صفية القرشية صفية بنت عبد المطلب بن هاشم:سيدة قرشية، شاعرة باسلة وهي عمة النبي (ص) اسلمت قبل الهجرة وهاجرت إلى المدينة وكان رسول الله اذا خرج لقتال عدوه من المدينة يرفع ازواجه ونساءه في حصن حسان بن ثابت فلما كان يوم (احد) صعدت صفية معهن وتخلف عندهن حسان، فجاء يهودي فلصق بالحصن يتجسس، فقالت صفية لحسان: انزل اليه فاقتله فتوانى حسان، فاخذت عمودا ونزلت ففتحت الباب بهدوء وحملت على الجاسوس فقتلته، ورأت المسلمين يتراجعون (يوم احد) فتقدمت وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول::أانهزمتم عن رسول الله ! فاشار النبي (ص9 إلى الزبير بن العوام ان يبعدها عن اخيها الحمزة (و كان قد بقر بطنه فكره رسول الله ان تراه) فناداها الزبير ان تتنحى، فزجرته واقبلت حتى رات اخاها، لها مراث رقيقة وفي شعرها جودة، ماتت في المديتة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 206

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عمة النبي صلى الله عليه وسلم أم الزبير بن العوام
توفيت سنة 20.
كانت أديبة عاقلة شاعرة فصيحة وكان لعبد المطلب ست بنات كلهن من أهل الأدب والشعر والفصاحة.
كان تزوجها في الجاهلية الحارث بن حرب بن أمية ابن عبد شمس أخو أبي سفيان فمات عنها فتزوجها العوام ابن خويلد فولدت له الزبير وعبد الكعبة وعاشت كثيرا وتوفيت سنة عشرين ولها 73 سنة ودفنت بالبقيع وكانت من أشجع النساء قتلت الجاسوس اليهودي يوم أحد وتقدمت تقاتل برمج لها.
وبعدما انتهت وقعة أحد وقتل فيها حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم ومثل به أقبلت أخته صفية فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير ردها لئلا ترى ما بأخيها حمزة فلقيها الزبير فأعملها بأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: بلغني أنه مثل بأخي وذلك في الله قليل فما أرضانا بما كان من ذلك, لأحتسبن ولأصبرن. فأعلم الزبير النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: خل سبيلها فأتته وصلت عليه واسترجعت وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم به فدفن.
ولها شعر جيد فمنه قولها:

وقولها في رثاء النبي:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 390

صفية بنت عبد المطلب (ب د ع) صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أم الزبير بن العوام، وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة، وهي شقيقة حمزة والمقوم وحجل بني عبد المطلب لم يختلف في إسلامها من عمات النبي صلى الله عليه وسلم، واختلف في عاتكة وأروى، والصحيح أنه لم يسلم غيرها، كانت في الجاهلية قد تزوجها الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس، أخو أبي سفيان بن حرب، فمات عنها، فتزوجها العوام بن خويلد، فولدت له الزبير: وعبد الكعبة، وعاشت كثيرا، وتوفيت سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطاب، ولها ثلاث وسبعون سنة. ودفنت بالبقيع، وقيل: إن العوام تزوجها أولا، وليس بشيء، قاله أبو عمر.
ولما قتل أخوها حمزة وجدت عليه وجدا شديدا، وصبرت صبرا عظيما أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني الزهري وعاصم بن عمر ابن قتادة ومحمد بن يحيى بن حبان، والحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، وغيرهم من علمائنا، عن يوم أحد وقتل حمزة، قال: فاقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إلى حمزة بأحد، وكان أخاها لأمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير: القها فارجعها، لا ترى ما بأخيها. فلقيها الزبير وقال: أي أمه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي.
قالت: ولم، فقد بلغني أنه مثل بأخي، وذاك في الله، فما أرضانا بما كان من ذلك، لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله. فلما جاء الزبير إليه فأخبره قول صفية قال: خل سبيلها. فأتته فنظرت إليه واسترجعت، واستغفرت له ثم أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن.
قال وحدثنا ابن إسحاق قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: كانت صفية بنت عبد المطلب في فارع- حصن حسان بن ثابت، يعني في وقعة الخندق- قالت: وكان حسان معنا في الحصن مع النساء والصبيان حيث خندق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت صفية: فمر بنا رجل يهودي فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون في نحور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا إلينا عنهم أن أتانا آت، قالت: فقلت: يا حسان، إن هذا اليهودي يطوف بالحصن كما ترى، ولا آمنه أن يدل على عوراتنا من وراءنا من يهود، فأنزل إليه فاقتله. فقال: يغفر الله لك يا ابنة عبد المطلب! والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا! قالت صفية: فلما قال ذلك، ولم أر عنده شيئا، احتجزت وأخذت عمودا ونزلت من الحصن إليه، فضربته بالعمود حتى قتلته، ثم رجعت إلى الحصن فقلت: يا حسان، انزل فاسلبه فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل. فقال: ما لي بسلبه حاجة يا ابنة عبد المطلب.
(ح)، قال يونس: وحدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن صفية بنت عبد المطلب، مثله ونحوه، وزاد فيه: وهي أول امرأة قتلت رجلا من المشركين.
أخرجها الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1543

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 171

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 172

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووالدة الزبير بن العوام، أحد العشرة، وهي شقيقة حمزة، أمها هالة بنت وهب خالة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان أول من تزوجها الحارث بن حرب بن أمية، ثم هلك، فخلف عليها العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، فولدت له الزبير، والسائب، وأسلمت وروت وعاشت إلى خلافة عمر، قاله أبو عمر.
قلت: وهاجرت مع ولدها الزبير. وأخرج ابن أبي خيثمة وابن مندة، من رواية أم عروة بنت جعفر بن الزبير، عن أبيها، عن جدتها صفية- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى الخندق جعل نساءه في أطم يقال له فارع، وجعل معهن حسان بن ثابت، قال: فجاء إنسان من اليهود فرقى في الحصن، حتى أطل علينا، فقلت لحسان: قم فأقتله، فقال: لو كان ذلك في كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت صفية: فقمت إليه فضربته حتى قطعت رأسه، وقلت لحسان: قم فاطرح رأسه على اليهود، وهم أسفل الحصن، فقال: والله ما ذاك. قالت: فأخذت رأسه فرميت به عليهم، فقالوا: قد علمنا أن هذا لم يكن ليترك أهله خلوفا ليس معهم أحد، فتفرقوا.
وذكره ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير، عن أبيه، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: كانت صفية في فارع... القصة. وفيها: اعتجرت وأخذت عمودا، ونزلت من الحصن إله فضربته بالعمود حتى قتلته.
وزاد يونس عن هشام عن عروة عن أبيه عن صفية، قال نحوه، وزاد: وهي أول امرأة قتلت رجلا من المشركين.
أخرجه ابن سعد، عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لقتال عدوه رفع نساءه في أطم حسان، لأنه كان من أحصن الآطام، فتخلف حسان في الخندق، فجاء يهودي فلصق بالأطم ليسمع، فقالت صفية لحسان: انزل إليه فأقتله، فكأنه هاب ذلك، فأخذت عمودا فنزلت إليه حتى فتحت الباب قليلا، فحملت عليه فضربته بالعمود فقتلته.
ومن طريق حماد، عن هشام، عن أبيه- أن صفية جاءت يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح تضرب في وجوههم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا زبير، المرأة».
قال ابن سعد: توفيت في خلافة عمر. روت صفية عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنها...
وأخرج الطبراني من طريق حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم خرجت صفية تلمع بردائها، وهي تقول:

وذكر لها ابن إسحاق من رواية إبراهيم بن سعد وغيره في السيرة أبياتا مرثية في النبي صلى الله عليه وسلم منها:
وفي السيرة، من رواية يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: حدثني الزهري، وعاصم بن عمر بن قتادة، ومحمد بن يحيى وغيرهم، عن قتل حمزة، وقال: فأقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إلى أخيها. فلقيها الزبير، فقال: أي أمة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي. قالت: ولم، وقد بلغني أنه مثل بأخي، وذلك في الله، فما أرضانا بما كان من ذلك لأصبرن وأحتسبن إن شاء الله، فجاء الزبير فأخبره، فقال: خل سبيلها. فأتت إليه واستغفرت له ثم أمر به ودفن.
ومما رثت به صفية النبي صلى الله عليه وسلم:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 213

عمة النبي صلى الله عليه وسلم صفية ابنة عبد المطلب بن هاشم، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمها هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، وهي شقيقة حمزة رضي الله عنه والمقوم وحجل بني عبد المطلب؛ وكانت في الجاهلية تحت الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ثم هلك عنها وتزوجها العوام بن خويلد، فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة، وعاشت زمانا طويلا، وتوفيت في خلافة عمر سنة عشرين ولها ثلاث وسبعون سنة، ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة، وقيل إن العوام كان عليها قبل، وليس بشيء.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت عبد المطلب الهاشمية. وهي شقيقة حمزة. وأم حواري النبي -صلى الله عليه وسلم- الزبير. وأمها من بني زهرة.
تزوجها الحارث أخو أبي سفيان بن حرب فتوفي عنها.
وتزوجها العوام أخو سيدة النساء خديجة بنت خويلد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة.
والصحيح أنه ما أسلم من عمات النبي -صلى الله عليه وسلم- سواها.
ولقد وجدت على مصرع أخيها حمزة وصبرت واحتسبت.
وهي من المهاجرات الأول وما أعلم هل أسلمت مع حمزة أخيها أو مع الزبير ولدها.
وقد كانت يوم الخندق في حصن حسان بن ثابت قالت وكان حسان معنا في الذرية. فمر بالحصن يهودي فجعل يطيف بالحصن والمسلمون في نحور عدوهم.
ثم ساقت الحديث وأنها نزلت وقتلت اليهودي بعمود.
فروى هشام، عن أبيه عنها قالت: أنا أول امرأة قتلت رجلا: كان حسان معنا فمر بنا يهودي فجعل يطيف بالحصن فقلت لحسان: إن هذا لا آمنه أن يدل على عورتنا فقم فاقتله.
قال: يغفر الله لك لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا. فاحتجزت وأخذت عمودا ونزلت فضربته حتى قتلته.
توفيت صفية في سنة عشرين ودفنت بالبقيع. ولها بضع وسبعون سنة.
وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين}. قام النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ’’يا فاطمة بنت محمد يا صفية بنت عبد المطلب يا بني عبد المطلب لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم’’.
ذكر أولاد صفية -رضي الله عنها:
ولدت صفية: الزبير والسائب وعبد الكعبة بني العوام.
وهي القائلة تندب رسول الله -صلى الله عليه وسلم:

فهذا مما أورد لصفية. فالله أعلم بصحته.
أختها:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 510

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة. وهي شقيقة حمزة والمقوم وحجل بني عبد المطلب. كانت صفية في الجاهلية تحت الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ثم هلك عنها، وتزوجها العوام بن خويلد بن أسد، فولدت له الزبير، والسائب، وعبد الكعبة، وعاشت زمانا طويلا. وتوفيت في خلافة عمر بن الخطاب سنة عشرين، ولها ثلاث وسبعون سنة، ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة. وقد قيل: إن العوام كان عليها قبل، وليس بشيء.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1873

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب. وهي أخت حمزة بن عبد المطلب لأمه. كان تزوجها في الجاهلية الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي فولدت له صفيا رجلا. ثم خلف عليها العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة. وأسلمت صفية وبايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهاجرت إلى المدينة وأطعمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعين وسقا بخيبر.
أخبرنا أسامة حماد بن أسامة. حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
كان إذا خرج لقتال عدوه من المدينة رفع أزواجه ونساءه في أطم حسان بن ثابت لأنه كان من أحصن آطام المدينة. وتخلف حسان يوم أحد فجاء يهودي فلصق بالأطم يستمع ويتخبر. فقالت صفية بنت عبد المطلب لحسان: انزل إلى هذا اليهودي فاقتله. فكأنه هاب ذلك. فأخذت عمودا فنزلت فختلته حتى فتحت الباب قليلا قليلا.
ثم حملت عليه فضربته بالعمود فقتلته.
أخبرنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد بن زيد بن سلمة عن هشام بن عروة أن صفية بنت عبد المطلب جاءت يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول: انهزمتم عن رسول الله! فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا زبير المرأة. وكان حمزة قد بقر بطنه فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تراه. وكانت أخته. فقال الزبير: يا أمه إليك إليك. فقالت: تنح لا أم لك. فجاءت فنظرت إلى حمزة.
وقبر صفية بنت عبد المطلب بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة عند الوضوء.
وتوفيت صفية في خلافة عمر بن الخطاب وقد روت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 34

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عمة النبي صلى الله عليه وسلم، أم الزبير بن العوام.
روى عنها: الزبير، وهند ابنة الحارث المازنية.
أخبرنا محمد بن سعد، وعلي بن محمد بن نصر، قالا: حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثتنا أم عروة بنت جعفر بن الزبير، عن أبيها، عن أبيه الزبير، عن جدتها صفية بنت عبد المطلب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد، جعل نساءه في أطم يقال له: فارغ قال: وجعل معهن حسان بن ثابت، وكان حسان يطلع على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا اشتد على المشركين تتبعه وهو في الحصن، وإذا رجع رجع وراءه، قالت: فجاء ناس من اليهود، فرقى أحدهم في الحصن حتى أطل علينا، فقلت لحسان: قم إليه فاقتله، فقال: وما ذاك في، لو كان ذاك في لكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم قالت صفية: فقمت إليه فضربت رأسه حتى قطعته، فلما طرحته، قلت لحسان: قم إلى رأسه فارم به عليهم وهم أسفل من الحصن، فقال: والله ما ذلك في، قال: فأخذت برأسه، فرميت به عليهم، فقالوا: قد والله علمنا أن محمدا لم يكن يترك أهله خلوفا، ليس معهم أحد، وتفرقوا وذهبوا.
قالت: ومر بنا سعد بن معاذ، وبه أثر صفوة، كأنه كان معرسا قبل ذلك، وهو يرتجز: مهلا قليلا تدرك الهيجا حمل.
لا بأس بالموت إذا كان الأجل.
غريب، لا يعرف إلا بهذا الإسناد.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 933

صفية بنت عبد المطلب ترجمتها
هي صفية القرشية عمة النبي صلى الله عليه وسلم, كانت شاعرة باسلة, أسلمت قبل الهجرة. شهدت مصرع أخيها حمزة في معركة أحد. ماتت في المدينة المنورة سنة 20 هجرية.
المناسبة
قالت تفخر على قريش: (من الوافر)

المناسبة
قالت تبكي أباها قبيل وفاته: (من الوافر)
ومن شعرها الإسلامي
المناسبة
قالت ترثي أخاها حمزة شهيد معركة أحد: (من الطويل)
المناسبة
وقالت ترثي الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم: (من الطويل)

  • المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 115

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة وهي والدة الزبير بن العوام ماتت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ودفنت بالبقيع وفي رواية في دار المغيرة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم:
عمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم الزبير بن العوام رضي الله عنها.
كانت صفية في الجاهلية تحت الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ثم هلك عنها، وتزوجها العوام بن خويلد بن أسد، فولدت له الزبير، والسائب، وعبد الكعبة.
وعاشت طويلا، وتوفيت في خلافة عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما، سنة عشرين، ولها ثلاث وسبعون سنة، ودفنت بالبقيع، بفناء دار المغيرة بن شعبة، رضي الله عنه.
وقد قيل: إن العوام كان عليها قبل، وليس بشيء.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1