أبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد بن الضحاك بم مسلم الشيباني، بالاولاء، البصري، المعروف بالنبيل: شيخ حفاظ الحديث في عصره. له(جزء) في الحديث. ولد بمكة وتحول إلى البصرة فسكنها وتوفي بها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 215

أبو عاصم البصري النبيل اسمه الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيباني والظاهر اتحاده مع أبي عاصم النبيل الشيباني البصري الآتي لم يذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب سوى هذا.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 371

أبو عاصم النبيل الشيباني البصري اسمه الضحاك بن محمد بن شيبان والظاهر اتحاده مع أبي عاصم البصري النبيل المتقدم كما احتمله في النقد وإن محمد تصحيف مخلد.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 371

أبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد بن مسلم، أبو عاصم النبيل، التاجر في الحرير، الشيباني البصري الحافظ؛ ولد سنة اثنتين وعشرين ومائة وتوفي سنة اثنتي عشرة ومائتين؛ سمع جعفر بن محمد الصادق ويزيد بن أبي عبيد وأيمن بن نابل وبهز بن حكيم وزكرياء بن إسحاق المكي وابن جريج وهشام بن حسان وابن عون وسليمان التيمي وثور بن يزيد وابن عجلان والأوزاعي وابن أبي عروبة وخلقا، وروى عنه البخاري وروى الجماعة والباقون عن رجل عنه. وكان حافظا ثبتا لم ير في يده كتاب قط، وكان فيه مزاح وكيس، قال أبو عاصم: رأيت أبا حنيفة في المسجد الحرام يفتي وقد اجتمع الناس عليه وآذوه فقال: ما ها هنا أحد يأتينا بشرطي؟ فدنوت نه، فقلت: يا أبا حنيفة أتريد شرطيا؟ قال: نعم. فقلت: اقرأ علي هذه الأحاديث التي معي، فلما قرأها قمت عنه ووقفت بحذائه، فقال لي: أين الشرطي؟ فقلت له: إنما قلت تريد ولم أقل لك أجيء به، فقال: انظروا أنا أحتال للناس منذ كذا وكذا وقد احتال علي هذا الصبي! وكان أبو عاصم كبير الأنف، قال: تزوجت امرأة فلما بنيت بها عمدت لأقبلها فمنعني أنفي من القبلة، فشددت أنفي على وجهها، فقالت المرأة: نح ركبتك عن وجهي، فقلت: ليس هذا ركبة إنما هو أنف. وقال إبراهيم بن يحيى بن سعيد الباهلي: رأيت أبا عاصم النبيل في المنام فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، ثم قال لي: كيف حديثي فيكم؟ قلت: إذا قلت أبو عاصم فليس أحد يرد علينا، فسكت عني ثم أقبل علي فقال: إنما يعطى الناس على قدر نياتهم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

أبو عاصم النبيل اسمه الضحاك بن مخلد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

الضحاك بن مخلد بن مسلم أبو عاصم النبيل الشيباني البصري الحافظ الثبت النحوي اللغوي: كان إماما في الحديث سمع من جعفر الصادق وابن جريج والأوزاعي وابن أبي عروبة، وأخرج له البخاري في «صحيحه» وأجمعوا على توثيقه. قيل له يحيى بن سعيد يتكلم فيك فقال: لست بحي ولا ميت إذا لم أذكر.
مات أبو عاصم سنة اثنتي عشرة ومائتين.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1452

أبو عاصم الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك، الإمام الحافظ شيخ المحدثين الأثبات أبو عاصم الشيباني مولاهم ويقال: من أنفسهم البصري، وأمه: من آل الزبير، وكان يبيع الحرير. ولد سنة اثنتين وعشرين ومائة.
وحدث عن: يزيد بن أبي عبيد، وأيمن بن نابل، وبهز بن حكيم، وسليمان التيمي أحرفا من التفسير، وحنظلة بن أبي سفيان وزكريا بن إسحاق، وهشام بن حسان، وابن عجلان، وعثمان بن سعد الكاتب، وحيوة بن شريح وجرير بن حازم، وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، وثور بن يزيد، وجعفر الصادق، وجعفر بن يحيى بن ثوبان، وحجاج بن أبي عثمان الصواف وابن عون، وعبد الحميد بن جعفر، وإسماعيل بن عبد الملك، وإسماعيل بن رافع وأشعث بن عبد الله، وابن جريج وشبيب بن بشر، وموسى بن عبيدة وعبيد الله بن
أبي زياد القداح، وطلحة بن عمرو وجبير بن فرقد، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وعباد بن منصور ومستقيم بن عبد الملك، وعمر بن محمد العمري، وشعبة والأوزاعي وابن أبي عروبة وسفيان، ومالك وخلق كثير.
وعنه: البخاري، وهو أجل شيوخه وأكبرهم، وجرير بن حازم شيخه، والأصمعي والخريبي وإسحاق بن راهويه وعلي وأحمد وأبو خيثمة، وبندار وابن مثنى ومحمود بن غيلان والحسن الحلواني، وهارون الحمال والذهلي والفلاس وعبد الله بن منير وابن وارة، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني والكوسج، والحارث بن أبي أسامة، والكديمي، وأحمد بن عصام الأصبهاني وعباس الدوري وعبد الله بن محمد بن أبي قريش، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبو مسلم الكجي، وخلق آخرهم موتا: محمد بن حبان الأزهر القطان.
وثقه يحيى بن معين.
وقال أحمد العجلي: ثقة كثير الحديث له فقه.
وقال أبو حاتم: صدوق، وهو أحب إلي من روح بن عبادة.
وقال عمر بن شبة: حدثنا أبو عاصم النبيل ووالله ما رأيت مثله.
قال محمد بن عيسى الزجاج: حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج بحديث فقلت لأبي عاصم: ذكر ابن جريج؟ فقال: كل شيء حدثتك به حدثوني به، وما دلست حديثا قط إني لأرحم من يدلس.
قال ابن سعد: كان أبو عاصم ثقة فقيها.
وقال عبد الرحمن بن خراش: لم ير في يده كتاب قط.
وذكره أبو يعلى الخليلي فقال: متفق عليه زهدا وعلما، وديانة وإتقانا.
وقال البخاري: سمعت أبا عاصم يقول: منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا قط.
وروى أبو عبيد الآجري عن أبي داود قال: كان أبو عاصم يحفظ قدر ألف حديث من جيد حديثه وكان فيه مزاح. ويقال: إنما قيل له: النبيل لأن فيلا قدم البصرة فذهب الناس ينظرون إليه فقال له ابن جريج: ما لك لا تنظر؟ قال: لا أجد منك عوضا قال: أنت نبيل.
وبعضهم نقل: أن أبا عاصم كان ضخم الأنف فتزوج امرأة فلما خلا بها دنا منها ليقبلها فقالت له: نح ركبتك عن وجهي قال: ليس ذا ركبة إنما هو أنف.
نقل ذلك إسماعيل بن أحمد والي خراسان عن أبيه عن أبي عاصم.
وقيل: لأنه كان يلبس الخز وجيد الثياب، وكان إذا أقبل قال ابن جريج: جاء النبيل.
وقيل: لأن شعبة حلف ألا يحدث أصحاب الحديث شهرا فقصده أبو عاصم فدخل مجلسه وقال: حدث، وغلامي العطار حر لوجه الله كفارة عن يمينك، فأعجبه ذلك.
قال محمد بن عيسى الزجاج: سمعت أبا عاصم يقول: من طلب الحديث، فقد طلب أعلى الأمور، فيجب أن يكون خير الناس.
قال عمرو بن علي الفلاس: سمعت أبا عاصم يقول: ولدت أمي سنة عشر ومائة وولدت أنا في سنة اثنتين وعشرين.
قال عبد الله بن إسحاق الجوهري المستملي بدعة: سمعت أبا عاصم يقول: ولدت في ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين ومائة.
وقال محمد بن سعد: توفي في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة لأربع عشرة ليلة خلت منه وأرخه فيها: خليفة، والكديمي وأبو داود ومحمد بن أحمد بن حبيب الذراع، وغير واحد.
وقال الفلاس: مات سنة اثنتي عشرة ما ذكر الشهر.
وقال جابر بن كردي: مات سنة إحدى عشرة فهذا قول شاذ.
وقال يعقوب الفسوي، ومحمد بن يحيى الزماني: سنة ثلاث عشرة، ومائتين وهذا بعيد وأبعد منه ما روى: ابن المقرئ عن أبي طلحة محمد بن أحمد الحسن التمار عن حمدان بن علي الوراق قال: ذهبنا إلى أحمد بن حنبل سنة ثلاث عشرة فسألناه أن يحدثنا فقال: تسمعون مني، ومثل أبي عاصم في الحياة؟ اخرجوا إليه.
وقال البخاري فوهم رحمه الله: مات سنة أربع عشرة ومائتين في آخرها.
قال أبو بكر الخطيب: روى عن أبي عاصم جرير بن حازم ومحمد بن حبان وبين وفاتيهما مائة وإحدى وثلاثون سنة.
قلت: مات ابن حبان سنة إحدى وثلاث مائة، وهو ضعيف.
أخبرنا محمد بن عبد السلام، وأحمد بن هبة الله، وزينب بنت كندي قراءة عن المؤيد بن محمد الطوسي، أخبرنا محمد بن الفضل ’’ح’’، وأخبرونا عن عبد المعز بن محمد أخبرنا تميم بن أبي سعيد، وأخبرونا عن زينب الشعرية، أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم أن عمر بن مسرور الزاهد أخبرهم قال: أخبرنا إسماعيل بن نجيد، أخبرنا أبو مسلم الكجي حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبو عاصم قالا: حدثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله! من أبر؟ قال: ’’أمك’’ قلت: ثم من؟ قال: ’’ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 172

أبو عاصم النبيل. واسمه الضحاك بن مخلد الشيباني. وكان ثقة فقيها.
مات بالبصرة ليلة الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 216

الضحاك بن مخلد [ع]، أبو عاصم النبيل، أحد الاثبات تناكر العقيلي، وذكره في كتابه، وساق له حديثا.
خولف في سنده، هكذا زعم أبو العباس النباتي، وأنا فلم أجده في كتاب العقيلي.
وقال النباتي: ذكر لأبي عاصم أن يحيى بن سعيد يتكلم فيك.
فقال: لست بحى ولا ميت إذا لم أذكر.
قلت: أجمعوا على توثيق أبي عاصم، وقد قال عمر بن شبة: والله ما رأيت مثله.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 325

الضحاك بن مخلد، أبو عاصم، النبيل، البصري، مولى بني شيبان.
مات سنة اثنتي عشرة ومئتين في آخرها.
سمع جعفر بن محمد، وابن جريج، والثوري، وشعبة.
وسمعت أبا عاصم يقول: ما اغتبت أحدا منذ علمت أن الغيبة تضر بأهلها.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

الضحاك بن مخلد
أبو عاصم بصري.

  • مكتبة الكوثر-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 52

أبو عاصم الضحاك بن مخلد بن الضحاك الشيباني البصري النبيل
الحافظ
روى عن ابن عون وسليمان التيمي والأوزاعي وابن جريج وخلق
وعنه أحمد وإسحاق والبخاري وابن المديني وعبد بن حميد وابن المثنى وخلق وكان فقيها حافظًا عابداً متقناً
ولد سنة إحدى وعشرين ومائة ومات سنة اثنتي عشرة ومائتين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 159

الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني البصري النبيل الحافظ
عن يزيد بن أبي عبيد وبهز وابن عجلان وعنه البخاري وعبد وعباس الدوري قال عمر بن شبة والله ما رأيت مثله وقال أبو عاصم ما دلست قط وما اغتبت أحدا منذ عقلت أن الغيبة حرام مات في ذي الحجة 212 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

الضحاك بن مخلد الشيباني
مولاهم أبو عاصم النبيل البصري
قال عمرو بن علي سمعت أبا عاصم يقول ولدت سنة اثنتين وعشرين ومائة ومات سنة ثنتي عشرة ومائتين وهو ابن تسعين سنة وأربعة أشهر
روى عن أبي خديج في الإيمان والوضوء والصلاة وغيرها وحيوة بن شريح وحنظلة بن أبي سفيان في الوضوء والأطعمة وعبد الحميد بن جعفر في الصلاة والبيوع والأطعمة وابن عون في الصوم وعمر بن محمد بن زيد العسقلاني في الصوم والثوري في الحج ويزيد بن أبي عبيد في الذبائح والضحايا وعثمان بن مرة في الأطعمة وعزرة بن ثابت في الفتن
روى عنه محمد بن بكار وعبد بن حميد وأبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وإسحاق بن منصور وأبو معن الرقاشي وأحمد بن عثمان النوفلي ومحمد بن عمرو بن جبلة وزهير بن حرب ومروان بن عبد الله وإبراهيم بن دينار وعقبة بن مكرم وإسحاق الحنظلي ومحمد بن بشار وحجاج بن الشاعر وابن نمير والحسن بن علي الحلواني ويعقوب الدورقي

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

أبو عاصم النبيل
الضحاك بن مخلد

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

الضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 74

الضحاك بن النبيل، أبو عاصم
قال مروان بن عبد الملك: قال عباس: نيف أبو عاصم على التسعين وما رأيت أزكي منه؟ وقال لي أبو عاصم: كان دهر بالأدب والشعر وأيام العرب، وإنما وقعنا إلى الأحاديث اليوم، وكان في حداثته ضعيف العقل، يقال له: كيف تصغير الضحاك؟ فيقول: ضحيكيك. قال: ثم نسأله فيقول ولو كان له عقل كفاه، ثم نبل حتى كان يزري على غيره.

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 26

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 159

(ع) الضحاك بن مخلد بن مسلم بن الضحاك أبو عاصم الشيباني النبيل البصري، ويقال: هو مولى من شيبان، وقيل: مولى بني ذهل.
كذا ذكره المزي وفي نظر؛ لأن ذهلا الأصغر هو: ابن شيبان بن ثعلبة بن أخي ذهل الأكبر قال الخائبي:

وليس لقائل أن يقول: لعله أراد الأكبر إذ لو أراده وعرفه كتبه؛ لأن السكوت في مثل هذا المكان لا يجوز، والله تعالى أعلم.
وذكره ابن حبان في ’’ جملة الثقات ’’ قال: ومات ليلة الخميس لأربع عشرة.
وفي ’’ تاريخ المنتجيلي ’’: قال عباس بن محمد: أبو عاصم نيف على التسعين وما رئي أذكى منه، وقال أبو زيد الأنصاري: كان أبو عاصم في حداثته ضعيف العقل وكان يطلب العربية والأدب فيقال له: كيف تصغر الضحاك - يعني اسمه -؟ فيقول: ضحيكيك ثم نبل فكان هو يزري على غيره وقال يزيد بن سنان: كان أبو عاصم يلزم زفرا أيضا وكان رث الحال فاستأذن أبو عاصم يوما على زفر فقالت له الخادمة: أبو عاصم بالباب فقال: ويحك أيهما؟ قالت: ذاك النبيل فأذن له، وقال: قد سمتك هذه باسم ما أراه يفارقك حتى تموت.
وقال ابن قتيبة: مات وله تسعون سنة وأربعة أشهر.
وفي قول المزي: قال البخاري: مات سنة [ق201/ب] أربع عشرة ومائتين في آخرها نظر، وذلك أن الذي في ’’ تاريخ البخاري الكبير ’’، و ’’ الأوسط ’’، و ’’ الصغير ’’: مات أبو عاصم سنة ثنتي عشرة ومائتين في آخرها، وكذا نقله عنه أبو نصر الكلاباذي، وأبو الوليد الباجي، وأبو يعقوب القراب وغيرهم، فلا أدري من أين سرى للمزي هذا القول الشنيع؟ ومن عادته اتباع صاحب ’’ الكمال ’’ في غالب نقله وهنا خالفه؛ لأنه نقل عن البخاري كما في تواريخه وكتاب المزي لم يخالفه.
وفي ’’ العقد ’’: قيل لأبي عاصم: إن يحيى بن سعيد يحسدك وربما قرظك فأنشأ يقول:
وقال الخليلي: متفق عليه يروي عنه البخاري ويفتخر، وقال: منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا، وفي موضع آخر: إمام متفق عليه زهدا وعلما وديانة وإثباتا.
وقال ابن قانع في ’’ تاريخه ’’: ثقة مأمون.
وفي كتاب [الزهد]: مات سنة أربع عشرة، وروى عنه البخاري خمسة وأربعين حديثا ثم روى عن جماعة من شيوخه عنه.
وفي كتاب أبي أحمد بن عدي: سمي النبيل لبيانه كذا رأيته ويؤيده ما ذكره في ’’ المحكم ’’: النبل الذكاء والنجابة.
وذكره مسلم، وقبله علي بن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب شعبة.
وقال أبو عمر في كتاب ’’ الاستغناء ’’: أجمعوا على أنه صدوق ثقة.
وفي ’’ تقييد الجياني ’’: عن ابن أبي عاصم: سمي النبيل؛ لأنه دخل المهدي أمير المؤمنين البصرة فدخل عليه الناس وكان أبو عاصم فيهم ثم استأذن ثانية فقال: الإذن إن أبا عصام بالباب وكان رجل هاشمي قصير يكنى بأبي عاصم فقال المهدي النبيل أم القصير؟ فقال: النبيل.
كتاب ’’ الكامل ’’ لأبي العباس الثمالي: وزعم التوزي أن النبيل من الأضداد يكون للجليل وللحقير واحتج بقوله:
قال: والشصايص الحقيرات.
وفي ’’ تاريخ دمشق ’’: كان أبو عاصم يبيع الحرير، وقال: رأيت أبا حنيفة في المسجد الحرام يفتي وقد اجتمع الناس عليه يؤذونه فقال: ما هنا أحد يأتينا بشرطي؟ فدنوت منه فقلت: أتريد شرطيا؟ قال: نعم. قالت: اقرأ علي هذه الأحاديث التي [معي] فلما قرأها قمت عنه ووقفت بحذائه فقال لي: أين الشرطي؟ فقلت له: إنما قلت تريد ولم أقل أجيء لك به فقال: انظروا أنا [أوضح للناس أمرهم] منذ كذا وكذا وقد احتال علي هذا [الصبي].
وقال إسحاق بن يسار: قال لي أبو عاصم: كان سفيان يسألني أن أفيده فإذا
أفدته قال: ليس بشيء وكان أبو عاصم يقول: أقل حالات المدلس عندي أن يدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ’’ المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ’’، وكان الكديمي إذا حدث عنه يقول: ثنا [الكبش].
وسئل يحيى بن معين: أي أصحاب الثوري أثبت؟ فقال: ابن القطان، ووكيع وابن المبارك، وابن مهدي، وأبو نعيم فأما الفريابي، وأبو حذيفة، وقبيصة، وأبو عبد الله، وأبو عاصم، والزهري، وعبد الرزاق، وطبقتهم فهم فيه بعضهم قريب من بعض وهم ثقات كلهم ودون أولئك في الضبط [ق202/أ] والمعرفة.
وقال الدارمي: أتينا أبا عاصم يوما فدلى رجليه ثم قال اغمزوها فطالما تعبتا لكم [ولو لم تحبونا لكنا نحبكم] وكان ابن أبي زياد يميل إليه لحال الرأي يعني رأي أبي حنيفة فلما بلغه مزاحه كان لا يعبأ به.
وقال يحيى بن معين: لم يكن فصيحا يعني لم يكن يعرب.
وفي تاريخ المطين: مات سنة إحدى عشرة ومائتين روى عن جابر بن كردي.
وذكره ابن مردويه في ’’ أولاد المحدثين ’’.
وقال ابن خلفون: كان أبو عاصم فقيها ثقة محدثا له حلقة يجتمع إليه فيها ويفتي وكان مذهبه مذهب أهل الكوفة.
وفي ’’ منتهى الرغبات ’’ لأبي موسى: مات جده الضحاك بن مسلم سنة خمس وتسعين وروى عن أبي عاصم: هرمز، وسليمان الأصبهاني، ومحمد بن سداد الأصمعي، وأحمد بن الحسن بن أبان الأيلي، والحسن بن سهل المحوذ، ومحمد بن سنان، وإبراهيم بن عبد الله أبو مسلم [الليثي] وأبو العيناء محمد بن القاسم، روى عنه [الحارث] بن أبي أسامة روى عنه الكثير
في ’’ مسنده ’’.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1

أبو عاصم النبيل
اسمه الضحاك بن مخلد بن الضحاك مولى بني شيبان من أهل البصرة
يروي عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع وقد سمع من بن جريج والثوري وشعبة روى عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين كان مولده سنة ثنتين وعشرين ومائة ومات سنة ثنتي عشرة ومائتين ليلة الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1

الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني بصري
ثقة وكان له فقه كثير الحديث

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبو عاصم (ع)
الضحاك بن مخلد الشيباني البصري الحافظ، شيخ الإسلام.
سمع جعفر بن محمد، ويزيد بن عبيد، وسليمان التيمي، وابن جريج، وبهز بن حكيم، والكبار. ولولا تأخر موته لذكر مع وكيع.
روى عنه: أحمد، وبندار، والدارمي، والبخاري، والحارث بن أبي أسامة، وأبو مسلم الكجي، وخلق.
وكان يلقب بالنبيل لنبله وعقله، وقيل غير ذلك.
ولم يحدث قط إلا من حفظه.
قال عمر بن شبة: والله ما رأيت مثله.
وقال البخاري وغيره: سمعناه يقول: ما اغتبت أحداً منذ علمت أن الغيبة تضر أهلها.
وقال أبو داود: كان أبو عاصم يحفظ نحو ألف حديث من جيد حديثه.
وقال الخطيب: لم يرو عن جعفر بن محمد سوى حديثٍ واحد.
وقال ابن سعد: كان ثقةً فقيهاً. مات بالبصرة لأربع عشرة خلت من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومئتين.
عاش تسعين سنةً وأشهراً. رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

الضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

الضحاك بن مخلد

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1