ضباعة بنت عامر ضباعة بنت عامر بن قراط بن سلمة الخير، من بني قشير: شاعرة صحابية. كانت زوجة هشام بن المغيرة، في الجاهلية ولها قصيدة في رثائه واسلمت بمكة في اوائل ظهور الدعوة. واراد النبي. ان يتزوج بها. وهي اكبر منه سنا بنحو عشرة اعوام، فقيل له: انها كثرت غضون وجهها وسقطت اسنانها، فسكت عنها. وكانت في صباها من الشهيرات في الجمال.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 213

ضباعة بنت عامر (ع س) ضباعة بنت عامر بن قرط العامرية، أسلمت بمكة.
أخبرنا أبو موسى إجازة، حدثنا أبو علي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا منجاب، أخبرنا عبد الله بن الأجلح، عن الكلبي» أخبرني عبد الرحمن العامري، عن أشياخ من قومه قالوا: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بعكاظ» فدعانا إلى نصرته ومنعته فأجبناه، إذ جاء بيحرة بن فراس القشيري، فغمز شاكلة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقمصت برسول الله صلى الله عليه وسلم فألقته، وعندنا يومئذ ضباعة بنت قرط- كانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، جاءت زائرة إلى بنى عمها- فقالت: يا آل عامر- ولا عامر لي- أيصنع هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهركم، لا يمنعه أحد منكم؟! فقام ثلاثة من بني عمها إلى بيحرة فأخذ كل رجل منهم، رجلا فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره، ثم علقوا وجهه لطما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك على هؤلاء. فأسلموا وقتلوا شهداء. أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1545

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 176

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 178

ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
ذكرها أبو نعيم
وأخرج من طريق عبد الله بن الأجلح، عن الكلبي، أخبرني عبد الرحمن العامري، عن أشياخ من قومه، قالوا: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بعكاظ، فدعانا إلى نصرته ومنعته، فأجبناه إذ جاء بيحرة»
بن فهراس القشيري، فغمز شاكلة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمصت به، فألقته، وعندنا يومئذ ضباعة بنت عامر بن قرط، وكانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة- جاءت زائرة بني عمها، فقالت: يا آل عامر، ولا عامر لي، يصنع هذا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين أظهركم ولا يمنعه أحد منكم! فقام ثلاثة من بني عمها إلى بيحرة، فأخذ كل رجل منهم رجلا فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره، ثم علا وجهه لطما، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اللهم بارك على هؤلاء». فأسلموا وقتلوا شهداء.
وهذا مع انقطاعه ضعيف، وقد وجدت لضباعة هذه خبرا آخر، ذكره هشام بن الكلبي في الأنساب عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: كانت ضباعة القشيرية تحت هوذة بن علي الحنفي فمات فورثته من ماله، فخطبها ابن عم لها وخطبها عبد الله بن جدعان، فرغب أبوها في المال فزوجها من ابن جدعان، ولما حملت إليه تبعها ابن عمها فقال: يا ضباعة، الرجال البخر أحب إليك أم الرجال الذين يطعنون السور؟ قالت: لا. بل الرجال الذين يطعنون السور.
فقدمت على عبد الله بن جدعان، فأقامت عنده، ورغب فيها هشام بن المغيرة، وكان من رجال قريش، فقال لضباعة: أرضيت لجمالك وهيئتك بهذا الشيخ اللئيم، سليه الطلاق حتى أتزوجك، فسألت ابن جدعان الطلاق- فقال: بلغني أن هشاما قد رغب فيك، ولست مطلقا حتى تحلفي لي أنك إن تزوجت أن تنحري مائة ناقة سود الحدق بين إساف ونائلة، وأن تغزلي خيطا يمد بين أخشبي مكة، وأن تطوفي بالبيت عريانة.
فقالت: دعني انظر في أمري، فتركها، فأتاها هشام فأخبرته، فقال: أما نحر مائة ناقة فهو أهون علي من ناقة أنحرها عنك. وأما الغزل فأنا آمر نساء بني المغيرة يغزلن لك، وأما طوافك بالبيت عريانة فأنا أسأل قريشا أن يخلو لك البيت ساعة، فسليه الطلاق، فسألته فطلقها وحلفت له.
فتزوجها هشام، فولدت له سلمة، فكان من خيار المسلمين، ووفى لها هشام بما قال. قال ابن عباس: فأخبرني المطلب بن أبي وداعة السهمي، وكان لدة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: لما أخلت قريش لضباعة البيت خرجت أنا ومحمد ونحن غلامان، فاستصغرونا فلم نمنع، فنظرنا إليها لما جاءت، فجعلت تخلع ثوبا ثوبا، وهي تقول:

حتى نزعت ثيابها، ثم نشرت شعرها فغطى بطنها، وظهرها حتى صار في خلخالها، فما استبان من جسدها شيء، وأقبلت تطوف، وهي تقول هذا الشعر.
فلما مات هشام بن المغيرة، وأسلمت هي وهاجرت خطبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى ابنها سلمة، فقال: يا رسول الله، ما عنك مدفع، فأستأمرها؟ قال: «نعم».
فأتاها، فقالت: إنا لله! أفي رسول الله تستأمرني؟ أنا أسعى لأن أحشر في أزواجه، ارجع إليه فقل له: نعم قبل أن يبدو له، فرجع سلمة فقال له، فسكت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقل شيئا، وكان قد قيل له بعد أن ولى سلمة: إن ضباعة ليست كما عهدت، قد كثرت غضون وجهها، وسقطت أسنانها من فمها.
وذكر ابن سعد بعض هذا في ترجمتها عن هشام بن الكلبي، وعنه بهذا السند: كانت ضباعة من أجمل نساء العرب، وأعظمهن خلقة، وكانت إذا جلست أخذت من الأرض شيئا كثيرا، وكانت تغطي جسدها بشعرها.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 221

ضباعة العامرية ضباعة بنت عامر بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة؛ خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنها سلمة بن هشام فقال: حتى أستأمرها، فقيل للبي صلى الله عليه وسلم: إنها قد كبرت، فأتاها فقالت: وفي النبي صلى الله عليه وسلم تستأمرني؟ ارجع فزوجه، فرجع، فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم؛ ذكر ذلك ابن أبي خيثمة في تاريخه

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبيها سلمة ابن هشام فقال: حتى استأمرها. فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم. إنها كبرت، فأتاها، فقالت: وفي النبي تستأمرني؟ ارجع فزوجه. فرجع فسكت النبي صلى الله عليه وسلم. من تاريخ ابن خيثمة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1874

ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
أخبرنا هشام بن محمد عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال: كانت ضباعة بنت عامر عند هوذة بن علي الحنفي فهلك عنها فورثته مالا كثيرا فتزوجها عبد الله بن جدعان التيمي وكان لا يولد له. فسألته الطلاق فطلقها فتزوجها هشام بن المغيرة فولدت له سلمة. فكان من خيار المسلمين. فتوفي عنها هشام. وكانت من أجمل نساء العرب وأعظمه خلقا. وكانت إذا جلست أخذت من الأرض شيئا كثيرا.
وكان يغطى جسدها بشعرها. فذكر جمالها عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فخطبها إلى ابنها سلمة بن هشام بن المغيرة فقال: حتى أستأمرها. وقيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - إنها قد كبرت.
فأتاها ابنها فقال لها: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطبك إلي. فقالت: ما قلت له؟ قال: قلت حتى أستأمرها. فقالت: وفي النبي - صلى الله عليه وسلم - يستأمر؟ ارجع فزوجه. فرجع إلى النبي فسكت عنه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 121

ضباعة بنت عامر القشيرية ترجمتها
شاعرة صحابية, كانت زوجة هشام بن المغيرة في الجاهلية وقد مات قبيل البعثة النبوية.
أما هي فعمرت وماتت نحو 10 هجرية.
المناسبة
كانت ترقص ابنها المغيرة وتقول: (من الرجز)

#والهامة العلياء والسنام المناسبة
قالت ترثي زوجها هشام بن المغيرة: (من الوافر)
المناسبة
قالت حين هاجر ابنها سلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (من الرجز)
بسيفه عورة سرب المسلمة

  • المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 121