طلحة بن مصرف طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو الهمداني اليامي الكوفي، أبو محمد: أقرأ أهل الكوفة في عصره. كان يسمى سيد القراء’’ وهو من رجال الحديث الثقات، ومن أهل الورع والنسك. شهد وقعة ’’الجماجم’’ وقال: رميت فيها بأسهم، ولوددت أن يدي قطعت ولم أشهدها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 230

طلحة بن مصرف ابن عمر بن كعب، الإمام، الحافظ، المقرئ، المجود، شيخ الإسلام، أبو محمد اليامي، الهمداني، الكوفي.
تلا على يحيى بن وثاب، وغيره. وحدث عن: أنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى، ومرة الطيب، وزيد بن وهب، ومجاهد، وخيثمة بن عبد الرحمن، وذر الهمداني، وأبي صالح السمان، وطائفة.
حدث عنه: ابنه؛ محمد بن طلحة، ومنصور، والأعمش، ومالك بن مغول، وشعبة، وخلق كثير.
قال أبو خالد الأحمر: أخبرت أن طلحة بن مصرف شهر بالقراءة، فقرأ على الأعمش لينسلخ ذلك الاسم عنه، فسمعت الأعمش يقول: كان يأتي، فيجلس على الباب حتى أخرج، فيقرأ، فما ظنكم برجل لا يخطئ ولا يلحن.
وقال موسى الجهني: سمعت طلحة بن مصرف يقول: قد أكثرتم علي في عثمان، ويأبى قلبي إلا أن يحبه.
وعن عبد الملك بن أبجر، قال: ما رأيت طلحة بن مصرف في ملأ إلا رأيت له الفضل عليهم.
وقال الحسن بن عمرو: قال لي طلحة بن مصرف: لولا أني على وضوء، لأخبرتك بما تقول الرافضة.
قال فضيل بن غزوان: قيل لطلحة بن مصرف: لو ابتلت طعاما، ربحت فيه.
قال: إني أكره أن يعلم الله من قلبي غلا على المسلمين.
وقال فضيل بن عياض: بلغني عن طلحة أنه ضحك يوما، فوثب على نفسه، وقال: ولم تضحك؟ إنما يضحك من قطع الأهوال، وجاز الصراط. ثم قال: آليت أن لا أفتر ضاحكا حتى أعلم بم تقع الواقعة. فما رئي ضاحكا حتى صار إلى الله.
ابن عيينة، عن أبي جناب: سمعت طلحة بن مصرف يقول: شهدت الجماجم، فما رميت، ولا طعنت، ولا ضربت، ولوددت أن هذه سقطت ها هنا ولم أكن شهدتها.
قال ليث بن أبي سليم: حدثت طلحة بن مصرف في مرضه: أن طاوسا كره الأنين، فما سمع طلحة يئن حتى مات.
وقال شعبة: كنا في جنازة طلحة بن مصرف، فأثنى عليه أبو معشر، وقال: ما خلف مثله.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان طلحة يحرم النبيذ. قلت: وكان يحب عثمان -رضي الله عنه- فهاتان خصلتان عزيزتان في الرجل الكوفي.
توفي طلحة في آخر سنة اثنتي عشرة ومائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 498

طلحة بن مصرف قال الشيخ: ومنهم الورع الكلف، القارئ الدنف، أبو محمد طلحة بن مصرف، كان ذا صدق ووفاء، وخلق وصفاء، وقيل: إن التصوف صدق في الخفاء، وخلق للوفاء حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: ثنا أبو سعيد الأشج، قال: ثنا ابن أبي غنية، حدثني هذا الشيخ، عن جدته قالت: أرسل إلي طلحة بن مصرف: إنى أريد أن أوتد، في حائطك وتدا، فأرسلت إليه: نعم، وافتح فيه كوة "

حدثنا أحمد بن جعفر، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، قال: ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا ابن أبي غنية، حدثني هذا الشيخ، عن جدته، قالت: دخلت خادمنا منزل طلحة بن مصرف تقتبس نارا وطلحة يصلي، فقالت لها امرأته: مكانك يا فلانة حتى نشوي لأبي محمد هذا القديد على قصبتك يفطر عليها، قالت: فلما قضى الصلاة قال: ما صنعت؟ لا أذوقها حتى ترسلي إلى سيدتها تستأذنيها حبسك إياها، وشواءك على قصبتها

حدثنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو معمر، ثنا ابن غنية، عن العلاء بن عبد الكريم قال: قال طلحة اليامي: «لولا أني على وضوء لحدثتكم عن كرسي المختار»

حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو شهاب، عن الحسن بن عمرو، قال: قال لي طلحة بن مصرف: «لولا أني على وضوء لأخبرتك بما يقول الرافضة»

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن معين، ح. وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن محمد الرازي، ثنا موسى بن نصير، قال: ثنا جرير، عن الفضيل بن غزوان قال: قيل لطلحة بن مصرف: لو ابتعت طعاما فربحت فيه؟ قال: «إني أكره أن يعلم الله من قلبي غلاء على المسلمين»

حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا مسلم بن سعيد، ثنا مجاشع بن عمرو، ثنا حماد بن شعيب، ثنا حصين بن عبد الرحمن، عن طلحة بن مصرف، قال: " يستحب من الدعاء أن يقول العبد: اللهم اجعل صمتي تفكرا، واجعل نظري عبرا، واجعل منطقي ذكرا "

حدثنا عبد الله بن محمد، ومحمد بن علي، قالا: ثنا أبو يعلى، ثنا عبد الصمد بن يزيد، قال: سمعت الفضيل بن عياض، يقول: بلغني عن طلحة بن مصرف، أنه ضحك يوما، فوثب على نفسه فقال: «فيم الضحك، إنما يضحك من قطع الأهوال، وجاز الصراط» ثم قال: «آليت أن لا أفتر ضاحكا حتى أعلم بما تقع الواقعة» فما رئي ضاحكا حتى صار إلى الله عز وجل

حدثنا أبو بكر بن علي، ثنا عبد الله بن معبد، ثنا إسحاق بن رزيق، ثنا عبيد الله بن معاذ، عن شعيب بن العلاء، عن أبيه العلاء بن كريز، قال: بينما سليمان بن عبد الملك جالس، إذ مر به رجل عليه ثياب يخيل في مشيته فقال: هذا ينبغي أن يكون عراقيا، وينبغي أن يكون كوفيا، وينبغي أن يكون من همدان، ثم قال: علي بالرجل، فأتي به فقال: ممن الرجل؟ فقال: ويلك، دعني حتى ترجع إلي نفسي، قال: فتركه هنيهة ثم سأله: ممن الرجل؟ فقال: من أهل العراق، قال: من أيهم؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أي أهل الكوفة؟ قال: من همدان، فازداد عجبا. فقال: ما تقول في أبي بكر؟ قال: والله ما أدركت دهره، ولا أدرك دهري، ولقد قال الناس فيه فأحسنوا، وهو إن شاء الله كذلك، قال: فما تقول في عمر؟ فقال مثل ذلك، قال: فما تقول في عثمان؟ قال: والله ما أدركت دهره، ولا أدرك دهري، ولقد قال فيه ناس فأحسنوا، وقال فيه ناس فأساءوا، وعند الله علمه، قال: فما تقول في علي؟ قال: هو والله مثل ذلك، قال: سب عليا، قال: لا أسبه، قال: والله لتسبنه، قال: والله لا أسبه، قال: والله لتسبنه أو لأضربن عنقك، قال: والله لا أسبه، قال: فأمر بضرب عنقه، فقام رجل في يده سيف فهزه حتى أضاء في يده كأنه خوصة، فقال: والله لتسبنه أو لأضربن عنقك، قال: والله لا أسبه، ثم نادى: ويلك يا سليمان أدنني منك، فدعا به فقال: يا سليمان، أما ترضى مني بما رضي به من هو خير منك ممن هو خير مني فيمن هو شر من علي؟ قال: وما ذاك؟ قال: الله رضي من عيسى وهو خير مني إذ قال في بني إسرائيل وهم شر من علي: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118]. قال: فنظرت إلى الغضب ينحدر من وجهه حتى صار في طرف أرنبته، ثم قال: خليا سبيله، فعاد إلى مشيته، فما رأيت رجلا قط خيرا من ألف رجل غيره، وإذا هو طلحة بن مصرف

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو سعيد العلاء بن عمرو الحنفي، عن عقبة بن خالد، عن حريش بن سليم، قال: كان طلحة بن مصرف يقول في دعائه: «اللهم اغفر لي ريائي وسمعتي»

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبو سعيد، ثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، قال: دخلنا على طلحة بن مصرف نعوده فقال: له أبو كعب: شفاك الله فقال: «أستخير الله عز وجل»

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أحمد بن بديل، ثنا إسماعيل بن محمد بن جحادة، ثنا السري بن مصرف، قال: سمع طلحة بن مصرف، رجلا يعتذر إلى رجل فقال: «لا تكثر الاعتذار إلى أخيك، أخاف أن يبلغ بك الكذب»

حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ثنا عبد الله بن إدريس، عن ليث، قال: كنت أمشي مع طلحة فقال: «لو علمت أنك أسن مني في ليلة ما تقدمتك»

حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا جابر بن نوح، عن العلاء بن عبد الكريم، قال: ضحكت، فقال لي طلحة بن مصرف: " إنك لتضحك ضحك رجل لم يشهد الجماجم، فسأل: يا أبا محمد، وشهدتها؟ قال: ورميت فيها بأسهم ولوددت أن يدي قطعت إلى هاهنا - وأشار إلى مرفقه - وأني لم أشهدها "

حدثنا أبو حامد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن الصباح، ثنا سفيان، عن أبي جناب، وقال: سمعت طلحة، يقول: شهدت الجماجم فما رميت ولا طعنت ولا ضربت، ولوددت أن هذه سقطت من هاهنا ولم أكن أشهدها "

حدثنا أبو حامد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن الصباح، ثنا سفيان عن مالك، عن طلحة، قال: " ما شيء يسمن في الخصب والجدب، وما شيء يهزل في الخصب والجدب، وما شيء أحلى من العسل؟ قال: الذي يسمن في الخصب والجدب المؤمن، إن أعطي شكر، وإن ابتلي صبر، وأما الذي يهزل في الخصب والجدب الفاجر - أو الكافر - إذا أعطي لم يشكر، وإذا ابتلي لم يصبر، وأما الذي هو أحلى من العسل فالألفة التي جعلها الله عز وجل بين عباده وقال لي طلحة: للقيك أحب إلي من العسل

حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني أبو سعيد، ثنا ابن أبي غنية، عن عبد الملك بن هانئ، قال: خطب زبيد إلى طلحة ابنته فقال له: «إنها قبيحة» قال: قد رضيت، قال: «إن بعينيها أثرا» قال: قد رضيت

حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن علي بن الجارود، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو خالد، قال: أخبرت أن طلحة شهر بالقراءة، فقرأ على الأعمش ليسلخ ذلك عنه

حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني عبيد الله بن جرير بن جبلة، ثنا أبو يعلى محمد بن الصلت، ثنا سفيان قال: قال الأعمش: «ما رأيت مثل طلحة، إن كنت قائما فقعدت قطع القراءة، وإن كنت محتبيا فحللت حبوتي قطع القراءة كراهية أن يكون قد أملني»

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، قال: كان طلحة بن مصرف يجيئني فأقريه فلا يطلبني حتى أخرج، فإن تنحنحت أو سعلت قام "

حدثنا أبو بكر، ثنا عبد الله، حدثني أبو سعيد، ثنا ابن إدريس، عن الأعمش، قال: كان طلحة يقرأ علي، فإذا أخذت عليه الحرف قال: «هكذا قرأنا» فإن حركت يدي أو رجلي قال: «السلام عليكم»

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله، حدثني أبو سعيد، قال: سمعت أبا خالد الأحمر، قال: سمعت الأعمش، يقول: كان طلحة يجيء فيجلس على الباب، فتخرج الجارية وتدخل لا يقول لها شيئا، حتى أخرج فيجلس ويقرأ، فما ظنكم برجل لا يخطئ ولا يلحن، فإن استندت على الحائط قال: السلام عليكم ويذهب، قال أبو خالد: أخبرت أنه شهر بالقراءة فقرأ علي الأعمش لينسلخ ذلك عنه "

حدثنا أبو بكر، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا قطبة، عن الأعمش، قال: «بتنا ليلة سبع وعشرين من رمضان في مسجد الإياميين عند طلحة وزبيد، فأما زبيد فختم القرآن بليل ثم رجع إلى أهله، وأما طلحة فكرر فيه حتى ختم مع الصبح، أو قال مع الفجر»

حدثنا أبو بكر، ثنا عبد الله، حدثني أبي والأشج، قالا: ثنا ابن إدريس، عن ليث، قال: حدثت طلحة، في مرضه الذي مات فيه أن طاوسا كان يكره الأنين، قال: فما سمع طلحة يئن حتى مات رحمه الله "

حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا أحمد بن العباس، ثنا إسماعيل بن سعيد، ثنا حسين بن علي، عن موسى الجهني، قال: كان طلحة إذا ذكر عنده الاختلاف قال: لا تقولوا: " الاختلاف، ولكن قولوا: السعة "

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبو عامر بن براد الأشعري، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا ابن حيان الأسدي، ثنا عقبة بن إسحاق، عن مالك بن مغول، قال: شكى أبو معشر ابنه إلى طلحة بن مصرف، فقال: استعن عليه بهذه الآية {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي} [الأحقاف: 15]

حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو ليلى الموصلي، ثنا الحسن بن حماد، ثنا ابن إدريس، عن مالك بن مغول، عن أبي حصين، وطلحة، قال أحدهما: لقد أدركت أقواما لو رأيتهم لاحترقت كبدك، وقال الآخر: لقد أدركت أقواما ما كنا في جنوبهم إلا لصوصا "

حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن الصباح، ثنا جرير، عن أبي سنان، عن طلحة بن مصرف قال: «المؤمن يجلب عليه إبليس من الشياطين أكثر من ربيعة ومضر»

حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو كريب، وهارون بن عبد الله، قالا: ثنا حسين، عن موسى الجهني، قال: سمعت طلحة بن مصرف، يقول: «قد قلت في عثمان ويأبى قلبي إلا أن يحبه»

حدثنا أبو حامد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن الصباح، ثنا سفيان، حدثني جار لهم قال: لما كان شكوى طلحة كنا عنده، فجاءه زبيد فقال: «قم فصل، فإنك ما علمت تحب الصلاة، فقام يصلي»

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا الأشج، ثنا مخلد بن خداش، قال: أخبرت أن طلحة وسلمة بن كهيل اجتمعوا على طعام، فأتوا بنبيذ، فشرب سلمة، ثم ناوله طلحة وهو عن يمينه، فأخذه وشمه ثم ناوله الذي عن يمينه، فقال له سلمة: ما منعك أن تشربه؟ قال: «خفت التخمة» فقال له سلمة: تخمة الدنيا أو تخمة الآخرة؟

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو سعيد الأشج، ثنا ابن إدريس، عن حريش بن مسلم، قال: دخل طلحة مسجدهم وقد نضح بنضوح، فقال: «من نضح مسجدنا بالخمر»

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده - وأظن أني قرأته عليه ثنا زيد بن الحباب، حدثني هارون بن المثنى الحنفي، عن رجل من كندة، عن طلحة بن مصرف، قال: «إذا أكلنا بالدين ابتدأنا بالخل، وإذا لم نأكل بالدين أكلنا بالإدام»

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله، قال: قرأت على أبي، ثنا عبد الله بن نمير، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، قال: «إني لأكره الخروج يوم النيروز، إني لأراها شعبة من المجوسية، وأرى إنسانا أو أرجوحة»

حدثنا أبو بكر، ثنا عبد الله، ثنا أبي، ثنا محمد بن سابق، ثنا مالك بن مغول، عن طلحة، قال: " كان لرجل عبرة كل يوم، فقال له غلام له: لئن كان هذا دأبك ليذهبن بصرك ولتلتمس لك قائدا "

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا شهاب بن عباد، ثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر، عن أبيه، قال: «ما رأيت طلحة بن مصرف في ملإ إلا رأيت له الفضل عليهم» أدرك طلحة بن مصرف اليامي عدة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وسمع من أنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى، وعبد الله بن الزبير، ومن كبار التابعين والخضارمة جماعة منهم: سويد بن غفلة، وزر بن حبيش، وخيثمة، وعلقمة، ومسروق، وأبو معمر، وزيد بن وهب، وهزيل بن شرحبيل، ومرة الهمداني، وهلال بن يساف، وسعيد بن جبير، وأبو بردة بن أبي موسى، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص، وعميرة بن سعد، وعبد الرحمن بن عوسجة، ومن الحجازيين: مجاهد، وأبو صالح وكريب مولى ابن عباس، ويحيى بن سعيد

حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا الحريش بن سليم الكوفي، ثنا طلحة اليامي، قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى: هل أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «لا» فقلت: فلم أمر بالوصية ولم يوص؟ قال: «أوصى بكتاب الله عز وجل»

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ح وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، وحبيب بن الحسن، قالا: ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، قال: ثنا مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «لا» قلت: كيف كتب على الناس الوصية - أو أمر بها - ولم يوص؟ قال: «أوصى بكتاب الله عز وجل» قال هزيل بن شرحبيل: كان أبو بكر يتأمر على وصي النبي صلى الله عليه وسلم؟ ود أبو بكر أنه وجد عهدا من النبي صلى الله عليه وسلم فخزم أنفه بخزام صحيح ثابت رواه عن مالك، عن طلحة جماعة، منهم: سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وأبو أسامة، ووكيع ويونس بن بكير، ومحمد بن طلحة، وسلم بن قتيبة، وعلي بن ثابت، وجرير، وابن مهدي، وابن المبارك، والحجاج، وعثمان بن عمر، وخالد بن الحارث، وأبو عاصم، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبوسعيد مولى بني هاشم، وأبو قطن، والفرات بن خالد، في آخرين

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، ح. وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو نعيم، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر، ثنا قبيصة بن عقبة، قالوا: ثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن طلحة بن مصرف، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بالتمرة في الطريق فيقول: «لولا أني أخشى أن تكون من الصدقة لأكلتها» ومر ابن عمر بتمرة فأكلها رواه زائدة بن قدامة، عن منصور مثله صحيح ثابت متفق عليه، من حديث منصور، عن طلحة

حدثنا الحسن بن علان الوراق، ثنا محمد بن أحمد الكاتب، ثنا أحمد بن عبيد الله، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، ثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن أنس بن مالك قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين على حمار خطامه من ليف مشهور ثابت من حديث أنس، غريب من حديث طلحة، لم نعرفه إلا من هذا الوجه

حدثنا الحسن بن علان الوراق، ثنا محمد بن أحمد الكاتب، ثنا سفيان بن زياد، ثنا عباد بن صهيب، ثنا شعبة، عن مسعر، عن أبي عبد الله طلحة بن مصرف: أن عبد الله بن الزبير، رأى رجلا بال ثم غسله فقال: «ما كنا نصنع هذا» غريب من حديث طلحة ومسعر وشعبة، لم نكتبه إلا من هذا الوجه

حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن الباغندي، ثنا عبد الله بن محمد المدائني، ثنا شعبة، ثنا الحسن بن عمارة، عن طلحة، عن سويد بن غفلة، عن بلال، قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أؤذن حتى يطلع الفجر» غريب من حديث طلحة عن سويد، تفرد به عنه الحسن، ورواه أبو جابر محمد بن عبد الملك، عن الحسن، عن طلحة، عن سويد، عن ابن أبي ليلى، عن بلال

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أحمد بن إسحاق التستري، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا يحيى بن فضيل، عن الحسن بن صالح، عن أبي جناب الكلبي، عن طلحة بن مصرف، أن زر بن حبيش أتى صفوان بن عسال فقال: ما غدا بك؟ قال: غدا بي التماس العلم، قال: ليس أحد يصنع ما صنعت إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضى بالذي يصنع، قلت: إني غدوت أسألك عن المسح على الخفين، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيمسح على الخفين يا رسول الله؟ قال: «نعم، ثلاث للمسافر لا ينزعهن من غائط ولا بول، ويوم وليلة للمقيم» رواه الجم الغفير، عن عاصم، عن زر، وحديث طلحة تفرد به، عن يحيى، عن الحسن

حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا محمد بن جرير، ح. وحدثنا نصر بن أبي نصر الطوسي، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قالا: ثنا يعقوب بن يوسف أبو نصر، ثنا علي بن قادم، عن أبي الجارود، عن طلحة بن مصرف، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل دون ماله فهو شهيد»

حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، ومحمد بن عمر بن سلم قالا: ثنا عبد الله بن إبراهيم المخرمي، ثنا سعيد بن محمد الجرمي، ثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر، عن أبيه، عن طلحة بن مصرف، عن خيثمة، قال: كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو إذ جاءه قهرمان له، فدخل فقال: أعطيت الرقيق قوتهم؟ قال: لا، قال: فانطلق، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كفى إثما أن تحبس على من تملك قوته» غريب تفرد به سعيد الجرمي، وحديث علقمة تفرد به علي بن قادم

حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن سعيد الواسطي، ثنا محمد بن حرب الواسطي، ثنا نصر بن حماد، ثنا همام، ثنا محمد بن جحادة، عن طلحة بن مصرف، قال: سمعت خيثمة بن عبد الرحمن، يحدث عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وافق موته عند انقضاء رمضان دخل الجنة، ومن وافق موته عند انقضاء عرفة دخل الجنة، ومن وافق موته عند انقضاء صدقة دخل الجنة» غريب من حديث طلحة، لم نكتبه إلا من حديث نصر، عن همام

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جبر بن عرفة، ثنا عروة بن مروان العرقي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ليث بن أبي سليم، عن طلحة بن مصرف، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر» غريب من حديث طلحة، تفرد به عروة، عن إسماعيل

حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا موسى بن إسحاق القاضي الأنصاري، ثنا عيسى بن عثمان، ثنا عمي يحيى بن عيسى، ثنا الأعمش، عن طلحة، عن مسروق، عن عائشة، قالت: " أهدي لنا شاة مشوية فقسمتها إلا كتفها، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له فقال: «بقي لكم إلا كتفها» غريب من حديث الأعمش، عن طلحة، تفرد به يحيى بن عيسى

حدثنا أبو بكر الآجري، في جماعة قالوا: ثنا جعفر الفريابي، ثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا الحكم بن يعلى، عن عطاء المحاربي، ثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن أبي معمر، عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بنى لله مسجدا ولو مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة» غريب من حديث طلحة، تفرد به الحكم، ورواه أبو زرعة الرازي، عن أبي أيوب الدمشقي مثله

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا أبو نعيم، ثنا مالك بن مغول، عن طلحة، عن زيد بن وهب، قال: رأى حذيفة رجلا يصلي فطفف في صلاته، فقال له حذيفة: مذ كم صليت هذه الصلاة؟ قال: منذ أربعين سنة، قال: «ما صليت منذ أربعين سنة، ولو مت على صلاتك هذه مت على غير فطرة محمد صلى الله عليه وسلم» غريب من حديث طلحة تفرد به مالك عنه

حدثنا إبراهيم بن عبد الله، وأبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني في جماعة قالوا: ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جرير، عن الأعمش، عن طلحة، عن هزيل بن شرحبيل، قال: أتى سعد بن معاذ النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن عليه وهو مستقبل الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا: «يا سعد، فإنما الاستئذان من النظر» رواه الثوري، وأبو حمزة السكري، عن الأعمش، مثله. ورواه قيس بن الربيع، عن منصور، عن طلحة، عن هزيل، عن قيس، عن سعد بن عبادة

حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا مالك بن مغول، عن الزبير بن عدي، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود، قال: " لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السابعة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها، إذ يغشى السدرة ما يغشى، قال: فراش من ذهب، قال: فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا: الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لا يشرك بالله شيئا من أمته المقحمات " صحيح متفق عليه، من حديث طلحة، لم نكتبه إلا من حديث مالك، عن الزبير، ورواه ابن عيينة، عن مالك، عن طلحة نفسه من دون الزبير

حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا مسلم بن إبراهيم، ح. وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ح. وحدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعيد بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، قالوا: ثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن هلال بن يساف، عن سعيد بن زيد بن عمرو، قال: إن هؤلاء يأمروني أن أسب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - يعني السلطان - وصعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا ومعه هؤلاء من أصحابه، فرجف بهم الجبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أسكن أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيد وقال: «أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد بن زيد - يعني نفسه - في الجنة» مشهور من حديث هلال، عن سعيد، غريب من حديث طلحة، تفرد به ابنه محمد

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن علي التربهاري، ثنا محمد بن سابق، ثنا مالك بن مغول، عن طلحة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه: «ائتوني بكتف ودواة لأكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا» صحيح ثابت من حديث سعيد، عن ابن عباس، غريب من حديث طلحة رواه إدريس الأودي عن طلحة حوه

حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا إسماعيل بن يسار أبو عبيدة العصفري، ح. وحدثنا مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبو بكر صاحبي ومؤنسي في الغار، سدوا كل خوخة في هذا المسجد إلا خوخة أبي بكر» ثابت من حديث يعلى بن حكيم، عن سعيد، عن ابن عباس، وحديث طلحة غريب، تفرد به إسماعيل، عن مالك

حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا الحريش، عن طلحة اليامي، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل مسكر حرام» غريب من حديث طلحة، تفرد به الحريش وهو الحريش بن أبي الحريش كوفي، واسم أبي الحريش سليم، رواه عمرو بن علي والكبار، عن أبي داود مثله

حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا محمد بن طلحة، عن طلحة بن مصرف، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، قال: رأى سعد أن له، فضلا على من دونه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما ينصر الله هذه الأمة بضعفائها بدعواتهم وإخلاصهم» رواه يحيى، عن أبي زائدة، عن محمد بن طلحة مثله ورواه عن طلحة، ليث بن أبي سليم، وزهير، ومسعر، والحسن بن عمارة، ومعاوية بن سلمة النصري

حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن شعيب التاجر، ثنا محمد بن عاصم الرازي، ثنا هشام بن عبيد الله، عن محمد يعني ابن جابر عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن مصعب بن سعد، عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ختم القرآن أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي، ومن ختمه آخر النهار صلت عليه الملائكة حتى يصبح» غريب من حديث طلحة، تفرد به هشام، عن محمد

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن كيسان، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا مسعر بن كدام، عن طلحة بن مصرف، عن عميرة بن سعد، قال: شهدت عليا على المنبر ناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم: أبو سعيد، وأبو هريرة، وأنس بن مالك، وهم حول المنبر، وعلي على المنبر، وحول المنبر اثنا عشر رجلا، هؤلاء منهم، فقال علي: نشدتكم بالله، هل سمعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه»؟ فقاموا كلهم فقالوا: اللهم نعم، وقعد رجل، فقال: ما منعك أن تقوم؟ قال: يا أمير المؤمنين، كبرت ونسيت، فقال: اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببلاء حسن، قال: فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة " غريب من حديث طلحة، تفرد به مسعود عنه مطولا، ورواه ابن عائشة، عن إسماعيل مثله، ورواه الأجلح، وهانئ بن أيوب، عن طلحة، مختصرا

حدثنا محمد بن عبد الله الكاتب، قال: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ح. وحدثنا محمد بن علي بن حبيش، قال: ثنا الحسين بن محمد، قال: ثنا عبيد العجلي، قالا: ثنا محمد بن العلاء، قال: ثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه أبي إسحاق، قال: ثنا طلحة أنه سمع عبد الرحمن بن عوسجة، يقول: سمعت البراء بن عازب، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من منح منحة لبن أو أهدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة» قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأولى»، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبهم وصدورهم إذا قام في الصلاة ويقول «استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم» وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «زينوا القرآن بأصواتكم» رواه الجم الغفير، عن طلحة بن مصرف، منهم: زبيد، ومنصور، والأعمش، وجابر الجعفي، وابن أبي ليلى، والحكم بن عتيبة، ومحمد بن سوقة، ورقبة بن مصقلة، وحماد بن أبي سليمان، وأبو جناب الكلبي، وابن أبجر، والحسن بن عبيد الله النخعي، وليث بن أبي سليم، ومالك بن مغول، ومسعر، وفطر بن خليفة، وزيد بن أبي أنيسة، وعلقمة بن مرثد، وعبد الغفار بن القاسم، وأشعث بن سوار، والحجاج بن أرطأة، وعيسى بن عبد الرحمن السلمي، والحسن بن عمارة، والقاسم بن الوليد الهمداني، ومحمد بن عبيد الله القدومي، ومحمد بن طلحة، وشعبة، وأبو هاشم الرماني، وأبان بن صالح، ومعاذ بن مسلم، ومحمد بن جابر، في آخرين منهم من طوله، ومنهم من اختصره

حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا عبيد الله بن محمد بن عزيز الموصلي، ثنا غسان بن الربيع، ثنا أبو إسرائيل الملائي، عن طلحة، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: «أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، وحده لا شريك له، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم، وشر ما بعده، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والكبر وعذاب القبر» غريب من حديث طلحة وعبد الرحمن، لم نكتبه إلا من هذا الوجه

حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الرحمن بن عبد الوهاب الصيرفي، ثنا إسحاق الأزرق، عن أبي جناب الكلبي، عن طلحة، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام يوما لم يخرقه كتبت له عشر حسنات» غريب من حديث طلحة، تفرد به إسحاق الأزرق

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد الداري، ثنا عبد المؤمن بن علي الزعفراني، ثنا عبد السلام بن حرب، عن الحجاج، عن القاسم بن أبي بردة، والقاسم بن الوليد، عن طلحة بن مصرف، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن رمي الجمار: ما له فيها؟ فسمعته يقول: «تجده عند ربك أحوج ما تكون إليه» غريب من حديث طلحة، تفرد به عبد المؤمن

حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو بكر بن أبي النضر، ثنا أبو النضر، ثنا الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: «أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأني رسول الله، لا يلقى بهما عبد غير شاك إلا دخل الجنة» صحيح متفق عليه، من حديث طلحة ومالك، لم نكتبه من حديث الأشجعي إلا من هذا الوجه

حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، حدثني عبدوس بن أحمد بن محمد، ثنا نوح بن ميمون المضروب، ثنا أبو عصمة نوح بن أبي مريم، عن الحجاج بن أرطأة، عن طلحة بن مصرف، عن كريب، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق، ويبغض سفسافها» غريب من حديث طلحة وكريب، تفرد به نوح، عن أبي عصمة

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 5- ص: 14

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 5- ص: 14

طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل بن سلمة بن ددول بن جشم بن يام من همدان ويكنى أبا عبد الله.
وكان قارئ أهل الكوفة يقرؤون عليه القرآن. فلما رأى كثرتهم عليه كأنه كره ذلك لنفسه فمشى إلى الأعمش فقرأ عليه. فمال الناس إلى الأعمش وتركوا طلحة.
قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: حدثنا سفيان قال: قلت لابن أبجر: من أفضل من رأيت؟ فسكت هنية ثم قال: يرحم الله طلحة.
قال: أخبرنا طلق بن غنام النخعي قال: حدثنا مالك بن مغول عن طلحة قال: انتهيت أنا وهو إلى زقاق فتقدمني فيه. ثم التفت إلي فقال: لو أعلم أنك أكبر مني بساعة. أو قال: بيوم. ما تقدمتك.
قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: قلت لسفيان أيهما كان أسن طلحة أو زبيد؟ فقال: ما أقربهما. ثم قال: عرض طلحة على زبيد ابنته فقال زبيد: ما كان يمنعني أن أطلب ذاك منك إلا أني لم أدر هل يوافقك ذلك أم لا.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا مالك عن طلحة قال: دخلت على خيثمة أعوده في نفر أو قوم. فلما قاموا ذهبت أقوم فقال: وأنت؟ فأخذ بيدي فقبلها فقبلت يده.
قال مالك: ودخلت على طلحة أعوده ففعل بي وفعلت به.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا موسى بن قيس قال: كان الياميون ينبهون صبيانهم ليلة سبع وعشرين. يعني طلحة وزبيدا. أي في شهر رمضان.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو قال: قال طلحة بن مصرف: لولا أني على وضوء أخبرتك بما تقول الشيعة.
قالوا وخرج طلحة مع من خرج من قراء أهل الكوفة إلى الجماجم أيام الحجاج.
وتوفي بعد ذلك سنة اثنتي عشرة ومائة.
وقال يحيى بن أبي بكير: سمعت شعبة يقول: كنت في جنازة طلحة فقال أبو معشر زياد بن كليب وأثنى عليه: ما ترك بعده مثله. وكان ثقة له أحاديث صالحة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 308

طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب اليامي أبو عبد الله من عباد الكوفيين مات سنة ثنتي عشرة ومائة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 177

طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو، أبو عبد الله، الأيامي.
سمع عبد الله بن أبي أوفى، وهزيل بن شرحبيل، وعبد الرحمن بن عوسجة.
كناه ابنه محمد.
قال أبو نعيم: مات سنة ثنتي عشرة ومئة.
حدثني الجعفي، عن حبان، عن أبي محصن حصين، عن حريش؛ شهدت جنازة طلحة سنة عشر ومئة.
روى عنه شعبة.
وقال ابن عيينة: قلت لابن أبجر: من أفضل من أدركت؟ قال: يرحم الله طلحة.
وقال محمد بن طلحة، عن أبيه: أنا لنرى أن أكثر تبع الدجال قوم ينتحلون حب علي، رضي الله عنه.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

طلحة بن مصرف بن عمرو اليامي
أحد علماء الكوفة عن ابن أبي أوفى وأنس ومرة الطيب وعنه ابنه محمد ومسعر وشعبة وثقوه قال بن إدريس كانوا يسمونه سيد القراء مات 112 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

طلحة بن مصرف
عن رجل عن سعد هو هزيل بن شرحبيل 5954

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية بن سعد بن الحارث
بن ذهل بن سلمة دؤل بن حسل بن يام الهمداين اليامي من بني يام بن دافع بن مالك بن همدان الكوفي كنيته أبو محمد ويقال أبو عبد الله مات سنة ثنتي عشرة ومائة في آخر السنة قبل زبيد بعشر سنين قال عمرو بن علي مات سنة ثنتي عشر ومائة في آخر السنة
روى عن أبي صالح السمان في الإيمان ومرة في الإيمان وخيثمة في الزكاة وأنس في الزكاة وابن أبي أوفى في الوصايا وسعيد بن جبير في الوصايا
روى عنه مالك بن مغول والزبير بن عدي وعبد الملك بن سعيد بن أبجر ومنصور بن المعتمر في الزكاة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

طلحة بن مصرف اليامي الكوفي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 46

(ع) طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب الهمداني اليامي أبو محمد وقيل أبو عبد الله الكوفي.
قال ابن سعد: توفي سنة اثنتي عشرة ومائة وكان ثقة وله أحاديث صالحة.
ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال: مات سنة اثنتي عشرة قبل زبيد بعشر سنين.
وصحح النووي رحمه الله تعالى أنه طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو وقال هذا هو الصحيح المشهور في اسم جده.
وقال عمرو بن علي الفلاس في كتاب ’’ التاريخ ’’: مات آخر سنة ثنتي عشرة ومائة، وكذا نقله أيضا عنه الكلاباذي، وغيره والذي ذكره عنه المزي سنة اثنتي عشرة لم يزد شيئا وكأنه أخذه بواساطه.
وفي كتاب الطبراني عن أبي معمر قال: سمعت حفص بن غياث يقول كنا ونحن أحداث تسمعنا المشايخ ونحن نقول زبيد وطلحة فيننهروننا ويقولون طلحة وزبيد.
وفي ’’ تاريخ أبن أبي خيثمة ’’ عن ليث أمرني مجاهد بلزوم طلحة، وعن محمد بن طلحة قال: كان أبي وزبيد وسلمة بن كهيل يسافرون إلى مكة جميعا ويأتون الجمعة جميعا وما سمعتهم يختصمون في دين قط، قال: ومات أبي قبلهما فغسلاه جميعا، ثم التفت إلى زبيد وقال: والله لوددت أني فديته ببعض ولدي قال: وتوضئا ولم يغتسلا، وقال ابن صالح: كان طلحة مؤاخيا لزبيد وكان طلحة عثمانيا وزبيد علويا وكان طلحة يحرم النبيذ وزبيد يشربه ومات طلحة فأوصى إلى زبيد.
وفي كتاب أبي أحمد الحاكم: عن العلاء بن عبد الكريم قال: ضحكت عند طلحة فقال لي: إنك لتضحك ضحك رجل ما شهد الجماجم قيل: يا أبا محمد وشهدت الجماجم قال: نعم.
ولما ذكره ابن خلفون في الثقات قال: كان رجلا صالحا خيرا فاضلا.
وذكر المزي وفاته من عند ابن سعد وأغفل منه إن كان رآه: وكان ثقة وله
أحاديث صالحة ولم يذكر وفاته إلا نقلا بقوله: قالوا: وتوفي سنة اثنتي عشرة ومائة.
وفي كتاب ابن أبي حاتم قال ابن إدريس: [ق213 أ] ما رأيت الأعمش يثني على أحد أدركه إلا على طلحة، قال ابن إدريس: وكانوا يسمونه يعني طلحة سيد القراء.
وفي تاريخ البخاري الكبير، والأوسط، والصغير: وحدثني الجعفي، عن حبان، عن أبي محصن حصين، عن حريش قال: شهدت جنازة طلحة سنة عشرة ومائة، وكذا ذكره عنه القراب زاد: وقاله أيضا يحيى بن سعيد.
وفي كتاب ’’ الوهم والإيهام ’’: عن مجاهد: أعجب أهل الكوفة إلي أربعة منهم طلحة.
وفي قول المزي: روى طلحة يعني عن أبيه إن كان محفوظا - نظر لأن جماعة من الأئمة ذكروا ذلك في كتبهم منهم: أبو داود مصرحا باسم أبيه، والبغوي، وأحمد بن حنبل، وابن مردويه، ورجح ابن القطان ذلك وضعف قول من قال إنه غير طلحة بن مصرف؛ وسيأتي له زيادة بيان عند ذكر المزي له ثانيا بعد.
وجزم علي بن عبد الله في تاريخه، وكذلك ابن قانع بثلاث عشرة.
وذكر المزي روايته عن أنس، وفي كتاب المراسيل لعبد الرحمن: قيل ليحيى بن معين سمع طلحة من أنس قال: لا؛ يروى عن خيثمة عن أنس، وسمعت أبي يقول: طلحة أدرك أنسا وما أثبت له سماع منه يروى عن خيثمة عن أنس، وعن يحيى بن سعيد، عن أنس.
وفي كتاب ’’ الزهد ’’ لأحمد بن حنبل: ثنا عقبة بن إسحاق: سمعت مالك بن مغول يقول للمقسم بن الوليد الهمداني: هل رأيت بعينيك مثل طلحة بن مصرف؟!.
وعن الحسن بن عمرو: قال طلحة: لولا أني على وضوء لأخبرتكم بما تقول الشيعة.
وعن الزهري: ما كنت أظن أنه بقي بالعراق مثل طلحة، وقال حريش بن سليم: سمعت الحكم، وزبيدا، ومنصورا، وأبا معشر يقولون: ما رأينا مثل طلحة، وفي لفظ قال: شهدت باب طلحة وعليه الحكم، وزبيد، وابن جحادة حتى عد نحوا من ثلاثين فسمعتهم يقولون: ما خلف طلحة في هذا البلد مثل طلحة، وكان طلحة يقول: إني لأظن أكثر تبع الدجال الرافضة ولولا أني على وضوء لأخبرتكم عن كرسي المختار بن أبي عبيد.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1

طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو بن جحدب بن معاوية بن سعد بن الحارث
من ذهل بن سلمة كنيته أبو عبد الله الإيامي من أهل الكوفة
يروي عن ابن أبي أوفى وأنسٍ روى عنه أهل الكوفة مات سنة ثنتي عشرة ومائةٍ قبل زبيدٍ بعشر سنين ثنا أبو قحطبة قال ثنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال ثنا أبو مهدي عن مالك بن مغولٍ عن طلحة بن مصرفٍ قال سألت بن أبي أوفى هل أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قلت فلم كتب على الناس الوصية قال أوصى بكتاب الله

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

طلحة بن مصرف اليامي كوفي
تابعي ثقة وكان يحرم النبيذ كان عثمانيا يفضل عثمان على علي وكان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال اجتمع قراء الكوفة في منزل الحكم بن عتيبة فأجمعوا على أن أقرأ أهل الكوفة طلحة بن مصرف فبلغه ذلك فغدا إلى الأعمش يقرأ عليه ليذهب ذلك الاسم فقال له الأعمش أوليس قد قرأت على يحيى بن وثاب كما قرأت عليه قال بلى ولكن التثبت حسن فقال له الأعمش أينا أقرأ أنا أو أنت قال أنت قال فاختلف إلى الأعمش فقرأ عليه حتى ختم فقال الأعمش ما صبرت لأحد صبري لطلحة كان يأتيني فيقرأ علي فإن كنت جالسا جلسة فتحولت منها إلى غيرها قال سلام عليكم وإن تنخعت أو بزقت قال سلام عليكم فعذبني وكان إذا أتاني يقرأ علي صرت كأني قرم ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة طلحة بن مصرف وأبان بن تغلب وأبو عبيدة بن معن أخو القاسم بن معن قال وكان طلحة بن مصرف وزبيد اليامي متواخيين وكان طلحة عثمانيا وكان زبيد علويا وكان طلحة يحرم النبيذ وكان زيد يشرب ومات طلحة فأوصى إلى زبيد وكان عبد الله بن إدريس الأودي وعبثر بن القاسم أبو زبيد الزبيدي متؤاخيين وكان عبد الله بن إدريس عثمانيا وكان عبثر علويا وكان بن إدريس يحرم النبيذ وكان عبثر يشربه ومات عبثر فقام بن إدريس يسعى في دين عليه حتى قضاه وكان عبد الله بن عكيم الجهني وكان جاهليا أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري متؤاخيين وكان عبد الله بن عكيم عثمانيا وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى علويا وما سمع يتذاكران شيئاً من ذلك إلا أن بن عكيم قال لعبد الرحمن بن أبي ليلى يوماً أما إن صاحبك يعني عليا لو صبر لأتاه الناس وماتت أم عبد الرحمن بن أبي ليلى فقدم عليها بن عكيم فصلى عليها حدثنا حسين بن علي الجعفي عن عبد الملك بن أبجر قال هل رأيت مثل طلحة وحدثنا حسين بن علي الجعفي عن موسى الجهني قال: قال طلحة بن مصرف وقد قلتم في عثمان ويأبى قلبي إلا أن يحبه

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

طلحة بن مصرف

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

طلحة بن مصرف

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

طلحة بن مصرف اليامي
وهو ابن مصرف بن كعب بن عمر وأبو عبد الله روى عن ابن أبي أوفى وأنس بن مالك روى عنه زبيد اليامي وأبو إسحاق الهمداني ومنصور والأعمش ومسعر وشعبة وابن أبجر وليث وعيسى بن عبد الرحمن وابنه محمد بن طلحة سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا بن إدريس عن حريش يعني ابن سليم قال شهدت طلحة بن مصرف وأبا إسحاق وسلمة بن كهيل وحبيب بن أبي ثابت وأبو معشر كلهم يقول لم أر مثل طلحة أو ما أدركت مثل طلحة وقد رأوا أصحاب عبد الله نا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال نا ابن الأصبهاني أنا عبد السلام بن حرب عن ليث بن أبي سليم قال: أمرني مجاهد أن ألزم أربعة أحدهم طلحة بن مصرف نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت مقاتل بن محمد ثنا ابن إدريس قال: ما رأيت الأعمش يثنى على أحد أدركه إلا على طلحة بن مصرف قال ابن إدريس كانوا يسمونه سيد القراء نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا أحمد بن حنبل نا يحيى بن أبي بكير قال سمعت شعبة يقول: كنت في جنازة طلحة بن مصرف فقال أبو معشر: ما ترك بعده مثله وأثنى عليه نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: طلحة بن مصرف ثقة ثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: طلحة بن مصرف ثقة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1