طريح الثقفي طريح بن إسماعيل بن عبيد بن أسيد الثقفي، أبو الصلت: شاعر الوليد بن يزيد الأموي، وخليله. انقطع إليه قبل أن يلي الخلافة، واستمر اتصاله به، وأكثر شعره في مدحه. وجعله الوليد أول من يدخل عليه وآخر من يخرج من عنده، وكان يستشيره في مهماته. وعاش إلى أيام الهادي العباسي.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 226

طريح الثقفي طريح بن إسماعيل بن سعد، أبو الصلت، ويقال أبو إسماعيل، الثقفي؛ من شعراء بني أمية، وفد على الوليد بن يزيد إذ كان ولي عهد في خلافة هشام لأجل خؤولته، فإن أم الوليد ثقفية، وأقام عنده إلى أن صار الأمر إليه، فاختص به، واستفرغ شعره في مدح الوليد، وبقي إلى أول الدولة العباسية، ومدح المنصور والسفاح. وله في الوليد يمدحه:

وطرب الوليد وأمر له بخمسين ألف درهم. ولما دخل على أبي جعفر المنصور في الشعراء قال له: لا حياك الله ولا بياك، أما اتقيت الله ويلك حين قلت للوليد بن يزيد:
لو قلت للسيل دع طريقك... البيتين.
فقال طريح: قد علم الله أني قلت ذلك ويدي ممدودة إلى الله عز وجل، وإياه تبارك وتعالى عنيت، فقال للربيع: أما ترى هذا التخلص؟ وكان جماعة من بيت الوليد قد حسدوا طريحا وتحيلوا على الوليد إلى أن أغضبوه عليه، فبقي نحو السنة لم يأذن له، حتى تحيل طريح ودخل عليه فأنشده:
قال: فتبسم الوليد وأمره بالجلوس ورجع وقال: إياك أن تعاود. ومن شعره...

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

طريح بن إسماعيل بن عبيد بن أسيد بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى الثقفي، وأمه خزاعية بنت عبد الله بن سباع، أبو الصلت الشاعر المشهور: نشأ في دولة بني أمية واستنفد شعره في الوليد بن يزيد، وأدرك دولة بني العباس، ومات في
أيام المهدي سنة خمس وستين ومائة، ومن مختار شعره قوله:

وقال:
وقال:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1458