طلحة الطلحات طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي: أحد الأجواد المقدمين. كان أجود أهل البصرة في زمانه. ذهبت عينه بسمرقند. وكان يمل إلى بني أمية، فيكرمونه. وولاه زياد بن مسلمة على سجستان، فتوفي فيها واليا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 229
طلحة الطلحات طلحة بن عبد الله بن خلف، أبو المطرف، وقيل أبو محمد، الخزاعي المعروف بطلحة الطلحات؛ أحد الأجواد الأسخياء المفضلين المشهورين، كان أجود أهل البصرة في زمانه؛ سمع عثمان بن عفان فيما ذكره الحاكم أبو عبد الله، وكان أبوه مع عائشة يوم الجمل، وكان عبد الله كاتب عمر بن الخطاب بالمدينة. قال الأصمعي: المعروفون بالكرم طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي، وطلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي وهو طلحة الجود، وطلحة بن عبد الله بن عوف ابن أخي عبد الرحمن بن عوف الزهري وهو طلحة الندى، وطلحة بن الحسن بن علي وهو طلحة الخير، وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات، وسمي بذلك لأنه كان أجودهم. وقال ابد دريد: إن أم طلحة ابنة الحارث بن طلحة بن أبي طلحة العبدري فلذلك سمي طلحة الطلحات. دخل كثير عزة عليه عائدا، فقعد عند رأسه فلم يكلمه لشدة ما به، فأخذ كثير في الثناء عليه، ففتح طلحة عينيه وقال: ويحك يا كثير ما تقول؟ فقال:
يا ابن الذوائب من خزاعة والذي | لبس المكارم وارتدى بنجاد |
حلت بساحتك الوفود من الورى | فكأنما كانوا على ميعاد |
لنعود سيدنا وسيد غيرنا | ليت التشكي كان بالعواد |
رحم الله أعظما دفنوها | بسجستان طلحة الطلحات |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
طلحة بن عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياصة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو بن عامر بن لحي بن قمعة بن إلياس بن مضر الخزاعي المعروف [ق209/ب] بطلحة الطلحات، يكنى أبا المطرف وقيل: أبو محمد.
وقال الطرطوشي في كتابه ’’ سراج الملوك ’’: إنما قيل لطلحة بن خلف ’’ طلحة الطلحات ’’؛ لأنه كان يشتري الجماعة من الناس فيعتقهم ويزوجهم، فإذا ولد لهم ذكر، سموه طلحة، فبلغ المسمون بذلك ألف رجل، فقيل له: طلحة الطلحات.
وفي كتاب ’’ فصل الكتاب ’’ للجاحظ: وكان أبوه سيد خزاعة.
وفي كتاب ’’ النساء المهبرات ’’ لابن الأبار: كتبت امرأة إلى طلحة:
أيها المانح دلوي دونكا | إني رأيت الناس يحمدونكا |
إنا ملأناها تفيض فيضا | فلن تخافي ما حييت غيضا |
يا طلحة يا ليتك عنا بخير | بيد أنا يا جود مخمر |
سل ابن الفغواء لا بل أقصر | أنكره شريدنا والمقتر |
هيهات هيهات الجنات الأخضر | وذهب العود وجاء المنكر |
يا ابن علي ترج الخفاء | قد علم الجيران والأكفاء |
أنك أنت البدل اللفاء | أنت لقبر طلحة الفداء |
يا طلح أكرم من مشى | فيها وأعطاه لتالد |
منك العطاء فأعطني | وعلي حمدك في المشاهد |
رأيت الناس لما قل مالي | وأكثرت الغرامة ودعوني |
فلما أن غنيت وثاب مالي | أراهم لا أبا لك راجعوني |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1