ابن بابشاذ طاهر بن أحمد بن باب شاذ، المصري الجوهري، أبو الحسن: إمام عصره في علم النحو. كان تاجرا في الجوهر. تعلم في العراق. وولي إصلاح ما يصدر من ديوان الإنشاء بمصر، فكان لا يخرج كتاب حتى يعرض عليه. ثم استعفى. ولزم بيته بمصر، إلى أن سقط من سطح الجامع ’’جامع عمرو بن العاص’’ فمات لساعته. من كتبه (المقدمة - خ) في النحو، تعرف بمقدمة ابن بايشاذ، و (شرح الجمل للزجاجي_خ) في الظاهرية (الرقم العام 1687) و (شرح الأصول لابن السراج).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 220
ابن بابشاذ النحوي ظاهر بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
ابن بابشاذ النحوي طاهر بن أحمد بن بابشاذ، أبو الحسن النحوي المصري؛ أحد الأئمة في هذا الشأن، والأعلام في علوم العربية وفصاحة اللسان، توفي بمصر سنة تسع وستين وأربعمائة، وقيل سنة أربع وخمسين. ورد العراق تاجرا في اللؤلؤ، وأخذ عن علمائها ورجع إلى مصر، واستخدم في ديوان الرسائل متأملا يتأمل ما يخرج من الديوان من الإنشاء ويصلح ما يراه من الخطأ في الهجاء أو في النحو أو في اللغة؛ وكان له حلقة أشغال بجامع مصر، ثم إنه تزهد وانقطع، وكان السبب في ذلك أنه كان جالسا يأكل، فجاءه سنور فوقف بين يديه، فكان إذا ألقى إليه شيئا من الطعام لا يأكله ويحمله ويمضي، وكثر ذلك منه، فتبعه يوما لينظر أين يذهب بما يطعمه، فإذا هو يحمله إلى موضع مظلم في داره وفيه سنورة أخرى عمياء، فيلقيه إليها فتأكله، فعجب من ذلك وقال في نفسه: إن الذي سخر هذا السنور لهذه ليجيئها بقوتها ولم يهمله قادر على أن يغنيني عن هذا العالم؛ فلزم منارة الجامع بمصر. وخرج بعض الليالي ليمشي في غرض عرض له، والليل مقمر، وفي عينيه بقية من النوم، فسقط من المنارة إلى سطح الجامع ومات. وله شرح الجمل للزجاجي، وكتاب المحسبة في النحو، وشرح المحسبة، وتعليق في النحو يقارب خمسة عشر مجلدا سماها تلامذته بعده تعليق الغرفة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
طاهر بن أحمد بن بابشاذ بن داود بن سليمان بن إبراهيم أبو الحسن المصري
المعروف بابن بابشاذ النحوي اللغوي: أحد الأئمة في هذا الشأن والاعلام في علوم العربية وفصاحة اللسان. ورد العراق تاجرا في اللؤلؤ وأخذ عن علمائها ثم رجع إلى مصر وولي متأملا في ديوان الانشاء بالقاهرة يتأمل ما يصدر منه من السجلات والرسائل فيصلح ما فيها من خطأ، ورزق في كل شهر على ذلك خمسين دينارا. تزهد في آخر عمره فاستعفى من ذلك ولزم منارة الجامع- جامع عمرو بن العاص- بمصر.
وكان سبب تزهده أنه كان إذا جلس لأكل الطعام جاء سنور فوقف بين يديه، فكان إذا ألقى إليه شيئا من الطعام لا يأكله بل يحمله ويمضي. وكثر ذلك منه فتبعه يوما لينظر أين يذهب بما يطعمه فإذا هو يذهب إلى موضع مظلم في داره وفيه سنور أخرى عمياء فيلقيه لها فتأكله، فعجب من ذلك فقال في نفسه: إن الذي سخر هذا السنور لذلك ليجيئه بقوته ولم يهمله لقادر على أن يغنيني عن هذا العالم. فلزم منارة الجامع- كما ذكرنا؛ ثم خرج في بعض الليالي لشيء عرض له والليل مقمر، وفي عينيه بقية من النوم، فسقط من المنارة إلى سطح الجامع فمات، رحمه الله، وذلك صبيحة اليوم الرابع من رجب سنة تسع وستين وأربعمائة.
وله من التصانيف: كتاب شرح الجمل للزجاجي. كتاب المحنة، مختصر في النحو. كتاب شرح المحنة. كتاب التعليق في النحو خمسة عشر مجلدا، سماه تلامذته من بعده تعليق الغرفة، وغير ذلك.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1455
ابن بابشاذ إمام النحاة أبو الحسن طاهر بن أحمد بن بابشاذ المصري الجوهري صاحب التصانيف.
قدم بغداد تاجرا في اللؤلؤ وأخذ عن علمائها ثم قرر له الذهب في ديوان الإنشاء ليحرر عربية الترسل.
أخذ عنه: أبو القاسم بن الفحام ومحمد بن بركات السعيدي. ثم تزهد وتعبد ولزم جامع مصر.
توفي سنة تسع وستين وأربع مائة سقط من المنارة فتلف.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 509
ابن بابشاذ
وأما أبو الحسن طاهر بن أحمد بن بابشاذ، فإنه كان من أكابر النحويين، حسن السيرة، منتفعاً به وبتصانيفه.
وكان هو وأبو الحسن علي بن فضال المجاشعي من حذاق نحاة المصريين على مذهب البصريين.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 263
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 312
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 247
طاهر بن أحمد بن بابشاذ، أبو الحسن النحوي، المصري، العراقي الأصل
كان محرر الكتب الصادرة عن ديوان الإنشاء بمصر، وكان له عليه رزق غزير وكان يلازم الإقراء بجامع عمرو بن العاص، وتزهد في آخر عمره، وسببه أن قطا كان يأنس إليه، ولا يخطف من مائدته شيئا، فخطف في بعض الأيام وتكرر ذلك منه، فتبعه يوما، فوجده يلقي بما يخطفه إلى هر أعمى في أخريات الدار، فقال ابن بابشاذ: إذا كان في داري قط أعمى، وقدر الله له من يأتيه برزقه، فأنا أولى، فانقطع وتزهد.
وله مصنفات حسنة، منها: ثلاثة شروح على ’’الجمل’’ ومقدمة سماها ’’المحتسب’’، وشرحها وكتاب ’’المفيد’’ في النحو، و’’تعليقه الغرفة’’ وهي مسألة كبيرة انتقلت بعد موته إلى تلميذه أبي ’’عبد الله محمد بركات السعدي، وبعده إلى تلميذه أبي محمد بن بري وبعده إلى تلميذه الشيخ أبي الحسين ثلط الفيل وبعده إلى الملك الكامل
مات سنة 469 طاح من سطح الجامع فحمل إلى بيته فمات.
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 27
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 161
طاهر بن أحمد بن بابشاذ، أبو الحسن النّحويّ المصري.
أحد أئمة الأدب في علوم العربيّة وفصاحة اللّسان، جيّد التصنيف، حلو العبارة سلسها. مات بمصر في سنة تسع وستين وأربع مائة. وكان قد رتّب في ديوان الرسائل لإصلاح الكتب الصادرة عنه إلى الآفاق، وجعل له على ذلك في كلّ شهر خمسون دينارا، ثم استعفى من ذلك، وأقام في جامع عمرو بن العاص متزهّدا منقطعا. وصنّف كتابا في النحو سمّاه تعليق الغرفة.
وكان سبب تزهّده وانقطاعه أنه كان إذا قدّم له الطعام ليأكل يجيء سنّور فيقف بين يديه، فإذا ألقى إليه لقما من الطعام لا يأكلها، ولكن يحملها، فتبعه في بعض الأيّام، فرآه يدخل إلى موضع مظلم من الدار، فنظر فإذا هناك سنّور أعمى فيأخذ اللّقم فيلقيها إليه، فقال في نفسه: إنّ الذي يأخذ هذا السّنّور ليأتي ذلك لقوته ولم يهمله لقادر على أن يغنيني عن هذا العالم. ثم لزم منارة الجامع إلى أن سقط في بعض اللّيالي من المنارة إلى سطح الجامع فمات.
وله من التصانيف: كتاب شرح جمل الزجّاجي، وكان عبد الله بن برّي يقول: لم يصنّف في النحو أنفع منه، لكونه جمع المسائل. وله: كتاب المحسبة، وهو مختصر النّحو، وكتاب شرح المحسبة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 400