طارق بن عمرو طارق بن عمرو المكي، مولى عثمان ابن عفان: قائد، من الولاة. جهزه عبد الملك بن مروان في ستة آلاف، لقتال من في المدينة من أنصار ابن الزبير، فدخلها. فولاه إياها سنة 72 هـ ، ثم عزله بالحجاج بن يوسف، سنة 73 هـ.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 217
طارق بن عمرو المكي القاضي
عن جابر وعنه سليمان بن يسار وحميد بن قيس وثقه أبو زرعة م د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(م د) طارق بن عمرو الأموي قاضي مكة شرفها الله تعالى، ويقال: قاضي المدينة مولى عثمان بن عفان.
قال أبو زرعة: ثقة، وقال الواقدي: وفيها - يعني سنة ثلاث وسبعين - ولّى عبد الملك طارق بن عمرو مولى عثمان المدينة، فوليها خمسة أشهر وفي آخر سنة اثنتين وخمسين غلب عليها يعني المدينة طارق بن عمرو وسمع من جابر بن عبد الله حديث ’’ العمري ’’ كذا ذكره المزي، وفيه نظر؛ لأن القاضي غير الوالي، والوالي اسم أبيه: عمرو كذا ذكره غير واحد وأما القاضي الذي وثقه أبو زرعة فلم يسم أبوه، قال ابن أبي حاتم: طارق قاضي مكة روى عن
جابر، روى عنه سليمان [ق206/أ] بن يسار، وحميد الأعرج، سئل أبو زرعة عن طارق المكي قاضي مكة فقال: ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في ’’ الثقات ’’ لم يسم أباه، وكذا فعله ابن أبي خيثمة في ’’ تاريخه ’’، ومسلم، وأبو داود لما خرجا حديثه.
وقال ابن عساكر: وهم ابن أبي حاتم من وجوه.
أحدها: قال قاضي مكة وإنما كانت هذه القصة بالمدينة. انتهى. انظر إلى احترازه من أن يسميه قاضيا وقال هذه القصة يعني قضاء طارق بالعمري. قال: والثاني قوله: روى عن جابر وهو لم يرو عن جابر إنما قضى - يعني في إمرته - بقول جابر وفيه رد لقول المزي سمع جابرا.
قال: والثالث قوله: روى عنه سليمان يعني ولم يرو عنه وإنما حكى فعله، وفي حديث الوالي عن جابر بن عبد الله قال: نظرت إلى أمور كلها أتعجب منها عجبت لمن سخط ولاية عثمان حتى ابتلي بطارق مولاه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولما ترجم أبو القاسم باسمه قال: طارق بن عمرو مولى عثمان وجهه عبد الملك من الشام فغلب له على المدينة ثم ذكر كلام ابن سعد عن الواقدي وكلام خليفة الذين نقلهما المزي ولم يذكر توليته القضاء في ورد ولا صدر وكذا فعله محمد بن جرير في ’’ تاريخه ’’ وكأن المزي لما رأى أن طارقا قضى بالعمري عن قول جابر، ورأى طارق في كتاب الرازي: تولى قضاء مكة، وروى عن جابر اعتقدهما واحدا، وما درى أن طارقا هذا كان من شر الولاة، وفيه يقول الراجز لما أرسله عبد الملك [مردا] للحجاج في قتال ابن الزبير ذكره الزبير.
يخرجن ليلا ويدعو طارقا | والدهر قد أمر عبدا سارقا |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
طارق بن عمرو الأموي المكي:
قاضي مكة، ويقال قاضي المدينة. مولى عثمان بن عفان. سمع من جابر بن عبد الله حديث «العمري للوارث»، وروى عنه حميد بن قيس الأعرج، وحكى عنه سليمان بن يسار وغيره.
قال أبو زرعة: ثقة. وذكر محمد بن سعد عن الواقدي: أن عبد الملك بن مروان، ولى طارق بن عمرو المدينة، في سنة ثلاث وسبعين، فوليها خمسة أشهر.
وذكر خليفة: أن طارقا غلب على المدينة في آخر سنة اثنتين وسبعين بالحجاج بن يوسف. كتبت هذه الترجمة من التهذيب.
وقد نعته ابن عساكر في الأطراف بقاضي مكة. ورأيت في نسخة من الكمال: طالب، قاضي مكة.
روى عن جابر، وعنه حميد الأعرج. والظاهر والله أعلم أنه المذكور، وأن تسميته بطالب وهم.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
طارق
قاضي مكة روى عن جابر بن عبد الله روى عنه سليمان بن يسار وحميد الأعرج نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن طارق المكي قاضي مكة فقال: ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1