كنانة، وقال محمد بن سلام الجمحي: أبو الأسود الدئلي بضم الدال وكسر الهمزة. وقال المبرد: بضم الدال وفتح الهمزة، من الدئل بالكسر، هي دابة، امتنعوا من الكسر لئلا يوالوا بين الكسرات كما قالوا في النمر: النمري.
قال ابن حبيب: في تغلب الديل، وفي عبد القيس، وفي إياد، وفي الأزد. انتهى ما نقله الحازمي.
فيجيء في أبي الأسود: الدولي، والديلي، والدؤلي، والدئلي.
وقال ابن السيد: الدئل بكسر الهمزة، لا أعلم فيه خلافا.
وقد قال غير واحد: إن ابن ماكولا والحازمي وهما في أن فروة بن نفاثة من الدول، بل هو جذامي. وجذام والدول لا يجتمعانإلا في سبأ بن يشجب.
قال يحيى بن معين: مات أبو الأسود في طاعون الجارف، سنة تسع وستين وهذا هو الصحيح وقيل: مات قبيل ذلك وعاش خمسا وثمانين سنة وأخطأ من قال: توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 36
عمرو بن ظالم بن سفيان، أبو الأسود الديلي من كنانة، أدرك حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهاجر إلى البصرة على عهد عمر رضي الله عنه، واستعمله علي بن أبي طالب عليه السلام، على البصرة خلافة عبد الله بن العباس، وكان شيعة له، يميل إليه، ويقول بفضله حتى توفي. ومن شعره أنشده عمر بن شبة:
أمنت على السر امرءا غير حازم | ولكنه في الود غير مريب |
أذاع به في الناس حتى كأنما | بعلياء، نار أوقدت بثقوب |
وما كل ذي لب بمؤتيك نصحه | ولا كل مؤت نصحه بلبيب |
ولكن متى ما يجمعا عند واحد | فحق له من طاعة بنصيب |
يقول الأرذلون بنو قشير | طوال الدهر ما تنسى عليا |
أحب محمدا حبا شديدا | وعباسا وحمزة والوصيا |
فإن يك حبهم رشدا أصبه | ولست بمخطئ إن كان غيا |
إذا اشتبه الأمران يوما واشكلا | علي ولم أعرف صوابا ولم أدر |
دار النشر مكتبة الخانجي-ط 1( ) , ج: 1- ص: 0
أبو الأسود الدؤلي. واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان بن عمرو بن خلس بن يعمر بن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وكان شاعرا متشيعا.
وكان ثقة في حديثه. إن شاء الله. وكان عبد الله بن عباس لما خرج من البصرة استخلف عليها أبا الأسود الدؤلي فأقره علي بن أبي طالب. ع.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا قتادة قال:
قال أبو الأسود الدؤلي إن أبغض الناس إلي أن أساب كل أهوج ذرب اللسان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 69
أبو الأسود الدؤلي اسمه عمرو بن سفيان أول من تكلم في النحو بالبصرة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 152
أبو الأسود الدؤلي
وكان أبو الأسود فيمن صحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ وكان من المشهورين بصحبته ومحبته ومحبة أهل بيته، وفي ذلك يقول:
يقول الأرذلون بنو قُشيْرٍ | طوال الدهر لا تنسى عليا! |
فقلت لهم: فكيف يكون تركي | من الأعمال ما يحصى عليا |
أحب محمدا حُبّاً شديداً | وعباسا وحمزة والوصيَّا |
فإن يك حبهم رشداً أصبه | وفيهم أسوة إن كان غيّا |
فكم رشداً أصبت وحزت مجداً | تقاصر دونه هام الثريا |
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 19
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 19
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 3
أبو الأسود الدؤلي
ظالم قاضي البصرة وقيل عمرو عن عمر وأبي ومعاذ وعنه ابنه حرب ويحيى بن يعمر ثقة ابتكر النحو توفي 69 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
أبو الأسود الديلي
ظالم
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
أبو الأسود الدؤلي قاضي البصرة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 36
أبو الأسود الديلي
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1