الضحاك بن سفيان الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب الكلابي، أبو سعيد: شجاع، صحابي كان نازلا بنجد وولاه رسول الله (ص) على من اسلم هناك من قومه. ثم اتخذه سيافا فكان يقوم على رأس النبي (ص) متوشحا بسيفه وكانوا يعدونه بمئة فارس. وله شعر وقيل: استشهد في قتال أهل الردة من بني سليم.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 214

الضحاك بن سفيان العامري (ب د ع) الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة، العامري الكلابي، يكنى أبا سعيد.
أسلم، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ينزل في بادية المدينة، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وكتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها، وكان قتل خطأ، وكان يقوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحا بسيفه، وكان من الشجعان الأبطال، يعد وحده بمائة فارس، ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فتح مكة أمره على بني سليم، لأنهم كانوا تسعمائة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفا؟ فوفاهم بالضحاك، وكان رئيسهم، وإنما جعله عليهم، لأنهم جميعهم من قيس عيلان، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية. وذكره العباس بن مرداس السلمي في شعره، فقال:

روى عنه سعيد بن المسيب، والحسن البصري.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين، بإسناده إلى أبي داود، أخبرنا أحمد بن صالح، أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: كان عمر بن الخطاب يقول: الدية للعاقلة، ولا ترث المرأة من دية زوجها شيئا. حتى قال له الضحاك بن سفيان الكلابي: كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة أشيم الضيابى من دية زوجها.
رواه جماعة من الأئمة، عن الزهري.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 578

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 47

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 429

الضحاك بن سفيان بن عوف بن أبي بكر بن كلاب الكلابي، أبو سعيد.
قال ابن حبان وابن السكن: له صحبة. وسيأتي له ذكر في ترجمة قرة بن دعموص النميري.
قال أبو عبيد: صحب النبي صلى الله عليه وسلم وعقد له لواء، وقال الواقدي: كان على صدقات قومه، وكان من الشجعان، يعد بمائة فارس، وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على سرية. وفيه يقول العباس بن مرداس:

وقال ابن سعد: كان ينزل نجدا في موالي ضرية، وكان واليا على من أسلم هناك من قومه.
وأخرج ابن السكن بسند صحيح عن عائشة قالت: نزل الضحاك بن سفيان الكلابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له وبيني وبينه الحجاب: هل لك في أخت أم شبيب امرأة الضحاك، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ثم طلقها، ولم يدخل بها. ولما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة بعثه على بني كلاب يجمع صدقاتهم.
وروى سعيد بن المسيب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها. أخرجه أصحاب السنن.
روى عنه الحسن البصري حديثا أخرجه البغوي، وسيأتي في ترجمة موله بن كثيف ما أخرجه البغوي وابن قانع من طريقه أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سيافا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رأسه متوشحا بسيفه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 386

ابن سفيان الكلابي الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب الكلابي، أبو سعيد؛ قال ابن عبد البر: في عداد أهل المدينة، كان ينزل باديتها؛ ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وكتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها، وكان قتله خطأ، وشهد بذلك الضحاك عند عمر بن الخطاب، فقضى به وترك رأيه؛ وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية أمر عليهم الضحاك؛ وذكره عباس بن مرداس في شعره فقال:

وكان الضحاك أحد الأبطال، يعد بمائة فارس وحده، وكان يقوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحا سيفه؛ وروى عنه سعيد بن المسيب والحسن البصري.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب الكلبي يكنى أبا سعيد. معدود في أهل المدينة، كان ينزل باديتها. وقيل: كان نازلا بحرة، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وكتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها، وكان قتل أشيم خطأ، وشهد بذلك الضحاك بن سفيان عند عمر بن الخطاب، فقضى به وترك رأيه.
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، وأمر عليهم الضحاك بن سفيان هذا، فذكره عباس بن مرداس في شعره، فقال:

وكان الضحاك بن سفيان الكلابي أحد الأبطال، وكان يقوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحا سيفه، وكان يعد بمائة فارس وحده.
وله خبر عجيب مع بني سليم، ذكره أهل الأخبار: روى الزبير بن بكار قال: حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن موالة بن كثيف بن حجل بن خالد الكلابي، قالت: حدثني أبي عن جدي موءلة بن كثيف. قال: حدثني أبي عن جدي موءلة بن كثيف بن جمل بن خالد الكلابي أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سياف رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رأسه متوشحا بسيفه، وكانت بنو سليم في تسعمائة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفا، فوافاهم بالضحاك بن سفيان. وكان رئيسهم، فقال عباس بن مرداس المعنى المذكور في الخبر:
وروى عنه سعيد بن المسيب، والحسن البصري.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 742

الضحاك بن سفيان، الكلابي. له صحبةٌ.
روى عنه سعيد بن المسيب.
حدثني الجعفي، حدثني يحيى بن راشدٍ، حدثنا معلى بن حاجبٍ الكلابي، من أهل جديلة في طريق مكة، أخبرني أبي، عن أبيه أوسٍ الكلابي، قال الضحاك بن سفيان، وكان ينزل البادية، فسمعته يخبر؛ أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه على ما أسلم عليه الناس.
وكانت مع الضحاك الراية الحمراء.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

الضحاك بن سفيان الكلابي
ولي نجدا للنبي صلى الله عليه وسلم عنه بن المسيب والحسن في الدية 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

الضحاك بن سفيان الكلابي أمير نجد

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 22

(4) الضحاك بن سفيان الكلابي أبو سعيد. كان ينزل نجدا.
ذكر البخاري في ’’ تاريخه ’’ عن أوس الكلابي قال: سمعت الضحاك يخبر أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه على ما أسلم عليه الناس وكانت مع الضحاك الراية الحمراء.
وفي كتاب ابن السكن: الضحاك بن سفيان بن عون بن كعب بن أبي بكر - وهو عبيد – بن كلاب بن ربيعة كان ينزل النازية، وعن مولة بن كثيف قال: كان الضحاك سيافا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رأسه موشحا سيفه وكان بنو سليم في تسعمائة فقال رسول الله: ’’ هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفا ’’؟ فوفاهم بالضحاك فلما اقتتلوا قال صلى الله عليه وسلم للعباس بن مرداس: ما لقومي كذا تريد تقتلهم وقومك كذا تريد ترفع عنهم فقال العباس:

وفي حديث الزهري عن عروة عن عائشة قالت: نزل الضحاك بن سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: - وبيني وبينهما الحجاب -: يا رسول الله هل لك في أخت أم شبيب امرأة الضحاك. قالت: فتزوجها صلى الله عليه وسلم ثم طلقها ولم يدخل بها.
وفي كتاب ’’ الفكاهة ’’ للزبير: أتى الضحاك بن سفيان النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه ثم قال له: عندي امرأتان أحسن من هذه الحميراء أفلا أنزل لك عن إحديهما؟
وعائشة جالسة تسمع قبل أن يضرب الحجاب فقالت عائشة: أهي أحسن أو
أنت؟ قال: بل أنا أحسن منها وأكرم - قال عبد الله بن حسن بن حسن: وكان امرءا دميما قبيحا - قال: فضحك صلى الله عليه وسلم من مسألة عائشة إياه.
وقال ابن حبان: كان ينزل ضرية.
وقال أبو نعيم: كان ينزل البادية ناحية البصرة.
وقال البغوي: هو من بني ناصرة بن خفاف.
وفي بني خفاف ذكره أبو عروبة الحراني في ’’ الطبقات ’’.
وقال العسكري: شهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب ’’ الاستيعاب ’’: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية أميرا قال العباس بن مرداس:
وفي ’’ الطبقات ’’: هي سرية القرطا من بني كلاب وكانت في ربيع الأول سنة تسع.
وفي كتاب ’’ الإكليل ’’ للحاكم أبي عبد الله: كانت في آخر سنة ثمان.
وفي ’’ المعجم ’’ للمرزباني: كانت له منة على أبي بن مالك فشير في أمر مروان الدوسي حديث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعتب الضحاك على أبي فقال [ق199/ب]:
وفي ’’ المنتقى ’’ للبكري: روى أربعة أحاديث.
وفي الصحابة آخر اسمه: -

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1

الضحاك بن سفيان الكلابي
كان ينزل البادية له صحبة وهو الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة كان ينزل الضرية من نجد

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن
حدثنا علي بن محمد، نا مسدد، نا حماد بن زيد، وعلي بن زيد، عن الحسن، عن الضحاك بن سفيان الكلابي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا ضحاك، ما طعامك؟» قلت: اللحم واللبن قال: «ثم تصير إلى ماذا؟» قال: ثم تصير إلى ما تعلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلاً للدنيا»
حدثنا عبدان بن محمد المروزي، نا هشام بن عمار، نا شعيبٌ يعني ابن إسحاق، عن سعيد بن أبي عروبة، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن الضحاك بن سفيان قال: «كتب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة أشيم من دية زوجها»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

ضحاك بن سفيان الكلابي أبو سعيد
له صحبة كان ينزل نجداً وكان والياً للنبي صلى الله عليه وسلم هناك على قومه ويقال أنه لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ورأى هلال المحرم بعث الضحاك على بني كلاب ليجمع الصدقة روى عنه سعيد بن المسيب والحسن سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1