الضحاك بن مزاحم الضحاك بن مزاحم البلخي الخراساني، أبو القاسم: مفسر. كان يؤدب الاطفال. ويقال كان في مدرسته ثلاثة الاف صبي قال الذهبي: كان يطوف عليهم، على حمار !وذكره ابن حبيب تحت عنوان (اشراف المعلمين وفقاؤهم) له كتاب في (التفسير).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 215
الضحاك بن مزاحم أبو القاسم البلخي المفسر المحدث النحوي كان يؤدب الأطفال فيقال كان في مكتبه ثلاثة آلاف صبي، وكان يطوف عليهم على حمار.
لقي الضحاك ابن عباس وأبا هريرة وأخذ عن سعيد بن جبير التفسير، وكان عبد الملك بن ميسرة يقول: لم يلق الضحاك ابن عباس وإنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير. وقال شعبة: قلت لمشاش هل سمع الضحاك من ابن عباس؟
قال: ما رآه قط. ووثقه أحمد بن حنبل وابن معين وأبو زرعة وضعفه يحيى بن سعيد.
مات الضحاك سنة خمس ومائة وقيل سنة ست ومائة.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1452
الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو محمد، وقيل: أبو القاسم، صاحب (التفسير).
كان من أوعية العلم، وليس بالمجود لحديثه، وهو صدوق في نفسه.
وكان له أخوان: محمد، ومسلم، وكان يكون ببلخ وبسمرقند.
حدث عن: ابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وابن عمر، وأنس بن مالك.
وعن: الأسود، وسعيد بن جبير، وعطاء، وطاووس، وطائفة.
وبعضهم يقول: لم يلق ابن عباس - فالله أعلم -.
حدث عنه: عمارة بن أبي حفصة، وأبو سعد البقال، وجويبر بن سعيد، ومقاتل، وعلي بن الحكم، وأبو روق عطية، وأبو جناب الكلبي يحيى بن أبي حية، ونهشل بن سعيد، وعمر بن الرماح، وعبد العزيز بن أبي رواد، وقرة بن خالد، وآخرون.
وثقه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهما.
وحديثه في السنن، لا في (الصحيحين).
وقد ضعفه: يحيى بن سعيد.
وقيل: كان يدلس.
وقيل: كان فقيه مكتب كبير إلى الغاية، فيه ثلاثة آلاف صبي، فكان يركب حمارا، ويدور على الصبيان.
وله باع كبير في التفسير والقصص.
قال سفيان الثوري: كان الضحاك يعلم ولا يأخذ أجرا.
وروى: شعبة، عن مشاش، قال:
سألت الضحاك: هل لقيت ابن عباس؟
فقال: لا.
وروى: شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، قال:
لم يلق الضحاك ابن عباس، إنما لقي سعيد بن جبير بالري، فأخذ عنه التفسير.
قال يحيى القطان: كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط.
ثم قال القطان: والضحاك عندنا ضعيف.
وأما أبو جناب الكلبي: فروى عن الضحاك، قال:
جاورت ابن عباس سبع سنين.
قلت: أبو جناب ليس بقوي، والأول أصح.
وروى: قبيصة، عن قيس بن مسلم، قال:
كان الضحاك إذا أمسى، بكى، فيقال له، فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي.
سفيان الثوري: عن أبي السوداء، عن الضحاك، قال:
أدركتهم وما يتعلمون إلا الورع.
قال قرة: كان هجيرى الضحاك إذا سكت: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وروى: ميمون أبو عبد الله، عن الضحاك، قال:
حق على كل من تعلم القرآن أن يكون فقيها، وتلا قول الله: {كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب} [آل عمران: 79].
زهير بن معاوية: عن بشير أبي إسماعيل، عن الضحاك، قال:
كنت ابن ثمانين سنة جلدا، غزاء.
نقل غير واحد: وفاة الضحاك في سنة اثنتين ومائة.
وقال أبو نعيم الملائي: توفي سنة خمس ومائة.
وقال الحسين بن الوليد، والنيسابوري: توفي سنة ست ومائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 358
الضحاك بن مزاحم هو من أهل بلخ يكنى أبا القاسم ويقال أبو محمد وأبو القاسم أصح حدثنا ابن أبي بكر، عن عباس، عن يحيى، قال: الضحاك بن مزاحم أبو القاسم.
حدثنا أحمد بن محمد بن علي الوزان، حدثنا الفضل بن يعقوب، حدثني حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك قال الضحاك بن مزاحم أبو القاسم سمعت خالد بن النضر يقول: سمعت عمرو بن علي يقول الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو محمد.
حدثنا عمر بن سنان، حدثنا ابن المقري، حدثنا مروان عن إسماعيل، قال: رأيت الضحاك يعلم الصبيان.
حدثنا أحمد بن علي، حدثنا عبد الله بن الدورقي قال يحيى الضحاك بن مزاحم كان معلما. يعني الصبيان.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا المسيب بن واضح، حدثنا ابن المبارك عن الحسن بن يحيى عن الضحاك أن أمه حملته سنتين.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، حدثني صالح، حدثنا علي سمعت يحيى يقول كان شعبة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم قال وكان شعبة ينكر أن يكون الضحاك بن مزاحم لقي بن عباس قط.
حدثنا ابن حماد، حدثنا صالح، حدثنا علي، قال: سمعت أبا داود يقول، حدثنا شعبة سمعت عبد الملك بن ميسرة يقول الضحاك بن مزاحم لم يلق بن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري وأخذ عنه التفسير، حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا سفيان بن محمد الفزاري (ح) وحدثنا ابن سلم، حدثنا راشد بن سعيد (ح) وحدثنا بن حماد، حدثني يزيد بن سنان قالوا، حدثنا سلم بن قتيبة، حدثنا شعبة قلت لمشاش سمع الضحاك من بن عباس قال: ما رآه قط قال ابن سنان لا، ولا كلمه وقال ابن سلم قلت ليونس بن عبيد (ح) وحدثنا ابن حماد، حدثني صالح، حدثنا علي، قال: سمعت سلم بن قتيبة فذكر مثله لا، ولا كلمه.
حدثنا ابن حماد، حدثنا صالح، حدثنا علي، قال: قال يحيى بن سعيد كان الضحاك عندنا ضعيفا.
حدثنا أحمد بن نوكرد، حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، حدثنا زيد بن الحباب سمعت سفيان الثوري يقول خذوا التفسير عن أربعة سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة والضحاك بن مزاحم.
حدثنا محمد بن رزام المروزي، حدثنا خلف بن عبد العزيز بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد، أخبرني أبي عن جدي، حدثنا قرة بن خالد قال كانت هجيري الضحاك إذا سكت، ولا حول لا قوة إلا بالله.
حدثنا محمد بن عيسى بن محمد المروزي إجازة مشافهة، حدثنا أبي، حدثنا العباس بن مصعب قال قدم الضحاك مرو وسمع منه التفسير عبيد بن سليمان، مولى عبد الرحمن بن مسلم الباهلي، وروى التفسير عن عبيد بن سليمان : خارجة بن مصعب، وأبو تميلة، وعلي بن عمرو بن عمران من أهل الرزيق وكان الضحاك أصله من بلخ.
قال: حدثنا جمعة أخو خاقان، حدثنا ابن مقاتل عن جويبر، قال: كان الضحاك يعلم الصبيان ببلخ بقرية بروقان يعني يعلمهم حسبة، وبلغني أن فرعون كان أصله من بلخ من قرية بروقان وكان هامان من قرية ببلخ يقال لها بختاباذ فقدما مصر فعلوا على ما هنالك من القبط وكان فرعون موسى اسمه الوليد بن الريان.
قال وحدثني بعض أصحابنا، عن أبي معاذ الفضل بن خالد عن عبيد بن سليمان، أن تفسير مقاتل عرض على الضحاك بن مزاحم فلم يعجبه وقال فسر كل حرف وروى التفسير عنه عبيد بن سليمان، وجويبر بن سعيد، وأبو مصلح نصر بن مشارس ومن غير كتاب مؤلف سلمة بن نبيط، وعلي بن الحكم النباتي.
قال عباس: قال يحيى: جويبر أحب إلي من عبيد بن سليمان.
وفي حكاية أبي معاذ قال فذكرت ذلك لعلي بن الحسين بن واقد قال: كنا في شك أن مقاتلا لقي الضحاك فإذا كان مقاتل له من القدر ما ألف تفسير القرآن في عهد الضحاك فقد كان رجلا جليلا وروى أبو معمر، عن ابن عيينة سمعت مقاتل بن سليمان يقول الضحاك فقيل له لقيت الضحاك، قال: كان ربما يغلق علي وعليه باب قال سفيان قلت في تفسير كان يغلق عليه وعلى الضحاك باب المقابر، وهو على ظهر الأرض في تلك المدينة.
والضحاك بن مزاحم عرف بالتفسير فأما رواياته، عن ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر، وإنما اشتهر بالتفسير.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 5- ص: 149
الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم الخراساني المفسر. يروى «تفسيره» عنه عبيد بن سليمان.
والضحاك خراساني صدوق كثير الإرسال، من الطبقة الخامسة. مات بعد المائة، خرج أحاديثه الأربعة.............
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 222
الضحاك بن مزاحم الهلالي يكنى أبا القاسم.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا جويبر عن الضحاك قال: ولدتني أمي في سنتين. يعني حمله سنتين.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جويبر أو غيره أن الضحاك ولد لسنتين وقد ثغر.
قال يزيد: وأخبرنا جويبر عن الضحاك قال: تلد المرأة لسنتين.
قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عام العقدي والفضل بن دكين قالا: حدثنا قرة بن خالد قال: كان خاتم الضحاك فضة فيه فص شبه القوارير. وكان نقشه صورة طائر.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين عن بشير بن سلمان قال: كنت في كتاب الضحاك بن مزاحم.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان قال: كان الضحاك يعلم ولا يأخذ شيئا.
قال: أخبرنا القاسم بن مالك المزني عن رجل قال: رأيت على الضحاك قلنسوة ثعالب.
قال: قال أبو داود عن شعبة عن مشاش قال: سألت الضحاك: لقيت ابن عباس؟ قال: لا.
قال: وقال أبو داود الحفري عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: الضحاك لم يلق ابن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير.
أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن رجل عن الضحاك قال: لقد أدركت أصحابي وما يتعلمون إلا الورع.
أخبرنا مسلم بن إبراهيم الأزدي قال: حدثنا سلمة بن عبد الله بن فضالة أبو عميرة الزهراني قال: حدثني محمد بن بكر الرحبي عن رجل من أهل الكوفة عن أخي الضحاك بن مزاحم قال: لما حضرت الضحاك الوفاة أرسل إلي فقال: لا أحسبني إلا ميتا فيما بيني وبين الصبح. فلا ألفينك إذا مت تنادي مات الضحاك مات الضحاك.
من يسمع النداء جاء. اضرب يدك في غسلي وأكثر في مساجدي من الطيب وكفني في الأكفان من هذه البياض وسطا من هذه الأكفان. وإياك وما أحدث الناس من هذا الضريح. ادفني في لحد. فإذا حملتني الرجال على عواتقها فلا ألفينك تمشي بي مشي العروس. مشيا بين المشيين دون الخبب وفوق الخطى. فإن وجدت لبنا فلبن وإلا فمن خشاش الأرض. فإذا وضعتني في لحدي فسويت علي اللبن فارفع لبنة من عند رأس أخيك ثم انظر إلى مضجعه. ثم شن شأنك. فإذا دفنتني وفضت الرجال أيديها عني فقم عند رأس قبري واستقبل القبلة. ثم ناد ثلاثة أصوات تسمع أصحابك: اللهم إنك قد أجلست الضحاك في قبره تسائله عن ربه وعن دينه وعن نبيه - صلى الله عليه وسلم - فثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. ثم انصرف.
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: سمعت أبا بكر بن عياش عن الأجلح
قال: قال لي الضحاك بن مزاحم: اعمل قبل أن لا تستطيع أن تعمل.
قال الأجلح: ويكون هذا؟ قال: فأنا أريد أن أعمل اليوم فما أستطيع.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبيد بن طفيل قال: قال الضحاك عند موته لأخيه: لا يصلين علي غيرك. ولا تدعن الأمير يصلي علي. واذكر مني ما علمت.
قال: أخبرنا عمر بن سعد أبو داود الحفري عن سفيان عن أبي فروة عن بديل قال: أوصانا الضحاك ألا تبطحوني على وجهي ولا تمسحوا بطني واغسلوني من وراء الثوب. أو قال القميص. قالوا وكان الضحاك قد أتى خراسان فأقام بها وسمعوا منه.
ومات سنة خمس ومائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 302
الضحاك بن مزاحم. يكنى أبا القاسم من أهل بلخ.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 261
الضحاك بن مزاحم الهلالي من أهل بلخ.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 93
الضحاك بن مزاحم الهلالي صاحب التفسير
مات بخراسان سنة اثنتين ومائة
مكتب عظيم فيه ثلاثة آلاف صبي وكان يركب حمارا ويدور عليهم
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 10
الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم وقد قيل أبو محمد مولده ببلخ وكان يقيم بمرو مدة وببلخ زمانا وربما أقام ببخارا وبسمرقند حينا وهم إخوة ثلاثة مسلم ومحمد والضحاك فأما الضحاك فإن أمه كانت حاملا به سنتين وولد وله سنان اثنتان وكان ممن عنى بعلم القرآن عناية شديدة مع لزوم الورع وكان معلم كتاب يعلم الصبيان فلا يأخذ منهم شيئا إنما يحتسب في تعليمهم مات سنة خمس ومائة لم يسمع من بن عباس ولا من أحد من الصحابة شيئا ورواية أبي إسحاق السبيعي عن الضحاك قال قلت لابن عباس وهم وهم فيه شريك كيف يقول لابن عباس ولم يره وانما لقى سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 308
الضحاك بن مزاحم البلخي المفسر، أبو القاسم. كناه ابن معين: وأما الفلاس فكناه أبا محمد، وكان يؤدب، فيقال: كان في مكتبه ثلاثة آلاف صبى، وكان يطوف عليهم على حمار.
ويروي أن الضحاك حملت به أمه عامين.
قال يحيى القطان: كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقى ابن عباس قط.
وقال الطيالسي: حدثنا شعبة، سمعت عبد الملك بن ميسرة يقول: الضحاك لم يلق ابن عباس، إنما لقى سعيد بن جبير بالرى، فأخذ عنه التفسير.
سلم بن قتيبة، حدثنا شعبة، قال: قلت لمشاش: سمع الضحاك من ابن عباس؟ قال: ما رآه قط.
وقال يحيى بن سعيد: الضحاك ضعيف عندنا.
ووثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة.
وكان ابن معين يقول: الضحاك المشرقي هو ابن مزاحم، وتبعه على هذا يعقوب الفسوي، وإنما الضحاك المشرقي ابن شراحيل، حدث عن أبي سعيد الخدري.
ومشرق: فخذ من همدان.
قال ابن عدي: الضحاك بن مزاحم إنما عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة، وجميع من روى عنه ففى ذلك كله نظر.
وأما عبد الله بن أحمد فقال: سمعت أبي يقول: الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون.
قيل: مات سنة خمس ومائة.
وقيل سنة ست.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 325
الضحاك بن مزاحم البلخي: وثقه أحمد وابن معين، وضعفه يحيى القطان، وهو حسن الحديث، احتج به أصحاب السنن.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 198
الضحاك بن مزاحم
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 128
الضحاك بن مزاحم
وقد ذكرناه في أصحاب الثوري
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 130
الضحاك بن مزاحم، أبو القاسم، الهلالي.
قال لي أحمد، عن حسين بن وليد: مات سنة ثنتين ومئة.
وقال لنا أبو نعيم: مات سنة خمس ومئة.
وقال لنا عمرو بن خالد: عن زهير، عن بشير أبي إسماعيل، عن الضحاك، قال: كنت ابن ثمانين جلدا غرا.
كناه ابن معين.
وروى وكيع، عن سلمة بن نبيط، عن الضحاك أبي محمد: ما كان: {يا أيها الناس}، نزل بمكة، و {الذين آمنوا}، بالمدينة.
وروى ابن سلام، أخبرنا بزيع، قلت: يا أبا القاسم.
وقيل: إنه يكنى أبا الحكم.
وقال علي: حدثنا عرعرة، حدثني الهزهاز، قلت للضحاك: يا أبا محمد.
كان بسمرقند، وببلخ.
وقال علي، عن ابن عيينة: كان يكون بالكوفة، حدثني خالي، وكان أكبر من الضحاك: رأيت أم الضحاك تختلف إلينا.
وهم ثلاثة: مسلم، والضحاك، وسلم.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
الضحاك بن مزاحم الهلالي الخراساني
عن أبي هريرة وابن عباس وابن عمر وأنس وطاوس وعنه علي بن الحكم البناني وقرة بن خالد ومقاتل بن حيان وثقه أحمد وابن معين قال عبد الملك بن ميسرة قلت له أسمعت من بن عباس قال لا وقال شعبة كان عندنا ضعيفا وأما أبو جناب الكلبي فروى عن الضحاك قال جاورت بن عباس سبع سنين مات 105. 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
الضحاك بن مزاحم الهلالي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 38
(4) الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم ويقال: أبو محمد الخراساني، أخو محمد وسالم.
قال الحاكم في ’’ تاريخ نيسابور ’’: أكثر حديثه عند الخراسانيين وهو كوفي سكن خراسان وقد اختلفوا في سماعه من ابن عياش.
وذكر أبو يوسف في كتاب ’’ لطائف المعارف ’’ أنه مكث في بطن أمه ستة عشر شهرا، وذكر أبو العباس في كتاب ’’ المفجعين ’’ تأليفه عن بديل قال: أوصاني الضحاك إذا مت لا تبطحوني على وجهي ولا تمسحوا بطني واغسلوني من وراء ثوب.
وفي ’’ تاريخ أبي عاصم ’’: مات سنة مائة.
وفي قول المزي: قال الحسين بن الوليد النيسابوري: مات سنة ست ومائة نظر، لما ذكره ابن قانع في سنة اثنتين ومائة.
وقال أحمد بن حنبل: أخبرت عن الحسين بن الوليد النيسابوري أنه قال: الضحاك بن مزاحم فيها يعني مات.
وقال القراب: أبنا حاتم بن محمد أبنا أحمد بن إبراهيم بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد ثنا أبي ثنا حسين بن الوليد فذكره. انتهى. انظر إلى ورع هذين العالمين لم ينقلا كلام الحسين إلا ببيان الواسطة وذلك أنه لا يوجد كلامه في تصنيف له إنما يتلقى ما قاله العلماء عنه مشافهة وقد قاله أيضا يعقوب الفسوي.
وقال العجلي: ثقة وليس بتابعي.
وفي ما ذكر المزي: ورواية أبي إسحاق عن الضحاك: قلت لابن عباس. وهم من شريك على أبي إسحاق نظر؛ لأنا وجدنا لشريك متابعا ذكره أبو القاسم
في ’’ المعجم الأوسط ’’ فقال: ثنا العباس بن محمد ثنا أحمد بن صالح ثنا يحيى بن حسان ثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح ثنا سالم الأفطس قال حدثني زرير الجرجاني قال: سألت سعيد بن جبير عن هذه الآية: {والمحصنات من النساء} قال: لا علم لي بها، فسألت الضحاك وذكرت له قول سعيد فقال: أشهد لسمعته يسأل ابن عباس عنها فذكرت ذلك لسعيد فقال: صدق الضحاك وقال: لم يروه عن سالم إلا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح.
وفي كتاب ’’ الجرح والتعديل ’’ عن الدارقطني: ثقة، وفي ’’ السنن ’’: لم يسمع من [حديثه].
وذكره ابن خلفون، وأبو حفص البغدادي في ’’ الثقات ’’.
وقال [أبو] أحمد بن عدي: وكنيته أبو القاسم أصح.
وفي كتاب المنتجيلي: هو من بني هلال بن عامر [ق202/ب] رهط زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم [] وقال محمد بن سليم: سمعته وهو بالموت يقول: ما هذه الطيور البيض التي تقع علي؟.
وفي ’’ تاريخ هراة ’’ لأبي إسحاق الحداد: سمعت أبا عتاب يقول: كان الضحاك [بنٍ] مزاحم من أهل الكوفة هرب منها لما قتل الحجاج العلماء ابن جبير وغيره وكان سالم بن مزاحم أخوه مع قتيبة بن مسلم في فتوح خراسان فلما صار قتيبة إلى سمرقند قتله جنده ووقع سالم لما تفرق أصحابه ببلخ فجاء إليه الضحاك، وقالوا: إنه قدم هراة فكان ثم جاء إلى أخيه سالم فمات ببلخ ببردقان.
ولهم شيخ آخر اسمه:
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
الضحاك بن مزاحم الدمشقي الأسدي.
مات سنة خمس ومائة فيما ذكره ابن عساكر في ’’ تاريخه ’’. - وذكرناه للتمييز.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
الضحاك بن مزاحم الهلالي
من بني هلال بن عامر بن صعصعة كنيته أبو القاسم وقد قيل أبو محمد لقي جماعة من التابعين ولم يشافه أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن زعم أنه لقى بن عباس فقد وهم حدثنا محمد بن المسيب قال ثنا إسحاق بن منصور قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال لم يلق الضحاك بن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال ثنا أبو سعيد الأشج قال ثنا أبو أسامة عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال قلت للضحاك سمعت من بن عباس قال لا قلت فهذا الذي تحدث به عمن أخذته قال عن ذا وعن ذا قال أبو حاتم كان أصل الضحاك بن مزاحم من بلخ وكان يقيم بها مدة وبسمرقند مدة وببخارى مدة وهم إخوة ثلاثة مسلم ومحمد والضحاك ومات الضحاك سنة ثنتين ومائة وقد قيل سنة خمس ومائة وكانت أمه حاملة به سنتين وولد وله أسنان وكان الضحاك معلم كاتب يعلم الصبيان ولا يأخذ منهم شيئا ورواية أبي إسحاق السبيعي عن الضحاك قال قلت لابن عباس وهم من شريك عن أبى إسحاق
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
الضحاك بن مزاحم الهلالي
ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
الضحاك بن مزاحم أبو القاسم الهلالي البلخي
كان شعبة لا يحدث عنه وينكر أن يكون لقي ابن عباس وقال يحيى بن سعيد الضحاك عندنا ضعيف وقد وثقه أحمد ويحيى وأبو زرعة
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1
ضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم
روى عن أبي سعيد ولم يصح ابن عباس ولم يصح روى عنه سلمة بن نبيط وعبيد بن سليمان وابن بسطام وجويبر سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن ثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال نا علي يعني ابن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك بن مزاحم لقي ابن عباس نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول: الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: الضحاك يعني ابن مزاحم ثقة نا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا أبو أسامة عن معلى بن خالد عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال قلت للضحاك سمعت من ابن عباس؟ قال: لا قلت فهذا الذي تروي عمن أخذته؟ قال: عنك وعن ذا وعن ذا نا عبد الرحمن ثنا يونس بن حبيب نا أبو داود نا شعبة عن مشاش قال قلت للضحاك سمعت من ابن عباس شيئاً؟ قال: لا قلت رأيته قال: لا ثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن الضحاك بن مزاحم فقال: كوفي ثقة ولم يسمع من ابن عباس.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1