طليب بن عمير طليب بن عمير بن وهب، من بني قصي بن كلاب، القرشي، أبو عدي: صحابي، قديم الإسلام، هاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، وكان من الشجعان الأشداء، شهد كثيرا من الوقائع، وقتل يوم أجنادين وقيل: في اليرموك.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 230

طليب بن عمير (ب د ع) طليب بن عمير، وقيل: ابن عمرو بن وهب بن عبد بن قصى بن كلاب ابن مرة، القرشي العبدي. أمه أروى بنت عبد المطلب، عمة النبي صلى الله عليه وسلم، يكنى أبا عدي من السابقين إلى الإسلام، أسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم، وخرج إلى أمه فقال: اتبعت محمدا، فقالت: «إن أحق من وازرت ابن خالك، والله لو نقدر على ما يقدر عليه الرجال لمنعناه». وهاجر إلى أرض الحبشة.
أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة، قال: ومن بني عبد بن قصي: طليب بن عمير بن وهب بن أبي كثير بن عبد بن قصي. ومثله قال موسى بن عقبة، والزهري.
وقال الواقدي وابن إسحاق: إنه شهد بدرا.
وكان من خيار الصحابة.
وقال الزبير بن بكار: كان طليب بن عمير من المهاجرين الأولين، وشهد بدرا، وقتل بأجنادين شهيدا، وقيل: استشهد باليرموك، وليس له عقب، وانقرض ولد عبد بن قصي، قاله الزبير، وآخر من بقي منهم لم يكن له من يرثه من بني عبد بن قصي، فورثه عبد الصمد ابن علي بن عبد الله بن العباس، وعبيد الله بن عروة بن الزبير بالقعدد إلى قصي، وهما سواء.
قيل: إنه أول من أراق دما في الإسلام، وقيل: سعد بن أبي وقاص.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 599

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 93

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 476

طليب بن عمير بالتصغير، أو عمرو، بن وهب بن أبي كثير بن عبد بن قصي بن كلاب بن مرة، أبو عدي. أمه أروى بنت عبد المطلب.
ذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة.
وذكر ابن سعد أن الواقدي تفرد بذكره في أهل بدر، نعم، حكى ذلك ابن مندة عن موسى بن عقبة، وذكر أنه استشهد بأجنادين. وكذا قال ابن إسحاق في المغازي والزبير في النسب: إنه قتل بأجنادين.
قال الزبير: وانقرض ولد عبد بن قصي، فورثهم عبد الصمد بن علي وعبد الله بن عروة بن الزبير بالتعدد، قال الزبير: وطليب المذكور أول من ادمى مشركا في الإسلام بسبب النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه سمع عوف بن صبرة السهمي يشتم النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ له لحي جمل فضربه فشجه، فقيل لأروى: ألا ترين ما فعل ابنك؟ فقالت:

وقيل: إن المضروب أبا إهاب بن عزيز الدارمي، وكانت قريش حملته على الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه طليب فضربه فشجه.
وحكى البلاذري أن طليبا شج أبا لهب لما حصر المشركون المسلمين في الشعب، فأخذوا طليبا فأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى يخلصه، وشكاه إلى أمه، وهي أخت أبي لهب، وقالت: خير أيامه أن ينصر محمدا.
قال ابن أبي حاتم: ليست له رواية.
قلت: أخرج الحاكم في مستدركه من طريق موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم، ثم خرج فدخل على أمه أروى بنت عبد المطلب، فقال: تبعت محمدا، وأسلمت لله رب العالمين.
فقالت أمه: إن أحق من وازرت ومن عاضدت ابن خالك، فو الله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لا تبعناه ولذببنا عنه.
قال: فقلت: يا أماه، ما يمنعك أن تسلمي... فذكر الحديث.
وفيه قصة إسلامها كما سيأتي في ترجمتها.
قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري.
قلت: وليس كما قال، فإن موسى ضعيف، ورواية أبي سلمة عنه مرسلة، وهي قوله: قال فقلت: يا أماه... إلى آخره.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 439

طليب ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم طليب بن عمير بن وهب بن عبد بن قصي بن كلاب القرشي؛ أمه أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. من المهاجرين الأولين، يقال إنه شهد بدرا واستشهد يوم اليرموك، وقيل يوم أجنادين، قال الزبير: شهد بدرا وهو أول من دمى مشركا في سبيل الله، شتم عوف بن صبيرة السهمي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ طليب لحي جمل فضربه حتى سقط مزملا بدمه، فقيل لأمه: ألا ترين ما صنع ابنك؟ فقال:
#إن طليبا نصر ابن خاله #آساه في ذي دمه وماله وليس له عقب، وقال ابن سعد: كان من مهاجرة الحبشة، وكان يوم قتل له خمس وثلاثون سنة، وكانت قتلته سنة ثلاث عشرة للهجرة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

طليب بن عمير بن وهب بن أبي كثير بن عبد بن قصي القرشي العبدي أمه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. يكنى أبا عدي.
وعبد بن قصي هو أخو عبد الدار بن قصي، وعبد مناف بن قصي، وعبد العزي بن قصي بن كلاب.
هاجر طليب بن عمير إلى أرض الحبشة، ثم شهد بدرا في قول ابن إسحاق، والواقدي، وقد سقط في بعض الروايات عن ابن إسحاق، وكان من خيار الصحابة.
قال الزبير بن بكار: كان طليب بن عمير بن وهب من المهاجرين الأولين، وشهد بدرا، قتل بأجنادين شهيدا، ليس له عقب. وقال مصعب: قتل يوم اليرموك.
وذكر الواقدي قال: حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه قال: أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم، ثم خرج ودخل على أمه، وهي أروى بنت عبد المطلب، فقال: اتبعت محمدا، وأسلمت لله عز وجل. فقالت
أمه: إن أحق من وازرت وعضدت ابن خالك. والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لمنعناه، وذببنا عنه، وذكر تمام الخبر، وهو مذكور في باب أروى من كتاب النساء. ويقال طليب بن عمير أول من أهراق دما في سبيل الله، وقيل: بل سعد بن أبي وقاص.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 772

طليب بن عمير بن وهب بن كثير بن عبد بن قصي ويكنى أبا عدي. وأمه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال: أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم ثم خرج فدخل على أمه. وهي أروى بنت عبد المطلب. فقال: تبعت محمدا وأسلمت لله. فقالت أمه: إن أحق من وازرت وعضدت ابن خالك. والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لمنعناه وذببنا عنه. فقلت: يا أمة فما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه؟ فقد أسلم أخوك حمزة. فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن. قال فقلت: فإني أسألك بالله إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله. فقالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. ثم كانت بعد تعضد النبي - صلى الله عليه وسلم -
بلسانها وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره.
قالوا وكان طليب بن عمير من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية ذكروه جميعا موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر وأجمعوا على ذلك.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا حكيم بن محمد عن أبيه قال: لما هاجر طليب بن عمير من مكة إلى المدينة نزل على عبد الله بن سلمة العجلاني.
قالوا آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين طليب بن عمير والمنذر بن عمرو الساعدي.
وشهد طليب بدرا في رواية محمد بن عمر وثبت ذلك ولم يذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ممن شهد بدرا.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد بن سعد ومحمد بن عبد الله بن عمرو قالا: وأخبرنا قدامة بن موسى عن عائشة بنت قدامة قالوا: قتل طليب بن عمير يوم أجنادين شهيدا في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وهو ابن خمس وثلاثين سنة وليس له عقب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 91

طليب بن عمير بن وهب بن كبير بن عبد بن قصي
كنيته أبو عدي له صحبة أمه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم قتل بأجنادين سنة ثلاث عشرة وهو بن خمس وثلاثين سنة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

طليب بن عمير بن وهب بن أبي كبير بن عبد بن قصى بن كلاب القرشي العبدري، يكنى أبا عدي:
هكذا ذكر نسبه وكنيته ابن عبد البر في الاستيعاب. وذكر الزبير بن بكار في نسبه ما يخالف ذلك، لأنه قال في غير موضع من كتابه النسب: طليب بن عمير بن وهب بن عبد بن قصى. انتهى.
ولا يقال: لعله سقط في نسبه «ابن أبي كبير» بين وهب وعبد، لأنه قال: وولد عبد ابن قصي: وهب بن عبد قصى، وميهب بن عبد، وهو أبو كبير الذي يعرف به الوادى، الذي يعرف بوادى أبي كبير، يصب على قصر علي بن عمر بن حسن بالشجرة. ثم قال: وبجير بن عبد. انتهى.
وهذا يدل على أن أبا كثير ميهب بن عبد، غير وهب بن عبد، جد طليب بن عمير ابن وهب. وذكر أن طليبا من المهاجرين الأولين، شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل بأجنادين شهيدا، وهو أول من دمى مشركا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع مشركا يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ لحى جمل فضربه به فشجه، فقيل لأمه: ألا ترين ما صنع ابنك؟، وأخبرت الخبر فقالت [من الرجز]:

وذكر أن أمه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم، عمة النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وذكر الزبير هذه القصة في موضع آخر من كتابه، وذكر أن الذي ضربه طليب: عوف بن صبيرة السهمي، وأنه لا عقب لطليب.
وذكر ابن عبد البر: أنه هاجر إلى الحبشة، ثم شهد بدرا، في قول ابن إسحاق والواقدي. وقد سقط في بعض الروايات عن ابن إسحاق، قال: وكان من خيار الصحابة. وذكر أن الواقدي قال: حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى، عن أبيه، قال: أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم. انتهى.
يعنى الدار المعروفة بدار الخيزران عند الصفا بمكة. وقيل إن اسم والد طليب: عمرو، حكاه الذهبي والكاشغري.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1

طليب بن عمير بن كثير بن عبد بن قصي يكنى أبا عدي
وأمه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وهو أحد المهاجرين إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد لا يروى عنه.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1