ضرار بن الخطاب ضرار بن الخطاب بن مرداس القرشي الفهري: فارس وشاعر، صحابي. من القادة. منس كان الشراة، فوق الطائف قاتل المسلمين يوم احد والخندق اشد القتال واسلم يوم فتح مكة. لوم يكن في قريش اشعر منه. له اخبار في فتح الشام، واشتشهد في وقعة اجنادين.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 215

ضرار بن الخطاب (ب د ع س) ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك، القرشي الفهري.
كان أبوه الخطاب رئيس بني فهر في زمانه، وكان يأخذ المرباع لقومه، وكان ضرار يوم الفجار على بني محارب بن فهر. وكان من فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين، وهو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق.
قال الزبير بن بكار: لم يكن في قريش أشعر منه ومن ابن الزبعرى، وكان من مسلمة الفتح، ومن شعره يوم الفتح.
يا نبي الهدى إليك لجا حى قريش وأنت خير لجاء

إن سعدا يريد قاصمة الظهر بأهل الحجون والبطحاء يريد سعد بن عبادة، حيث قال يوم الفتح: اليوم تستحل الحرمة.
وقال ضرار يوما لأبي بكر: نحن كنا لقريش خيرا منكم، أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار. يعني أنه قتل المسلمين، فدخلوا الجنة، وأن المسلمين قتلوا الكفار فأدخلوهم النار.
واختلف الأوس والخزرج فيمن كان أشجع يوم أحد، فمر بهم ضرار بن الخطاب، فقالوا: هذا شهدها، وهو عالم بها، فسألوه عن ذلك، فقال: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم، لكني زوجت منكم يوم أحد أحد عشر رجلا من الحور العين.
هذا كلام أبي عمر.
وأما ابن منده فقال: ضرار بن الخطاب، له ذكر وليس له حديث، روى عنه عمر بن الخطاب قال أبو نعيم، وأعاد كلام ابن منده: ذكره بعض المتأخرين، ولم يذكره أحد في الصحابة، ولا فيمن أسلم غيره، وقول أبي عمر يؤيد قول ابن منده، وقد أخرجه أبو موسى مستدركا على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده بترجمة مفردة، فلا وجه لاستدراكه، وقد ذكره أبو القاسم علي بن الحسن بن عساكر الدمشقي في تاريخ دمشق، وقال: له صحبة، وشهد مع أبي عبيدة فتوح الشام، وأسلم يوم فتح مكة. وقد اشتهر إسلامه، وشعره ونثره يدل على إسلامه.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 580

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 53

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 435

ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر الفهري.
قال ابن حبان: له صحبة، وكان فارسا شاعرا، وكان أبوه رئيس بني فهر في زمانه، قال الزبيري، قال: وكان ضرار من الفرسان، ولم يكن في قريش أشعر منه وبعده ابن الزبعرى..
وقال ابن سعد: كان قاتل مع المسلمين في الوقائع أشد القتال، وكان يقول: زوجت عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالحور العين. وله ذكر في أحد والخندق، ثم أسلم في الفتح، وقتل باليمامة شهيدا..
وقال الخطيب: بل عاش إلى أن حضر فتح المدائن ونزل الشام..
وقال ابن مندة في ترجمته: له ذكر، وليس له حديث. وحكى عنه عمر بن الخطاب، وتعقبه أبو نعيم بأنه لم يذكره أحد في الصحابة، ولا فيمن أسلم. وتعقبه ابن عساكر بأن الصواب مع ابن مندة...
وروى الذهلي في «الزهريات» من حديث الزهري، عن السائب بن يزيد، قال: بينا
نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق مكة إذ قال عبد الرحمن لرباح بن المعترف: غننا، فقال له عمر: إن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب..
وقال أبو عبيدة: كان الذي شهر وفاء أم جميل الدوسية من رهط أبي هريرة أن هشام ابن الوليد بن المغيرة قتل أبا أزيهر الدوسي، وكان صهر أبي سفيان، فبلغ ذلك قومه فوثبوا على ضرار بن الخطاب ليقتلوه، فسعى فدخل بيت أم جميل، فعاذ بها، فرآه رجل فلحقه فضربه فوقع ذباب السيف على الباب، وقامت أم جميل في وجوههم، ونادت في قومها فمنعوه، فلما قام عمر ظنت أنه أخوه فأتته، فلما انتسب عرف القصة، فقال: لست بأخيه إلا في الإسلام، وهو غاز، وقد عرفنا منتك عليه، فأعطاها على أنها ابنة سبيل، فهذا صريح في إسلامه، فلا معنى لتعقب أبي نعيم..
وذكر الزبير بن بكار أن التي أجارت ضرارا أم غيلان الدوسية، وفيها يقول ضرار:

قال: وعوف ولدها...
وأنشد الزبير لضرار بن الخطاب يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح:
الأبيات..
قال: وكان ضرار قال لأبي بكر: نحن خير لقريش منكم، أدخلناهم الجنة وأنتم أدخلتموهم النار.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 392

ابن الخطاب ضرار بن الخطاب بن مرداس الفهري؛ أسلم يوم الفتح، وشهد مع أبي عبيدة فتوح الشام، وأمه ابنة أبي عمرو ابن أمية أخت أبي معيط. وكان ضرار يوم الفجار على بني محارب بن فهر، وكان أبوه يأخذ المرباع، وهو الذي غزا بني سليم. وكان ضرار فارس قريش وشاعرهم، وحضر معهم المشاهد كلها، وكان يقاتل أشد القتال ويحرض المشركين بشعره، وهو قتل عمرو بن معاذ، أخا سعد بن معاذ، يوم أحد، وقال حين قتله: لا تعدمن رجلا زوجك من الحور العين؛ وهو الذي نظر يوم أحد إلى خلاء الجبل من الرماة فأعلم خالد بن الوليد، فكرا جميعا بمن معهما حتى قتلوا من بقي من الرماة على الجبل، ثم دخلوا عسكر المسلمين من ورائهم، وكان بعد يقول: الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم. ومن شعره يوم الفتح:

وهي طويلة، فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء من يد سعد بن عبادة وجعله بيد قيس ابنه. وقال يوما لأبي بكر: نحن كنا لقريش خيرا منكم، أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار؛ واختلف الأوس والخزرج فيمن كان أشجع يوم أحد، فسألوه عن ذلك فقال: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم، ولكني زوجت يوم أحد منكم أحد عشر رجلا من الحور العين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو ابن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري كان أبوه الخطاب بن مرداس رئيس بني فهر في زمانه، وكان يأخذ المرباع لقومه، وكان ضرار بن الخطاب يوم الفجار على بني محارب بن فهر، وكان من فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين حتى قالوا: ضرار ابن الخطاب فارس قريش وشاعرهم، وهو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق.
قال الزبير بن بكار: لم يكن في قريش أشعر منه، ومن ابن الزبعري.
قال الزبير: ويقدمونه على ابن الزبعي، لأنه أقل منه سقطا وأحسن صنعة.
قال أبو عمر: كان ضرار بن الخطاب من مسلمة الفتح، ومن شعره في يوم الفتح قوله:

وتمام هذا الشعر في باب سعد بن عبادة من هذا الكتاب.
وقال ضرار بن الخطاب يوما لأبي بكر الصديق: نحن كنا لقريش خيرا منكم، أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار.
واختلف الأوس والخزرج فيمن كان أشجع يوم أحد، فمر بهم ضرار ابن الخطاب فقالوا: هذا شهدها، وهو عالم بها، فبعثوا إليه فتى منهم، فسأله عن ذلك، فقال: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم، ولكني زوجت يوم أحد منكم أحد عشر رجلا من الحور العين.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 748

ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كبير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر. قال: وكان فارس قريش وشاعرهم. وأسلم يوم الفتح ولم يزل بمكة حتى خرج إلى اليمامة فقتل بها شهيدا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 10

ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كبير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر. وكان شاعرا. أسلم يوم فتح مكة. وكان فارسا. وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وحسن إسلامه. وخرج إلى الشام مجاهدا فمات هناك.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 285

ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كبير بن عمرو بن حبيب بن عمرو
بن شيبان بن محارب بن فهر أبو عبد الرحمن الفهري له صحبة قال له النبي صلى الله عليه وسلم دع داعي اللبن وكان ضرار فارس قريش وشاعرها وأمه هند بنت مالك بن حجوان بن عمرو

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو ابن شيبان بن محارب الفهري:
ذكر ابن عبد البر، أنه من مسلمة الفتح، وأنه كان من فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين، حتى قالوا: إنه فارس قريش وشاعرهم، ولم يكن في قريش أشعر منه، ومن ابن الزبعرى. انتهى.
وقد اختلف فيه وفي ضرار بن الخطاب، أيهما أشعر؟ فقال محمد بن سلام فيما نقل عنه ابن عبد البر: بمكة شعراء، فأبرعهم شعرا، عبد الله بن الزبعرى.
وقال الزبير بن بكار في ترجمة ابن الزبعري: فأما شعره وشعر ضرار بن الخطاب، فضرار أشعر وأقل سقطا. قال الزبير: كان ضرار يوم الفجار على بنى محارب بن فهر، قال: وهو أحد الأربعة من قريش، الذين [ظفروا] الخندق يوم الأحزاب، قال: وقال ضرار ابن الخطاب لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: نحن كنا خيرا لقريش، منكم، نحن أدخلناهم الجنة، وأنتم أدخلتموهم النار. وشعره وحديثه كثير. انتهى.
ومن شعر ضرار بن الخطاب يوم فتح مكة [من الخفيف]:

فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن عبادة، فنزع اللواء من يده، فجعله بيد قيس ابنه، ورأي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اللواء لم يخرج عنه، إذ صار إلى ابنه، وأبي سعد أن يسلم اللواء إلا بأمارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمامته، قال: فعرفها سعد، فدفع اللواء إلى ابنه قيس. هكذا ذكر يحيى بن سعيد الأموي في السير، ولم يذكر ابن إسحاق هذا الشعر، ولا ساق هذا الخبر.
وقد روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر عليا رضي الله عنه أعط الراية الزبير إذ نزعها من سعد. وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عليا رضي الله عنه بأخذ الراية، فأخذها فذهب بها حتى دخل مكة، فغرزها عند الركن. انتهى.
وذكر [ .... ] أن ضرار بن الخطاب، شهد فتح دمشق. وذكر الزبير: أن أباه الخطاب كان المرباع.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1